كُل مافي الأمر .. زفرة عنيدة ,

[حصه العامري]

قبيل الوصولْ الصَعب .. ~








لَفافة الذِكرى تنبحُ .. ضيقْ
وكَتمة ..
وطَريق .. الـ ضِيقْ
يُلزمني فك اللَفافة , وحلْ شيفرَة الهجر
بالظنْ الحَسنْ ... فلا تُحلْ ..
بالتشبُث بالأملْ .. فلا تُحلْ ..
بإلتماس مئة عذر .. فلا تُحلْ ..

وتَعقدت ملامح الشيفرَة , وضُبضبت تفاصيلها
فـ تأزمت الحْلول
وبقيت .. الحيرَة حيرَة ..

وأصِلُ إلى شيء ما .. ! ~









أوْحشُ صُدّفَة ..
وال صَدَفةْ ..
وماءْ .. ومُصارحة مُحاصَرة .. !

رُبما لانومْ
ورُبما نوم ..

وكَبدُ شوقٍ يُطهى دون أن يَستوي..
وترقيمُ الأشجان بما يُناسبْ الدمع ..

/

ولاتُصادفني !
ومِدادْ رؤيَة حفرة الواقعْ .. تُلقحْ ب فجعْ وقناعَة الحرثْ ..

وأمْكن .. أن تُعيدني لِجاهليتي الـ فَوضى ..
وتتفنن بإعادَة تركيبي المُعقد ذاك القديمْ , وتُلمعني , كَأسُ غدرٍ
ومنديلْ خديعَة ..

ولنْ أندم ..
أن سَلمتك كُسارَة جأشٍ وطبلة نِهايَة ..
ف ما سرك الثمينْ إصفراراً .. إلا نهضَة باهِتة على أرشيف أملي الضائِعْ ..


أو تفقه
" التيه " ؟

ومِشوار ختامياتْ مشهد طِفلَة تخربش بقلم كحلها " بؤرة " عَلى صدرها
حَيث " يخمد " شيء مايُسمى قـ لب ..

وتخدِشُ قصاصاتْ أحرفك الأربَعة , بحبرِ مَلهاة قسرِيَة وبسَمة لا فِعْلية !
وتُمرجح حرفك الـ نون الأخِيرْ على بِركة ريفٍ أخضر .. رُبما
عَلى الماءْ يَنفلق الحرف .. حروفاً ..
ويُعيد إسماً .. جسماً .. !


ورُبما
يَهدأ بالْ
ويُمحى سَوادْ
ويبدأ عِتابْ

وتَنسكب ضجَة على صمْتِ نبضي , ويَنام شوق , وتَنشط أشواقْ
وأدعيني " لا مُصدِقَة "
وثمة أنْيَرُ " مُفاجأة "

ف أُقطعُ " حقيقة "
أن الماءْ ما أن يتَعكر , تَصطف الطحالبْ وتُحَف بالبَراغيث
وتُخلق تماسيحْ ..

ف تُحرمْ على النقاوة وال " نِية " الحليبْ
أن تلقي شيئاً مِنْ نظرات أملٍ عَلى خارِطَة " لوثْ "

وهُنا الخديعة
إلحاد عَنْ الوعدْ و الـ ثِقة

وقد قربت ذات الخَديعة يوماً
ولا أظنني قادرة .. أكثر على مُجاراة إحِراق أصابعْ الإنتظار !

وأجلس كـ ضوءْ قمر
لا أُغترُ إلا بإنعكاسِ دمعي

أو يُحَبْ الهَطل المالحْ ؟؟

وخرجْتُ أحمل شيئاً لاينبض بيدي ~







نعم ..
سِكَة توهانْ ممتدة من جمهورِيَة صَدمتي .. إلى حدود الـ سَقوطْ ..
وإقترافٌ ساذج آخرْ لجريمة نِداءْ
والبَحث عن نورْ ..
وتجاوِز نعَمة الـ عَقل


رباهْ
أيا رباهْ ..

ما أقسَى شفقتـي على نفـسي
وتلوينْ سطور غياهبْ الذات .. بِظله وظله
ولونه ولونه ..

والتعود عَلى النفخْ الخائب عَلى وميض الأمَل الخافت في أرجائِي
ومُحاولة تقليصْ خرابْ ترتيبي بطيف هَندسة عَودته ..

