سَكِرَت في غمرة الملل
تنفض عن قلبها الوحدة
تنحل من قتامة الموقف للسماء
ولكن السماء عصفت ونشفت بروحها
فنمت 1 سم
حتى تتسع بطنها لاصابعها
اصابعها التي اكلتها
واكلت معها الضمة
فانكسرت وطمست بقمقم نحاس
تصرخ ولا تدري
اهذا صراخ الامس، اليوم ام الغد؟
يتبع الموقف
لهيب
لهيب الصراخ
فيختل لون النحاس
اغتالت نفسها
كالبخور على الفحم
وفاحت حتى اختل الجو
كانت في السماء
الان هي سجم(ن) ورماد
تبعزقت بشراسة
فبعضها
هطل بالشزر
بلا ملامح
وهطلت بالبحر
تغرق تغرق
والان نمت 2 سم
حتى تتسع للملح
عاثت
بقبقت
تمردت
و لكن عادت مضجرة
تغور وتفني لتنسي العلقم
الحقيقة
المشكلة
هي تتقن الانفصام
ولا تنصف الإلتئام
نصفها تنهيدة
ملل.