( وتبقى مجرد خواطر ) ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2021, 03:10 AM   #1
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

Lightbulb ( وتبقى مجرد خواطر ) !


رالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(1)


النیة لھا قدرة خلاقة.. لا تتعجب! فحیاة كل شخص مبنیة على أفكاره و نوایاه.


-الأساس ھو الاستسلام. عندما تقول "أنا أستسلم" فما تقولھ ھنا حقا ھو "أنا
أتخلى عن المقاومة" لأنك لا تستطیع أن تتخلى عن الرغبة. أنت لا تتخلى عن
الرغبة ولكنك تتخلى عن إصرارك على حدوثھا عن طریق الفعل.
أبرھام ھیكس


(٢)

-الفرق بین شعورك بالأمل مع الألم وبین شعورك بالخوف مع الألم ھو الفرق
بین الشفاء وعدمھ.


ان أساس حیاتك ھي الحریة...
و منشودك ھو المتعة و البھجة
و النتیجة ستكون :: توسع أبدي
لكن مسعاك یجب أن یكون نحو المتعة
و ھذا ھو الجواب لأي سؤال أنت تسألھ
و ھو سیوفر علیك الكثیر من وقتك و مالك
ما ھو السؤال .... إفرح .. إسعى للفرح
ما ھو السؤال .... إفرح .. إسعى للفرح
إبحث عن طریقة لتشعر بالفرح
أبرھام ھیكس..


كیف أستطیع الحصول على شعور صحة جسدیة أفضل ؟؟ الجواب : إفرح
كیف أجد إھتمام أكثر ؟؟الجواب : إفرح
كیف أجد الإجابات لجمیع أسئلتي ؟؟ الجواب : إفرح
كیف أسمح لحیویة جسدي أن تكون أفضل ؟؟ الجواب : إسعى للفرح
كیف أصبح سعیدا ً أكثر من أي وقت مضى ؟؟ الجواب : إفرحكیف أتعایش مع ظلم الشخص الذي أعیش معھ أو مع ھذه الأشیاء السیئة التي
أرى و ھنا حیث یجب أن تسأل السؤال :: ھل أستطیع أن أكون سعیدا ً و أنظر إلى
ذلك و الجواب ھو : لا
بمعنى آخر .. یجب أن تتقبل أخیرا ً بأنھ لا یمكن أن تنظر و تنتبھ للأشیاء التي
تجعلك غیر سعید و تحاول أن تكون سعید فرحا ً
الناس كانوا یحاولون المستحیل لفترة طویلة..
أنا فقط سوف أنظر إلى تلك الأشیاء التي تزعج من ھو أنا و تزعج ما كنتھ قبل
ولادتي و تزعج ما أنا أصبحتھ منذ أتیت إلى ھنا
و سأطلب من الكون : رجاءا ً دعني أكون الإستثناء الوحید..
و سوف أنظر إلى ھذه الأشیاء التي لا أریدھا و سوف أطلب أن أكون سعیدً و
فرحا ًو نحن نقول : أو أن تكون واضح أو بصحة جیدة أو بحال مزدھر .. أنت
فقط لا یمكنك ذلك..
بل یتوجب علیك أن تنظر بإتجاه ما تریده ..و كلما فعلت ذلك أكثر كلما أصبح
أسھل .. حتى قبل أن تلاحظ..
سوف تمنح إھتزاز (حینھا ) وحده حسن الحال سوف یتدفق من أجلك..
و الأخرون سوف ینظروا إلیك من بعید و سیقولون : كیف حدث أنك تعیش مثل
ھذا ؟!!
إنھ یبدو أن كل ما تطلبھ یأتي إلیك بسھولة .. و أنت تقول: لقد أصبحت فرحا ً
و ھم سیقولون : في ھذا العالم الرھیب .. و تحت ھذه الظروف الرھیبة..
و أنت تقول .. أوه .. أعلم أنھ یوجد باقة من ذلك..
و لكني نظرت إلى باقة من السعادة و أنا إكتشفت أنھ یوجد الكثیر و الكثیر و
الكثیر و الكثیر و المزید من الأدلة التي تثبت أن حسن الحال متوفر أكثر من
غیره .. أنا لا أعرف كیفإستُملت ُ لأفكر بطریقة أخرى .. ربما لأني كنت أحاول
أن أصلح الأشیاء المحطمة .. ربما لأننا البشر موجھون نحو البحث عن الحلول

.. لكننا نریدك أن تعلم بأن الحل لكل مشكلة یكمن في إرتیاح إھتزازي ( الفرح )
و التخلي عن المقاومة...إذا ً مھما تطلب ذلك!!

قد یتطلب مداعبة قطتك .. یتطلب مداعبة طفلك .. إنھ یتطلب ممارسة الحب ..
إنھ یتطلب أكل شيء لذیذ .. یتطلب الذھاب للریاضة .. یتطلب الجلوس على قمة
جبل و النظر إلى أسفل بحیرة جمیلة .. قیادة السیارة في الریف .. أو الإستماع
لموسیقى جمیلة .. أي شيء یمكنك فعلھ من أجل صرف إنتباھك عن الأشیاء التي
تجعلك تشعر بالسوء .. و التي سوف تسبب تحسن في الطریقة التي تشعر بھا و التي تعني تحسن و تطور في فجوتك الإھتزازیة .. و الذي یعني تحسن و تطور
في إنسجامك الإھتزازي مع المصدر و مع من ھو أنت .. و من ھو مصدر
الخلق و المستقبل الكامل لكل طلباتك..
(2)
یجب علیك أن تخبر القصة كما تریدھا أن تكون ... لا یمكنك الإستمرار بإخبارھا
كما ھي ... بمعنى آخر :: یجب أن ترى و تتحدث عن ما تریده أن یكون .. لا عم
ما ھو موجود فقط ... فأنتم یاأصدقائي أصبحتم تعتمدون على حال الأمور كما
ھي و حالھا كما كانت .. بدلا ُ من التطلع نحو الأمام .. و ھذا ھو الغلط الأساسي
لأنكم في كل لحظة أنتم تتوسعون أكثر و في كل لحظة فإن الجزء
اللامرئي منكم یصبح أكثر ویتوسع ... و في كل مرة أنتم تنظرون لحالتنكم
الحالي أو للحالكم الماضي فأنتم تحتجزون أنفسكم عن التوسع الذي أصبحتموه ...

یجب أن تتتطلعون نحو الأمام .. یجب أن تنظروا
إلى الحال الذي تریدونھ و لیس على ما كنتموه أو تكونوه ...

فإن قابلكم شخص ما و سألكم كیف أنتم ؟؟ فیجب أن تعرفوا بأنھ سؤال خاطئ!!
فالسؤال یجب أن یكون : كیف كنت !! فأنتم في داخلكم فعلاً لا تریدون أن تجیبوا
على ھذا السؤال لأنكم حتى و إن كنتم بخیر فأنتم في كل لحظة تصبحون أكثر
إھتزازیا ً .. فھل أحسستم بما نعنیھ ؟؟ نحنفعلاً نریدكم أن تسمعوا ھذا ... فإن
سألكم أحد ذلك السؤال فیجب أن تترجموه في عقلكم :: ما ھو الحال الذي تریدونھ
... و بھذا فأنتم تجیبونھ :: كل شيء یتوسع بشكل عظیم من أجلي .. كل شيء في
مكانھ و الأشیاء تتدفق بشكل رائع من أجلي .. و ھم سیسألوكم .. لأنھم یعرفون
أوضاعكم السابقھ .. فھل حصلتم على ما كنتم ترغبونھ (( وظیفة ))... فأنتم
تجیبون :: إنھا ھناك في طریقھا للتحقق .. ثم سیسألوكم .. لیس ھذا سؤالنا .. ھل
حصلتم على رغبتكم في التوظف .. ثم أنتم تقولون : كل شيء یتم الإھتمام بھ ..ثم
ھم یقولون : لكن ھل حصلتم على الوظیفة .. و أنتم تقولون : كل شيء یتدفق
بشكل كامل من أجلي ..ثم ھم یقولون :: ھل نحن من عالمان مختلفان!!!

ألا تستطیعون سماع ما نسألك إیاه .. و أنت تقول : نحن فعلاً في عالمان مختلفان
.. أنا في عالم حیث أرید الذھاب إلیھ و أنتم في عالم حیث أنا كنت فیھ سابقا ً .. أنا
أتطلع لما أریده و أنتم تتطلعون إلى ما كنتھ ..و أنا لا أرید التواصل معكم لأني لا
أرید الرجعة إلى ھناك ..أنا لا أرید أن أكون حیث كنت حتى إني لا أرید أن أكون
حیث أنا الأن .. أرید أن أكون في الحال الذي أتطلع إلیھ .. أرید أن أكون حیث الجزء الأكبرمني موجود .. أرید الذھاب إلى حیث أنا ھناك فعلاً ..و أرید أن
أكون من ھو أنا فعلاً .. أنا المحب و أنتم تزعجوني .. أنا لا أرید أن أكون ھنا...
الناس ترید لك الخیر .. ھم فعلاً یعنون ذلك .. لكنھم یھتمون لحاالك الماضي
و لحالك الحالي و نحن نرید أن تھتم لحالك المستقبلي .. إلى ما ترید الذھاب إلیھ
.. لأن الجزء الأكبر منك ذھب إلى ھناك و أنت تشعر بشعور سيء لأنك عالق
في مكان ما على الطریق .. و إذا أنت توقفت عن الإنتباه إلى ما كنتھ ( ماضیك )
و توقفت عن الإنتباه إلى ما تكونھ ( حاضرك ) و بدأت بالتطلع إلى الأمام حیث
ترید الذھاب فكل شيء سوف یعمل لأجلك .. و ھنا فأنت سوف تمتطي الحیاة
بسھولة وستشعر بأنك على تلك الموجة الرائعة كما یركبھا متطي أمواج البحر و
تشعر بالریاح في أذنیك و ستعلم بأنك في طریقك بشكل لانھائي إلى جوھرك
الأصلي .. ما ھو أنت حقیقةً ...
ابراھام ھیكس


