يأس قديم - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2010, 05:11 PM   #1
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي يأس قديم


ولا أهتم ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سأكتفي بختم الانتظار على جبينك أو جبيني؛ الأمر سيَّان.
لن يعني لي أن أغيب أو أن ترحل، ما عاد ذاك مهما.

الخوف يخنقني، ليس من غيابك و لكن من ضياعي المبهم في غيوم أنت تجهلها
. تكتفي بمحاولة حلبها، لا أعلم لماذا! سألتك مرارا: ما قصتك معها؟! تضحك أنت ولا تجيب.
كأن ماردا يجمعكما، أشعر بالغيرة أحيانا.. لمَ تحبها كثيرا ؟
أو بالأحرى لمَ تتجاهل يدي الممدودة، المكسورة دوما بإهمالك.. ؟


أنصِت، مللت من استجداء عينيك ابتسامة يزهو لها وجهي في أي حين.

لا، لن أغضب.. فات الأوان لذلك.
سأختم عينيك بقبلة رحيل غائرة!
سأراك تلاحقها في الغيوم، كل مرة تضع مفتاحا خاطئا و أنا أبتسم بهدوء من خلف الضوء.

متشحةً بلون يحاكي البياض، أقول لنفسي: كم مرة علمتك أسرار الطريق ؟
!
و أنت ما تزال تغلق أذنيك بأدوات همٍّ مجهول و شتات مصطنع في يديك الباهظتين المُجحِفَتيْن.


لا تعني لي يا سيدي أي شيء سوى حب طاهر يلتمع في قلبي كزهرة من كريستال جميل.
لا تعني لي أي شيء سوى شمسٍ استثنائية يطل صداها علي كلما رأيت لوحة تتبعك، عَلَمًا من شِعرِك، كوب قهوتك العربية تحت وجنتيك المحمرتين التي لطالما سخرت أنا منها،
أحاول إخفاء جنوني و شوقي بسخريتي، تغضب أنت و تحسبني أقلل من رجولتك.
لا تغني لي ألحان الورد فالورد يُداسُ بسهولة، ما يبقى هو الشجر حتى إن لم يكن ذو حوار.. فهو ما يزال واقفا!

لا أعلم كيف أبعدك عن قلبي.. أوبخ الحراس بقوة لكنهم كالمسحورين لا يرونك.
كأنك تمتلك ترابا تُغضيه على أعينهم و تدخلَ بسلام.

حاولتُ صنع أحجية تخفي أبواب قلبي في بعد ضائع في الزمن، تحتاج للكثير من السحر الأسود لإيجادها، لكني أجدني أعيد إظهارها كلما رأيتك في المغيب
كأني بك أقول: هلم إلي، يا عزيزي.. تعال.

أرى برفقتك حيوانين غريبين للحراسة، شرسين جدا(الإهمال، الغياب). خدشا يداي يوما حين حاولت التربيت عليهما..
لم تكن رقتي مناسبة لهما و بنفس الوقت خَشِيَا إغضابك و إثارة قرنا الجنون في أعلى عينيَّ.

هل متعتُكَ بكل هذا القلق و كل هذه الحيرة؟! هل أرضيتَ غرورك أم أن عطاءك فقط ذو باب مسدود لي.

تستطيع دوما الثناء على مختلف النساء.. لي أنا من تقول أنك خادمي المخلص المطيع.. لا أجد حتى لوعة حب!
لا أعلم، بحثتُ عنك في حاشية ثوبي و لم أجدك! فثارت سورة غضبي
وبخت النهار ذاك اليوم بلا ذنب.. فاختبأ مطأطأ الرأس خاوي الجناح!

التمع ثوبي المحاكي وغدا يبرق كالنحاس.
كل ما حولي هالة غضب محب.. توق عاشق غيور التهمني،
كأميرة مدللة فقدت لعبتها في النهر و رفضت إرضاء الضفدع لأنها ترجو أن تعرف دميتها الطريق إليها فروحيهما مرتبطتيْن..
لكنها نست أن الدمية جميلة بلا روح، و أنت وردة لا تُعرِّقني عطرا.

لا أعلم، يقال أن أنثى الأسد لا تكتفي بقلب واحد، أنا اكتفيت بك بلا مبادلة منك.

قاسٍ!
لا تلينك كل نوبات الجمال مني!
أحيانا أحسبني فارسا برفقتك! و لم أمانع يوما أن أكون
لكنك تجعلني كتابا، يُقْرَأ دون أخذ ملاحظات أو كتابة أي رد.
لا أرى لأنوثتي جرحا في وجهك إلا حين أغدو حجرا من الاستفزاز و الكبرياء.
أشعر برغبة غامضة بصفعك و التصرف بسادية معك!
لكن ابتسامتك و حدها تجعلني أشعر بفرح يتراقص في لواعجي و أضحك رغما عني ..
أقول لك أني أكرهك فتجيبني بحيرة الأطفال و يأسهم: ماذا أفعل لئلا تكرهيني ؟
يا عزيزي، أهذا جواب ؟
حقا، لا مَلِك يناسبني أكثر منك، لكنك فقط لم تدرك ذلك بعد.
و أنا لا أملك موهبة الانتظار
لا أملك صبر الاستمرار بجوع
لا أعرف احتمالا لفقرك
أنا يا سيدي، ملكة ولو ارتديت القماش البالي و نمت على الحصير
لأن قلبي ملوكي
و أنت تحسبني أكترث بمجوهرات التاج
إنها فقط مظهر للسيطرة على الناس، فهم لا يعلمون حقا، أين المجد يوجد

أحب حقا، السهر معك ليلة نستمع لليعسوب يغني بصوته الغريب
أقطع أوراق الشجر الساقطة ببلاهة طفلة تحب
تنتظر من صديق طفولتها أن يقول لها: كوني لي
لتحمرَّ هي و: لا أعلم
و تصمت مجيبة بالاتفاق حتى ينتهي الليل
و يأتي الشروق فتغفو بإرهاق
و تحبك كل يوم من جديد

فهل تحبني ؟!

