لا شكَّ يَستَتِرُ . .

[أحمد الحريث]

أتزعمُ الحبَّ في قلبٍ . .
بهِ سَمَرُ . .
وتدّعي أن في طرفِ عينيَ . .
الحوَرُ . .



وقفتُ في المرآةِ . . حتى كلمتني . .
حبيبكِ . . لاشكَّ يسْتَتِرُ . .



فكم من أنثى ضاعتْ . .
بفعلِ تأملٍ . . ظنّت بهِ أنها الشمسُ . .
والقمرُ . .



ولو تكلّمَ لضاعَ في تأملها . .
ولزلَّ يا سمرُ . .


أتزعمُ الحبَّ . .
وتدعي أنهُ القدرُ ؟



إني لواقفة ٌ . .
في وجههِ القدرُ . .
لأريكَ كيف تَزعُمني . . و تُبْطِنُ السَمَرُ !



بقلم
أحمد الحريث
12-5-2009

 

[سلمى الغانمي]

|

الشمس / القمر
إناث تأملهم تفتح بتلات الصباح
فيما بعد القمر بزوغ
و ما بعد الشمس لوحة غروب
أمسياتها سمر
بكم نكتمل

الحريث
أغنية بحد ذاتها كانت تطرب القاري
طبت وطاب مساؤك

.
.

 

[ابتسام الحربي]

طاب مساءك
على هكذا عزف رقيق
وكأنه لحن الشذى
بجوف ليل عقيم
ودي وأكثر .

 

[إبراهيم الشتوي]

وعلى إيقاع الذاكرة المبللة العشق ..

كانت المرآة شاهد على الذات ..

فلا خيال ينشل الآم الواقع ولا واقع يسكن الخيال ..

فشكرا لك يا أحمد ..

وشكرا للعطاء الذي يسكنك ..

تقديري .

 

[ثامر الجريش]

.
.
.
ثملُ أنتـَ يا أحمد..بتلكـَ الأُنثى ،،

لا تكادُ لكـَ تُفارقُ خلداً..،

مُمتع أنتـ.. فاعزفـ وأطرِبـْ،،

لكـَ الجوري.

 

[موزه عوض]

مذهل هو حرفك
يتماطى على هدهدة التستر بغفلة من سمر
يتوقف وحين يسرع يمضى بعمق !



:

أحمد الحريث

رائع فوق الوصف


احترامي

 

[عون القحطاني]

المرايا لا تقرأ النوايا
وما بٌطن .. حتماً سيقرأه الفجر
مابين الشمس والقمر

احمد

قرأتها عدة مرات .. حروفك القليلة / الغزيرة
فطال بي المكوث .. تحدثت الى نفسي
واعجبني الحديث كثيراً بصحبة حرفك

مدهش

 

[سعد المغري]

..

أحمد الـ.حريث..
والمرآ ترى ماوراء الأقنعة..
حرفك ناضج يبرز في نسج
الـ.مقطوعة وإيقاعها ..
جميل الـ.حس في هذه الـ.قصيرة,
فـ.تحية لك ولـ.نضج حرفك..