(3)
تترك الآخرین یؤثرون فیك، تعتقد بما یعتقدون عن الحیاة ثم تشتكي من الإحباط
و السأم، تعلم كیف تتجاھل!
(4)
تركز على المشاكل و الھموم ثم تنتظر من الحلول أن تظھر. حسنا، نحن نعدك
أنھا لن تظھر إلا إذا ركزت على الحلول و سلمت بأن الحیاة مجرد اختیارات.
(5)
لست في حاجة لمن یزیدون وضعك سوءا بشكاویھم و تذمراتھم، تخلص منھم
بسرعة وامض إلى ھدفك : الحریة ،السعادة، المتعة..
(6)
من السھل :: إختیار الأفكار كما من السھل ضغط زر التحكم لتغییر أي قناة ((
تلفزیونیة(( من السھل أن تشعر بشعور جید!! إن السر یكمن بماذا تخبر نفسك!!
أنت المتحكم .. أنت المبدع لحیاتك ... تكلم مع نفسك بسھولة و غیر مزاجك و
بالتالي غیر ظروفك الحیاتیة

إنھ من السھل...
إنھ لسھل أن تشكل واقعك و حیاتك..
إنھ لمن السھل أن تفكر بأفكار تختارھا بنفسك لتركز علیھا..
إنھ لمن السھل أن تشعر بشعور أفضل من شعورك الأن..
إنھ لمن السھل أن توجھ تفكیرك نحو ما تحب
إنھ لمن السھل لأن قانون الجذب یجعلھ سھل...
و كما من السھل أن تركز على جوانب إیجابیة فإنھ من السھل أن تبقى في حالة
تفاؤل ... إنھ لمن السھل ... فقانون الجذب یتیح لك السھولة لتبقى في حالة تعكس
ما تركز علیھ...
قانون الجذب یجعل من السھولة لك بالبقاء في الحالة التي تتوقع أنك ستكون بھا
..إنھ لمن السھل أن تغیر توقعاتك فقط إن إستطعت أن تفصل ھذه التوقعات عن
واقعك الحالي لفترة صغیرة..
إنھ سھل..إنھ سھل .. لتفكر بفكرة تعجبك بدلاً مما لا یعجبك ... فھل تجلس و
تمسك جھاز تحكم للتلفاز و تقول : لا أستطیع كبس الزر ؟؟
أم تجد ذلك سھلاً .. فھو سھل .. تستطیع أن تختار أي فكرة تریدھا
...فمن السھولة أن تغیر فكرك ... إنھ لمن السھل أن تجد أفكار تشعرك بشعور
أفضل... إنھ من السھولة لك أن تشعر بشعور جید....
......أبرھام ھیكس.....
(7)
أقصر الطرق لأن تحب نفسك ھي الامتنان .. ابحث عن أشیاء تمتن لھا. اشعر
بقیمة الأشیاء التي تحیط بك. و عندھا ستحب نفسك بجنون.
(8)
الكون كلھ مسخر لك.. أنت ھنا لتحصل على ماترید
(9)
النیة لھا قدرة خلاقة.. لا تتعجب! فحیاة كل شخص مبنیة على أفكاره و نوایاه

(10)لا یھم كم أنت یائس و مریض إن كنت ترغب حقا في التغییر.. نفس القوة التي
خلقت المرض قادرة على خلق الصحة من جدید.
(11)
استجب لنداء الأعماق، أصغ إلى صوت روحك ثم امض نحو الھدف بكل ثقة
(12)
یعتقد البعض أن النجاح ھو أن تحصل على كل شيء.. الحصول على كل شيء
ھو الموت بعینھ.. النجاح الحقیقي ھو أن تستمر في الحلم، أن تستمر في الرغبة
(13)

كلما كنت مستمتع أكثر .. كلما عشت أكثر
(14)
اجعل نیتك الرئیسیة الاحساس بشعور أفضل، وقتما كنت و أینما كنت.. ھكذا فقط
سیتجلى المزید من الأشیاء الجمیلة، ستندھش من الوفرة التي ستغمرك
(15)

دع الرحلة تكون ھدفك
إن الحیاة تتعلق بالطریق نحو الإنجاز
بالمتعة و الشغف و الفرح أثناء تكشف الطریق أمامك نحو ما تحب تحقیقھ
في كل خطوة توجد فرصة للمتعة و الإثارة
في كل خطوة یكمن شعاع للتألق و البھجة
كن متلھف لتمضي قدما ً نحو ما ؟ تحبھ ؟ و لا تنسى أن تستمتع بذلك الطریق
(16)
الأمر لا یتعلق بما تفعلھ!!!
لكنھ یتعلق بما تشعر عندما تفعل
إنھ فقط یتعلق بماذا تشعر؟؟
-لا تنتظر أحدا لیأتي ویحاول أن یحل ویحلل ویفھم حیاتك.
أنت ھنا لتعیشھا وتفھمھا أنت ولیس غیرك.
-لیس الضروري ھو أن تعدل السلوك. ولكن الضروري ھو أن تعدل الأفكار
التي تخص ھذا السلوك. وعندما تفعل ھذا، كل شي ممكن. حقیقة ھو كذلك.
-عندما تشعر بأنك سمین لن تستطیع أن تصبح نحیف. یجب أن تجد طریقة
لشعور الشيء الذي ترید الوصول إلیھ قبل وصولك إلیھ. كل ما علیك ھو أن
تمیل قلیلا ثم تمیل قلیلا.. اتجاه الذي تریده. یجب أن تبدأ بقول قصة مختلفة. یجب
أن تبدأ بقول قصتك بشكل مختلف.

