العقيلات القادمون - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2010, 01:41 AM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي العقيلات القادمون



العقيلات رجال من القصيم، منطقة في المملكة العربية السعودية، أضناهم الفقر و الحاجة، فاضطروا إلى الخروج و السفر إلى دول قريبة، و كذلك بعيدة، لكسب الرزق، و جلب التجارة لبلادهم، ما كان ذلك يسيراً عليهم، بل هو أصعب قرار اتخذوه في حياتهم، و لكن حين تكون الحاجات حاكمة، و حين تكون الغايات كبيرة، فالتضحية بالأثمن تكون شيئا طبيعيا.
رحل أولئك الرجال و بقوا السنين في بلاد غير بلادهم، يبحثون عن لُقمة العيش، و يصنعون مجداً تليدا يفتخرون هم به و يفتخر به أولادهم من بعدهم، و يتخذه آخرون فخراً لهم و هم لا طرف لهم في صناعته، و بعد تلك السنين يعودون إلى بلادهم حاملين معهم إنجازات كثيرة حققوها، لم يُحققها من توفر له طيب المنام، و لا رغد العيش، و لم يحققها من كان العجز و الجُبْنُ وصفه و نعته. و عمروا بلادهم بجهودهم، و لولاهم ما ازدهرت أرض. و في كل بُقعة من العالم ناسٌ كالعقيلات.
حين ننظر إلى أحوال أولئك الرجال الأشاوس، الرجال الأكابر، الرجال العظماء، نجد أن دافعهم لذلك إثبات وجودهم في حياتهم، فلم يستسلموا لحال الفقر في تلك البلاد، و التي كان الفقر عاماً إلا عند طائفة، و كانوا أيضاً يحلمون بأحوال يريدون أن يعيشونها، فسعوا لتحقيقها، و قد حققوها، و صنعوا ما أرادوا صناعته، و لا يصنع المجد إلا من عرقٍ.
أولئك الرجال منهم من مضى و منهم من بقيَ، و من بقي منهم لا أستبعد أنه يرى الحال اليوم شبيها بتلك الحال أو أشد، مما يجعله ينظر إلى أحفاده، بل ربما إلى أولاده، أنهم من يُجددون أحوال العقيلات. ذلك أن الأوضاع المالية للكثير من الشعب، في أغلب الدول، متدنية جدا، و البطالة منتشرة انتشاراً أعجزَ أهل المسؤولية من أن يُقدموا حلا فعلياً، و الأعمال قليلة للغاية التي يكون للعمل الواحد أكثر من ألفي متقدم أو أكثر. و أيضا لما يحدث من ظاهرة الغلاء الفاحش من الأثرياء مَيِّتي الضمير الإنساني. هذه كلها تجعل عقيلات الماضي يرتقبون عقيلات جديدة.
الإنسان خُلقَ كريما، و حيث كانت كرامته في أرض بقيَ فيها، فإن لم يجد تلك الكرامة رحل عنها غير آسفٍ عليها. و هو أيضاً خُلِقَ ليعيش حياة لا تقلُّ عن الشأن الذي يقدر أن يكون بالغه، و لا يرضى أن يكون في دنوِّ حالٍ و الدنيُّ عنه أرقى منه، لذلك يصيبه ضيم الحال فيسعى لأن يكون كما يريد، و هنا تتمثل أمامه خيارات، أشدها أن يبقى بذلٍ أو يرحل بعزٍّ، و ما كان ترك الأرضِ العاقَّة يوماً ما عيباً، و لا هجر الوطن خللاً و خدشاً في الكرامة الانتمائية. لكنه يقيناً إذا وجد في أرضه شيئاً من الاهتمام به فإنه قطعا لا يُغادرها.
حينما تهتم أرضٌ بغريبٍ عنها، ترك أرضه ليبحث عن رزقه، فتحتويه و تمنحه و تعطيه، و في مقابل الحال تترك ابنها يتلقف خشاش الأعمال ليُطعم نفسه من ردي العيشِ، و هو في أرضه، فإنه لا يقبل ذلك، فينتقل باحثا عن أرضٍ تحتويه، فدول اليوم تُكرم الغريبَ أكثر من القريب، لأنهم يؤمنون بحديث " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليُكرم ضيفه" و يؤمنون بآيةِ " و يُؤْثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة". فكان الإكرام و الإيثارُ مفهوماً على الخطأ فكان التصرف اللا مقبول.
تلك الأحوال التي لا ترحم قلبَ صابرٍ، و لا تدعُ حليما يُمسك غيظه للحظة، ستجدد لنا ذكرى العقيلات، و سيكون من أبناء كل وطنٍ لم يهتم بشعبه عقيلاتٍ يسعون في الأوطان ليجدوا أوطانا تعتني بهم، و ليس لأي وطن قيمة إلا بشعبه، فإن اهتم الوطن بشعبه و أكرمه أعطاه شعبه ولاء و نماء، و لكن الشعبَ حين يُسلب أقل حقٍّ له و يُمنح لغيره، و يُجوَّعَ أو يُعرَّى أو لا يُؤَمَّن له سكن يأوي إليه، أو لا يجد أمناً، كل صور الأمن، فإن الشعبَ لن يمنحه أيَّ شيءٍ، و ما من أهلِ وطنٍ هم أُصلاء في أوطانهم، فما هم إلا رُحَّلٌ من أراضي الأجداد إلى أراضٍ وجدوا فيها أنفسهم.
