خافوا يكبرون قدامي

[خلود آل راشد]

تباركْ الرحمن وتعالى
أقدمْ متواضعتي الجديده





يا حبايب من سخط أو غضب
أو أي شي .. بس ماهو حُب

يمكن خيانه أو تعب و عتب
أرجع أقولهم أحبابي .. صعب

كنت لهم ومعهم وكانولي هم
وكنّولي بقلوبهم حسد وسمّ

ماكنّي حفظت عهدهم صمّ
وعهد الله اليوم بيننا الدمّ

عيشتهم كانت عاديه وأقل
يوم كبروا كلنّ من لبسه ملّ

ماتعودوا يرجعون بالذكرى
يخافون من كلمه ورى

رغم إني علمتهم معنى ورى
إنك تكون بالمقدمه ومحدٍ درى

أو دروا بس ماهو قد المقام
لإنها عاشت بينهم بأحلام

ماتشوف من السما غير الغمام
وماتشوف من الارض غير اوهام

كبرت معهم بس ماهو بحبهم
من صغري كرهت كل ما يبغضهم

بعدين .. صرت أنا ماعجبهم
وتعلقت دروبي ب دربهم
......ْ....}
بس فيني ماخافو ربهم
.........{

جلست على ذكراهم سنين
أصبر قليبي ب ربك يعين

كبروا صارو أكبر بدوني
خافو يكبرون قدامي
بس ماخافو من جنوني
كسّر قلوبهم وجاي لأحلامي

وصغروا ف عيني أصغر
والورق ماعاد اليوم أخضر

ماعادوا ربعي أبد
خليتهم ورق
أو مطر أو نهايه غرق
بس : من سرق
ذيك الضحكه من شفاهي
وخلاني أنكسر ب آهي
والفرق
إني ضعت يا إلهي
ماكنت بحياتي ساهي
من الي حرق
قلبي على أحلامي
ومن طفى نار أيامي

هُم ياربي وإلا الهَمّ


قلم :
خلود آل راشد