الاسلاميون :الديمقراطية والتحالفات في ظل مؤشرات الصعود - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75154 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2012, 09:36 PM   #1
رداد السلامي
( كاتب )

الصورة الرمزية رداد السلامي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رداد السلامي غير متواجد حاليا

افتراضي الاسلاميون :الديمقراطية والتحالفات في ظل مؤشرات الصعود


سينظم المركز العربي للبحوث ودراسة السياسات فعالية عن التّيارات الإسلامية والنظام الدّيمقراطي

في ندوة بعنوان: "الإسلاميّون ونظام الحكم الدّيمقراطي في المرحلة الانتقاليّة للثّورات العربيّة" بتاريخ 6اكتوبر القادم وقد اعتبر المركز أنه لم تعد قضيّة العلاقةِ بين الإسلاميّين ونظام الحكم الدّيمقراطي مسألةً نظريّةً، بل مسألةً سياسيّةً- اجتماعيّةً مباشرة وخاضعة للاختبار بامتياز، الامر الذي استدعاني للمشار...كة بهذه الورقة المتواضعة التي أرسلتها على ايميل المعهد كمشاركة

الاسلاميون :الديمقراطية والتحالفات في ظل مؤشرات الصعود

رداد السلامي-كاتب وصحفي يمني


في ظل صعود الإسلاميون إلى الحكم تتعزز الديمقراطية ويتسع مفهوم المشاركة السياسية وتتخذ الحرية سياقها الحقيقي ونموها الطبيعي بعيدا عن المكايدات السياسية في ترابطها الخارجي المتصل بحبل سري معها من خلال ما يسمى بحرية الفكري الذي يتعدى الثوابت ويحاول تلويث قيم الشعوب ومعتقداتها ، ذلك أن الإسلاميون لديهم رؤى نهضوية قادرة على إنتاج وتوفير مناخات الحرية البناءة القادرة على تأكيد وتعزيز مسيرة التقدم والنهوض ، والاستفادة من الإنتاج الفكري الهادف إلى إنعاش المجتمعات وإخراجها من التبعية بمختلف أشكالها تلك التي حولت المفاهيم إلى إشكالات عويصة ظلت تغذي الهيمنة الغربية ومفاهيم ارتهان والاستتباع والحيلولة دون النهوض ، وتكسب الديمقراطية لدى الإسلاميين حيويتها من كونها تعبر بصدق عن اختيار الإنسان في حالته السوية وفي إدراكه لكنه مضمونه الفطري الذي ينشد الحياة الكريمة بأرفع مستوياتها ، دون أن تستولي عليه الرغبات التي يحاول البعض إخراجها عن نسقها ألقيمي والشرعي الذي وفر لها الإطار المتوازن الذي يكون فيه الانسجام سويا بين الجسد والروح ، في تركيز على بناء اليقينيات الحقيقية في عالم الغيب وتجذيرها في الضمير الأمر الذي ينتج أنسانا حيويا تكمن رقابته في أعماقه وعلى ضوئها يتحرك منتجا متجنبا ما يمس بحقوق الآخرين ويهتك كرامتهم أو يحاول إذلالهم والتجبر عليهم ، واسترقاقهم ، وجعلهم دون وجود سوي وكرامة مصانة ، فالإسلام وضعا سياجا قويا يقف وبقوة ضد من يحاول المساس بها ، حفظ الدين والنفس والعقل والنسب ، والمال والعرض ، وهذه محددات رئيسة لمفهوم الحقوق التي بالتأكيد هي أولى أولويات الشريعة الإسلامية التي يقف ضدها الركام الزائف من حملة الفكر الغربي وتجار حقوق الإنسان وباعة الضمير والقيم في مزادات المؤامرات العالمية التي تعقد الندوات والمؤتمرات كي تلصق بالإسلام وحملة رسالته الحضارية والإنسانية كل عيب ونقيصة وتخلف ، إن الديمقراطية التي تأتي مع الإسلاميين هي ارحم م ديمقراطية الدبابات الأميركية التي اجتاحت العراق باسم نشرها ، والتي سحقت شعبا برمته قبل ذلك وشردت شعبا من وطنه ليكون أرضا لشعب نبذته قيم السماء قبل الأرض ، وجعلته يعيش في أشتات ، ليؤتي به لقيطا إلى ارض فلسطين الحبيبة ثاني الحرمين الشريفين ، إن الديمقراطية خيارا نابعا من إرادة الشعوب وتوقها إلى حياة الاختلاف السوية القائمة حول لمن نمنح أمرنا لمن يعزنا أم لمن يذلنا لمن يبنينا أم لمن يسومنا سوء الديكتاتوريات والإرهاب والظلم والتجبر وسحق قيمنا وكرامتنا وضمائرنا الحية ، والإسلاميون اليوم م حملة الأمانة والمسؤولية وعلى عاتقهم تقع مهمة البناء والنهوض وتوفير مناخات الحرية البناءة التي تحترم ضمير الشعوب واردتها وتجسد تطلعاتها وتحقق أحلامها في حياة كريمة لاجور فيها ولا ظلم ولا تجبر وعسف .

