彡ஓمُذكرة مَشَاعِر خَاصة جِداًஓ彡 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-2009, 08:21 AM   #1
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي 彡ஓمُذكرة مَشَاعِر خَاصة جِداًஓ彡


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
^
^
^
يبتسم دفتري العتيق لعين الكاميرا^_^
يشعر بــ انتشاء هذه المرة
فتلك الخاطرة الموشومة بــ أناملي الصغيرة ذات الثلاث وعشر سنوات مازالت تفوح بــ عطري القديم ذو القامة الهرمية
لذا فهو يبحث بـ اشتهاء عن مكان بين ركام دفاتري الجديدة المُغلفة بالقماش المُخملي
!

!
!
(ليتك ماكنت)

حين يدغدغ الحب أضلعنا الصغيرة ثم يلسعنا فجاة
نصرخ بـ أعلى نبرات الحب الطفولي ..(أيها الحب أغرب عن وجهي )

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:23 AM   #2
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

^
^

أنا مُتعبة [ماما ]أرجوكِ دعيني وحدي
وأَعِدُكِ أن أبحث جيداً عن مفتاح الصبر
شبيه بذلك المعلق على صدرك
فقط دعيني أُمارس حرية الضجر

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:23 AM   #3
ريانة القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريانة القحطاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

ريانة القحطاني اسم معروف للجميعريانة القحطاني اسم معروف للجميعريانة القحطاني اسم معروف للجميعريانة القحطاني اسم معروف للجميعريانة القحطاني اسم معروف للجميعريانة القحطاني اسم معروف للجميع

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صديق طفولتي
أحبه لـ أنه
لاينسى نصيبي من الحلوى
وحين ابرز له كراسة رسمي يتصفحها بـ إعجاب
وأطير فرحاً عندما يقول لي ( رسمك حلو )<<نعشق المديح من أفواههم لمكامن أنوثتنا منذ نعومة أظفارنا الوردية
أحبه أيضاً لـأنه
حين يرافقني للحديقة يتنازل عن دورة في لعبة (الارجوحة) لـأجلي :st1asmilies-com:
يدفعني نحو الأعلى بكل قوة
لايتوقف حتى أمره بذلك <<لماذا الأنثى تعشق ذاتها حتى وهي تنمو على رقعة البياض ؟؟!!!!

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:24 AM   #4
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي





يزرعني في إحدى الغيمات

والمطـرُ الأسـودُ في عيني

يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات
!
!
عندما أعود من مدرستي
أُلقي حقيبتي المحملة بـحكايات يومي
وكتبي المحتضنة آخر خربشاتي ونقوش معلماتي
وبقايا أصابع (جالكسي) ذائبة اقتسمتها وصديقتي

وأنزع (مريولي) الذي يفوح برائحة شمس وبقايا عطري الأزرق (أنجل) وأرتدي قميصي الأبيض البارد المستفيء بدولابي السندياني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أمدد تعبي حتى أقصاه وأرخي سمعي لـ أطلق سراح خيالي
و أستمع (لماجدة الرومي ) أغرق بكل تقاسيم صوتها الذي يرفعني فوق سحابه هائمة فقد أصبحت نبراتها ملتصقة بـ استرخائي وأحلامي الصغيرة ذات الـ ست وعشر سنوات

ياااه
كم كنت غارقة
وكم كانت تلك الأغنية تداعب نبضي الصغير :rolleyes:

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:25 AM   #5
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
!
!

في فصل الربيع من كل سنة تمضي من عمري
كانت الروح فيها زنبقية مخملية مدللة الأطراف
مترفة الأعماق
يداعبها الهواء الفاتر ويضاحكها نسيم الصباح
مخملية تشرب الماء من خد الأرض
وتقبل ثغر الصبح الوردي
وتراقص حبات الندى
وتسبغ عليها الشمس وبراً ذهبي يتلألأ في عين السماء
!
!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فصل الربيع
فصل الحب
والحكايات المغلفة بألوان زاهية
ووشوشات الطفولة الخجولة بين سنابل الحقول
تلتقطها أجنحة الطير تدسها بـ ديمة القطر
فـ تنهال المُزن شوقاً وحنيناً لملامسة جلد الأرض المُتعرق بأوردة تنبض بالحياة وتفتح أفواهها لمزيد من الإرتواء
!
!
كان لربيع شهقة فرح
وزفرة غناء
أرخي لها مسامعي
وتدب في عروقي لذة الطبيعة بـ أدق تفاصيلها
تلاطفني تلك الزنبقة المترعرعة بين أجزاء جسدي
!
!
لا شيء يبعثر ربيعي الكثيف
كل ليلة أتوسد السحب
وأنام بحضن القمر يغطيني ليل بارد
يحكي لي حكايات ألف ليلة وليلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:26 AM   #6
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على شاطئ البحر الأحمر
عيناه تلاحقني
تقفز معي من مكان لأخر
وأنا مرتبكة متذمرة من تلك السلطة الرقابية
أمسك بغطاء رأس بأطراف أناملي
والريح العنيده تشدني كلي
حتى أنفلت شالي في الهواء وتطاير شعري في كل الاتجاهات كا سجين ثار لإطلاق سراحه

وفجأة يصرخ بصوت عالٍ
ووجه متصلب غاضب قائلاً أعيدي غطاء رأسك

ذهب من أمامه مسرعه تبتلع خطواتي كثافة الرمال الدافئة
أشعر بشيء من الاشتعال والغيظ

