أف/إف

[ماجد العيد]

المقدمة استجداء لا أجيده ..

و لا أراكم بطالبيه لسموّكم ..

أيا ً يكن ..

هو الإعتذار الكبير لكم .. و لـ قايد الحربي إذ أكرمني بتواجدي معكم ..

غير أنني خذلته فيما طلب ..

فلكم و له الاستسماح و طلب السماح ..

و العذر أننا لا نكتب حين نرغب .. فـ نتوه ..

لهذا السكيورتي المذعور الذي لمحته في أحد المحلات ..



و أف أف ..
بَعَد مَـ اطفى المَحَل ضيّه ..
عبس وقته و همّه جر ّ ..
هرول شارعه/موطنه عنه
و فجأة خرّ ..
.
.
.
و كانت دمعته زيّه ..


و أف إف ..
مدامك حَر ّ ..
مدامك حُر ّ ..
لا توقّف ..
أف إف ..
مدامك محتلي سملك ..
و حملك مُر ّ ..
و حلمك مَر ّ ..
و لا وقـّف ..
أف إف ..
يجوز إن الزمن يبلع ..
لسانه اللاذع / المُجْحِفْ ..

و تتمايل من أحمالك ..
سِكك ..
ما دلّتك إلا على غرفة ..
هجرها النور من شهرين ..
و تفـّ ..
و تفـ/تح بابها المخلوع ..
هذا الكتف ..
و يصرخ بك ..
بعد ما تف ..
عامل أجنبي يطلب تسدّ الدين ..
و صمتك قال له : بعدين ..
يفتـّ/ش بك عوض باقي ..
و لا يلقى ..
سوى فقدك ..
تردّه من يدين الضعف ..
.... : بعدين ..
عبث بك رد لك : بع ْ دين ..
و لا عندك ..
سوى تصفق ضعيف الباب ..
و تصرخ إنت ويّا الباب ..
نبي منصف !!

و أف إف ..
مدام إن جوعك الملسون ..
ما يسكت ..
مالح دمعك المالح ..
على سفرة زمن طالح ..
( صحن زيتون ) ..
و تفتح فمّك البائس ..
تبي لقمة ..
غير ديون ..
و تجي اللقمة ..
على مُرّ الزمن ..
سقمه ..
وتـ ..
وتـ ..
و تتثائب ..
ألا يا حظك الخايب ..
همس لك اغف ..
تحاول سد ّ هذا الجوع ..
و من بختك ..
سد ّ النفس ..
زمن مقرف !!

و تجر أذيال تحطيمك ..
و تسليمك ..
و تشعل من هشيمك ليل ..
زقارة تنحنيك الحال ..
تهدّك حيل ..
تِكن ّ ..
و كِن دخّانك ..
بقايا من كثير ٍ راح ..
و حتى هو على ضعفه ..
بعد خانك ..
و تتفكّر بعد ما تكن ّ ..
كثير المال هذا لمن ؟!
غريبة الرزق ما يعرج ..
و تتنبه و تستغفر ..
أسأتك - يا بلادي- الظن ..
و تمر وجيه ..
بشوشة لو تجي ترثيك ..
مثل حلم الفقير ..
اللي غفى كون بـ يديه ..
و فيّقه الحصير ..
و فراغ يديه ..
و تتراقص كثير أحلام ..
تمد ايديك ..
تبي مسكن ..
و تتزوج ..
كثير إن قلت أنا أحوج ؟!
تمد ّ ايديك ..
و تصرخ ثعلبة حالك ..
و من هي اللي بتقبل فيك ؟!
و ترجع حلم بعد الحلم ..
و لا تبغى لحالك فوق ..
حتى تشمّ ..
ريحة حرق ..
دخان ..
زقارتك يا فلان ..
و تبدأ بكل ما أوتيت ..
تأف إف ..
.
.
.
و أف إف ..

ترائى له وجه غازي ..
طلب منه بعض موقف ..
و ما قصّر سمو غازي ..
ترك له حل ..
محل ..
بس مو باسمه ..
و طلب منه ..
يحرس للمحل .. موقف !!

أتمنى أنني وفقت يا قايد ..

 

[جُمان]

على كَفِّ قنّاص ..
يستريحُ هذا الشِّعر ويُرخي على أرواحِنا الدهشة
والمَدينةُ المُشرعةُ ابوابها أعلاه .. غَيمةٌ بهيّةٌ تُخبِّيء عنّا المساء

يا ماجد ..
أيُّ جنِّيةٍ بيضَاءَ حطَّت على أصَابِعك !!
وأرسلت تعاويذها حتّى أصابنا طائفٌ من دهشة
أعترِفُ بأنّي توحّدتُ جداً مع الـ " مفاعيلن "
وأيقنتُ جداً أنَّ تنُّورك فائضٌ بالنور ..
ولا يُبقينا على قيدِ حياةٍ سوى أرغِفةِ الشعر المَمهورةِ بالدهشة

[ أُف / إف ] ..
مقطوعةٌ بهية تنادي الحيَاة : تفاصيها الصَّغيرَة أعنِي
ربما :تلويحة
ربما : وَجعاً
ربما : صفعة
ورُبما ...
دمعة

أيها الشاعر العذب ..
سأُهنئُنا بحُضورِك الجميل بيننا
فأهلاً وسهلاً بِك

ومرحباً ..


