وطنيات

[طلال الفقير]

(1)

نحن مبدعون بالتعبير عن حب الوطن ورائعون بالرقص ونحن نرقص العرضة واللعب بالسيف كم هو جميل ونحن ننشد بكلمات الوطن ولكن للأسف فاشلون بالعمل من أجله.

(2)

إلى معالي وزير الصحة أريد تفسير لذلك التناقض:
الاهتمام خارجيـًا بفصل توائم ساميين والطهبلة إعلاميا بينما الإهمال داخليـًا من أخطاء طبية فادحة وكثرة الاعتذارات بعدم توفر أسرة شاغرة فخارجيـًا اهتمام وداخليـًا إهمال فما هو حل تلك الكلمات المتقاطعة (اهتمام – إهمال ) يا معالي الوزير ! ..

(3)

عندما تضيق السبل بمواطن فقير الحال بعدم استقباله من قبل مستشفيات حكومية وهي تقدم الأعذار والمعوقات فما هي إذاً حقوق المواطنة يا معالي الوزير؟!..

(4)

أين تتجه بمعاملاتك لا بد من حمل حرف (و) معك فهو المفتاح السحري لجميع التعاملات.

(5)

عندما تسمع تصريحات بعض المسئولين يوحى إليك انك تعيش بمدينة فاضلة !..

(6)

أسعار التجارة العالمية على مستوى العالم تشير مؤشراتها (Down) لأسفل بما فيها الذهب الأسود بينما نحن محلك راوح والغريب اختفاء وزير التجارة وكأنه يعيش بكوكب زحل وهذا الشي لا يعنيه ! ..

(7)

يحاولون جاهدين تلوين المثالية بفرشاتهم ولكن ألوانهم دومـًا تخرج باهتة ربما فرشاتهم غير نظيفة أو مقلدة أو ألوانهم منتهية الصلاحية ! ..

(8)

مواطن أصيب بحادث سير وحالته حرجه بمنطقة نائية كم يحتاج ذويه إلى تقبيل كم من أنف وتقديم كم من معروض حتى يتم نقله وتحويله إلى مستشفيات حكومية أكثر تقدمـًا حتى تستقبله وتعتني بحالته رغم إن ذلك أبسط حقوق المواطن !..

(9)

مؤلم عندما تتهرب المستشفيات من مسؤولياتها وتقفل أبوابها بوجه إنسان محتاج لعلاج والأشد ألما عندما يحدث ذلك في مملكة الإنسانية !..

(10)

مواطن عرعر يموت بحروق خطيرة لم تجدي معه البرقيات والتوسلات التي قدمها مستشفى عرعر وذويه لنقله إلى مستشفيات العاصمة المتقدمة بسبب عدم توفر السرير الذهبي (عذر أقبح من فعل) !..

طلال الفقير
الأحد 4/8/1430هــ

 

[همس الحنين]

ياسيدي

كثر هم الذين يقدمون خير الوطن لغير المواطن
كثر هم الذين لا يجدي معهم إلا زيادة رصيده بالبنك
كثر هم الذين ابتاعوا ضمائرهم وابناء الوطن والوطن
للذل و للعار
ويؤسفني أنهم مطلعون على الأحداث
ولا حياة لمن تنادي
ولو كان صخراً لتفجر من هول ما يسمع

بلغ سلامي للوطنية المنحورة على عتبة المواطن
بيد مواطن بلا ..............وكل أدرى بنفسه
وبالوصف الذي يليق به

 

[عبدالإله المالك]

طلال الفقير ..

لامست الجرح ونكشت الألم ..

روحٌ وطنية حقة ..

حييت ياطلال ..

 

[ماجد العيد]

الأخطاء لا تنتهي و الحياة نعيشها على البركة ..
شكراً للفتة القلم الكريمة و أهلاً و مرحباً بك يا طلال في أبعاد

 

[سماح عادل]

أخ طلال :
بتشرف المقال بأول إطلالة لك هنا
فاهلا بك بيننا ,


المشكلة ياأخ طلال , إننا نقول أكثر مما نعمل
وندعي المثالية كوجاهه إجتماعية تذلل لنا الوصول لأمور كثيرة نريدها
وفي حال التطبيق تجد العجب العجاب
الوطنية الحقة اليوم ,, لانراها إلا كلاماً مكتوباً يتبجح بها المسؤولون
وفي ارض الواقع لاقرار لها ولادليل

تروق لي الأقلام الصادقة , التي تكشف المستور دون ملامسة عورة الصدق والحقيقة



دمت ابعادياً

 

[نواف العطا]

* العرضه ماهي الا عرض سيوف تحملها من لاتعي انها سيوف فتبتهج بها ولا تعي انها عرض لآم الوطن بطقطقه طار *

**لصار الشعب اطرم
والوطن اصم*
من الي بيحسن سلوكه
وبيفهم الثاني انه محتاج للاول
والاول محتاج للثاني*
فيكون هناك رفق ومحبه*
* منذ ان سميت وزارة الصحه والمواطن يستجدي الصحه ويطلبها العوده .
* فصل كل ذي متصل سياسة فرق تسد .
* الصحة بذات نفسها تحتاج لصحه لتكون ذات عقل واعي ويعي احتياجات المواطن .
* نحن ساكني الشمال : لنا الله يا خالي من الشوق وانا المولع على ناري اييييييييه
وكذلك : الصبر جميل ان احببناها بلا لحن نطقناها بتسارع او رددناها بلحن ما يتوافق مع نطقها *
* معقوله فيه وزير تجاره عندنا ماهو بس اسم لمنصب اذا هي كلمات متقاطعه ياطلال يعني هالوزير هو الكلمة المفقوده *

طلال اهلاً بك *وبطرحك الراقي*
*

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحنين

ياسيدي

كثر هم الذين يقدمون خير الوطن لغير المواطن
كثر هم الذين لا يجدي معهم إلا زيادة رصيده بالبنك
كثر هم الذين ابتاعوا ضمائرهم وابناء الوطن والوطن
للذل و للعار
ويؤسفني أنهم مطلعون على الأحداث
ولا حياة لمن تنادي
ولو كان صخراً لتفجر من هول ما يسمع

بلغ سلامي للوطنية المنحورة على عتبة المواطن
بيد مواطن بلا ..............وكل أدرى بنفسه
وبالوصف الذي يليق به

ستجدينهم يغردون بالمثاليات ويصفقون على اهازيج الوطن ومن بين النصوص لصوص ..


تحياتي لكِ ...

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

طلال الفقير ..

لامست الجرح ونكشت الألم ..

روحٌ وطنية حقة ..

حييت ياطلال ..

الأخ عبدالاله المالك ما كتب جزء بسيط من تلك الجروح والآلام ..

تقبل تقديري ...