جلست بجانب أمي متذمرة لأطلب منها أن نعود للمنزل
فقد كرهت لفحات الهواء التي لم ترحم خبرتي الصغيرة في ارتداء عباءتي وغطاء رأسي

أووووف ليتني لم أكبر ولم أبلغ هذا السن الذي يحتم علي أن ألبس تلك القطع السوداء التي تعيق تحركاتي وتمنعني من اللعب كما كنت العام الماضي

وقريبي المتطفل يضايقني حين يرافقني
فهو بالمرصاد لكل حركاتي وسكناتي

!
!
بعد أعوام طويلة
وبعد ان أصبحت أنثى ناضجة تجيد ترويض قطع الحرير الأسود في وجه الريح
ضحكت على تلك المعاناة كثيراً

فقط ما أدهشني من تلك الذكرى
أن قريبي لم يكن متسلط بقدر ما هو عاشق يتفطر غيرة
ويثور في وجه الموج الذي سرق شالي :st1asmilies-com:

 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:28 AM   #7
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تتسرب أشعة الشمس الدافئة
من بين ستائر غرفتي تنغص على أجفاني احتضان النوم
أنهض بكسل أغمس وجهي ببرودة الماء عدة مرات حتى انتعش

اليوم يومي المدرسي الشاق
ضمن أيامي التي اعتدت فيها أن اعتمد على نفسي
فقد أصبحت في الصف السادس وبـ استطاعتي أيضاً أن اسرح شعري

ولكن..

المهمة صعبة أمام ضفيرة تتعدى خاصرتي
والأصعب أن تتقلص بمقص أمي التي كانت ترفض بشده

ورغم صمودها على كلمة (لا)
إلا أن صمودي على كلمة (أرجوكِ) كان أكبر

خارت قوى الحبيبة
واستسلمت لإلحاحي ودموعي
وأوجاعي حين اسرح شعري ولا أعرف كيف أخلص خصلات شعري من بين أنياب المشط

أمسكت المقص وتركت له حرية البتر
وحين فرغت وغصة الحسرة تخنقها
قالت لي أنظري لشعرك في المرآة وتركتني وحدي
ذهبت مسرورة وما أن وقفت أمام مرآتي حتى صُدمت
وتفاجأت بشعوري الذي اعتراه شيء من الحسرة
وعدم قبول شكلي الجديد

نمت تلك الليلة وأنا اشعر بأنني فقدت جزء من جسدي
وفي اليوم التالي معلمتي تُعلق على قصة شعري
والسؤال يداهمها بـ تذمر لماذا قصصتي شعرك؟!!..( خسارة)

صديقاتي أيضا متذمرات قريباتي أيضا كذلك
ماهذا الإحباط نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الجميع معترض على مافعلته بضفيرتي

بكيت كثيراً لوحدي
وأخرجت كراستي وألواني وبدأت أرسم فتاة لها ضفيرة طويلة ووجه حزين بعينين باكيتين

وارسم في الجهة الأخرى فتاة بوجه مبتسم وشعر قصير

كنت أتأملها بـ ألم وقهر واسأل نفسي

لماذا لا أستطيع أن أمتلك الضفيرة والابتسامة معاً؟

حقاً هي الحياة صعبة
لايمكن أن نمتلك كل مانريد ولكن حتماً سنرضى ببعض ما نريد


 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2009, 08:28 AM   #8
ريانة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي









ضمن ساعات تخطت حدود الوقت المُقمر
وأصبحت بداية لم ترضى النهاية
طال السمر فيها حتى بان مبسم الشمس خلف شال البحر الأحمر

كنت بصحبة أبي وأمي اللذان يتبادلان حديث المساء بسخاء
وأتبادل أنا مع نفسي أفكار شاردة حيث لاشيء محدد
فقط تأمل في ملامح المارة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فجأة وأثناء ضياع عيناي بين خطى القادمين والذاهبين من أمامي
استكان نظري لعينان اخترقتا ضباب الطريق البشري حتى وصلت إلي بـ سلام

تحمل كثيراً من التركيز والتأمل
قوية لدرجة إحراق أهدابي

وإغلاق أجفاني وحملها لمكان آخر

تبعثرت كثيراً
وسرعان ما ألملم أشلاء حرجي
أدسه في زوايا الأمكنة القريبة مني
استجدي الثبات ولو لبرهة من الزمن
الذي لم يمنع من أن أدير ظهري لصلابة تلك العينان الراسختان حيث أنا بسلام

لم أترك خلفيا سوى آذاني المصغية لطرق الخطوات المقبلة إلينا

والتي أربكت ضربات قلبي الخائف من ظل مجهول قادم
وصل لمينائي وهو مُقنع لا أعرفه
من أول خطوة تبخر سكوني
وحتى آخر خطوة تجمدت أطرافي
التفت ببطء يلفه شيء من الخوف والتوقع
فإذا به النادل يسأل مبتسماً: ماذا تطلبون؟

أطلقت سراح زفرة هواء محبوسة في صدري
وأسندت ظهري لمقعدي ..قليلاً ثم ألتفت خلفي فلم أجد ذلك الجريء ذو العينين الحادتين

شعرت بشيء ما وكأن سؤال قفز من عيني إلى عينه
ثم تاه وعاش خلف رحيله يتيماً بلا إجابة







 

التوقيع

لاشيء ، فقط حنين،، يتيه في فراغ"'!

ريانة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.