انفلات المُؤنّث - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 9 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2010, 03:44 PM   #1
الأخضر بركة
( شاعر )

الصورة الرمزية الأخضر بركة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

الأخضر بركة غير متواجد حاليا

افتراضي انفلات المُؤنّث


انفلات المؤنّث

هُنَّ أقربُ من بشْرةِ الجِلْدِ، لا يمسكُهنّ الكلامُ
يخبِّئنَ في ماءِ أحداقهنّ السماواتِ،
يُشْعِلْنَ في الثلجِ ناراً، ويَسْكُنَّ في لا ثباتِ الغمام.
*****************
هواءٌ يبعْثِرُ أوراقَ ثرثرةِ العاشقين
ويبقى هواءً.
***************
نساءْ........
يمارسن أسرارهنّ على غفلةٍ من ضجيجِ المُذكّرِ،
يَغْمِسْن خُبْزَ المراراتِ في عسلٍ من أحاسيسَ ينتجنها بالسليقة
يُرقِّعْن ثوبَ الكرامةِ،
يَحْمِلْنَ أوزارَ عيشِ الوجود..
مثلما يحملُ التينُ أوراقَهُ.
******************
مثلما يتخلّصُ من بعض أوراقهِ
شجرٌ في الحديقة
يتخلّصن من بعض ما اصفرَّ من جسدِ الوقتِ،
ينسجن من خيطِ أسطورةِ الطين أضلاعَ فتنتهنّ،
يعلّمن صمتَ البدايات أن يبدأ الصمتَ،
يجمعن قُوتَ الطفولاتِ من سِدْرَةِ الشوكِ،
يلبسن ريشَ ثقافةِ صيادهنَّ،
وراء خيام القبيلة، يقرأن لي طالعي
وتاريخَ مستقبلِ الخيرِ في راحةِ الكفِّ،
يخْلُدْنَ في النّصِ حوراً، ويكبُرْنَ أسرعَ في الواقعِ.
يستطعن الذي دونه الرجلُ الغاصُّ بالعضلاتِ،
يشارُ إليهنَّ بالإصْبَعِ المتفقّهةِ الراغبة،
فجوات المتون،
مخبّأةٌ تحت جلْدِ الفصاحة في الخطبةِ الراهبة
مِلْحُ مائدة الملكِ الطاعنِ في ضجرِ النعمة الشاذّ.
**********************
قد.. تتراكمُ من حولهنّ قواميسُ يحفظها فقهاء النكاحِ المفضّلِ عن ظهرِ قلْبٍ،
وقدْ
يزدحمْنَ عذارى على حافّةِ البئْرِ،
كي يهطُلَ الغزلُ الرَطْبُ فوق ترابِ القريحةِ،
قد يتمرّغُ في حبّهنّ، كما جَرَتِ العادةُ، البشرُ الواقفون
تُحيْتَ الشبابيكِ، لكنّهنَّ نساءٌ..
كما لم يُسمّون،
يمضين،
لا يكترثن سوى للهموم التي رتّبتها ذراعُ الأمومة.
***************
يؤثّثن للذكر العابثِ بالنارِ في زيت أحلامهنّ المكانَ،
وزاويةِ الإتّكاءِ على رُكبةِ اللّيلِ،
والجسدَ الضحلَ والغُسْلَ والنّعلَ والنونَ..
يعبُرهنّ المذكّرُ.. مُجتهداً في اقتناص الوطر.
***************
نساء..........
وراء النوافذِ، خلف الستائر أو
خلف أبوابِ عمرِ انتظاراتهنّ،
يفسِّرُهُنَّ السرابُ
وهندسةُ البيتِ، والمشربيّةُ،
والهودجُ المتمايلُ في الريحِ، والنايُ والنفزوي.
*************
ينتشي طللٌ بتفقّد أسماء شهوته إثرهُنَّ،
ويكتبهُنّ الغيابُ.
*************
الذي سوف يأتي ولا يصلُ، الآنَ، يعبرُ من تحتِ أقدامهنَّ إلى شأنه المتعالي،
على حجر الدهرِ يجلسن مسترسلاتِ البهوت
يرمّمن ما يكسر الوقتُ من عظم رمّانهنّ على عتبات الكهولة،
يفرشن أكبادهنّ الطريّات مثل عجينٍ على النّارِ في لحظة البوح،
يدسُسْن في دفء أثدائهنّ الرسائلَ،
منتظراتٍ، على الأرضِ،
يجلسن مثل بيوتٍ أمام البيوت.
************
كلّما نضجَ القلْبُ شاخ الجسدْ
كلّما خسرتْ فتنةُ النّفسِ بعض حدائقها، ازدهرت شهوات الخطاب
كلّما قيل أنثى
رأى الشاعرُ الفحل فرصته لاقتراف الكلام
هذه المادّةُ الأنثويّةُ في غابةٍ من فتاوٍ،
نساء.....
يتراكمن في النّارِ أو يتثائبن في جنّة الوعظ والاحتلام.
**********
ولكنّك الآنَ يا أمُّ... أمّي
فمن أين تأتي التفاسيرُ والسِحْرُ،
والعنصرُ اللغويُّ الذي
ليس تمسكُه النّارُ في جهد كيميائها
خلسةً أتفقّدها مثل طفلٍ سيسرق فاكهةً،
هذه المرأةُ الآن قد حملتنيَ في بطنها أشهراً.. تسعةً.
هذه اللحظةُ الصعبةُ السهلةُ المستحيلةُ والممكنة.
كيف أكتبها
قُوّةُ الضعفِ أنتِ التي هي أنتِ هنا وفقط
كلّما ارتختْ عضلاتُ مصارعِ وحشِ الأساطيرِ
أو سقطت دولة في مهبّ الهباء
قيل امرأةٌ.
كلّما استيقنت قصّةُ الروحِ من سرد أمجادها
كذّبتها شروخُ الجسد.
**********
نساء
يراقبن في عتمات المرايا انسحاب السنين
يلتحفن صباح المعيشاتِ في زحمة الباصِ،
يرصُدْنَ من ثُقُبِ البابِ عودةَ ظلٍّ إلى الدارِ مفتقداً شأنه الخاصّ
يعجُنّ خبز المساءات بالدمع، يحملن أعباءَ نُطْفاتِ مرجلةِ البُعلِ في ليل أحشائهنّ،
يبخّرن للبطلِ الفارعِ القامةِ، المستطيل الشواربِ برنوس ليلتهِ،
ينسحبْنَهْ..
مثل هاء السكوت إلى هامشِ النحو في غفلة من عيون البلاغة،
منذُ دمٍ أوّلٍ مُبهمِ اللّونِ حتّى
دمِ الاحتفالِ بموهبةِ الفضِّ،
منذ النتوء المُبشِّرِ بالاختلاف الخجول
إلى أن يجفّ حليبُكِ يا أمُّ،
من ذا يسمّيك من دون أن تتداعى عليه الكنايات؟
من ذا رأى امرأةً بالبداهة؟
*****************
كُنّ يصنعن في عيدِ حمّامهنّ طقوسّ التجرُّدِ،
يعْرُضْنَ أزواجهنّ وُشومَ ازرقاقٍ على فِضَّةِ اللّحْمِ.
يدخُلْنّ في وهْجِ حريّةِ الماء،
يفضحْن ما كتبته الثقافاتُ فوق الجسدْ.
طبيعيَّةً....
تتقطّرُ أخطاؤهنَّ،
كحنّاءِ شعرٍ تبلّلَ.
************
لا لغةٌ تتجرّأ أن تكتبَ امرأةً غيرَ نحويّةٍ دون أن تُفلِسَ/ السِرُّ
أن ليس في الأمرِ سرٌّ سوى أنّهنّ........
يُخَبِّئُهُنّ الظهورُ.

 


التعديل الأخير تم بواسطة الأخضر بركة ; 08-05-2010 الساعة 03:48 PM.

الأخضر بركة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 11:24 PM   #2
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نصٌ مُفَكّر ...
هذا بامتياز مايسيطر على البناء قبل الغناء ..
ولابد لي من وضع وسام التفرد على صدر هذا النص ...
بماذا ..ولماذا ..؟
إنها حركة الجزء حين يخضع لها الكل ...
إنه سم الخياط الذي ينقلب إلى أوسع مدى لرؤية المؤنث ..
إنه انسحاب الضجر من ساحة الشعر المكرر عن موضوعة مكررة ..انسحاب غير ملاحظ من شدة دهشة الحضور ..
ثنائية الغياب والحضور ..
وأيضاً ..المؤنث /المؤثث ..والأخضر بركة يقوض كل مألوف لأنه يعلم أن الضوء يكرهنا على معرفة الأشياء من خلاله ..
هذه فضيحة الضوء ..

يعرفها الأخضر كمانريد أن نعرفها :
((
لا لغةٌ تتجرّأ أن تكتبَ امرأةً غيرَ نحويّةٍ دون أن تُفلِسَ/ السِرُّ
أن ليس في الأمرِ سرٌّ سوى أنّهنّ........
يُخَبِّئُهُنّ الظهورُ.))
هذا وكفاني ..
غيضٌ من فيض قراءات متعدد لهذه الفرسكة ..
ولك مني الطمع ..بكل ماحملته هاهنا شجرة المؤنث من ثمار محرمة ..
الأخضر بركة ..
أحملك مسؤولية الاستمرار في العطاء ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-13-2010, 01:22 AM   #3
الأخضر بركة
( شاعر )

الصورة الرمزية الأخضر بركة

 






 

 مواضيع العضو
 
0 جيم
0 عصفور يعبر النّص
0 راء
0 عباءات المذكّر

معدل تقييم المستوى: 0

الأخضر بركة غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
نصٌ مُفَكّر ...
هذا بامتياز مايسيطر على البناء قبل الغناء ..
ولابد لي من وضع وسام التفرد على صدر هذا النص ...
بماذا ..ولماذا ..؟
إنها حركة الجزء حين يخضع لها الكل ...
إنه سم الخياط الذي ينقلب إلى أوسع مدى لرؤية المؤنث ..
إنه انسحاب الضجر من ساحة الشعر المكرر عن موضوعة مكررة ..انسحاب غير ملاحظ من شدة دهشة الحضور ..
ثنائية الغياب والحضور ..
وأيضاً ..المؤنث /المؤثث ..والأخضر بركة يقوض كل مألوف لأنه يعلم أن الضوء يكرهنا على معرفة الأشياء من خلاله ..
هذه فضيحة الضوء ..

يعرفها الأخضر كمانريد أن نعرفها :
((
لا لغةٌ تتجرّأ أن تكتبَ امرأةً غيرَ نحويّةٍ دون أن تُفلِسَ/ السِرُّ
أن ليس في الأمرِ سرٌّ سوى أنّهنّ........
يُخَبِّئُهُنّ الظهورُ.))
هذا وكفاني ..
غيضٌ من فيض قراءات متعدد لهذه الفرسكة ..
ولك مني الطمع ..بكل ماحملته هاهنا شجرة المؤنث من ثمار محرمة ..
الأخضر بركة ..
أحملك مسؤولية الاستمرار في العطاء ..
لدكتور الناقد باسم القاسم. لا أجد الكلمات التي تفي حقّ الشكر، وقد توجت النص بهذا الوسام.
وقفتك وقفة العارف بمخاتلات الخطاب الشعري، ومآزق احتمالات دلالاته تنبئ عن الشاعر البوصلة في لغة الناقد القارئ. وإنّي لمعجب بهذا الذوق التفكيكي الذكي لديك في اقتناص ما أحسبه جوهر لعبة البناء النصي.
لم أكن أريد أن أكطثر من إدراج النصوص بكثرة على الموقع لكوني رأيت أنّ نسبة القراءة قليلة نسبيّا. فضلا عن تردّدي في إدراجها لغلبة نوعيّة أخرى من النصوص لا أريد أن أصفها بأيّ وصف، سوى أنّها تحظى بقروئيّة أكثر،. وإن كنت لا أرى القروئيّة الكثيرة معياراً أبدا فضلا عن كونها خطرا على المغامرة الابداعية.
سعدت كثيرا بوقفتك الجميلة مع النص، وبروعة الذائقة الفائقة.
مودّتي وتقديري وإعجابي الكبير

