أحباباً..... كانوا الاحباب ؟
كان لهم، صدري اوطانا ..
لكن هجروه. !!
رحلوا..
وبلؤمٍ ،، أنكر أوفاهم..
عيشي والملح...
أكلوا رُطَبي إذْ هُم جاعوا
لغذاء الروح.
شربوا عشقي، ,,,,
وربيع العمر وفرحاتي
اروَوْا. كبدي..
وحقول وفائي والأشواق. .
جدباً وجفافاً وجفاء.
وانا… من كنت لهم
عمراً ومروجاً خضراء.
قطفوا زهري ..
وسنابل تضحيتي الرغداء.
ارتحلوا ..ألفوني عطش الحرمان
وأضاعوا أحلام سنيني .
ابِقُوا ،،وأبْقُوا بي ولهاً يشكو اللؤاء.
اسكرتُ لياليه الأولى.. وندى الإصباح
حتى اهتزت وربت واخضرت
واختال العصفور
غنى طربا ملأ الأصداء
ٍ يشربني وصلاً .
دفئاً لشتاءات الحرمان.
وحناناً يجمع اشتاته.
خلف ضلوعي . وعلى صدري
يغفو بإمان ..
كطفل ِ:: عطفي يدثره
من ليل البرد .. ويداي المهد.
اداعب منهُ سدول الليل.
وأهدهدهُ ،،
وبعيني احرسه دوما.
لايُلقي بالاً للدنيا .
وتطوقه كفَّاي وزندي وحديثي.
من خوفٍ او جزعٍ، ارعاه
تحضنه أجفاني ويبات .
لايشكو الهم او الاحزان.
يتعلقني حباً وجنون ,,
وهياماً
ابدا لايخبو ..دوما توقده اللهفات.
هِمْنا وشربنا معتقة تروي ا لعشاق
حلَّقنا وبين جناحينا
حلم واماني وحبور
ومشاعرنا اسراب طيور
تضيق بفرحتها الآفاق
لكن اين هي الآن . واين ليالينا الأولى
كانت كرحيق. او نور طريقٍ ضل طريق.
ام هي اظغاث الأحلام.
فاقت من سُكرٍ بعد سنين سمان
وانا…مافقت. من سكرتها
من كأس اللّحظ .
ومن عُنَّاب رضاب.
اثملني..افقدني عقلي. اثخنني من هُدِبٍ نجلاء.
وتركني انزف ايامي ..فقدا
وينزفني الاحساس.
اشعلني وجداً وحنينا.
خَذَلَ دياراً خلف الأقواس .
يانبضي.. ياروح الأنفاس.
ان كنت تود نهاياتي.
فاكسب اجرا.. احسن قتلي
وإذا اعيتك الحيلة في قتلي. فاسمعني..
ماعدت ا ريدك ترحمني
وتجاملني.. فلقد أُنهكت
امنحني اخرحاجاتي
دعني ..انظر في عينيك مكاني
فإذا ابحرت ولم القاني في ذات مكاني
اوبين دموعك والاجفان
لاترحمني
اغرز أزميلاً في قلبي
فهناك سكنت ..
كسِّر اغصان ضلوعاً
كنت تفيئوها بالأمس ..
وبمطرقة الغدر…وجور الصد
اضرب يآ اغلى احبابي.
يا كل الناس. وكل الأهل والأحباب
اجتث جذور الطيبة من صدري
دعني انزف ..
صدق شعوري..نبع وفائي
علمني الدرس..
صدّقنى: انَّى كان الجرح.
وانَّى كانت قسوته. وضراوته
وعظيم الأوجاع ..
فذهولي.. ندمي .. حسراتي
أكبر. أعظم. .
من حزني.. ومن كل همومي وشقائي، وجراحاتي .
صدقني صرخات جراحي ليست الماّ
بل من قهر.ٍ
من ندمٍ يبس اوراق حياتي.
وجفف انهار عروقي.
جَمَّد ألمي وبحارالدمع .واذاب الملح.
مزق شريان الاحساس .
فتَحَجَّر خفاقي حتى . ..
ماعدت احس.!!!
فالتهنأ اذْ تذبح ميتاً
كان حياةً تتنفسها
عشقاً
وحياه
دفئاً وحنيناً وحنانا.
عطراً من نشوته همتي
غيماً احياك.
ومات بأرض الملح.
شَرِبَتهُ… دفنته ظلماً.
صحراء جحود .
مات غريباً…
ووفاءاً للحلم الموؤووود.
بقلم : علي القرني
ملامح الحنين