الجريمة ( سيرة ذاتية 2 ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2009, 09:46 PM   #1
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4846

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام البورنزي



افتراضي الجريمة ( سيرة ذاتية 2 )


يتفتت وجهك من وهج المآذن .. من أغلفة المصاحف .. فتلملمه من عتبة الصباح وتصيح (( يا حجارة الأرض خذيني )) .. تخلع عينيك وتهبهما للبكاء .. تكنس الطرقات بيأسك وتشتهي سحنة الأخيار ، ما كان ينبغي لقطع الجبن أن تكون بهذا البياض .. ولا للقمر أن يتبجح بكتلة الصفاء التي تسكنه ، وأنت المسكين .. كلما أمسكت ورقة وقلماً رسمت سلالم مكسورة فوق أحذية قذرة .

كبرتقالة معصورة هو قلبك ..وعصيرها شربته جنيات العشق الساحرة وصهيل الأشواق في الأمسيات الناتئة .. والمسافات الخشنة في الكتابات الهائمة ، ترميك الأيام بإمرأة رائعة .. يسكنها العطر والشوق ورائحة الكهوف التي تراهن على فضولك ، يجري دمك بصوتها .. بضحكتها .. بفكرها ، لكنّك وأنت لم تزل تعدّ شهور عشقك .. تولي هارباً .. تحمل جثة الحب بين يديك .. تدوس الأرصفة .. وتدوس معها قلب امرأة نقية أحبتك .

قمرٌ أسود بشعر أشيب يتراقص عن يسارك .. وأنت تُشعل أول دخينة في شبابك .. وعن يمينك مساء هزم كل جنودك وانتصب كجراب فارغ يتسع ويتسع ليبتلعك ، كنت يومها ناي ضعيف لا يحتمل نفخ الزمان ، كنت محبطاً ترى الزهور عيون بلهاء تركها المطر لتهتك سر البشر ، من يومها وأنت تخاف الإنكسار .. تفر إلى الأمل .. لا لتحيا سعيداً .. بل فقط لتنجو من فخ المعصية .

لوحة النيون المتعرية على هذا الجدار .. أما تعبت من الرقص بضوئها ؟! .. أما ملّت الضحك بصوتها السافر؟! ، هي لا تغسل وجهها كل صباح لتجتاز البنايات المتسولة على ضفاف الأرصفة لتقابل مديراً بسلامٍ خجل .. لا تقضم أظافرها لكذبة تعتذر بها عن مصيبة التأخير ، لا تعرف النفاق فيورق فيها اليتم والوحشة ، وتلك الشجرة المندسة تحت بيتك .. كأنما هي قائمة تصلي .. تتوضأ جذورها وترفع أغصانها تناجي ربها .. وأنت في داخلك قلب شجرة .. لكن متى تصفو روحك ؟!وقلبك يفكر في الخطيئة .

الوقت رجلٌ محتال .. يشرب معك شاياً يتنفس نعناعه البلدي .. يشاركك جثث الكلام التي تنثرها على موائد الأصدقاء .. يطالع جسد امرأة رخيصة في حوانيت القنوات .. يصرخ فيك قلب الشجرة .. تناديه .. لكنه يهرب منك .. دوماً ننسى أو الوقت تفاحة نقضمها .. ولا يتبقى في ذاكرتنا غير لونها .

قزمٌ أنت .. وأنينك أصبح بقامة نخلة .. بقامة بحر ، تنام .. تحلم .. تنسى .. لكنّ ذنوبك لا تنام .. ألسنتها طويلة يوم الحساب .. شهادتها قاضية ، تشتهي لو هذه الغيوم النقية تسقط في روحك .. تُمطر فيك دعواتها .. تسبيحاتها . فقد تفوز يوماً ببرد المغفرة .
=============================

ــ شكري وتقديري للأستاذ عمر بن عبدالعزيز على توجيهه لي في الجزء الأول من السيرة .
ــ الدخينة كلمة وضعها الرافعي للتعبير عن السيجارة .

