مَقْبرَةٌ لــِـ [مِحبَرةٍ]

[م.عبدالله الملحم]

:
:

يقرأُ حُرُوف القَدر
ينثُرُ صِياغَة القمر
ثم يكتشِف بأن هُناك
ـــــــــــــ نهاية بِ [مقبرة]


:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

ذات ليلٍ
كتبتُ قَدَراً
فـــ أعلَنْتُ نُوراً
\فـــ ظَهر النُورُ مُغايراً
لِما رَسمتُ
و ما زِِلتُ أُُحاكِي قدراً
ينتابني شعور
بـــ قذارة []الــ كون []
و ليتهُم يعَلمُون
بـِـ أنهم لم ....... [يُهِِمُون]


:
:

[...... = حُذِفت]

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

أي حُزْنٍ هُو ؟
ريثمَا أستجمِعُ بَقايا الرُوحِ
سَــ يستقْبِلُ الفُرحُ
بعضًا مِن هشَاشةِ المَشَاعِر
و ليتْ و لعلْ ـــ تخلُقان و تُخلقان
و قد تجرد كل متكأ على شعر
من كُل القوافي و الأوزان

:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

مَهما هَطلت بعضـُ الألوانِ
ســ يبقى ذاك اللونُ سائِداً
و فِي رِياضِكِ ســ يُخيِمُ
على أحزانِ جمالٍ كان قد رُسِم
بــ ِ صِدق ،،، و أضعُ فاصِلةً
و أكتب [نون] حرفُ أُرِيدُ [نِسيانهُ]
و ليت ــــــــــ الى الأبد ..!!

:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

لا .... لا ... لا
فلن يظهر الا جرحٌ
مسكُوبٌ من دمٍ و غدرٍ .......
و قد تُقطعُ أيادِي
من سَرقُوا
ذات يومٍ مِن ــــ وعد ، وووعد .
[كفى] عبثاً و أبتعدوا بــ كل
ما تملِكون من أزلام

:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

[بِلا عُيون]
و كان لــ الحديث
بقيةٌ من تراتيل حُزنٍ
ســ يلقى حتفهُ
بـــ جمرٍٍ لظى
و أمُ الجمرِ ـــ خندقٌ مُظلِمٌ
يكادُ لا يُرى مِنهُ الا صَدى ..!!
و يتفجِرُ مِن حولِِهِ عُيُونُ انتِقامٍ
و يُلملِمُ تعابير \ تفاصيل [نون]
و حِينما يجِدُ أملاً
ـســ ينتصِ صِ صِ صِ ــر مِن [!]

:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

ســ يُسمح لكِ
بــ أن تتعلمِ [أنتِ] الصُعُود
و السير زحفاً و فِي ثنايا ......
و لكِن لِتكُن فِي مدارِك مخيلتي
بأني لا أبحث عن بعث
ضوضاء و قلق في أرجاء
كانت تحمل بعض الــ[نُ]ــور
و ليت الدستور || يُحاط ||
سيروا مغفورٌ لكُم
و لكن ــــــــ متى تنسلخ جُلُودُكُم .[!]

:
:

 

[م.عبدالله الملحم]

[بِلا عُيون]

كاد خروج الروح من الأماكن
يدفن بعضاً من مشاعرهن
و لكن حين استدراكـ ــــ
لــ [أنغام] أجراس تنبض \ تدق
حصل [تحصيل] لـــ الحدث الأهم
في حياة بشرية [عُذراً] ،، حوائية
كانت تتراقص و اضحت بــ لا حِرااكـ
و يستمر [نون] يغني بلا دندنة و ........ !

:
: