{ من أشياء . .كثيره ! }

[بدر البلادي]

{ توطئه ْ . . }

- -
- -

بين إبهامي وإلهامي ..
استحاالت [ الأشياء ] كل [ الأشياء ] ..
لــــــــــــــ مصافحةً
كتبني [ هنا ] :
............... من [ أول ] الغيث
لـ [ آخر ] حدود ............. الظمأ (!)

\
/

-1-

قبل الزواج /
قالت له برومانسيه :
أريد معك عش عصفور ..
... لا
عرين أسد !

وبعد الزواج /
صرخت في وجهه ب عنف :
أريد عرين أسد ..
.... لا
عش عصفور .. (!)
- -
- -

- 2 -

سألتني يوماً ان لا أرحل ..
فـ قـُلت :
بشرط أن لا تنتظري :
لـ بقائي ................ "إجابه" !
- -
- -

-3 -

[ المُعضلة ] :

ان تشعر في خضم* "المشاكل" ..
بـ أنك إنسان عادي :
بلا أدنى ................ "مُشكلة " !
- -
- -

- 4 -

ع ذمتي :

[ الطفوله ] ..
لا يمكن ان تكون سوى ..
"الفصل "* الأجمل في مدارس
الحياه المختلفه والأكثر ..
احتشاداً بـ.........التلاميذ (!)
- -
- -

- 5 -

بـحرقه وألم موظف [ ارشيفي ] ..
أكتشف بعد "تقاعده" من العمل ..
الوظيفه بأنه استهلك :
أكثر سنوات عمره وأجملها ..
في خدمه "الغبار" و الأتربه ..
أخذ يصرخ ب آلم* :
إلا سحقا ً لـ كل "حب " ..
لا تغدوا معايشته / ممارسته أكثر
من إستنزاف ومضيعه رخيصه :
لـ الحنين
و العمر ........ معاً !

- -
- -

- 6 -

سألني ذات حيره وتعجب :
لماذا تحرص دائما وبشكل يومي ..
ع قضاء جُل وقتك بين الاطفال ؟!
فـ قلت :
لا لا شيء سوى لـ حاجتي الماسه
لـ [ الشعور ] بـ شيء من الأمان
والطمانينه والتي لا ولن تكون ..
إلا من خلال مجالسه :
"الاطفال" !
لآن وحدهم الاطفال من لا تعرف
قلوبهم البيضاء الحقد والحسد والبغضاء ..
ولا تمتهن نفوسهم البريئه :
الضغائن واللئم والخديعه !
ع الأقل :
ستضمن عند مغادرتك لـ مجلسهم
العامر ب البراءه والطهر بأن :
أحد(ن) منهم لن يرتكب خطيئه
قذفك وإلامعان بشراهه :
في آكل م تيسر من "لحمك" !
ومن يومها :
و"هو" يقسم أكثر أوقات فراغه ..
بين الركون لـ نفسه من جهه ..
وبين اللجوء لجلسه لذيذه هانئه ..
يعيشها مع "الاطفال" ..
من جهه آخرى للحب والحب فقط !

- -
- -

- 7 -

فـ الوقت الذي كانت تهمّ [ هي ] فيه :
بـ الخروج من "عالمه" والذي احتضنها ..
يوماً ما بـ "رحابه " فاحشه "الحب "..
كان [ هـو ] :
هناااااااااااااك ..
جالســــــــ (ن) ..
يائســـــــــ (ن) ..
يصرّ وبــ مثالية واهية حدّ الغباء ..
ع ان "الأشياء " الجميله ..
لا .... [ تموت ] !
يااااااااااه :
يالـــــ هذا [ الحلم ] ..
يالـــــ هذا [ الحلم ] ..
يالـــــ هذا [ الحلم ] ..
كااااان [ يظن ] ..
وكثير(ن) مااااااايكون :
[ الظن ] .................... [ أثم ] !
- -
- -


- 8 -

سألوه :
لمن تبوح بـ اسرارك ..
فـ قال :
لكل طفل لم يتعلم الكلام بعد (!)

- -
- -

- 9 -

[ مـوتـك ] ..
ان يتنفس الآخـرون [ كلماتك ] ..
فـ الوقت الذي تختنق فيه :
[ أنت ] بـ ............. [ سكوتك ] !

- -
- -

- 10-

يا................[ أنتِ ]
يا................[ أنتِ ]
يا................[ أنتِ ] :
أ
ح
ب
ك

[ إلاّ ] ......... أن يشاء الله (!)

