من بكاك ...!

[محمد السالم]

..

..

من بكاك ؟
ومن ضحك لك ؟.
ومن تشرب في مسامه ؟
قطرة كانت
صداك .
أنت وحدك كل هذا .
وقبل هذا وقبل قبله كنت وحدك.
لا عداك .
كنت تبحر وأنت مبحر لا ترى ؛
إلا . غثاك
كانت عيونك سفينة .
وكانت دموعك بحر
وكانت اضلاعك ؛ مجاديف حزينة .
تعزف أحشاءك ؛ وروحك راقصة .
رقصة الليل الأخير .
وكانت أوجاعك مطر .
يغسلك من كل حلم .أحتواك ..
من بكاك ؟ ومن ضحك لك ؟.
وأنت روحك -
غرفة ابلا نوافذ
وليل حزنك كان . نافذ
يا غريب ؛ في جسد
كان حزنك ؛ من مسد
منطوي من حول روحك ؛
وكل ما شلته . سجد .
تسعيذ بصبر ؛ عزمك ؛
ما يطاولك العدو
حتى لوّ إنه شديد
وتقسم حزنك لوإنّه من حديد .
ما يهزمك .
ما علمت أن العدو هو النبيل
نجمة بيضاء تجلّت ؛
واخدشت محراب ليل .
والصديق اللي تعده .
لا حطبك الوقت عدة.
من حقاب سنين عده
هو وحده
هو وحده
هو أوّل
من فسد ..

 

[وديع الأحمدي]

الحبيب جدا , محمد سالم ,

أنت تحتاج مساءات شعرية أخرى يا محمد ,
بكل جمالك , تدووم شعرا .


تحاياي

 

[فاطمة ناصر]

وتقسم حزنك لوإنّه من حديد .
ما يهزمك .
ما علمت أن العدو هو النبيل
نجمة بيضاء تجلّت ؛
واخدشت محراب ليل .
والصديق اللي تعده .
لا حطبك الوقت عدة.
من حقاب سنين عده
هو وحده
هو وحده

يالله يامحمد كم أنا أحتاج لمثل هذا النبض لمسائي اليوم
جميل جميل وربي
كلمات من القلب تخرج تجد لها طريقا سهلا في القلوب الاخرى
لك ورود الوفاء وأكاليل السعاده لقلبك وروحك ..!

 

[عبدالله الطفيلي]

مبهر يامحمد اين ماكنت

احترامي

 

[أحمد رشاد]

محمد السالم الأنيق
ها قد وجدت لي شريكاً في الحلم وثوب القصيد الذي نبتغي
لك محبتي أيها المكلل بالندى والشعر

 

[عبدالعزيز بن عائض الشهري]

نص رائع و سلس و بديع البناء كم كنت فواح يا محمد في كلماتك و كم كنت قريب لنا في تصويرك

احترامي

 

[سلطان الوثر]

تظل مميّزا بكل لون يا محمد السالم

يكفي ان حضورك ملفت وإسمك بالذاكرة وبالقلب

ألف شكر لك وأكثر

 

[مَـشاهِـد إبراهيّـم]

/

أردتُ إقتِباس مقطوعةً كي احتفِظ بجمالها الفاتِن ،
ف وجدتني أقتبسُها بإكملِها .

.
.
.

السالم محمد
حُييت على هذهِ الأحرُف الحسناءْ .