إن نظرة سريعة على أحوال مجتمع من المجتمعات نرى أن دواعي الهجرة متاحة، و أسباب تركه كثيرة، فلا كُرْه للوطن و إنما سعيا لتحقيق القيمة الإنسانية التي خُلقوا ليحققوها، و لا يمكن أن يسلبها من إنسانٍ أيُّ إنسان مهما كان قدره، فلا يسلب الإنسانية إلا عديمها، و متجرد من أدنى صفاتها. فمع كثرة البطالة و قلة الأعمال، و عدم معالجة هذه القضايا علاجاً واقعيا له أثره، مع الاهتمام الكبير في صناعة العمران ليكون مظهراً فارغاً من كل جوهرٍ عمراني، مع الدعاوي و التضخمات بأعمال المستقبل التي تجلب الأضواءَ ليكون السطوع أكثر لمن يرى، و مع أنظمة للأعمال و المناشط التجارية قديمة مهترئة لا تبني و لا تواكب عصراً يتقدم بسرعة البرق، و ربما أسرع، كل هذه و غيرها مؤشرات خطيرة لحدوث مثل هذه الظاهرة.
كانت هناك خطوة رائعة ربما لو نجحت لأدت إلى نهضة اقتصادية، و لكن وراء كل بادرة نهضة قرضة سوء، و هو خطوة توطين الأعمال، فتكون الأولوية للمواطن، و يكون هناك تصفية للمقيم في الدولة، و لو تمت لكانت ذات أثرٍ كبير، و لكن لما كانت منافذ كبرى أدركت أن هذه الخطوة ستكون أثرا سلبيا على جشعها المالي اللا إنساني، في تعطيل توظيف المقيم و استقدامه كان تدخلها في نقض دستور هذه الخطوة بشيء من واوات العطفِ بالعنفِ، و كل عمل تدخل في إتمامه وجاهة فهو إلى سقوط مهما كان القائم عليه من القوة و الحزم. و كذلك لم يرُقْ لأولئك أن يمنحوا المواطن ضِعف ما يمنحونه للمقيم، فكانوا معترضين.
إن ملاحظة هذا الشيء قبل حدوثه من الأهمية بمكان كبير، فبالعناية به، و بصيانة الحال إقامة لنهضة الدولة، و حماية لأصل الحضارات لها وهو الشعب، فيكون منها إتاحة الفرص، و ووضع الحلول الفعلية في أسرع وقت، و إلا فإن خسرت شعبها لن تربح إلا غريباً، و الغريب لا يُؤتمن. و كذلك تغيير الكثير من أنظمة الأعمال، فلا يُعقل أنه لا تزال مؤسسات كبرى تنتسب لنظام الدولة تسير على نظام مضى عليه أكثر من ثلاثين سنة. و إن جددت فيه جددت التاريخ و التوقيع. ففي بعض فروع ما يسمى بالبلديات حين يُقدَّم نشاط معينٌ يُقال للمتقدم: ليس في القائمة المرخَّص بها. و هذا الاعتذار القبيح ينُمُّ عن مدى تخلفٍ كبيرٍ يعيشه ناسٌ هناك. فالأعمال التجارية لا تندرج تحت قاعدة غير مرخص إلا ما كان مخالفا للدين المعتمد أو ناقضٍ لأصول الذوق العام. كذلك حين يُقدِّم أحد على رُخصة لعمل ما، و هو تجاري، يكون من ضمن شروط التقديم وجود المؤهل الجامعي، أو التخصص، و الأعمال الحُرة لا يُطالب فيها بذلك، لأن المؤهلات إنما تُطلب في مجال التوظيف. هي خطوة منهم في تفعيل دور التقدم، و لكنه تقدم و تطور في الطريق العكسي، أي: إلى الوراء.
أكثر من ذلك بكثير لم يُذكر، و كل إنسان مليءٌ، و كل إنسان لديه طرفٌ من خبرٍ، و أثرٌ من حادثة، تنبيء عن أن مثل هذه الأشياء ستكون سببا كبيراً في تاريخ العقيلات، و سيكون للعقيلات مجددون، و المؤسف إذا كان من مجددي العقيلات أبناء رجال العقيلات، فهذا يعني أن نماء الحضارة قصير جدا، و أن هناك خلل كبير، يحتاج إلى مراجعة كبيرة لكل جزئيات الأحوال.
أُلفتُ الانتباه إلى أن تلك الهجرة إلى بلاد يجد فيها الإنسان نفسه قد أقرها الشرع الكريم، و هو الذي يحفظ كرامة الإنسان، فلفت الله الناسَ آمراً إياهم بالسير في الأرضِ ابتغاء الرزق حيث قال ربُّ الإنسان و مُكرمُه : " و هو الذي جعل لكم الأرضَ ذلولاً فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه و إليه النشور" فهو أمر بذلك، و الأمرُ قد يصل إلى الوجوب حين يكون الاضطرار. و ختم بالنشور إليه إشارةً إلى أن الإيجاد كله نشرٌ و إلى نشرٍ. إضافة إلى الشرعِ الحالُ الإنساني فلا حضارة تقوم إلا بمغادرة حال الاستقرار المعتاد، و التغيير سنة كونية. فمن هاجرَ فإن معه شرعه و معه إنسانيته. ومن لامَه فقد أراد أن يُضيمه.
يبقى هنا سؤال كبير، و جوابه أكبر منه خطراً و أثراً على التاريخ: هل العقيلات القادمون سيكونون خير سفراء الوطن؟!
أدع الجواب للتاريخ الذي صنع الكلمة.
http://alotaig.com/?p=142

