السيرة الذاتيـّة ، كما قرأها علينا قبل الرحيل . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8212 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2010, 09:48 AM   #1
فهد دوحان
( شاعر )

الصورة الرمزية فهد دوحان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

فهد دوحان غير متواجد حاليا

افتراضي السيرة الذاتيـّة ، كما قرأها علينا قبل الرحيل .




درست في مدارسه العريقة
تبعت طريقته ..
تتـّبعت طريقه ..
وعلى يديه كنت بنشوة المخمور
أرغب بالمزيد منه
بحديثه .. بسحره .. بصفاء القول
برشاقة الفن ،
أحاديث العلوم ،
تفرعاتها ..
غموض الفلسفة ..
إكسيره الخالد ..
بوضوح الماء وغموضه ، فوصفه : لا وصف له
يتأمل السماء ..
كأنه .. يترقب الآتي بمراكب الغيوم
الحاملات الماء .. بشيء ما ..
فينظر .. ينتظر
فثمة ما يرى ...
هل يا ترى .. تسـّربت له المعارف ..
أو استطاع قطف سرا ً عالقا ً كالغيب ؟
هل دست له الرؤيا علامة يعرفها ؟
إشارة .. بشارة ؟
أيعقل أن يكون شيخ ( الخيميائيين ) ؟!
فليس أقرب منه إنسانا ً لهـا ..
وليس يعنيه الحديث حولهـا ..
بلا تصنع .. يعود للتحدث ..
والتجلي ..والتماهي مـع فضاء الله ..
بكونه .. بمخلوقاته


وأذكر انه
تعلقت على مراكبه التي تمتد دون اشرعة :
أصوات من غرقوا برحيل ، لا تفسير له
قبل دخول البحر : نحو قلبه
قد خلّـفوه خلفهم ..
ونبرة الملح تعالت في عيونه
ابتلت بها ثياب قلبه
فتمر بالتفاتة ٍ اليه صفعة البحر ليغرق نهره
ليغمس رأسه
يبغي عليه بالملح الأجاج
هم الذين
خلّـفوه للبحر ..
وعاد مرة أخرى يمد خطوة
وينظر حوله .. من قبل ان تمتد اختها
يتلمس الأرض
ويفتش جيب قلبه بعد جفاف
فتخرج اليد امتدادا يابسا :
( بيضاء انما بسوء يشبه الخواء )
كأنها بلا أطراف ..
فمرت بانحناء
- ككل مرة -
ليحتل الظلام فيه كل ارض وفضاء
فتقطعت به الأسباب ، كالأحباب
فلا عـاد لضفة ٍ
ولا اعْـتاد طريقه
ولا اسعتاد بعضه ..
ولا عَبَـر .. !

،
وأذكر أنه :
ما ليس يشبهه سوى اللحن المخبأ في جيوب العارفين بالأسرار ..
والحكايات الطويلة حين تمد لسانها
وتلعق الباقي له / فيه
بصحون قلبه
لتلمّح عن تفاصيل الغياب
أو السفر .. !
فغيابه الموزون بالمعاني ،
أكثر من حضر .. !
بقصيدة ٍ تهيأت للقفز من أعلى الضمائر
مات شاعرها بسكتة الوعي المصفـّى
راودته ..
– طالما –
الجموع والمنابر
واستعاض عنها بالدفاتر
والمواسم
والثمر .. !

،
ما كان من أرواح الغائبين
يحضّرها " نصير شمة " بالأصابع المجهولة التاريخ
مثل الغيب ..
في تسلسل ٍ صوفي ،
فوضى عارمة
صوت انفجارات تهز الارض
وانقلاب داخلي ٍ بين أوتارٍ
وأفكار ٍ تفجـّر الــ أنغام
ثم تعود لموطنها ..إليه
وما نكاد نجهل كنـْههُ
في حضرة الـ نصير
- أو أشباهه –
المانح الضوء بمعناه إذا انتشر .. !

