" ضادٌ آخر .. لأمي "

[خلود عبدالله]

من أسْوأ لَحظاتي يا أمي ، حِينَ أبحث عن وقت أجَدِد فيه إيماني بشريعة الحب والسماء ..، لِأجد كل الأرض حينها لاتستطيع إحتواء هذا الكم الكثيف من المشاعر والفرح ، مازلتُ طيبة يا أمي تنام في يدي الأحلام والعَالم صاخب يستهويه دفن أقدامه في وجه الواقع العانس المُنخرطة تقاسمه ناحية القلق والضجر !
مازلتُ طفلة يا أمي لاأجيد غير البكاء ولا أحسن من أمري شيء غير دحرجة وجهي ناحية الذكريات والطفولة والشريطة الزرقاء والحقيبة التي لم تكن تحوي كتباً بقدر ماكانت تحوي ع أسرار الصَديقات وفَوضى المؤامرات ولذة أصابع الأحلام التي يُشاركني في مَضْغُها الصفحات الأخيرة من كتبي ع هيئة رموز ومُعادلات وصيَغْ وأسماء ، وأرسمها تُفاحة شهية سقطت بفعل جاذبية الأمنية بين السطور ، رحْتُ أرددها حَد الثمالة والدخول معها في غيبوبة كبرى... إلى أن إقتحمت مملكتي عذابات ثقيلة / خائبة يا أمي مزقت منفاي من أقصاه لأقصاه !

مازلتُ أحتاجُكِ بل أنا في أشد الحَاجة لكِ يا أمي ، أحتاجُ ألتقيكِ الآن وأْنثر مافي يدي من ورود فَوق جَبينكِ لِتُطلقي مَلائكة الرحمة من كفيكِ تُغسلُني من نفسي العصية عليَّ ، وأخر بإنحناءة صلاة خالية من خطايايا العِظام ، وزلاتي الصغيرات ثاقبة عين الذات ...، أِصل مُحرِماً بكفن النقاء أخِرُ عَلى جَليل أقدامُكِ ورحمة الله وجنته فيكِ ، أتلظى العِتق من " أنا " كما أتيتِ بي ذات قدر !


كُل عام وأنتِ بنكهة الحُلُم والحُب يا أمي



:



خلود عبدالله

 

[عائشه المعمري]

خلود


من أصدق ما كُتب ، شُعوراً ، ورقياً ، وإستحقاقاً
لـ الأم ،

،

يااااااااه
أي وريد هذا الذي نشلتي حزمته في قلبي ،
لـ ينتشل شُعور أخشاه ،
أخشاه ، وأنا بعيده عن أمي الآن ،


دائما ما تُدهشيني يا جميلة
مُبدعة بـ حق ،

 

[أفراح الجامع]

وكم انت بروعة الحرف هنـا ..

حرفكـ جميـل حين يتحدث عن الام ..

شكرا لك ..

 

[وَرْد عسيري]

وَ فِي قَلبِي صَاحَت طِفلَتِي
.. قَد أبْكَمتهَا الغُربَة وَ استَنطَقتهَا كِتابتُكِ الـ جَاءَت كِمَا الغَيْثِ رَحِيمَةً .. حَانِية ،
ابتَدا هُنا التَكوِينُ بِالتَكوِينِ الفَقِدْ وَ جَلبِنَا مِن ذَاكِرتِنا الصَدِئَة ، وَ انْتَهى بِإدْرَاكِهَا -الأُم- حَاجَةً دُون شَائِكة الحَزَن ..
دُونَ بُرودِ الزَمِن وَ احتِدَابِ ظُهُورِنَا !

صَادِقةٌ يَا خُلُودُ وَ عَالِية

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

عَاشَ فِيّ هَذا الْنَص
كَما تَعيشُ رَائِحة أمُي فِيّ أنْفِي منذ سنةٍ ونصفٍ ياخُلْود ,
هَذا الْنَص ..أنْجَبني ..وَ الْمِيلاد ميّت ..
أرّقني ..والتوّرق فِي
عَيْني ذَابلٌ
وأصفر ,

 

[خالد صالح الحربي]

*
ضَادٌ آخَر لـ أُمّي / أمّهاتنا جميعاً .
لنستعير هذه البطاقة منكِ يا خلود ~ فكُلّنا سنظل صغاراً أمامهُن .
و سنشيخ أن فقدناهُنّ [ كما تقول الحكمة ] .
ألف شُكر يا خلود بل أكثَر .

 

[أنثى ملائكية]

{ ..

أتعلمين يا خلود ..

مازلتُ إلى اليوم أعتقد أن أمّي تعرف كلّ شيء .. وتُدرك كلّ شيء
وتملك إجابات لكلّ تلك التساؤلات التي تُحيّرني ..
مازلتُ أؤمن أنها القلب الوحيد الذي يفهم لم أتصرّف هكذا .. وكيف أفكّر في أمرٍ ما ..

خلود
عفويّتكِ مُدهشة وحرفكِ آسـر
لـ قلبكِ الفرح

..}

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود عبدالله

/ خائبة يا أمي مزقت منفاي من أقصاه لأقصاه !

خَائبة وَ مخذولة أنَا فِ غِيَابكِ يَ أُميّ



خلود عبدالله ,مُستوطنة بيّ هذه الحَروف يَ جميلتي!
ود يَتكاثر