مشهد واقع

[سليمان العنزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما لايكون موضوع ذا قيمه بل مجرد سفسطه اخترقت عقلي لتتشكل هنا على شكل احرف
هي وليدة لحظه فأعذرني مسبقا
.................................................. ........

من أنت
كلنا يعرف ذاته حد الجهل

لكن ساظطر هنا ان اكشف بعض من تلك الاجساد التي خبأت عقل وقلب مزيفين

كلنا يملك عقل او عقلين او ثلاثه
كلنا يملك اكثر من قلب

كلنا متناقض حد جهل الاخرين بنا

العقل ينموا وكلما نمى قليلا تخلى عن بعض قناعاته

أنت الان هل انت نفسك قبل خمس سنوات؟

طبعا لا
فلربما تلك الافكار التي لاتؤمن بها قد تلبستك
ربما تلك الافعال التي تراها صبانيه انت وقعت بها دون علمك

اذا لما نعاند؟
لما لانفكر باكثر من عقل عندما نواجه امر ما؟
الان فقط عرفت معنى صمتي الكثير امام مواضيع اكثر

كانت اذناي يوميا تسمع كلمات تجرح
كانت عيناي تغضان الطرف عن اعين تبث الشر
كنت اتجاهل عنوه كل استفزاز لي

الان عرفت فقط لما؟
ويوميا افكر بكل مامر بي
اجدني صادق حد الغباء
لانني لم اتعلم ان اخذ عقول الاخرين
لم اتعلم ان اغلق هذا القلب او افتحه على مصراعيه
كي يدخله كل شخص

غبي جدا جدا
عندما ايقنت ان الاحترام باق والحب يندثر مع الايام
احمق جدا جدا
عندما حاولت ان اقنع الاخرين ان الحب محاره لايمكن لاي شخص الفوز بها
الا من حاول وتعب
وان الاحترام قطعه من نار تلهب من يؤمن به

غبي اكثر واكثر
عندما ابتسم لمن يبتسم لي
وضربت عرض الحائط بمقولة
ان رأيت انياب الليث ... الخ

هنا وبعد سنوات عجاف من الطعن والسب والشتم والانتقاص
هل فزت انا؟؟؟
ربما نعم
لكن وجدت انني املك اكثر من عقل
وجل ماكنت احترمه هو عقل الاطفال
لأنهم لايزالون اطفال

كم كنت العب معهم
وابكي معهم وانا صادق
والاخرون يظنون انني امثل عليهم

كم كنت وكنت وكنت
ولازلت غبي
اؤمن بان هناك من يحترمك
سليمان العنزي
او المعاند
بت متأكدا ان نهايتك قربت

استمتع بما تبقى لك من ايام
فلازالت قناعاتك لاتجدي نفع في هذا الزمان
وارمي بكل ماتعلمته من تلك المقبره
وذلك الرصيف
وارتشفته مع ذلك الفنجان
فالحزن
أنت لاسواك
لكن الفرح هو الكل


انا

 

[بلقيس الرشيدي]

.
فَاضلِي سُليمانْ العنزِي .!
صَباحُكَ سُكرْ وتِلكَ القَطراتْ المُتمرِّدَهْ والمُترَدِّدَهْ فِي شَتَّاتِ الرُوحْ .!
صَدِّقْنِي لَنْ تَنالَ الْرُوحَ شَيئاً سِوى بـِ إقتناعٍ يَفْرِضُهُ العَقلْ وتُنادِي بِهِ العَاطِفَهْ
قَدْ نتخَلَّى أحياناً عَنْ شَيٌ مِنْ قناعهْ ولمْ نتخلَّى عنهُ سِوى بـِ إقتِناعْ أيضاً
فَقَناعَاتُنا هِيَ خَطُّ سْيرٍ بِهِ تتحَرَّكْ تصرُفاتنَا ورَدَّةُ أَفْعَالُنا

لَمْ يكُنْ التَجاهُلْ عنْ جرحٍ ما أو إستِفزَازٍ أوْ بَسمةٍ هَروَلتْ إلينا بِخُبثْ ... غباء .!
بِقدرِ ماكَانَ ترَفُّعَاً عنْ ضَمِيرٍ \ قَلبٍ وأَرْواحٌ لاتَسْتَحِقْ الإلتِفاتْ وتَلوِيثِ الفِكرِ بِتفاهَاتهِمْ

فَاضلِي قرَأتُكَ كثِيراً وأزدانَ صَباحِي بِعِطرِكَ رُغمَ غصَّاتِ العِتابْ

,’

 

[د. منال عبدالرحمن]

كثيراً ما نرمي الآخرينَ بالتّهمِ , دونَ أن نأخذَ بعينِ الاعتبار أنّنا من نصنعُ الحواجزَ بيننا و بينهم و أنّنا من نجبرهم على احترامنا ..
الاحترامُ يؤخذ و الحبُّ يُعطى , و كلاهما يُشتقُّ من الآخر .

تقديري !

 

[عبدالعزيز رشيد]

فلّ الحجاج وخلّ عنك الهواجيس
ـــــ كلّن يموت وحاجته ماقضاها!

الكثير يعتبر البيت صادر من شاعر شعبيّ مُهمل ومُهمِل وفوضويّ لكنّه يحمل حقيقة لاتحملها قصائد أخرى وهنالك أمثلة أخرى لكن ربّما لاتليق بالمكان (": , لازلت أرى أن القناعة جزء من الرغبة وجزء من المتعة وجزء من حياة الشخص وليست بروتوكولات صارمة تلزم بها أنفسنا