 

الأخضر بركة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2010, 03:15 AM   #4
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
لَيس الأخضَر بركة ~ بل كُلّ الألوان في محبرتك : بَرَكة .
بالفعل هذا النّص نَصّ شاعر مفكّر ~ جاء ليقول إقرأوا بعقولكم و بأفئدتكم لكي أمنحكم رئةً ثالثة .
- احترامات كثيرة -

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2010, 03:31 PM   #5
الأخضر بركة
( شاعر )

الصورة الرمزية الأخضر بركة

 






 

 مواضيع العضو
 
0 راء
0 جيم
0 عصفور يعبر النّص
0 بيان المرايا

معدل تقييم المستوى: 0

الأخضر بركة غير متواجد حاليا

افتراضي


سعدت كثيرا بما في كلماتك من احتفاء رائع بالنص. وأسعدني تمييزكم لنوعيّة الكتابة التي نتوخّاها، محاولين الانزياح عن نمطيّة الخطاب الشعري السائد والجاهز.
مودّتي وتقديري الكبير

 

الأخضر بركة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-22-2010, 05:54 AM   #6
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




الأخضر بركة ...

نصٌ بديعٌ يقرأ / يكتب الأنثى ... و يؤثث الإحساس الشعري بجملةٍ من أسرارها / غائرها ....




مبدعٌ أيها المُعشب بركة ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2010, 07:49 PM   #7
سمير الهواري
( شاعر وقاص )

الصورة الرمزية سمير الهواري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 أبعاد

معدل تقييم المستوى: 0

سمير الهواري غير متواجد حاليا

افتراضي


يا لتاء التأنيث ، تلك التي تحيل اللغة إلى مملكة مؤنثة لحروف

ترتكب دهشة الخلق من جديد ؛ حيث النون تمارس غوايتها الأولى

تحتوي نقطة النور والنار ، ليعبر من تحت أقدامها ذلك الظل الذي

تحول إلى وشم أزرق فوق فضة اللحم !!


هذا نص جدير بالقراءة ، يدعو إلى التأمل

أسعدتني هذه البركة الطافحة بالاخضرار .


مودتي وتقديري

سمير الهواري

 

سمير الهواري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 02:22 AM   #8
طارق المالكي
( كاتب )

الصورة الرمزية طارق المالكي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 14

طارق المالكي سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


نصٌ فخم ..

عميقٌ بالأنثى ..

تشبيهات وصور رائعة ..

أما ختامكَ للنص :

اقتباس:
لا لغةٌ تتجرّأ أن تكتبَ امرأةً غيرَ نحويّةٍ دون أن تُفلِسَ/ السِرُّ
أن ليس في الأمرِ سرٌّ سوى أنّهنّ........
يُخَبِّئُهُنّ الظهورُ.
فقد أجدتَ أيما إجادة, بل لو أنك لم تكتب سواها لاكتفينا بها كنص كامل ..

نصٌ يحتاج إلى الكثير من الكلام ..

أما أنا فأكتفي بشكرك ..

 

طارق المالكي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.