-أنا ھنا وھذا یكفي. ھل یھم أین تكون إذا كان التیار سیأخذك للمكان الذي تریده؟
الجواب لا.یجب أن تكون في مرحلة سلام مع موقعك الحالي لأنھ إن فعلت فإنك
ستمشي مع التیار. أما إن لم تكن كذلك فأنت تمشي عكس التیار.


-عندما تأخذ قلیلا من الوقت لتتخیل لمتعة التخیل فقط فإن الذي یحصل ھنا ھو
أنك ستكون بموقع تتوافق فیھ مع ما تریده.
-لا تنظر إلى شي في جسمك (أنت لست راض عنھ) وترید أن یبدأ بالتغیر عندما
یكون ما تصدره من ذبذبات مخالف لھذا. بدلا من أن تفعل ھذا، ابحث عن شيء
یجعلك سعیدا ثم سیلحقھ كل شيء آخر.


-حوار حدث بین استر وإحدى الحاضرات:
ھي: قبل أن أقرر، شعرت بشعور مزعج جدا وكأن فیلا وقف على صدري
ویقول لا تفعلیھا.
استر: نعم، ھذا لیس متوافق ذبذبیا مع الذي تریدینھ.
ھي: ولكن فعلتھا على كل حال.استر: وإذا؟ ھل سبق أن حضرتي فلما سیئا؟ ھل لازلتي تؤنبین نفسك
بخصوصھ؟ لا یختلف ھذا على ما فعلتیھ. نفس الفرق
ھي: نعم ھو كذلك.. نفس الفرق....

في المقابلات الشخصیة: أنت من تقابلینھم ولیسوا ھم من یقابلونك.

-أرید أن أعیش ھذه التجربة وأنا أؤمن بأنھ إذا كان غیري یستطیع فأنا أستطیع.


-كیف أصل من وضع المقاومة إلى وضع التسلیم؟
ابتھج، لا تجھد نفسك بالمحاولة، فكر بالفكرة التي تجعلك تشعر بمشاعر أفضل
-لماذا تولد الرغبة بداخلك إذا لم تكن وظیفتك ھي الحصول علیھا؟
لما تجعلك الحیاة ترغب بشيء ثم تقول أن الھدف ھو عدم حصولك على ھذا
الشيء؟


-جسدك ھو مثل مصنع كیماویات، لدیھ القدرة على استخلاص ما یریده
ویحتاجھ من نظامك الغذائي.