 

التوقيع





التعديل الأخير تم بواسطة بثينة محمد ; 08-25-2010 الساعة 05:19 PM.

بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2010, 05:18 PM   #2
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نصـــ.وصي
0 أتعلمين !!!
0 أمل وتأمل
0 كـلـ...ـمات 2

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بثنيه
جميل هو الحب وحينما تنبض قلوبنا شوقاً ولهفه لمن نحب
ولكن كل جمال فيه قد يكون مراً وقاسي حينما تتملكنا الحيره
والانتظار والممزوجه باليأس واحتمالية الفراق والوداع .
بثينه أحرفكِ هنا تنبض وتحكي ولهاً وحب وجمالاً وإبداع
فكوني بخير يا أختاه .

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2010, 02:31 AM   #3
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا مشاهدة المشاركة
بثنيه
جميل هو الحب وحينما تنبض قلوبنا شوقاً ولهفه لمن نحب
ولكن كل جمال فيه قد يكون مراً وقاسي حينما تتملكنا الحيره
والانتظار والممزوجه باليأس واحتمالية الفراق والوداع .
بثينه أحرفكِ هنا تنبض وتحكي ولهاً وحب وجمالاً وإبداع
فكوني بخير يا أختاه .
شكرا على مرورك يا نواف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 12:26 PM   #4
ياسر خطاب
( كاتب )

الصورة الرمزية ياسر خطاب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2789

ياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعةياسر خطاب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بثينة محمد

دائماً في وصولي على أعتاب ما تكتبين تستوقفني حالات جديرة بالتفكير

فلا أستطيع أن أجزم بماهيتها , لكنها تجعلني دوماً سعيد

ربما كانت أشبه باللوحة التشكيلية فيما ترسم من انطباع وحالة خاصة عند كل العيون التي

تبصرها .

شكراً لك على جمال العبارة وحسن الصورة

دمت بخير

 

التوقيع

حين قضمت جرافتهم شجرة الليمون

شلح حدبته، نفض رماد رأسه

وصنع منه متراسا

حشا عيونهم بتراب الأرض

صوب إليهم أحلاما تلقفتها بنادقهم

داليا جهاد

ياسر خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 05:47 PM   #5
سعد الصبحي
( كاتب )

افتراضي




رائعة بثينة
احب الأشياء البسيطة الصادقة التي نقولها بفطرة السنوات الأولى من الحزن والحُب كتلك الخاتمة ,
إذ ان الاشياء كلما كانت بسيطةً كانت أكثر عظمةً وصدقاً .
رغم أن الحواريّة في اعتقادي تثبّط من الأنغماس في النص , لكن جمال ماكُتب وَراى هذا الشيء . ( وهذا بالطبع يحتمل الخطأ والصواب )
شكراً بثينه على سعة صدرك وعلى جمال ماتكتبين .

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 07:19 AM   #6
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب مشاهدة المشاركة
بثينة محمد

دائماً في وصولي على أعتاب ما تكتبين تستوقفني حالات جديرة بالتفكير

فلا أستطيع أن أجزم بماهيتها , لكنها تجعلني دوماً سعيد

ربما كانت أشبه باللوحة التشكيلية فيما ترسم من انطباع وحالة خاصة عند كل العيون التي

تبصرها .

شكراً لك على جمال العبارة وحسن الصورة

دمت بخير

ياسر خطاب و رأي يعني لي الكثير..
يشرفني وجود كاتب مميز بهيئة الإعجاب فيما أكتب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا لك.

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 09:59 AM   #7
عائشة العريمي
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائشة العريمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2959

عائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نص جميل جدا

ودمتي بود

 

عائشة العريمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 01:31 AM   #8
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الصبحي مشاهدة المشاركة


رائعة بثينة
احب الأشياء البسيطة الصادقة التي نقولها بفطرة السنوات الأولى من الحزن والحُب كتلك الخاتمة ,
إذ ان الاشياء كلما كانت بسيطةً كانت أكثر عظمةً وصدقاً .
رغم أن الحواريّة في اعتقادي تثبّط من الأنغماس في النص , لكن جمال ماكُتب وَراى هذا الشيء . ( وهذا بالطبع يحتمل الخطأ والصواب )
شكراً بثينه على سعة صدرك وعلى جمال ماتكتبين .
سعد، وجودك هنا أشبه بالنور .. نعم أتفق معك .. ربما أتخلى عن الحوارية لكنها تأتي لغرض ما ..

أنت مرحب بك دائما يا سعد. يا أبو الجمال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.