أهالي غزة: بأي حال تأتي يا رمضان؟! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2006, 05:36 PM   #1
عقيل المنيس
( شاعر )

الصورة الرمزية عقيل المنيس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عقيل المنيس غير متواجد حاليا

افتراضي أهالي غزة: بأي حال تأتي يا رمضان؟!


أهالي غزة: بأي حال تأتي يا رمضان؟!
غزة - علا عطا الله –




فلسطينيون يرفعون الخبز والملاعق بغزة خلال احتجاج على قطع رواتبهم
حصار مطبق من جميع الجهات، ومعابر مغلقة وأسواق تشكو الركود وأسعار مرتفعة كحرارة الصيف، والغذاء يوشك على النفاد، والرواتب مقطوعة والمدارس خاوية، والمكاتب بلا موظفين.
هكذا هو حال أهالي قطاع غزة وهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان تحت وطأة إضراب الموظفين عن العمل بسبب انقطاع رواتبهم نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه الدول الغربية على السلطة الفلسطينية منذ وصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى السلطة.
وتقول مراسلة إسلام أون لاين.نت بعد أن قامت بجولة في قطاع غزة: إن لسان حال جميع الغزاويين يتساءل "بأي حال يأتي رمضان" هذا العام.
ويقول سالم أبو الخير من مدينة غزة "يأتي رمضان هذا العام وغزة تعاني من الحصار الذي سيفقد الشهر بهجته. لا توجد رواتب.. وإغلاق المعابر مستمر.. والتجار سيستغلون هذا الإغلاق لاحتكار السلع الموجودة لديهم ورفع أسعارها".
وتابع بأسًى: "الظروف التي نمر بها لا يعيشها أي شعب بالعالم.. الحصار من جميع الجهات علينا.. أفكارنا الآن تتجه صوب شهر الخير وكيف سنوفر متطلباته وحاجياته".
ورغم أن المحال التجارية في قطاع غزة بدأت تتزين استعداداً لاستقبال الشهر المبارك خلال أسابيع فإن التجار وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفاً من ضعف الإقبال على الشراء.
وتوقع حسن المدهون العامل بأحد المحال التجارية تراجع الحركة التجارية هذا الموسم مقارنةً بالأعوام الماضية، وقال: "أتذكر أن حركة المواطنين كانت تنشط قبل شهر من قدوم رمضان استعداداً له... بالتأكيد هذا العام سيكون الأسوأ فالظروف الاقتصادية التي تمر على الشعب الفلسطيني صعبة جدًّا".
ومن جانبه دعا محمد القدوة محافظ غزة أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بفعل الحصار.
وشدد القدوة على ضرورة أن تعمل المؤسسات الوطنية والجمعيات الخيرية على زيادة الخدمات الاجتماعية والمساعدات التي تقدمها للمواطنين من أجل التخفيف عنهم.
مجرد أحلام


تلميذات بإحدى مدارس غزة في أول يوم دراسي
وبصوتٍ تمتلئ نبراته بالغضب والحنق، أكد ناهض فرج الموظف بإحدى المؤسسات الحكومية أن السلفة الأخيرة التي منحتها الحكومة الفلسطينية وقدرها (1400 شيكل) لم تسعفه في تحقيق رغبة أبنائه الـ7 في الحصول على زي مدرسي جديد.
وقال: "تحولت طلبات أبنائي المقبلين على عامهم الدراسي إلى أحلام وكان بودي أن أحققها لهم جميعاً إلا أنني لم أتمكن، حيث ذهب معظمهم بالزي القديم".
بينما اعترف زميله خالد رجب أنه دائم التفكير بكيفية توفير النقود ليتمكن من شراء اللوازم المدرسية من كتب وأقلام ودفاتر.
وتابع: "متطلبات الدراسة يومية عدا مصروف أولادي الـ8.. والتفكير يكاد يصيبني بالجنون".
ورغم أن زميلهم الثالث رامي حسونة لم يكن أفضل حالاً منهم فإنه تمنى أن تنتظم الدراسة -التي بدأت أمس السبت- في غزة وفي كافة أنحاء المدن الفلسطينية.
وقال: "الوضع صعب ولا يختلف على ذلك اثنان، ولكن لا يجب أن ندعو أو نشجع للإضرابات خاصة في المؤسسات التعليمية... أولادنا لم يتمتعوا بإجازتهم الصيفية ولا يوجد لديهم أي متنفس فحرام أن يقضوا أوقات فراغهم دون فائدة.. أنا موظف وأعاني كما يعاني المدرس".
وكان العام الدراسي الجديد قد بدأ مع إضراب مفتوح من جانب الموظفين احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم، بينما طالبت الحكومة جميع الموظفين بالالتزام في الدوام، ورأت أن إجراءات الإضراب غير قانونية وأنها تأتي في إطار تشديد الحصار على الحكومة وضمن مخططات خارجية تهدف لإسقاطها.
وفي محاولة لتدارك الأمر أكدت مصادر مُقربة من الحكومة الفلسطينية لإسلام أون لاين أن الحكومة بصدد فتح الباب أمام المتطوعين لملء الفراغ في قطاع التعليم الهام في حال استمر الإضراب.
الاقتصاد ينهار


