صَــــــــهٍ

[تناهيد]

صـــهٍ

واستَمِع لطقطقةِ الحنايا في أعاصير تناهيدي ,

ضجيجٌ مدجج...؛

وزحامٌ يَعِجّ..؛

ضبحُ لهب ..خُلِقَ من قدحِ أسِنِّةِ الحَنقْ , على رمضِ الكَبْت ,

يتدافعُ من بُؤَرِ الأنين , يعزفُ لحناً بطعمِ النار .

شظايا صامتةٌ .. تخرِق جدارَ الصخب ,

لتندلَق منه سُيولُ أفواه... !

تقذفُ صرخاتٍ تهزُّ سحائبَ الأوجاع..,

فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛
ببرقِ ألمٍ ,
ورعدِ وجع .

؛
خريفٌ وصيف في كنفِ شتاءٍ تتساقطُ منه أوراقُ الشيّبِ

ويتصببُ من جبينهِ عرقُ المآقي..’

وتتجمدُ فيه لحظة الصمت....!
؛
؛

اششششش

أسمعتَ صوتاً...؟!

دويُّ انفجار ... صداهُ بالجوار..!

ليس ببعيد... فأنفاسُ اللظى آنية ,

وشظاياهُ دانية .


أظُنُّهُ من خلفِ سُترتِك !


؛؛


تناهيد

 

[صالح الحريري]

ويئن الصمت تحت ركام الأسئلة ...!
ليكون الصوت سرّ أجوبة يخفيها القلق في معطف الدفء ..!

 

[عبدالإله المالك]

تناهيد

ومدائن الأخفاق .. يخنق صوتها

سلمتِ

 

[غنى طارق]

،*

رائعه انتِ يا تناهيد لغة حَرفكِ فَاخرة استمتعت بقرائتي صَمتك و بتلك الشظايا الصَاخبة التي أخترقت كل الحواس
أهلاً بكِ

 

[فرحَة النجدي]

جميلة يا تناهيد ،
مرحبا بك بيننا .

 

[تناهيد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
ويئن الصمت تحت ركام الأسئلة ...!
ليكون الصوت سرّ أجوبة يخفيها القلق في معطف الدفء ..!





وتُلثمُ الأسئلة بعتمة الأجوبة ؛
وتبقى الأصوات عاقرة الصدى !

؛
شُرِّفتُ وحرفي بكِ؛

 

[بدرية البدري]

تناهيد ..
فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛
ببرقِ ألمٍ ,
ورعدِ وجع .

رائعة ..
لقلبكِ الورد ..

 

[تناهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

تناهيد

ومدائن الأخفاق .. يخنق صوتها

سلمتِ

أُنهِك الإخفاق من إخفاقها ؛

عبد الإله المالك

حضورٌ يبعثُ الإنشراح ؛

لعلَّها تتنفس الآن .

ممتنة ؛