.
[ ♣ ]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسملةٍ بدائيةٍ لـ عظمتةِ جل جلاله
.
من مُنطلق الفكر تنهمر كلمات عقولنا لتصدح بمعانيها من ثغر أفواهنا حتى
تترجم حروفٍ وأسطر تنحته أناملي بقلمْ رص وثاقه بين أصابعي بدافع الهلوسة؛
*
.
الماضي : كثيراً نتحدث به قليلاً لا نتذكره كبير معنى قد يحويه صغيرٍ أمل حدوثه ثانيةَ
يتأرجح مابين , ليته كما كان , وليته لو لم يكنْ , يترنح خلف ماضٍ مرير ألمه يكبت الصدر
وبشاعته تأكل العقل , وماضٍ كُلما رسمه العقل بـ شاشة مشوشة نوعاً ما رغم جماله أنذاك
إلا ان العقل أحيانا شرس بتعامله يطفئ شاشة الذكريات الجميلة مشعلاً بـ بلورة الماضي التعيس
بـ معنى مُبسط / الأشياء الموجعة نتذكرها أكثر من الأشياء المفرحة حتى وإن كنا نتظاهر
ب
الأمان ,
الفرح , حتى وإن كانت ترتسم على وجوهنا
ابتسامة جميله : )
الحاضر : مُرتبط بالماضيّ ارتباطٍ وثيق سواءٍ كان بموقف مُعين أو بمشهد حفظته ذاكرة العقل
أو حتى بكلمةٍ غُرست في الذهن, تنفرد بـ
طريقان طريقٍ لتطبيق شيء قد اخذ عبرته من ماضيه
وطريق ساذج حين يتمحضر فيه يجد انه فالماضي قد اجتاز موقف ولكن في حاضره لم يجيد الاجتياز
الا بعد فوات الشيء , حينها سوف تكون في ذاكرته إحباط حاضر من فهم ماضٍ
وأحياناً أخرى يتمعن النظر في أمور غريبة حضاريه جديدة فـ بتفكك التفكير وسط عقله يجتازه
فـ بنظري الأغبياء فقط هم الذين يجيدون ذلك . (
نظرية عقلانية لا يجادلني فيها أحد )
المُستقبل : ينسهُم منه
سهمان قريبْ وبعيد ,
بسيط وصعب , مُحققٍ
وغير مُحقق ,
هي كـ ورقة قد رسمت فيها (جدول مُتجزء) فيما سوف نفعل وما سوف نكون وما نخطط
ملامسة القريب محققه في نسبة ليست بالكثيرة ولا القليلة وملامسة البعيدة أشبه بملامسة
عنق قطرة مطر تنزلق مُفضلة معانقة التربة عن أيدينا فـ حتماً أصبح شيء من اللا حدوث له
أخيراً نستسلم لـ حدوثه في أوانه دون اللجوء لمخططات تتبخر وتتلف أمالنا في حين عدمها.
الذاكرة : كُل الإرتباط فيما قد ذكرته بالماضي والحاضر والمستقبل , في أحيان تكون ذاكرة
نلعنها لو أنها كائن حي في أيدينا لـ غمسناها وسط محيط حتى تشهق بعدم اللاتنفس وتغرق
أو ببشاعة أخرى وأخرى لرميناها وسط ركم صخور حتى تلفظ أنفاسها
وفي أحيان أخرى رغم أوهامها الا انها مجرده من الألم وتبقى جميله
(
أممم ) حسناً , ربما أصبح إرتباطه بالماضي متوافق نوعا ما .
الكتابة : لذة , إدمان أشبة بادمان السيجارة فكلامهما متقاربان الى حدٍ سواء
غير أن الثانيه شيء يتلف الشريان والأولى منها شيءٍ ينقذ العقل ويخرجه من
تابوت الصمت
تشتعل لتنطفئ حد نهايتها رماد وتشتعل أخرى ليتكرر ذات المشهد بالرماد
والكتابة والورق مرتبطان تنتهي أسطر ورقة لتشتعل ورقة أخرى (بهس هسة) أسطر جديدة
وينفس العقل هلوساتة لذاك القلم المنغمس وسط حبر ينسكبُ مغتصباً الورق
رغم ذلك لن أفي حق الكتابة سأظل جاهلة لـ معنى الكتابة لو أكتب مئة عام .