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2010, 05:33 PM   #2
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية حمد الرحيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

حمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




عبد الله العتيق ..




أهلاً بك أستاذي الكريم ...



[ العقيلات ] تجارٌ رُحَّل بالدرجة الأولى لم تكن [ الهجرة ] هماً لهم بقدر ما كان همهم التكسب و السعي في الأرض و من ثم العودة لأرض المنشأ ...


قد أتفهم الحديث عنهم كمدخلٍ لجوهر المقال و تعريفاً بهم ليس إلا ...لأن المقارنة بين فِعالهم و أفعال المهاجرين اضطهاداً من حكوماتهم و ذلاً / إكراهاً / مرارةً / ظلماً من أوطانهم تُعتبر ظالمةً لكليهما ...




تساؤل ... هل يمكن لنا أن نسمي [ العمالة الوافدة في الخليج ] عقيلات هذا الجيل أم لا ؟؟




عبد الله ...

فكرٌ يضج بالوعي و شائق اللغة ... شكراً لك ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 10:22 AM   #3
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة

عبد الله العتيق ..




أهلاً بك أستاذي الكريم ...



[ العقيلات ] تجارٌ رُحَّل بالدرجة الأولى لم تكن [ الهجرة ] هماً لهم بقدر ما كان همهم التكسب و السعي في الأرض و من ثم العودة لأرض المنشأ ...