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم فرغلي ; 08-02-2009 الساعة 09:50 PM.

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 02:10 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أستاذي القدير : عبدالرحيم فرغلي


وجرائمنا لا تنطوي على ذنب ،
مثلما تنطوي على تفريط في طاعة ،




كم أنت ممتلىء يا عبدالرحيم
كم هي القراءة شهية في حضرة حرفك

،

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 03:16 AM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عبدالرحيم فرغلي
ـــــــــــــــ
* * *


أجْمع الكَونَ تَرحيْباً بكَ .

:

تَحتَ عنوَان [ الإنْكسار - سِيرَة ذاتِيّة 1 ] ، أرّخْتَ بِـ :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي مشاهدة المشاركة

ما زلتَ تصحو بلا عمر ، تشتهي لو تسرق الصباح فتمنح بعضه للشجر .. للطيور .. للوجوه المتعبة .. وتضع حفنة منه في جيبك ، تشتهي لو تحقن المساء في دمك ليكون القمر البرئ بعض أعضائك ، تشتهي لو تسافر بعيداً .. وترمي عقلك وقلبك في البحر ، لكن لا تدري كيف تنجو .. وأنت المتهم بخمس وأربعين عاماً .. ألصقها بك الزمن .

طفولتك هي كل تاريخك .. كنت تعشق الطين .. تشكّله بهيئة الثعبان وتجعله طويلاً .. كصراخ جارتكم العجوز .. كنداء أختك تستعجلك للغداء ، يُسعدك أن تشرب الشمس ماءه وتعيده بلون التراب .. افتقدته ذات غفلة .. لعله تسرب إلى دمك .. فعاد يشكلك بدوره .. وينفث سمه فيك .. صبح مساء .

الربيع يأتي بالزهور .. بالملابس الزاهية .. بالمطر .. لكن لا يأتي بأبيك ، الوقت يُنبت وجوه الجيران .. صديقات أمك .. أبناء حارتك .. ولا يُنبت بأبيك ، كنت تفتش عنه في أحاديث الكبار .. في المساء الذي يؤوب بالآباء .. في الريالات التي يفرح بها الصغار .. ، فقط عند الفراش تحتضن طيفه وتنام ، الآن كل ما تبقى فيك .. ذاك الحنين .. و.. و .. ويرحمه الله .

الطرقات تعشق البشر .. تعشق الأشجار وهي تترقب موعداً لن يأتي .. تعشق الأرصفة المحبطة من ظلم القمر ، وأنت زجاج .. تشظيت من درجات لا ترتقي للعلى .. من كلية رمتك على عتبتها كقط أجرب .. من كتب جامعية تزرع لياليك بالجنود المهزومين .. بنساء البحر وهن يثرثرن في ذاكرة الرمل .. بالرفاق المحبطين مثلك .. ، كنت تعرف أن الحياة لا تمنحك ما تريد ، ولكنّما.. خدعك الأمل .

كطفلة كانت حبيبتك .. تبنيك فرحاً وهي تستر وجهها بكفيها من فرط الضحك ، تُضجرك بشوقها وتقلب عليك الوقت لتلتقيك ، تمارس معك غريزة أمومتها .. حين تأتيها متعباً وتبثها شكاتك ، كنت تحاذر لمسها .. خشية أن يتلوث هواك ، تركتها . رغبتك في رضى أمك أكبر من حبك .. ، تزوجت .. ودارت بها الأيام .. وأنجبت طفلة .

من شرب الوطن عشقاً غُص به ، وأنت سكبت الوطن في القمر .. في المطر .. في الربيع .. فسقاك القيود .. لوثة النفاق .. لعنة الفوضى ، نعم .. منحك عملاً جميلا .. لكنّما دس فيه قبح الأنظمة ، تخاف أن يتسرب عشقك قطرة .. قطرة ..وتعود تهيل على نفسك الأيام .. وتسكنك الشوارع التي تبحث عن وطن
.