ولاشيء
وكنز حَبكْ حبيبي .. عظيمْ

إنك لم تعد لي
ولم تنظرني يوماً لكْ ..
وأني أحبك وممتنة لجوك الذِي أطقسني جميلَة سعيدة يوماً

وممتنة
أني لابأس بذكِرى ركيكة تجول بوجع فِي أمسك

وَأُمْسي عليك دائماً
بنظرتي السمراء التي نادتك يوماً بذاك الوَجه الصغير
وفراشات شعري
وخضب الحناء في يدي ..

ومساءك
حتمــاً
سينساني ...

 

[صالح الحريري]

خيطٌ أبيض ...
أرهقه تعاضد عقد الحيرة ...!

تحاولي الوصول ..
لقراءة لون الحياة في كفوف الأمنية ...
يسقط بداخلكِ بعضك والبعض الآخر عالق بكِ .!


ليصرخ في وجه الوجع ..
اعترافكِ بأن كل ما في الأمر زفرة عنيدة ...
تستيقظ لها جماجم الذهول لما تحتضنه مدينة اللغة هنا يــ حصة ...!



مودتي ...

 

[حسين الحوالي]

حتى وإن نساك ِ المساء ..
مساء ُ ذلك البعيد ..

حتى وإن كان لم ينسى بعد ..
ولكنه يتناسى ..
فـ ثقي تماما ً .. أيتها العامرية
أن البوح .. مفتاح ٌ لـ الصدور
ومركاز ٌ لـ من يتهجأ .. الوجع
سطورا ً ..

حصة العامري ..

لن أقول سوى .. طاب لي الوجع المدوّن أعلاه ..
وأعذريني على هذا التشفي !
ولكن بوحك ِ هذا .. لايستقر إلا بـ القلوب

دمت ِ نابضة ً ..
و ..

دمت ِ بخير ,,

















ح . ح . ح

 

[قايـد الحربي]

حصه العامري
ـــــــــــ
* * *


تَكتبُ كُلّما فيْ الأمْر ،
وَ كُلّما فيْ العُمْر - أيضَاً - .

الْـ [ قَبلُ ] وَ الْـ [ أثْنَاء ] وَ الْـ [ بَعْد ] :
أزْمِنَةٌ مُزْمِنَة وَ لَحْظاتٌ مُمْكِنَة ،
تُسْقِطُ قَافَ الأوْلَى وَ تُبْقِيْ ـنَاءَ الثّانيَة لِنَكتَفيْ بِـ عَدّ الثَالثَة !

:

حصه العامري
وَارِفةُ الظلالِ وَ وَافِرة الجمَال ،
لُغتُكِ السّابقَةُ العَابِقة حَدّ الانْتِشاء .

شُكراً تتلوكِ بِخشُوْع .

 

[إبراهيم الشتوي]

لا لغة بالغة بلا دلالات يانعة ..

وهنا سرد يتدفق ومطر يندلق ..

فتعشوشب اودية النفس بكل ماهو مريح وجريح ..

لكل مقطع منفصل هنا نقطة التقاء تتصل بلقطة ضوء موضوعية ..

فشكرا لكِ أيتها القديرة ...حصه العامري

وشكرا للإبداع الذي يسكنك..

دمتِ بسمو ورقي ..

تقديري .

 

[ماجد العضياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري

قبيل الوصولْ الصَعب .. ~








لَفافة الذِكرى تنبحُ .. ضيقْ
وكَتمة ..
وطَريق .. الـ ضِيقْ
يُلزمني فك اللَفافة , وحلْ شيفرَة الهجر
بالظنْ الحَسنْ ... فلا تُحلْ ..
بالتشبُث بالأملْ .. فلا تُحلْ ..
بإلتماس مئة عذر .. فلا تُحلْ ..

وتَعقدت ملامح الشيفرَة , وضُبضبت تفاصيلها
فـ تأزمت الحْلول
وبقيت .. الحيرَة حيرَة ..

وأصِلُ إلى شيء ما .. ! ~









أوْحشُ صُدّفَة ..
وال صَدَفةْ ..
وماءْ .. ومُصارحة مُحاصَرة .. !

رُبما لانومْ
ورُبما نوم ..

وكَبدُ شوقٍ يُطهى دون أن يَستوي..
وترقيمُ الأشجان بما يُناسبْ الدمع ..

/

ولاتُصادفني !
ومِدادْ رؤيَة حفرة الواقعْ .. تُلقحْ ب فجعْ وقناعَة الحرثْ ..

وأمْكن .. أن تُعيدني لِجاهليتي الـ فَوضى ..
وتتفنن بإعادَة تركيبي المُعقد ذاك القديمْ , وتُلمعني , كَأسُ غدرٍ
ومنديلْ خديعَة ..