.

.

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

.’,.


...

- ماجد الجهني -


نادراً .. ماتٌقرأ الكلمات .. و تتشكل لِــ معاني( جميلة) لآ تنتهي ..
وأنت .. مِنْ الــ نادر ..،

أهلا .. ومليون مليون أهلاً بِك ..
أنرت الــ آل أبعاد .. و الشعبي أولا .. ثُم سـتٌنير ابعاد اللون بِ هديتها لكْ المتواضِعَة .،
أتمنى أن تصل لِــ ذائقتك ..

..
أهلا بِكْ .. فــ إلى هذه الوصلة ..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread....d=1#post400743

...

ودّي .. و .. وردّي .،

.’,.

 

[خالد العلي]

اسعد الله كل اوقاتك بالمسرات

،،
،
لاول مرة اقرا هذه الرائعه
ولن تكون الاخيرة ..


لك الشكر لين ترضى

دمت بخير

 

[صالح العرجان]

الجهني

من الإبداع ما يجعل الذائقة تتمرجح بكف الريح
وهذا ما فعلته حروفك بنا

صح نبضك وفكر

 

[عون القحطاني]

ماجد الجهني



لان هذا القلب .. لا تفارقه الغيوم لحظة
ولان هذا القلم .. لا تفارقه الدهشة لحظة
اتي هذا النص منعتقاً من كل ماهو مستهلك.
ليعيد رسم واقعنا بكل اتقان .. وبساطة ..
رسم ابعادنا الانسانية بأبعادنا الادبية .. التقاطات مذهله
وصور غارقة بالشجن تجبرك على العودة كثيراً لهذا النص


شكراً . لك ايها الانسان
شكراً كثيراً . يا ماجد ..

* اتحافنا بالمزيد من هذا العبق .. كرم منك
فلا تبخل علينا


كن بخير

 

[حسين الحوالي]

ولأن التردد .. هو من يكتب الوصول المتعَب/ المتعِب ..
كنت هنا .. جادة الألم .. وسرداب الوجع .. المُر
كنت هنا .. نهاية طريق الواقع .. بـ خيالك الخصب
وخاتمة .. آنينه


ماجد الجهني ..


لاتسأل قايد لوحده .. تأكيد توفيق حضورك العذب هنا ..
فـ لقد رأيت المشاعر .. كـ كواكب متراصفة .. حول متصفحك
حضرت .. لـ تسألك الضياء ..

فـ هل بعد هذا السؤال ..
شك ٌ .. يخالجك ..؟

عجبا ً .. لـ أمرك ..!!


أهلا ً بك .. في موطن الأبعاد ..
بُعدا ً جديدا ً ..
وسنبقى بإنتظار القادم منك .. بـ شوق
فلا تتأخر ..

دمت حاضرا ً ..
و ..

دمت بخير ,,













ح . ح . ح

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

../ ’’ (*) وجعلنا النهار معاشا ’’ ,
.. أيُمِكن أنْ يَكُ هَذا الشِّعر [ مَعَاشْ ] ؟!
- الْمَعنى الَّذِي ارتَبَط بِ الْنَهار , قَبْل أن يُلْبِس الليل مَا يَحفّ بِه الْمَدائِن الْنَائِمة ..
الْشَمس عَلى رَأسِي الآن ..وَالبَردُ عَاد طِفلاً صَغيراً يتعلّق بأطرَافِي ..يَبحثّ عَن حَلوى ’’ دِفء’’
وَووجهِي لَيس بِوجهِي ماجِد ..
تماماً : فِي لَحظة جُوّع ٍ وَزيتُون , فِي لَحظة وسوسةِ شيطانٍ لِسيجارة , فِي لحظة أن أُعطِي ’’ سُكيرتي ’’ ما ..وَرْدة
وأُلازِم الظَلام ..
نَعَم يَاماجِد : هَكذا حِينما يَأتِي الشِّعر رَهيداً بِالماء ..يَنْعَجن فِي طينٍ يابَس ..كَ : أصابعِي مثلاً ,
يُحِيط بِالشِّعُور ولا يَدع نتوءاً إلا ومَلأه بِكلتا يَديه .

الْنَص
- فعل هَذا وأكثر ب آمين ,
أيضاً : اسمُك الَّذي ( أعرفه جَيداً ) لَم ألتفت اليه , خشية الضّوء الْخَطِر جِداً ,
فَقط : أهلاً ,
وأظنك ترى بهجَتَك فِينا ب أمّ عَينك ,
أهلاً يامَاجِد
, ./ أهلاً ,