- -
- -

يُــتــبـع (!)

 

[بدر البلادي]

-11-


كم هو مؤلم ومؤسف :
ان يتحول [ العيد ] بخاصّيته الفرائحيه ..
ومعانيه الساميه / النبيله / القيمه ..
إلى مايشبه [ فيلم مسجّل ] نعاود وفـ كلّ عام ..
مشاهدته والتعاطي مع تفاصيله الباهته ..
بـ أثر رجعي في ظل عقليه بلهاء وغبيه ..
ينصب جُل تفكيرها ع الملابس الماركه ..
وآخر قصات الشعر .. وكريمات التجميل !

- -
- -

- ١٢ -



لـــــــ ســدّ [ جـوعـه ] ..
لطالـّما خان [ الضوء ] ..
وألتهم ................. [ شموعه ] !



- -
- -

- 13 -



عندما كان [ يحبها ] :
كان يقسم بـ ان [ شخيرها ] ليس سوى ..
[ مقطوعه ] موسيقيه نسى [ بيتهوفن ] ..
تدوينها قبل ان يموت !
..................................... وبعد [ الحب ] :
قرر ان [ ينام ] بعيد(ن) عنها ..
وبـ التالي هجرها في [ فراش ] :
بات من غير الممكن [ النوم ] فيه ..
في ظل [ شخيرها ] .............. [ المقرف ] !


- -
- -

- 14 -


ع هامش العالم الـ[ رقمي ] ..
وحسابات [ فضاءته ] المفتوحه ع الأخر :
من جراحنا [ العاريه ] و[ عورات ] مبادئنا ..
[ قـُسم ] :
كل شيء [ إنساني ] في دواخلنا ..
إلى حيث لاشيء يقبل [ القسمه ] ..
.....................................ع [ اثنين ] !
... وع نفس الهامش هنااااااك :
طـُـرحـت أحلامنا ..
مبادئنا ..
قيمنا ..
أدميتنا ..
وضُـربـت :
أبسط [ حقوقنا ] فـ العيش البسيط ..
لنجد انفسنا في نهايه المطاف / الجفاف :
ليس أكثر من مجرد [ أرقام ] حسابيه ..
تكمن [ قيمتها ] الحقيقه :
في بقاءها ................... بلا [ قيمه ] !



- 15 -

أحـبـكـ ..
فـ أفعل ماشئت (!)


- -
- -

[ يُــتــبـع ]
.

 

[رشا عرابي]

من لحظة الولوج
وعلى متون السرد
جاءت الحكايا محملةً بأنفاسها
نافضةً عنها جُرم الإختناق ...

ليتبع.....
سحر انتظار

لك التّحايا قوافل من عطر

 

[بدر البلادي]

رشا عرابي
.
.

ثمّة آلق محفز للمزيد :
من النزف ولربما العزف ..
يتوشح وردك / ردك أعلاه !

وأمّا بعد :
.
.
شكراً مليون ..
لــــ مشاركتي الإختناق ..
حدّ الشتات يا... رشا !
..
..

ودٌّ لروحكِ ..


.
.

أخوك ..

 

[بدر البلادي]

- 16 -


يـ الله ..
فـ الوقت الذي [ فك ] السيد / الحنين ..
[ قيوده ] عـنـ/ـهـم وقام بـ اطلاق :
سراحهم / صباحهم بعيداً [ عنا ] ..
ب ع ي د اً .......... حدّ اللأحد !
مازااااااااااااااال الكثير [ منا ] :
[ قيدَ ] ...................... [ إحساسهم ] !



::: :::
::: :::


- 17 -


فـــ الوقت الذي كان بوسعـه قـول :
ما لا يمكن أن [ يُـقـال ] ..
انحاز لـ [ حلمه ] و[ بياض ] روحه ..
ولـــ أخلاقيات [ عيال البلد ] النبلاء ..
وآثر [الصمت ] بينما القول [ الفصل ] :
كان ينتحر [ صمتا ] ع شفاهه المحترقتين ..
بـــ أعقاب السجائر .. ومراره [ الصمت ] !
لك الله يـ [ محمد النفيعي ] ..
............................... لك الله !

- -
- -


- 18 -



.... و لأنّ [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !
كانوا هنااااك :
يسيلووووون لا يتسووولون !
وأتذكر هنا :
قصة لرجل من أهل الشام كان يجالس الحجاج ..
ويحضرمجالس طعامه وشعره فــ كتب :
إلى إمرأته يخبرها بذلك باثـ(ن) لها أشواقه ..
الحاره قصائد [ شعر ] باذخه الجمال ..
فــ أرسلت إليه تقول :
[ أتهدي لي القرطاس والخبز حاجتي ..
....................... وأنت على باب الأمير بطين ] !
والآن يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
أوليس صحيحاً ان [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !

إذاً :
لانامت أعين الشعراء
ان [ ذهب ] الـ [ رغيف ] هناااك ..
وبقى [ الكلام ] حتى وان كان :
ملفوفاً بـ ورق [ السولفان ] الفاخر ..
....... والفاخر جداً !


::: :::
::: :::


- 19 -


هُو لـ يَمْلِك تَفْسِيْرا لِكُل هَذَا الْحُزْن
الَّذِي يَعْصِف بِه ..
فِي حِيْن يَفْرَح ............ الْأَخَرُّوْن !

^
^
جْرِيحَتِي ..
لَو نَفْتَرِض ..
أَن الْمَبَادِي تَنْقَرِض ...
وَكُل الْقَيِّم ..
فِي ذَا الْزَّمَان ..
وَان الْغَرَام انْسَان ..
مَابِه شِيَم ..
مَالِه امَان ..
وَان الْفِرَاق :
بِـ الْغَصِيبُه يَنْفَرِض ..
عَلَى الْلَّي يُحِب ..
وَتُفْرَض الْفُرَقَاء :
غَصَب ..
جْرِيحَتِي :
.
.
.

مَن ....... يَعْتَرِض !

::: :::



بـ أثـر [ رجعي ] :
.................. سـ [ أعودْ ] !

 

[نورة القحطاني]

فصولٌ مذْهلة !
تأخذنا حيث تريد
تحلّق عاليا

صادق الدعاء ببلوغ المراد

 

[بدر البلادي]

نوره القحطاني
.
.

كـ أفق شاسع ..
كان توقيعك ... والله 😊


وأمّا بعد :
.
.

شكراً مليون :
لـــ عطركـ العابق هنا ..
!
..
..
لروحكِ نوره..


.
.

أخوك ..

 

[بدر البلادي]

- 20 -

,
,


آ آه يـــ [ صغيرتي ] ..
كـ سائر الأشياء الجميله والرائعه ..
في [ حياتنا ] هاهو [ العيد ] :
يتحول لـ[ مجرد ] ذكرى [ رماديه ] ..
في دفتر العمر ........ وقلوبنا !
حقاً :
أن كل شيء لا ينمو ..
يؤؤل إلى .............. [ الموت ] !


,
,


- 21 -



كتبت ذات ليل لاينجلي ..
ع مؤخره [ وسادتها ] بـــــ ألم :
إذا نمت بدون إحلام حزينه ..
وكوابس مزعجه فـ أعلم بإنك :
إنسان سعيد لأن في هذا العالم ..
أكثر من امرأه تنام بجوار :
رجل ........ لا تحبه !


,
,


- 22 -


تــوقـفـ ..
وهو يسمع [ خطواتها ] تبتعـد ..
لم يلتفت ..
فقط أبــتلـع غصته المدويه ..
في [ حلقه ] وقـــال :
.
.

حبيبتـ(ي) :
لـــــ تواري سوأتي في قلبك ..
لا فـ التراب ..
ولـ تتعلمي [ دفني ] من عشقك ..
لا من ذاك ...... [ الغراب ] !

,
,


- ٢٣ -

لــــ [ للعام ] الساااااااااابع ع التوالي ..
........... والإعياد :
هـيّ ......................... هـيّ !

آ آ آ ه ..
الا سحقا ً لــــبلاده [ التقاويم ] !


,
,


- 24 -



[ الـخيانه ] :

هي ان تطعن بـ سيف [ غدرك ] ..
ولئمك قلب [ إنسان ] أحب ..
ان تكون أنت ................... [ سيفه ] !

..


[ الرجُل ] :

هو من لا تمر رجولته ..
من خلال [ ضعف ] امرأه :
أنهكها........................ [ حبه ] !

..

[ الضياعـ ] :

ان يجد الإنسان نفسه ..
بين ألف [ لا ] لا ترحم ..
و [ نعم ] واحده :
لاتحنو .................... [ عليه ] !


,
,


- 25 -



وليتك تعلمين :
كم يسعدني بقائك في حياتي ..
لغز ليس بمقدور أحد في هذا العالم ..
فك طلاسمه حتى أنا !
.... تخيلي 😊



- 26 -

,
,


[ مالي غيــرك حَــــدا ] .. !