قد أتفهم الحديث عنهم كمدخلٍ لجوهر المقال و تعريفاً بهم ليس إلا ...لأن المقارنة بين فِعالهم و أفعال المهاجرين اضطهاداً من حكوماتهم و ذلاً / إكراهاً / مرارةً / ظلماً من أوطانهم تُعتبر ظالمةً لكليهما ...




تساؤل ... هل يمكن لنا أن نسمي [ العمالة الوافدة في الخليج ] عقيلات هذا الجيل أم لا ؟؟




عبد الله ...


فكرٌ يضج بالوعي و شائق اللغة ... شكراً لك ...
أستاذي الكريم حمد. أهلا بك.
هم كما ذكرت، ذهبوا للتكسُّبِ و التجارة. و ذكرتهم تماما كما أشرتَ أنهم كمدخلٍ. و لكنني أوميءُ إلى ظاهرتهم هل ستتكرر بسبب ما نراه من تقصير الحكومات في حثوث شعوبها؟.
العمالة الأجنبية صورة منهم. و لكن الكلام صميم في أهلنا الذين سيتركون أرضهم التي ينعُم فيها غيرهم.
جميل الحضور، نبيل المرور، فشكرا لك

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 06:20 PM   #4
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نعم العقيلات رجال تحدوا الظروف وصنعوا تجارتهم التي أثرت الجزيزه
العربيه ولبت حاجات أهل المنطقه وكذلك علموا غيرهم فن التجاره والتنقل
لكسب الرزق بكل كرامه وعلو .
الحاجه أخرجتهم وعدم قبول السلب والنهب معيشة لهم فلابد من الإراده
وأتخاذ القرار لكي يعمروا هذه البقه بالخيرات .
وأحوالنا الآن أسوء من ذي قبل
ولكن هل يكون للعقيلات دور فعال في زمننا هذا ؟
لا أعتقد لأن الداخل مسلوب فهل يضحوا بثرواتهم التي جمعوها من أجل أن
يناصفهم غيرهم هذه الخيرات ولا يكون ريعها لرفاهيه الشعب بل لجذب
الغانيات الحسان ووسائل الرفاهيه المقتصره على طبقه معينه وعوائل معينه.
سابقاً كان العقيلات ذوي الضمائر الحيه والنهضه التجاريه للشعب ولسد رمق
الحياه وتخفيف سطوتها ولكن الآن ملك زمام الأمور تجار الجشع والطمع
فهمهم الوحيد زياده الثراء وبشتى الوسائل ( سلب _ نهب _ احتكار )
ضاربين بالأخلاق عرض الحائط ونابذين صفات المسلم الحق لجشعهم قاتلهم الله .
يجب أن نكون أكثر كرماً ورحمة بمن نبذهم الفقر واقصتهم الحاجه عن أهلم
طلباً بكسب الرزق وسد رمق حاجاتهم والتطلع لعيش كريم .
ومن المخزي سلب الوظائف من ابناء البلد ومنحها لكل أجنبي لا ينتمي للبلد
وترك الوظائف الاقل دخل والاقل رفاهيه لأبناء البلد ان وجدت .
وظائف كتاب ووظائف مرموقه لأجانب وتجد ابن البلد خضار او عامل بلديه
براتب 800 ريال او 1500 ريال فأي مستقبل ينتظر هذا المواطن .
كل الخوف أن يأتي زمن ولا أضنه ببعيد يرحل فيه 80% من الشعب طلباً
للعيش بكرامه وسد حاجاتهم .
قد يكونوا خير سفراء للوطن ولكن بعد حين لأنهم سيخرجون وقد أضنتهم الحاجه
سيخرجون وهم يأكلون خشاش الأرض جوعاً وهواناً .
والسؤال هنا : هل سيعودون للوطن وهم على علم بأنهم سيسلبون وستذهب
ثرواتهم أدراج الرياح واجبارهم على مشاركه السلطه والنفوذ ؟
عبدالله قلم جميل وموضوع رائع لك كل الود ودمت بود .