-لا یضطھد أحد شخصا آخر أبدا إن لم یشعر ھذا الآخر بمشاعر الإضطھاد
بنفسھ.
-استمراریة إعادة نفس السؤال والذي لم تري أي حركة منھ یواصل الدفع الذي
یبطيء الإستجابة التي تریدیھا.
غالبیة الناس عند ملاحظتھم لأمر غیر مرغوب بھ لدى شخص ما فانھم یعتقدون بأن
شعورھم بالضیق كان بسبب ھذه الأمر الصادر عن ھذا الشخص، وانھ عند توقفھ عن
.القیام بھ فسوف یشعرون بتحسنعند ملاحظتھم لأمر غیر مرغوب بھ لدى شخص ما فانھم یعتقدون بأنھم لو استطاعوا
التحكم بأفعال الاخرین، وذلك من خلال السلطة أو الدین أو الاكراه أو القوانین أو التھدید
.بالعقاب فسیشعرون بتحسن
كثیر من الأشخاص یعتقدون بأن التحكم في الأوضاع أو الاخرین ھو الطریق لشعور
أفضل ، ان الاعتقاد بأنھ تبعا لتغیر الظروف من حولك فان ملاحظتك لھا ستتغیر مما
سیشعرك بشعور أفضل اعتقاد یتنافى مع القوانین الكونیة.
(2)
بدون استثناءفان أي اعتقاد خاطئ یتبناه الكثیر من الناس یكون لأنھم یبدون إھتماما ً
.أكبر لما یعتقده الاخرون عنھم یفوق اھتمامھم لمشاعرھم ھم أنفسھم ..
لذلك ومع مرور الوقت، ومن خلال التفاعل مع الاخرین ( الذین ھم أیضا بدورھم
یریدون الشعور بشعور أفضل ، وقد قاموا بترویض كل من حولھم حتى یعاملوھم
بطریقة تشعرھم بشعور أفضل فقط مؤقتا، كمن یقول " لا ترضي نفسك ولكن بالمقابل
قم بارضائي أنا مثل ھؤلاء فقدوا بصیرتھم الداخلیة وأصبحوا أكثر بعدا وانفصالا عن "
. "كینونتھم الحقیقیة
وھكذا فان مشاعرھم تزداد سوءا أكثر فأكثر، وبالتالي یصلون الى نتیجة خاطئة بعد
نتیجة خاطئة حتى ینتھي بھم الأمر الى الضیاع كلیا ..
(3)
كل شخص یظھر في حیاتك بدایة بمن تسمیھم أصدقاء أو أحباب وانتھاءً بمن تسمیھم
أعداء أو غرباء، ظھروا استجابة لسؤالك الذبذبي.
.أنت لم تجذب الشخص فقط ولكنك جذبت سماتھ الشخصیة كذلك
یشعر الكثیر من الناس بصعوبة تقبل السمات الشخصیة غیر المرغوب بھا لأشخاص
ظھروا في حیاتھم. یجادل ھؤلاء بقولھم أنھ من المستحیل أن یسألوا أمورا غیر مرغوب
بھا لتتجلى في حیاتھم، لأنھم یعتقدون بأن "السؤال" لأمر معین لابد وأن یكون لأمر
مرغوب بھ.
ولكننا نقصد " بالسؤال" ھنا ارسال ذبذبات متشابھةنحن نعلم أن الكثیر من العلاقات والتجارب التي جذبتھا، لم تجذبھا عمدا أو بوعي،
." بل تم جذب الكثیر منھا "بنیة لاواعیة
من المھم أن تفھم بأنك تحصل على ما تفكر بھ، سواء كنت ترغب بھ أم لا، وأن التفكیر
المزمن في أمور غیر مرغوب بھا یجذب تجارب مشابھة.
(4)
عندما تركز على موضوع أو حدث وتشعر بالسوء، فان ھذا الشعور لم یكن سببھ ذلك
.الحدث أو الموضوع. أنت تشعر بالسوء لأن الأفكار تسببت بانفصال ذبذبي داخلك
بمعنى آخر: لقد اخترت أن تجعل تركیزك على أمر لایركز علیھ المصدر بداخلك. ان
!المصدر لا یركز على ما یمكن أن یشعرك بالسوء بینما تفعل أنت ذلك
المصدر یفھم قوة الجذب ولا یرید أن یضیف الجذب غیر المرغوب، وعندما تفعل أنت
.ذلك تشعر بالسوء كل مرة
بالمقابل فان أفكارك التي تفكر بھا عندما تشعر بالسعادة أو الشغف أو الحب أو التوق،
ھي الأفكار التي یغرق فیھا تماما الجزء الأكبر منك ( المصدر) . وبدلا من الفصل بینك
.وبین مصدرك فانك بھذه الأفكار تصنع علاقة وشراكة بین القوة والوضوح والصلاح
تستطیع القول بانك وصلت الى نوعین من الشعور: شعور یشعرك بالتحسن ، والآخر
یشعرك بالسوء. لو عزمت على اتخاذ القرار بالوصول الى أفضل مایمكن أن تشعر بھ
من خلال الأفكار ، أیا كان ماتركز علیھ، فانك ستقوم بتطویر علاقة مستمرة بكینونتك
الروحیة، بمصدرك، وبكل شيء ترغب بھ في الحیاة، وستصبح حیاتك مبھجة
.باستمرار
(5)
أنت تعیش في كون قائم على قانون الجذب. ھذا یعني أنھ كون قائم على الاحتواء
والشمول ولا یقوم على الاستبعاد. بمعنى آخر، في كون یقوم على الجذب والاحتواء
والشمول لا وجود لكلمة "لا" .
عندما تنظر لشيء مرغوب وتقول لھ " نعم" ، فانك بذلك تشملھ ضمن ذبذباتك، ویصبح
جزءً من منطقة الجذب لدیك، وھذا یعني أنھ في طریقھ الیك.وعندما تصرخ قائلا "لا" في وجھ شيء ما، فانك بذلك تشملھ ضمن ذبذباتك، ویصبح
جزءً من منطقة الجذب لدیك، وھذا یعني أنھ في طریقھ الیك.
عندما تراقب أمرا في شخص آخر مما یشعرك بالسوء عند مراقبتھ، فان مشاعرك
.السلبیة ھي المؤشر على أنك تزید الأمر سوءً بمجرد مراقبتك لھ
في المراحل الأولى من المشاعر السلبیة، أنت بالكاد تشعر بالضیق، ولكن عند
استمرارك على التركیز على أمور غیر مرغوب بھا، فانھا تبدأ بالظھور في تجربتك
.بشكل جلي وعلى نحو متزاید