كالبرق يومض بالسماء
تلمحه العيون
تتذوقه الحناجر كالإكسير يخلد طعمه
ويفيض بين أصابعه نغـمٌ من الكونشرتو
بنبضة الفانتزي..
وفخامة الأوركسترا ..
بتوهج البريلود ..
بحدة الأوبرا ..
فيسيل من تاريخه زرياب
وجه الموصلي
-تشايكوفسكي
-باخ
-فريدريك شوبان
-سكارلاتي
-هايدن
-بيتهوفن
-فيفالدي
-موتزارت
-شومان
-فاغنر
-سيد درويش
- محمد الكبانجي
-الشيخ امام
-عبدالوهاب
-بالرحابنة الذين فيرزوا الارض
،،
وسال الماء وانهمر .. !

،
بطعم الزيت وفي الموناليزا وفرشاة تحاذر
بطعم ٍ حامض كأنه الخطيئة الصفراء
بابتسامتها كما أراد دافنشي
ليخلد في جسد ٍ جديد ..
وبريشة ٍ مغموسة بما استحال على النظر
رغم الوضوح حين تعمده ليشف عن غموض ٍ مستديم ٍ
أن يرى الخلود قبل الموت ..
فانتصر .. !

،
بصرخة احتجاج " الجيرنيكا "على الدمار ،
وما تهتـّك من حياة وطيور ٍ
وشجر .. !
هي صوت بيكاسو
وحرب لا تكون مزحة
ولا الألوان زينة للعرس
والحفلات
بل تمد الحرب بالأفكار والأقمار عندما
تكون أبعاد اليدين قاصرة الخطى
والقلب ليس بمكانه ..
وتمور روحه كيوم قيامة تحينت فرصتها عليه
فاستقر ..
فليس كالفنان يقدر أن يقول بيقينه : سأعيش رغم الموت
أحلم بالفضاء ، مثل الطير أطلق الجناح كصرخةٍ تهز أبعاد المدى
وإن تخاذل عمره ..
وإن قصـر .. !

،
كنكهة ٍ بكر ٍ ، لطعم القـُبلة الأولى لعاشقين
تفوح بالزهور،
بالعطر المركز المأسور من كمبيوديا
فتصاعدت كالخوف ..
والدخان : رعشة الشفتين
والعـود الذي جاؤوا به
- لمناسبات ٍ فاخرة ٍ -
ليقتل في المباخر .. !
في وقت السحر .. !

،
كرسالة ٍ مخضبة اليدين
سال منها الروج ليمد مواء القصد
بقطةٍ تثاقلت بالدفء ،
فتمددت على الصوف المعد لانتظارها
بكل ما فيها من الخدر .. !

،
بتعثر اللسان بلثغة ٍترتب الضوء
كما يدوزنها " طلال مداح " براء ٍ فاتنة
يعيدها جديدة
يحرك ارضها بملائكية ٍ تزينت بأجمل ما يكون السولفان الفخم
تعالت للسماوات بضحكةٍ كملمس الحرير
تهتز لها ألأسماع والحياة
هي لثغة فصيحة حد الثمالة
وفسيحة إذ تقرأ الطيور بحرفنة ٍ
فكانت الرسالة ..
هي لثغة تعود لبيتها
فيعيدها إليه كالعصفورة المبتلة الجناح
تغفو بحضن لسانه
وتبقى : ساكنة ..
ويسكنها الزّهـر

،
كمن يغنين على المخبوء في صدورهن
يبحثن عن الفرسان فوق خيولهم
في كل فرصة تحين للتنهّد
والترصّد ،
والسهر ..
بإحلام بلا ثياب ،
ومنازل ٍ بلا أبواب
بالعبارات التي يقرأنها بدقة ٍورقة ٍ
بما لذ وطاب :
- بالإيضاح
- تحفة العروس
- شقائق الاترنج
- اسرار النساء
- علم الغنج
- رشف الزلال
و . . الوشاح
والكثير من المباح .. لساعات الصباح ..
ببراءة ٍ لم يستبحها الليل
بالرغم من أن الخصوبة التي تنــّز بإنوثة ٍ
اهتـّزت
تمرجحت ،
ربت ببيادر حنطة ٍ
والماء قبل حينه قد انفجر .. !

