غرزتْ أبهاهنَّ حسناً بعيني
....................،..فأصابَ منها نداها فزلَّهْ
منْ هيَ الأبهى ؟! ذاك لغزٌ غبيٌّ
.................ما أردتُ في زحمةِ الدربِ حلَّهْ
فصنعتُ منّي غلاماً ومن وجْ
......................دي خفير فنجانِ بنٍّ ودلَّهْ
كلّما لفتِ اليمينُ لِطلَّة
................... زان طرفٌ بزهرة العينِ طلَّة
نقوةُ الزيِّ هنّ دينُ الدلالِ
..................ما توخَّى دوماً سِواهنَّ ملَّة
ظلّ حتى خرجنَ دون كتابٍ
.........................أو دليلٍ فكنَّ هنّ الأدلَّة
ما كفى سحرهنَّ نشرُ القوافي
.................أو رُسوماتُ مبدعٍ في مجلَّة
أو حنينُ الناياتِ في الأمنياتِ
................أو جروحٌ في قلبِ صبٍّ تولَّهْ
لسن طيباً ولسن عوداً وهنّ
.....................بينَ هذا وذاك غيْدُ المولَّة
يا لهذا البدرِ الّذي لا يُلامُ
...................إنْ تَعَلَّى أو أشرفَ أو تألَّهْ
يا لهذا البدرِ الّذي لا يَشيخُ
........إنْ ذوى العمْرُ أو طوى الدهرُ ظِلَّهْ
كمْ وددتُ منه على الفمِّ لثمة
................ما نهَى اللهُ عن دوا بلْ أحلَّهْ