كن واعیا ، سل نفسك دائما ھل اراقب واعطي اھتمامي لما ارید؟ ام لما لا ارید؟
(6)
........الى الابن
والداك فقط یحاولان اعدادك لصراعات الحیاة التي واجھوھا في طریق حیاتھم، ان
.تصرفاتھم تؤكد على أنھم نسوا كینونتك الحقیقیة، مثل ما نسوا كینونتھم ھم أنفسھم
لھذا السبب تجد تصرفاتھم كثیرا ما تتسم بالحذر، ھم یشعرون بأنھم ضعفاء، معرضون
.للھجوم، ویعتقدون بأنك كذلك
عندما تكون وحیدا تفكر ببعض المشاكل التي مررت بھا مع والدیك، فانت بذلك التفكیر
.تجذب المزید من الأحداث التي توقعك في المشاكل
ولكن على العكس، عندما تكون وحیدا تفكر في أمور مبھجة، فأنت لا تجذب المزید من
.المتاعب
لدیك التحكم بالطریقة التي قد یعاملك بھا الاخرون أكثر مماقد تدركھ أحیانا. عندما تقلل
.من تفكیرك في كون أن والدیك یحاولان السیطرة علیك، فأن سیطرتھم علیك تقل
عندما یزداد تفكیرك بالأمور المبھجة یزداد شعورك الطیب، وعندما یزداد شعورك
.الطیب تحصل على أمور طیبة
الى الأم والأب........
كلما كنت ترى أمورا كثیرة غیر مرغوب بھا في ابنك ، كلما رأیت أكثر وأكثر.ان التصرف الذي تحاول انتزاعھ من ابنك ھو أمر متعلق بك أكثر من كونھ متعلق
بابنك، في الواقع ھذه حقیقة كل العلاقات، ولكن لأنك تفكر بابنك بشكل أكبر، فان رأیك
حول ابنك یلعب دورا أكبر في تحدید تصرفھ.
عندما تجعل أي شخص أو أي شيء موضعا للمراقبة، فأنت تمیل الى أحد اتجاھین :
باتجاه المرغوب أو باتجاه غیر المرغوب، عندما تمیل باتجاه المرغوب من خلال
.تفكیرك بابنك، ستجد بأن أنماط السلوك قد انتقلت الى مرحلة أعلى مما كنت ترغب
لاحظ عندما تكون في حالة خوف، قلق، غضب فأنت بذلك تجعل تصرف ابنك غیر
المرغوب یستمر، أنت تغذیھ عندما تكون في حالة حب، تقدیر ، توق أو بھجة فأنت بذلك
.تجعل التصرف المرغوب لدى ابنك یستمر
عندما لاتكون متوافق ذبذبیا مع ماترغب بھ، فانھ لایوجد أي فعل في العالم یمكن أن
یكون بدیلا عن عدم التوافق. عندما لا تعمل على تحقیق التوافق الذبذبي مع ما تریده
حقا، وتقوم بالمقابل بأفعال مضادة ومناھضة لمشاكلك الحالیة، أو حتى عندما تقوم
بمحاولة حلھا، فان قانون الجذب سیقدم لك سریان متدفق ومنتظم من المشاكل حتى تقوم
أیضا بمحاولة حلھا، ولن تقدر أبدا على الخروج منھا.
ان كنت تركز على المشاكل فان قانون الجذب سیجلب لك مشاكل أسرع حتى من قدرتك
على حلھا. ان كنت تركز على منزل فضوي ، مضطرب، فان قانون الجذب سیجلب
المزید من تجارب الاضطراب، الفوضى، والتشویش، ومشاكل أكبر من قدرتك على
الطریقة الوحیدة لجلب النظام الى حیاتك، أو منزلك ، أو علاقاتك ھي بالقرع .مواكبتھا
على القدرة الفائقة للتوافق الذبذبي، وعندما تفعل ذلك فان الأمور التي كانت في سابقا
.صراعات ستبدو وكأنھا تتبدد دون أدنى جھد
(9)
(طریقة ال ٣٠ دقیقة للوصول للانسجام الطاقي)
.جد أشیاء في بیئتك المحیطة، مثل سریرك، غطاء السریر ، وسادتك لتوجھ امتنانك لھا
ثم ضع نیة بالنوم العمیق ثم الاستیقاظ بنشاط. عندما تستیقظ صباحا، وقبل أن تترك
سریرك، قم بالامتنان لأمور أخرى لمدة خمس دقائق، وبعدھا أنعش نفسك بالاستحمام،
ثم الأكل. ثم اجلس بعدھا لمدة ١٥ دقیقة وأصمت أفكار عقلك. استشعر وكأن كل مقاومة
لدیك تتساقط مبتعدة، قم باستشعار ذبذباتك ترتفع شیئا فشیئا. ثم افتح عینیك واجلس لمدة
.٥ الى ١٠ دقائق وأكتب قائمة بأمور أنت ممتن لوجودھا في حیاتكبتطبیق ھذه الطریقة، فأن منطقة الجذب لدیك ستخضع لجذب أشخاص وأماكن وأشیاء
تحمل مشاعر طیبا. عندما تصل للانسجام الطاقي مع كینونتك الحقیقیة، فسوف تنجذب
.لعلاقة مختلفة مع كینونتك
على أیة حال فأن شعورك الطیب قبل القیام بأي عمل ھو أفضل طریقة، وعندما لا تشعر
.بمشاعر طیبة فلن تكون قادرا على القیام حتى بایجاد الحلول لمشاكلك
كثیر من الأشخاص یعتقدون بأن التحكم في الأوضاع أو الاخرین ھو الطریق لشعور
أفضل، ان الاعتقاد بأنھ تبعا لتغیر الظروف من حولك فان ملاحظتك لھا ستتغیر مما
. سیشعرك بشعور أفضل اعتقاد یتنافى مع القوانین الكونیة
قبل مجیئك و عندما كنت في الكیان اللامادي ( الروحي) لم تكن نیتك على الاطلاق
التحكم بكل شيء حولك ، لقد كانت نیتك التحكم باتجاه أفكارك. ومصیرك
حالة الاستقبال الدائمة ھي من یجلب لك ما لا ترید.. راقب ذبذباتك في كل لحظة.
لا تدع الأحداث و الظروف تسیطر علیك. #ھكس
نرى البعض یعیش على توقعات الآخرین.. إنھ بكل بساطة یعیش عبثا بلا إي
قرار أو اختیار .. ھو بعید كل البعد عن حقیقة و جوده. #ھكس