،
كنبرة المكتوب في بيت ٍمن الشعر
كعشاق تمردوا على القرى
بأنفاس الضياء والقصائد والقمر
كالسياب ،
والأناشيد اليباب رغم تاريخ المطر
بالغربة الطويلة الأطراف
- غيلان
- الغياب
- جيكور
- الخليج
- مقهى وأسطوانة
- أصوات من البلاد تهدهد قلبه
- موت تعلـّق على الحبال
لايبقي به شيئا ، ولا يذر .. !

،
كأسرار الحمائم حين تدسها ليلا باغصان الشجر
كأم ٍ تخبز المودة السمراء ..
كالحبيب يقسـّم قلبه فلا يموت ..
ولا يخون
ولا يـُضـَر
قد تحصن بالقدر ..
،،
كما : الأنا ، الـ هو ، الـ هي ، الـ هناك
والـ هنا الـ أنتِ بأطراف السماوات
بألوانٍ من الفرح اللذيذ
صوت الحلم بعد أن تعتق بالنبيذ
برائحة البشارات ..
إبتهالات المغنين
إنصهار الماء لحظات إنفلات الأغنيات
و ..
كلما .. تمر بي :
يـدٌ من الغيب ' فتمسح
- في حنو -
بالغدو
بالآصال
باليقين
بما يكون من الجهات
وافتراضات النهايات
فتمتد اليه لتمسح راس القلب
تمشـط شعره
تغسل وجهه
فتعيد ترتيب الدماء فيه
وتطوف كالدعاء
- حوله -
بخطوة مهدية ..
هادية الى الهدى
لتخط تاريخ السكينة والسكون والوجوه والأحبة
– من جديد –
ثم تمنحه المدى ..
وملامح روحه ،
بنكهتها القديمة بالنقوش ذاتها
وبالرسوم..
وبالصور
بذاكرة الحجر ..

،
فلا يتوب وإن انتبـَهَت لهُ الرياح
أو انكسر ..
او طل وجه الليل ليمرّغ روحه
يجردها من الثياب ..
يشتت شملها على مراحل عمره ..
يا للفتى :
ها قد أتاه الشعر والتهى به
وعاد للمقامات يدندن
- رست : ذكري
- كرد : حلم ٍ
- النهاوند : بشيء من بلل
- بيات : كي يمرجح المخبوء في عينيه
- ويرتفع الصبا لينهى العرض في تقاسيم ٍ تقسـّم الأوتار بقلبه
تقطعها ، وتعود للتقسيم
تقطع الأوصال في عزف شديد الوقع
يكسر كل يباسه ..
بلا حذر .. !
فماء العين لا يُـرى - كاليوم -
وبالطريقة نفسها ، وفي نفس الطريق ..
فيا لهذا القلب ..!
كيف عاش بعد أن تعددت أسباب موته
بمختلف اللغات وقد احتضر
هل من مفر ؟
وهل خلاصه بتشتت جديد ٍ في القلوب
والدروب ، والسفر ..
هل من يشير لقبلة جديدة ، ليغفوا قلبه بكهف يقينه ..
وليس يشغله الذي يعـدُّ في غيابه
ليسأل : كم لبثت أيها الفتى ؟
هل يوما طويلا ؟
بعض يوم ؟
فاسألوه - لايهم - وسيّـلوه
فربما كانت " ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ "
وازداد يقينا :
رب آتِ القلب مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً
وهيئ لي من الرشد خلاصا
حيث لم يبق أحد ..
أحـــد ٌ أحَــــد
أحـــد ٌ أحَــــد
فأين يذهب ؟

" فإِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْه " .. سيَرْجُمُون قلبه
وكيف يكون خلاصه
وليس يسعفه الطريق
ولا الكهوف
ولا السؤال
ولا المفر ؟

 

فهد دوحان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 09:58 AM   #2
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

الصورة الرمزية ساره عبدالمنعم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14670

ساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


سيرة ذاتيه شيقه ..
دمت بكل الخير يا أستاذي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2010, 10:40 PM   #3
فهد دوحان
( شاعر )

الصورة الرمزية فهد دوحان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

فهد دوحان غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الغلا مشاهدة المشاركة
سيرة ذاتيه شيقه ..
دمت بكل الخير يا أستاذي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لك شمس ..
سعيد ان لامس النص بك شيئا
ممتن لك كثيرا اختي الفاضلة ..

 

فهد دوحان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.