إليكِ أكتب. ..

[عبدالله بن راشد]

✍🏻
أبحرتُ في عالمي المليء ..
بالمتناقضات ..
فتّشتُ في زواياه ..
في مُدنه ..
شواطئه ..
وفي صحرائه ..
أبحثُ عن عُذرٍ ..
لأبقى ..

كأسي فارغة ..
ومدادي مخنوق ..
وهامشُ أوراقي ..
إصفرّ لونه ..
وأيامي ..
رواحِل ..

والسؤال لا يزال ..
على حاله ..
هل حقاً أنكِ ..
غُربتي ..

 

[موزه عوض]

.
.
الغربة أن تكون وحيدا
بعيدا..منفي إلى لا عودة

الغربة أن تبدو الحياة
لا شيء فيها ما يستحق للكتابة

أن لا تجد ملهم يبحث عنك
عن حالك..عن طريقك المملوء بالاشواك

الغربة..

أن تبكي فوق ارضك
ولا شي يهز أوتار قلبك..
.
.
اهلا كبيرة قلمنا وشاعرنا عبدالله بن راشد
.
.
شرفت أبعاد الوطن الجميل
إلى لا حدود..
.
.

 

[عبدالله بن راشد]

لا ادري
هل سعادتي بوجودك تطغى على
معنى تواجدي
أم هو دهقان الحرف
يأخذني إلى حيث
أنتِ

أديبتنا الأستاذة موزه
لا عدمتك مددا

 

[سيرين]

كم تستهلكنا الغربة حد يصبح امر تهذيبها عجزا فاجراََ
مصافحة اولى تشي ببذخ قلم يأسر الذائقة شغفا
دام غيثك مورق لابجديات الجمال مبدعنا \ عبدالله بن راشد
ود وياسمين

\..

 

[فاتن دراوشة]

تلوكنا الغربة كلّما أوغلت في ثنايا الرّوح

تصوير رائع وحسّ بهيّ

طابت لي المتابعة

همسة: المليء

 

[عبدالله بن راشد]

قد تكون الغربة آحاداً
لا تنفكّ عن دائرة القرب
لم يكن التواجد دليلاً على البقاء
أبداً
هناكَ فقط في قُربٍ يشي بالبُعد
معنى أن نُحب !

سيرين ..
أستوحي منك أن
أكون

لقلبكِ العطر

 

[عبدالله بن راشد]

فاتن ..

الغربة حدَث وليست واقع
قلوبنا دوماً تتجه
لبوصلة البُعد
ليس إلاّ

مطرٌ أنتِ

 

[نادرة عبدالحي]

لا بأس من الإبحار في عالم المتناقضات والبحث والتنقيب

عن ما يلائم أراءنا عقليتنا تربيتنا ، والتمسك به ،

فيقول الكاتب ان العالم المتناقضات له مدن زوايا

شواطئ صحاري ، اي بمعنى يوجد التناقضات فيها

الضار والنافع والجاف والماطر وتعدد النظريات ، لوصف العالم بالصحاري والمدن

والشواطئ والزوايا ،


والبحث والتنقيب بهذا العالم هو لإيجاد سبب للبقاء فيه ،

أبحرتُ في عالمي المليء ..
بالمتناقضات ..
فتّشتُ في زواياه ..
في مُدنه ..
شواطئه ..
وفي صحرائه ..
أبحثُ عن عُذرٍ ..
لأبقى ..

الوصف الذاتي كأسي فارغة ربما يقصد العطاء
في المشاعر او أمر اخر ،

فالحبر الذي اكتب به مشاعر محصور ، وأوراقي

أصابها عدوى الخريف لوصفه بالاوراق باللون الأصفر ،

كأسي فارغة ..
ومدادي مخنوق ..
وهامشُ أوراقي ..
إصفرّ لونه ..
وأيامي ..
رواحِل ..

الكاتب الفاضل عبدالله بن راشد كنتُ هنا
أُجالس عناقيد حلوة المذاق وتتمدد أوراقها
لمتمنحنا الظل في نهار قائظ ، سلمت يداكَ والفكر النير ،