حیاتك الخاصة تعج بالإشارات التي تحاول أن تذكرك برسالتك في الحیاة،
تذكرك بالھدف الذي أنت ھنا من أجلھ.
عندما تتكلم تكلم عما ترید، كن شخصا انتقائیا: انتق أقكارك، انتق عاداتك، انتق
أصدقاءك... مارس التأمل قبل القیام بأي خطوة، أرح نفسك من الانشغالات...
ھذا سیكون بمثابة البدایة لحیاة ملؤھا السكون، الحب و الرفاھیة
نرید أن نذكرك دوما أن العالم مجموع نوایا تتجسد. لقد أتیت إلى ھذا العالم كي
تنوي، كي تتجسد نوایاك.الحب، أغلى ما تملك، حافظ علیھ. اعتن بھ. و لا تنتظر من أي أحد أن یبادلك
نفس المقدار منھ. فقط امنحھ، امنحھ لكل الناس. استشعر وجودك من خلالھ.
اسمح لنفسك أن تنجح، أن ترغب و أن تحقق ماترید ... لا تصدق أي نتیجة
مسبقة، فقط ركز على ماترید ثم امض نحوه بكل ثقة، بكل فرح...
كل ماتركز علیھ یزداد و ینمو ھذا قانون في الكون، لكن الأھم من ذلك كلھ ھو
متى ستبدأ في استعمال ھذا القانون للحصول على ماترید.
في عمق المحبة یتجلى الله، مصدر كل الخیر، مصدر كل شيء.. اسأل و
سیستجاب لك.
تحدث عن الوفرة، تحدث عن الموارد التي لا تنضب.. أنظر إلى الأشیاء الجمیلة
التي حدثت لك، أنظر إلى الكم الھائل من الأشخاص الرائعین الذین یحیطون بك..
الحیاة عدد لانھائي من الاحتمالات.. كن واعیا لتختار الاحتمال الأفضل الذي
تحقق من خلالھ رغباتك و أحلامك.
یعتقد البعض أن النجاح ھو أن تحصل على كل شيء.. الحصول على كل شيء
ھو الموت بعینھ.. النجاح الحقیقي ھو أن تستمر في الحلم، أن تستمر في الرغبة.
الانسان... لا یكف عن البحث خارج ذاتھ بینما علیھ أن یبحث في الداخل، في
أعماق نفسھ.كل العظماء الذین وجدوا في ھذا العالم، كل العباقرة و المبدعین وجدوا التناغم
الذي نتحدث عنھ، إنھا فرصتك أنت الآن لتكون واحدا منھم.. جد التناغم.. جد
الموارد التي لا تنضب.
لسنا ھنا لنعلم و إنما لنتعلم من خلال الآخرین، و الآخرون كذلك یتعلمون من
خلالنا. فما المعلم إلا امتداد لك، فقط اسمح لنفسك أن تجرب، أن تشارك، أن
تتعلم.
تترك الآخرین یؤثرون فیك، تعتقد بما یعتقدون عن الحیاة ثم تشتكي من الإحباط
و السأم، تعلم كیف تتجاھل.
انتھاء الرغبة یعني الاتجاه نحو الموت .. نحن لا نرید أن نموت لكننا نقرر أن
نتوقف عن الحیاة بتوقفنا عن الرغبة.
تركز على المشاكل و الھموم ثم تنتظر من الحلول أن تظھر. حسنا، نحن نعدك
أنھا لن تظھر إلا إذا ركزت على الحلول و سلمت بأن الحیاة مجرد اختیارات .
عندما تقرر ما ترید حقا ، عندما تستطیع تحدیده بدقة بعیدا عن التشوش و
الاضطراب.. عندھا فقط یتحرك الكون بأكملھ كي یحقق لك رغبتك.
استجب لنداء الأعماق، أصغ إلى صوت روحك ثم امض نحو الھدف بكل ثقة.
الیقظة ھي أن تعرف نفسك، أن تعي من أنت و ماذا جئت لتفعل في ھذه الحیاة.
كل إنسان یولد في كامل إمكانیاتھ لیكون مبدعا – الإبداع ھو ما یضمن للحیاة أن
تستمر.المشاعر السلبیة ھي عبارة عن '' جرس إنذار '' یخبرك بأن ما تقوم بھ الآن
یتناقض مع ما ترید .
لست في حاجة لمن یزیدون وضعك سوءا بشكاویھم و تذمراتھم، تخلص منھم
بسرعة وامض إلى ھدفك : الحریة ،السعادة، المتعة..
بدلا من أن تكون في صدام مع الآخر حاول أن تخلق مساحة أكبر من التناغم و
السماح.
عندما تدقق في اختیاراتك ، عندما تحاول أن تنتقي الأفضل ستجد نفسك بعیدا عن
الابتذال و الاتباع الأعمى للآخر .. لا تقبل أي شيء.
الكلمات، الأشخاص،.. وعاء لما ھو أكبر : المعاني. ركز على ماھو أھم بدلا من
التركیز على القشور.
الإنسان.. لا یكف عن البحث خارج حدود ذاتھ بینما علیھ أن یبحث في الأعماق،
أن یسبر أغوار ذاتھ .
أنت تتحرك في اتجاه أفكارك سواء كانت إیجابیة أم سلبیة.. أنت بھذه الطریقة
ترسم كل جزئیة من تجربة حیاتك عن طریق أفكارك و مشاعرك .
مقاومتك شیئا ما تعني أنك تقر بوجوده .. أنت بالمقاومة تثبت تأثیره علیك.. فقط
ركز على ماترید و تجاھل كل فكرة أو شعور سلبي.
لا یھم كم أنت یائس و مریض إن كنت ترغب حقا في التغییر.. نفس القوة التي
خلقت المرض قادرة على خلق الصحة من جدید.لكل طریقھ التي رسمھا بنفسھ، لكل تمیزه و نجاحھ.. لا تحاول أن تقارن نفسك
بالآخرین.. أنت نسخة فریدة!
أقصر الطرق لأن تحب نفسك ھي الامتنان .. ابحث عن أشیاء تمتن لھا. اشعر
بقیمة الأشیاء التي تحیط بك. و عندھا ستحب نفسك بجنون.
من بین كل ما تزخر بھ الحیاة من تنوع مدھش علیك أن تنتقي الأفضل ، علیك
أن تركز على ما ترید.. عندھا سیغمرك الفرح، ستدرك بأن الحیاة نعمة .
علیك أن تقضي حیاتك بحثا عن الحقیقة ، حقیقتك الخالصة ! حاول أن ترضي
نفسك أولا قبل أي شخص آخر .
الكون كلھ مسخر لك.. أنت ھنا لتحصل على ماترید.
كلما كنت واعیا ومركزا على ما لا ترید ...
ستبتعد أكثر وأكثر عن ماترید ..