القراءة : كنزُ لا يفنى , فـ دون القراءة لن نجد عقول لن نجد أذكياءٍ وأغبياء
حتى إن لم تكنْ القراءة وسط أسطر وحروف فـ بمجرد التأمل فالحياة ذاتها والتمدرس من عبره
بحد ذاته تعتبر قراءة لـ دروس الحياة ذاتها فـ بدونْ القراءةٍ
ربما سوف يصيب العقل العمى والصم والبُكم واللاشعور وكفى .
الإسلام : إيمان بالله وعقيدة إسلامية قد منها الله علينا وفضلها لنا على سائر المخلوقات
هنا حقاُ أقف لـ
أركع وأسجد شكراً لله فقط لأني ولدتُ كونيّ "
مُسلمة "
أعتقد لن أنتهي إن كتبت إلى ما لانهاية لـ هذا المعنى العظيم .
العادة : شيء إعتدنا للقيام به شيء كبرنا وكبر وسط عقلنا لكن في جيلنا هذا
وأسفاه أصبحت العادات مُجردة عن الحياء فكُل يصرخ مُتبعاً خطوات شرقية
غريبة لا عربية مُسلمة هنا حقاً أجد غباء العقول تتطاير معلنة الأفضلية فالغباء ههه"
لكمْ حرية الضحك هنا =)
الموت : بدايتها
شهقة روحٍ إستفاضت وأوسطها غسلةْ جسد عاريّ بلا روح
لـ يلتف وسط كفنْ أبيض أو تابوت ونهايته قعر قبر تحت تراب قد خلقنا منه
وأصوات أقدام راحلة فوق الأرض مودعة ماقد دفن وبدأت الديدان تتلفه .
[
ربنا قنا عذاب القبر ووحشته ] آمينْ يارب
الوالدين : سأكتفي بـ مقولة "
جبران خليل جبران " فالأم إلا إني أضفت الأب في أسطره
فـ عفواً جبران خليل , لتطفلي كلاهما يستحقان كلماتك بقوله [ الأم و"الأب" هما التعزيه في الحزن
والرجاء في اليأس والقوة في الضعف . وهما ينبوع الحنو والشفقة والغفران
ومن يفقد أمه وأبيه يفقد صدراً يسند إليه رأسه وعيناً تحرسه ويداً تباركه ]
إرتويت .
العلم : سلاح ذو حدين الأول فخر لـ من وصل لعلمٍ معين بدافع التعلم وكسب الخبرات أكثر
ورغم ذلك يسأل ليتفقه أكثر لايردد انا جامعي لايعيبني شيء ولن أسأل عن شيء فالحياة
والثاني جهل لمن إعتبره سلاح للقول أنا وصلت أعلى المناصب علميا إذا انا أذكى منك لانك
لم تنهي الثانوية مثلاً وغيره
لايعلم بأنه يقول :إذا انا غبي "مع مرتبة الشرف . =)
فـ
تباً لـ تلك العقول .
.
المُجمل : وش وشة فلسفية لكُليّ أبت أن تنام وسط عقليّ بل وش وشت وسط رأسي
لـ أشعل قنديلة فجرٍ وسط ظلام وأمسك بريشة قلميّ و ورقيّ المُحترق طرفاً منه
ربما لـ تلكّ الأسطر بقية منيّ إليّ ولكليّ أرتشفها .
.
كتبتها في الثالث عشر من / حزيران السنة التاسعة بعد الألفين
ونصبتها في الثامن من / تشرين الثانيّ السنة التاسعة بعد الألفين
- إنتهى -
.
جنائنٍ عطرٍ لـ طُهر أرواحكُم
سُكَر القحطانيّ ,, آل. سُكَر
آخر المشاركات
11-08-2009, 10:44 PM
فلْسفةِ عقلٍ ألعقهَـا بصمتْ.،
العرض العادي
