كوزيت
اسقينيها بــ دمي أنتِ ونبضي
يا زخم الأشياء وتزاحم الأنفس في دروب الحياة
يا صخب الأفكار وتلاطم ايقاعات الكلام
يا كل هذه الاختناقات
دعوني أتنفس كوزيت
,
,
لم أتأثر بحرف انسان كما تأثرت بهذه الرواية الانسانية / البؤساء
قرأتها وأنا طفل في الرابعة عشر من عمري وقرأتها يافعاً وقرأتها شاباً وقرأتها مراراً وتكرارا
جان فالجان هو والد كوزيت بالتبني ..الانسان الذي أغدق على هذه التعيسة حبه الانساني وحنانه الأبوي ..لم يكن والدها الحقيقي ولهذا جاء حبه غير طبيعي , حب أبوي في ظاهره وعشق متيم في داخله ..كوزيت أحبت وتزوجت وسارت بها سنة الحياة كما غيرها
جان فالجان لم يحتمل قلبه فقدها ..ولم يحتمل أن يحل مكان قلبه قلب آخر ..غص بنبض حبه المخفي لها ومات بلوعة غيرته
هكذا أراها أنا ..ربما كنت على صواب أو خطأ
يوسف الحربي