"ولذلك فإن رفض الديمقراطية بالمطلق بدعوى أنها مبدأ مستورد غير صحيح ، ما دامت مفرداتها تشكّل آليات تطبيقية للكثير من أحكام الإسلام ومبادئه وقيمه ، أو على الأقلّ لا تتعارض معه. وإنّ القول بأنّ الديمقراطية تعني حكم الشعب ، بينما الإسلام هو حكم الله ، يفترض التناقض التام بينهما ، وهو غير صحيح ، لأنّه من الممكن أن يختار الشعب بالوسائل الديمقراطية حكم الله ، كما أنّ حكم الله يمكن أن يتمّ بواسطة الإرادة الشعبية بصورة أفضل بكثير من الحكام المستبدين. والقرآن الكريم يقرّ حكم الشعوب لنفسها ، ولا يقرّ حكم الفراعنة والطغاة ، وهو يذم فرعون وهامان وقارون ، ويلعن الجبابرة المستكبرين في الأرض بغير الحقّ:"إنّ فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين."
لذلك يمكن لحركات الإسلام السياسي كما يؤكد احد المفكرين الإسلاميين "أن تستمر في مجهوداتها ونشاطاتها المعتادة , وعلى جميع المخلصين الذين يتطلعون لبناء أوطان ناهضة حقا تشجيع ذلك , أما الحكم في هذه الحقبة من التاريخ الذي ضعف فيه المسلمون وقل نصيرهم فلا يضير أي جهة كانت أن تعمل على إقامة المبادئ الأساسية العامة للإسلام من عدل ومساواة ومحبة وإخاء وتعاون وتسامح وعفو وتكافل وحرص على الرعية وتوفير عناصر القوة والصمود للمجتمع تحت أي اسم. ولا مانع – بل الأفضل – أن نستغل ما هو متاح للوصول الى تلك المعاني العظيمة حتى وإن كان ذلك من خلال ما يسمى بالديمقراطية ما دام ذلك لا يتعارض مع أي حكم من أحكام الإسلام , أو أصل من أصوله"
إن ما تحتاج إليه الحركة الإسلامية في ظل مؤشرات صعودها القوي والممكن اليوم هو أن تقدم طرحًا سياسيًّا لا يُقصي أحدًا ، ويترك للناس حرية الاعتقاد , إذ الحكم الإسلامي لا يتدخل في عقائد الناس ، وإنما ينظم المجال العام , فلكل مواطن ما يشاء من العقائد ، وليس من مهمة الدولة التفتيش على عقائد الناس ، وإنما وظيفتها أن تدير الشأن العام , فالمواطنة في الدولة الإسلامية متاحة لكل ذي عقيدة مسلم أو غير مسلم.