وَ هُنا ، تُعيْدهَا سِيْرتك الأوْلى بِعُنوانِ الجَريْمة ..
حسَناً ..
وَ لأنّ مِثلَك لا يَضعُ النّقطَة عَابِثاً ، بَل بَاعِثا ، سَأقرَأ رَابِطَاً وَ أرْتَبطُ قَارئَاً بِالعنوَان التّالي :
[ الإنْكسَار : جَريْمَة وَ الْجَريْمَة : إنْكِسَار ] ...
قُلتَ بِهذا - الآن - ، إذِ اكْتَفيتَ فِيمَا سَبَق بِـ [ تَشخِيْص حَالةِ الحَال المُنْكسر ] ،
لتَأتي هُنَا بِـ [ تَخْصِيْص المُحْتالة المُحِيْلة لسّابق ] ..
- قُلتُ : مُحتَالةً لا مُحْتال - !!
لمَ ؟
مِن الإنْكسَار أقْرأ :
" تعشق الأشجار وهي تترقب موعداً لن يأتي " ،

وَ عَن الجَريْمة أقوْل :

أنّ الأشْجَار الوَافِرة أُبْقِيَت علَى شَجَرةٍ وَارِفة ، كَانَ للمُؤنّثَات المُتعَدّدة فِي الجزْأيْن كَـ :
" الْجريْمَة / الطّرقَات / الأرْصِفة / الوَطن / البُرتقَالة / التّفاحة ... " ،
جَريْمَة انْكِسَار الشّاهِق مِنْهَا .

:

السّجيم العَلِ : عبدالرحيم الفرْغلي

تُؤَرْجحُ المَشْهَد بَينَ الدّهْشَة وَ دَهْشتِهَا ،
وَ تَرْكضُ بِالقَبْضِ إلى النّبْض ، فَتَأخُذُ اللغَة أنْفَاسَها ،
لِتَسْرقَ أنْفَسَهَا وَ تَتَنفّسهَا بِـ صّياغَةٍ بَالغَة الْبلاغَة .

:

حسَناً ..
لَن أقولَ : شُكراً .

 

قايـد الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 01:20 PM   #4
إغفاءة حلم
( كاتبة )

افتراضي




عبدالرحيم فرغلي ...

وأنت مغفرة المطر ... الـ تنهض لها أرض الحرف ...
تجعلنا نسمع يبّاب عُشبها .. كُلما ألقى غمامك تحية المطر عليها ...

تكتب الخطايا السوداء .. لتجعلها تتوضأ ضفاف نور حرفك...
وتخرج بيضاء .. من غير سوء ..
بعض الأشخاص يكتبون حُلكة الليل .. ولايعلمون أنهم يزرعون جُنحان النهار في ظهرها ...
وكذلك فعلت ...

ليحفظك الرب ....

 

إغفاءة حلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 03:50 PM   #5
سعد الصبحي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي مشاهدة المشاركة

قمرٌ أسود بشعر أشيب يتراقص عن يسارك .. وأنت تُشعل أول دخينة في شبابك .. وعن يمينك مساء هزم كل جنودك وانتصب كجراب فارغ يتسع ويتسع ليبتلعك ، كنت يومها ناي ضعيف لا يحتمل نفخ الزمان ، كنت محبطاً ترى الزهور عيون بلهاء تركها المطر لتهتك سر البشر ، من يومها وأنت تخاف الإنكسار .. تفر إلى الأمل .. لا لتحيا سعيداً .. بل فقط لتنجو من فخ المعصية .

دوماً نعيش الوهم في بداية تعارفنا مع الحياة نركب الأحلام والخيال بعيداً
لنصحو على وقع صفعة تترك اثرها فيما تبقى لنا من تعاسة ...!!



صادف أني استمع لعود رياض السنباطي الشجي واقرأ كلماتك استاذي ....
لأغرق في بحر من الروحانية وصوفية الريشة والحرف ...!!

روحاني جداً استاذي كريشة رياض ...!!

مسائك أمل ...