ولنْ أندم ..
أن سَلمتك كُسارَة جأشٍ وطبلة نِهايَة ..
ف ما سرك الثمينْ إصفراراً .. إلا نهضَة باهِتة على أرشيف أملي الضائِعْ ..


أو تفقه
" التيه " ؟

ومِشوار ختامياتْ مشهد طِفلَة تخربش بقلم كحلها " بؤرة " عَلى صدرها
حَيث " يخمد " شيء مايُسمى قـ لب ..

وتخدِشُ قصاصاتْ أحرفك الأربَعة , بحبرِ مَلهاة قسرِيَة وبسَمة لا فِعْلية !
وتُمرجح حرفك الـ نون الأخِيرْ على بِركة ريفٍ أخضر .. رُبما
عَلى الماءْ يَنفلق الحرف .. حروفاً ..
ويُعيد إسماً .. جسماً .. !


ورُبما
يَهدأ بالْ
ويُمحى سَوادْ
ويبدأ عِتابْ

وتَنسكب ضجَة على صمْتِ نبضي , ويَنام شوق , وتَنشط أشواقْ
وأدعيني " لا مُصدِقَة "
وثمة أنْيَرُ " مُفاجأة "

ف أُقطعُ " حقيقة "
أن الماءْ ما أن يتَعكر , تَصطف الطحالبْ وتُحَف بالبَراغيث
وتُخلق تماسيحْ ..

ف تُحرمْ على النقاوة وال " نِية " الحليبْ
أن تلقي شيئاً مِنْ نظرات أملٍ عَلى خارِطَة " لوثْ "

وهُنا الخديعة
إلحاد عَنْ الوعدْ و الـ ثِقة

وقد قربت ذات الخَديعة يوماً
ولا أظنني قادرة .. أكثر على مُجاراة إحِراق أصابعْ الإنتظار !

وأجلس كـ ضوءْ قمر
لا أُغترُ إلا بإنعكاسِ دمعي

أو يُحَبْ الهَطل المالحْ ؟؟

وخرجْتُ أحمل شيئاً لاينبض بيدي ~







نعم ..
سِكَة توهانْ ممتدة من جمهورِيَة صَدمتي .. إلى حدود الـ سَقوطْ ..
وإقترافٌ ساذج آخرْ لجريمة نِداءْ
والبَحث عن نورْ ..
وتجاوِز نعَمة الـ عَقل


رباهْ
أيا رباهْ ..

ما أقسَى شفقتـي على نفـسي
وتلوينْ سطور غياهبْ الذات .. بِظله وظله
ولونه ولونه ..

والتعود عَلى النفخْ الخائب عَلى وميض الأمَل الخافت في أرجائِي
ومُحاولة تقليصْ خرابْ ترتيبي بطيف هَندسة عَودته ..

ولاشيء
وكنز حَبكْ حبيبي .. عظيمْ

إنك لم تعد لي
ولم تنظرني يوماً لكْ ..
وأني أحبك وممتنة لجوك الذِي أطقسني جميلَة سعيدة يوماً

وممتنة
أني لابأس بذكِرى ركيكة تجول بوجع فِي أمسك

وَأُمْسي عليك دائماً
بنظرتي السمراء التي نادتك يوماً بذاك الوَجه الصغير
وفراشات شعري
وخضب الحناء في يدي ..

ومساءك
حتمــاً
سينساني ...

حصة العامري
..
..
..
..

لقد تسلق خيالُك جِبال الإبداع بجدارة،،،،

أعجبني كثيراً هذا النص المتألق ،،، مازلت أُبحر في أغواره إلى الان...

أشكرك على فخامت حروفك....و سمو خيالُك...

تقبلي إبحاري في مُحيط إبداعك..

واحترامي وتقديري

 

[حصه العامري]

وبقيت أشياءْ كَثيرة مجهولة في رحمْ الأرق ..
وتقاعست الشمس عَن فرز أمنية أخيرَة في مناجم حيرتي ..


وريث الحرف ..

كيف للورد أن يُنثر على بحَيرة بجع شَتوية
لتمدها .. دفئاً , ولونـا ..

شكراً
شكراً لأنك الحَريري

 

[حمد الرحيمي]

حصة العامري ..






نصٌ ارتكب جناية الشوق فأودعه النبض في تيه ...

و نصٌ أيقظ الحنين في أرواحنا فأودعنا في تيهه ...








حصة ...

نبضٌ شائق / شاق النبض ...






شكراً لك ..