موضوع يستحق أن يبقى بالصداره دوماً

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 10:15 AM   #5
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا مشاهدة المشاركة
نعم العقيلات رجال تحدوا الظروف وصنعوا تجارتهم التي أثرت الجزيزه
العربيه ولبت حاجات أهل المنطقه وكذلك علموا غيرهم فن التجاره والتنقل
لكسب الرزق بكل كرامه وعلو .
الحاجه أخرجتهم وعدم قبول السلب والنهب معيشة لهم فلابد من الإراده
وأتخاذ القرار لكي يعمروا هذه البقه بالخيرات .
وأحوالنا الآن أسوء من ذي قبل
ولكن هل يكون للعقيلات دور فعال في زمننا هذا ؟
لا أعتقد لأن الداخل مسلوب فهل يضحوا بثرواتهم التي جمعوها من أجل أن
يناصفهم غيرهم هذه الخيرات ولا يكون ريعها لرفاهيه الشعب بل لجذب
الغانيات الحسان ووسائل الرفاهيه المقتصره على طبقه معينه وعوائل معينه.
سابقاً كان العقيلات ذوي الضمائر الحيه والنهضه التجاريه للشعب ولسد رمق
الحياه وتخفيف سطوتها ولكن الآن ملك زمام الأمور تجار الجشع والطمع
فهمهم الوحيد زياده الثراء وبشتى الوسائل ( سلب _ نهب _ احتكار )
ضاربين بالأخلاق عرض الحائط ونابذين صفات المسلم الحق لجشعهم قاتلهم الله .
يجب أن نكون أكثر كرماً ورحمة بمن نبذهم الفقر واقصتهم الحاجه عن أهلم
طلباً بكسب الرزق وسد رمق حاجاتهم والتطلع لعيش كريم .
ومن المخزي سلب الوظائف من ابناء البلد ومنحها لكل أجنبي لا ينتمي للبلد
وترك الوظائف الاقل دخل والاقل رفاهيه لأبناء البلد ان وجدت .
وظائف كتاب ووظائف مرموقه لأجانب وتجد ابن البلد خضار او عامل بلديه
براتب 800 ريال او 1500 ريال فأي مستقبل ينتظر هذا المواطن .
كل الخوف أن يأتي زمن ولا أضنه ببعيد يرحل فيه 80% من الشعب طلباً
للعيش بكرامه وسد حاجاتهم .
قد يكونوا خير سفراء للوطن ولكن بعد حين لأنهم سيخرجون وقد أضنتهم الحاجه
سيخرجون وهم يأكلون خشاش الأرض جوعاً وهواناً .
والسؤال هنا : هل سيعودون للوطن وهم على علم بأنهم سيسلبون وستذهب
ثرواتهم أدراج الرياح واجبارهم على مشاركه السلطه والنفوذ ؟
عبدالله قلم جميل وموضوع رائع لك كل الود ودمت بود .


موضوع يستحق أن يبقى بالصداره دوماً
نواف. أهلا بك.
و هذا ما سيكون، رحيل الكثيرين إلى أراضٍ يجدون فيها أرزاقهم. لكن المشكلة إذا خرجوا فتجرأ سوء الحظ عليهم فأعيدوا، هنا فقط أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن المرأة التي حبست الهرة: " لا هي أطعمتها، و لا تركتها تأكل من خشاش الأرض" . فلا هم حسنوا أحوال مواطنيهم، و لا هم تركوهم يبحثون عن أرزاقهم. قال أحدهم: في الإمارات مليون طلب مقدم لوظائف من السعوديين. و ضع علامة استفهام لضخامة العار .
و أما أخلاق التجارة فلا تجدها إلا من يعرف الإنسان، و لا أعتقد، و أؤمن بذلك، أن أحدا في بلادنا يتخلق بأخلاق الإنسان، فالكل جشع و أناني، و نفسي نفسي. و هذا من سوء ما رُبِّينا عليه، ففقراء الماضي طغاة الحاضر، و لا أشد سوءاً ممن كان منبوذا فلما قُرِّبَ أتقن مهارة النبذ.
بلد سوءه طمس حُسنه، و إن لُمِّع. حقيقة .
شكرا لك سيدي.

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.