وفي العمق وفقا لھذه الحالة لایمكنك أن تجذب ماترید بھذه الطریقة ..

بكلمات أخرى ، اذا كنت في الغالب تفكر بسیارتك الجدیدة الجمیلة فھي ستأخذ

طریقھا بنفسھا الیك أما اذا كنت في الغالب تفكر بسیارتك الحالیة القدیمة فالسیارة
الجدیدة لایمكن أن تأتي الیك...

انھا طریقة لیست سھلة ولكن عندما تفھم نظام التوجیھ العاطفي مشاعرك
ستعرف وتدرك كیف تفعل ذلك.


الان ، أنت أدركت وعرفت كیف أن أفكارك ھي ھدفك الذي تریده...
وأن مشاعرك ھي المؤشر الى مدى سماحك ومقاومتك للھدف بالتحقیق.
لذلك أنت الان لدیك المفتاح لتحقیق كل ماترغب فیھ.


لایمكنك أن تشعر بشعور طیب دائما وتعود علیك أحداث سلبیة...
كما لایمكنك أن تشعر بشعور لیس جید دائما وتعود علیك أحداث ایجابیة.
مشاعرك ھي التي تخبرك ما اذا كنت في وضع سماح أم لا...
ما اذا كنت على اتصال بروحك أم لا.

***************
لایوجد سبب لأي أحداث سلبیة الا اعاقتك للأحداث الایجابیة.
لایوجد سبب للمرض الا عدم سماحك للصحة بالتحقق في حیاتك.
لایوجد سبب للفاقة الا عدم سماحك للوفرة بالتحقق في حیاتك.
الأصل ھو الایجاب دائما.
عندما لاتعیق الایجاب فستحقق الوفرة والازدھار في جمیع جوانب حیاتك.

أنت في العمق روح ، وكلما اتصلت بروحك أكثر كلما شعرت بمشاعر أفضل.
مثلا عندما تكون في حالة امتنان فأنت تكون على اتصال بروحك. وعندما تكون
في حالة حب مع نفسك والاخرین فأنت على اتصال بروحك...لكن عندما تكون
مركزا على أخطائك وأخطاء الاخرین فأن اتصالك بروحك یكون ضعیف..
والمشاعر السلبیة ھي المؤشر لضعف الاتصال وأنك في ھذه الحالة تكون في
حالة مقاومة - اللاسماح- للاتصال بینك وبین روحك ..
.ماذا تسمي المصدر غیر مھم ، سواء سمیتھ الروح ، المصدر، كل ھذا غیر
مھم.. المھم ھو أن تكون منتبھا وواعیا عندما تكون على اتصال بروحك
...وعندما تكون في وضع مقاومة لذلك الاتصال ومشاعرك دائــــما ھي المؤشر
منقول
لذلك

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-17-2021, 11:15 AM   #2
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الحمدلله رب العالمين الذي علمني ذات عام في هذا المكان ان الحياة ممكنة جدا لمن يتجاهلون الحياة!

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدري رائد المطيري أبعاد الشعر الشعبي 5 04-19-2017 11:33 PM
لا أدري ؟؟ غسان الحكيم أبعاد النثر الأدبي 41 05-31-2010 10:03 PM
ثلجـ -- وعاصفة ---وأشياء أخرى فاطمه الغامدي أبعاد النثر الأدبي 30 10-30-2008 05:37 AM
((( بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ))) إيمان أحمد أبعاد العام 3 01-30-2008 05:49 AM


الساعة الآن 03:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.