على هذا الأساس فإن التحالفات بالنسبة للقوى الإسلامية مع القوى السياسية الأخرى تنبع أهميتها من كونها توفر مساحة خصبة لانتشار الفكرة والتعريف بها وتمددها واتخاذها بعدا "رساليا" يهدف إلى تفتيت بنية الوعي الزائف الذي صنعته الفلسفات الوافدة وتجذر في العقول حد التسليم به واتخاذه ثوابت ومنطلقات في النظر إلى الدين ودوره في حياة البشرية وخصوصا الإسلام الذي تعرض لأسوء الحملات التشويهية الظالمة من قبل القوى الاستعمارية التي هيمنت على شعوبنا في مختلف المجالات وصنعت الأدمغة التي ما فتئت تفخخ العقول وتنفخ نيران حقدها الأسود ضده في محاولة مستميتة لسحب الدين من مجاله الحقيقي المتمثل في الإصلاح الشامل في الأرض إلى التقوقع والانزواء في المعابد والمحاريب ، ولذلك ينطلق الإسلاميون دائما من ثوابت راسخة وقويمة ويبحثون عن ما يجمع ولا يفرق ويبقي ولا يلغي وهم أكثر من يصنع يسعى للحوار وفق شروط جادة وثوابت مهمومة بنتاج الحلول وليس الأزمات " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

 

رداد السلامي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2012, 01:08 PM   #2
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية حمد الرحيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

حمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




رداد السلامي ...


أهلاً بك ...


ليس بالضرورة أن يكون وصول الإسلاميين إلى الحكم هو سببٌ لتطور المجتمعات الإسلامية و ليس بالضرورة أن يكون طريقاً نحو ديموقراطية الشعوب و حرية التفكير / التعبير ... طالبان مثلاً ....

و في المقابل لا يعني وصول غيرهم كذلك ....









رداد ... قلمٌ تجلى في الفضاء الأبعادي كثيراً ...



امتناني ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2012, 06:09 AM   #3
صالح الأسلمي
( كاتب )

افتراضي



مرحبا ً أستاذي رداد و شكرا ً لكل حرف كتبته ُ هنا .. الحقيقة أن كل سطر يـُعتبر جملة بحد ذاته ..

وصول الإسلامييون إلى سيادة الحكم في هذا الزمن يعتبر نوع من الإنتحار للإسلام كون من يتداخل في هذا الحكم " سياسييون " وليس فقط إسلامييون يضعون اللحى و تقصير الثوب دليلا ً على الإسلام و الإلتزام , ولا يشترط أن يكون الحكم إسلامي حتى يسود العدل و نصبح دولة فاضلة على الإطلاق , هناك في الدولة الأموية يزيد إبن عبد الملك بن مروان ( يزيد الثاني ) أتى بعد أشج ُ بني أمية و أراد الإقتداء به لكن 3 أشهر كانت كفيلة لكي يشرب الخمر و يصبح من فساد حكماء الدولة الأموية , كذالك الحال مع الكثير من خلفاء الدولة العباسية ولا مجال للحصر ..


شاهد من يـُريد الحكم الآن من المسلمين هم " الأخوان " فقط و هناك خلل في عقيدة هؤلاء الناس فما بالك إن سيطروا على الكثير من البلدان و نشروا حـُرية أفكارهم وما يحملون من أعتقادات ! , عزيزي الفاضل ليس أن يتهموا الإسلام و يشوهوا صورته علينا أن نوصل الإسلامييون إلى سيادة الحكم للرد على هؤلاء و نطبق العدل و المساواة , نحن ُ نعلم أن شرع الله يجب أن يـُطبق لكن أن نخدع أنفسنا و نقول بأن مثل طارق السويدان و عائض القرني وهذا التيار يـُمكن أن يصلح ما أفسده ُ الزمن علينا فهذا ضرب ُ ُ للخيال ..

مبادئ الإسلام و القيم التي هو عليها أتفق معك في تطبيقها لكني أختلف معك في الأشخاص الذين سوف يطبقونه ولا يقتصر هذا الشيء على من أطلق اللحيا و قصر ثوبه و حفظ القرآن الكريـم ..


كل الشكر لهذا المقال .. و لـ صحابه

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حينما لا يسمعك أحد
لا تظن أنه ُ لـن يسمعك ُ أحـد

Saleh_engemash

صالح الأسلمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.