تلاميذ يشعلون النار في ثاني أيام إضراب المدرسين
ومن جانبه أيضا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة يزداد سوءًا.
وقال "آرنولد فيركن" مدير البرنامج في قطاع غزة والضفة الغربية خلال مؤتمر بالعاصمة السويدية أستكهولم خصص لجمع مساعدات للفلسطينيين: "اقتصاد غزة ينهار وليست هناك ثقة في المستقبل ولا استثمارات ولا أمل، ولا بد من منح سكان غزة بصيصاً من الأمل لإعادة بناء الاقتصاد".
وتابع في تصريحات نقلت عنه أمس السبت: "يوجد الآن مخزون من المواد الغذائية يكفي لمدة شهر واحد فقط في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية المرتفعة والذي يعتمد على المواد الغذائية الخارجية التي تصله عن طريق المعابر الحدودية التي تغلقها إسرائيل بين الحين والآخر".
وأكد فيركن أن البنية التحتية متدهورة، والتجارة انهارت تماما فيما تشهد صناعات كانت تشكل دعامة الاقتصاد في القطاع خاصة الزراعة والصيد تراجعاً حادًّا، كما لا توجد أي حبوب في الصوامع الـ4 الرئيسية.
وتطرق المسئول إلى بطالة نحو 35 ألف شخص يعيشون على الصيد بعد أن منعتهم إسرائيل من ممارسة عملهم منذ يونيو الماضي، وقال: "لم تعد تشم رائحة السمك عندما تذهب إلى ميناء الصيد".
وتقول مراسلة إسلام أون لاين.نت: إن قوات الاحتلال تواصل للشهر الثالث على التوالي إغلاق قطاع غزة بالكامل وعزله عن محيطه الخارجي ليبقى نحو مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني داخل سجن كبير، وسط ظروف إنسانية قهرية.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءات حصارها ومنعت التدفق الحر والآمن لإمدادات المحروقات والغذاء والدواء ومنعت خروج أي فلسطيني بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.
ولم تفتح قوات الاحتلال معبر رفح الحدودي والذي يُعد المنفذ البري الوحيد لأهالي قطاع غزة للتواصل الخارجي منذ عملية الوهم المتبدد في 25 يونيو المنصرم إلا لفترات محدودة ومتباعدة.
كما تسبب إغلاق المعابر التجارية وعلى رأسها معبر المنطار، شرق مدينة غزة، بزيادة معاناة سكان القطاع، حيث يعاني القطاع من عجز شديد في المواد الأساسية.

منقووووووووووول

 

عقيل المنيس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2006, 03:16 AM   #2
حنان عسيري
( كاتبة )

الصورة الرمزية حنان عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

حنان عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي


مشكور اخوي على النقل ..
ولا حول ولا قوة الابالله ..


تحياتي لك

 

التوقيع







لهم دُنيَاهم ..ولي دنُياي .../


حنان عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2006, 04:31 AM   #3
هدب

( كاتبة )
مؤسس

افتراضي


يعطيك العافية على النقل

ولا حول ولا قوة الابالله

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

!! يا ليتني طير .. أطير حواليك ... !!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هدب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2006, 12:06 AM   #4
عقيل المنيس
( شاعر )

افتراضي


الاخت العزيزة/ حنان عسيري

شكرا على المرور وجزاك الله خير الجزاء

اخوك ابو جمال

 

عقيل المنيس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-14-2006, 12:12 AM   #5
عقيل المنيس
( شاعر )

افتراضي


الاخت العزيز حنين
شكرا على هذا المرور الكريم وعسى الله يعافيك
وفعلا لاحول ولا قوة الا بالله
تقبلي تقديري واحترامي...ابو جمال

 

عقيل المنيس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.