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 06:06 PM   #6
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي مشاهدة المشاركة
يتفتت وجهك من وهج المآذن .. من أغلفة المصاحف .. فتلملمه من عتبة الصباح وتصيح (( يا حجارة الأرض خذيني )) .. تخلع عينيك وتهبهما للبكاء .. تكنس الطرقات بيأسك وتشتهي سحنة الأخيار ، ما كان ينبغي لقطع الجبن أن تكون بهذا البياض .. ولا للقمر أن يتبجح بكتلة الصفاء التي تسكنه ، وأنت المسكين .. كلما أمسكت ورقة وقلماً رسمت سلالم مكسورة فوق أحذية قذرة .

=============================

ــ شكري وتقديري للأستاذ عمر بن عبدالعزيز على توجيهه لي في الجزء الأول من السيرة .
ــ الدخينة كلمة وضعها الرافعي للتعبير عن السيجارة .
الرغبة في انتظار المزيد لا يثيرها شخص عادي !!

بالمناسبة : أعجبتني صورة البرتقالة المعصورة . نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2009, 10:50 PM   #7
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي خلتني أدمعت..



قبل أن ألج حرم السمو هذا ,
خلعت دونيتي خارجاً , ودخلتُ حافيةً احتراماً لقداسة الصدق ,
هذا الفعل قلما يجبرك عليه نص تقرؤه تشعر أنه ينبهك لتهالك ضميرك ,
وأن ظلك يحمل عنك وزرك حتى شفّ تعباً من مغالاتك في الغفلة ..



(لوحة النيون المتعرية على هذا الجدار .. أما تعبت من الرقص بضوئها ؟! .. أما ملّت الضحك بصوتها السافر؟! ، هي لا تغسل وجهها كل صباح لتجتاز البنايات المتسولة على ضفاف الأرصفة لتقابل مديراً بسلامٍ خجل .. لا تقضم أظافرها لكذبة تعتذر بها عن مصيبة التأخير ، لا تعرف النفاق فيورق فيها اليتم والوحشة ، وتلك الشجرة المندسة تحت بيتك .. كأنما هي قائمة تصلي .. تتوضأ جذورها وترفع أغصانها تناجي ربها .. وأنت في داخلك قلب شجرة .. لكن متى تصفو روحك ؟!وقلبك يفكر في الخطيئة . )


ياعبد الرحيم ,
دع عنك البعيد وتفحص عينيك , كم تسللت لذنبٍ تختلس منه لذة لحظية ,
سأخبرك صدقاً بأني فتحتها أتأمل وسامة رجل , تقاطيعه الملائكية, حلكة ذقنة العريضة ,
طوله الفارع حتى اُفتن, والنفس تقول , لا عليكِ لستِ ملاكاً ..!!
أظافري اعتنقت حُمرة الطلاء , لتبدو أشهى لرغبة جالسٍ في الطرقات
يبحث عمن تنسى الله وتمد يدها لورقة , وتغطي بالأخرى عورة سرير وعورتها في نزاع الليل الأخير...
وحتى الساعة أسوّف كل مايجب
من غض طرفي ,لخلع خلخالي الصاخب , ومازلتُ أضعف من شجرتك ,
ولوحة النيون , وأضعف إيماناً من أشيائي يا عبدالرحيم ..
ياااااه ياعبدالرحيم ,
بعض الكتاب يعيدوننا لأنفسنا ,
يشكلوننا من جديد , ويرتبون أمامنا الحياة ويموتون بفوضهم عن إيثار ورضا نفس ..
ولا أخالك خارج دائرتهم يا عبد الرحيم ,
فاكتب ورتبنا ...اكتب ورتبنا..اكتب ورتبنا
...

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2009, 05:33 AM   #8
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي




:

أها ؟
نحتاج للصفر .. وتبعاته ،
لجلالة الضمير وفطرة السمو وتقديس الخزانات ؟
،
أعتذر منك يا عبد الرحيم .. قد نفذت
أصابعي حين كُُنت نائماً !

مُدهش !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.