¤ô§ô¤*~الإغتصاب... حالة ذعر فإلى متى ..*¤ô§ô¤*~

[قلبي المتيم]

موضوع واضح من العنون ...

[ الإغتصاب] حالة الذعر المنتشرة الآن بيننا ... وبين أبنائنا وبناتنا ...

الإغتصاب دائماً نسمع هذه الكلمه ولكن لم تكن منتشرة لدينا ... بل كانت منتشرة كثيراً عند الغرب وكنا نسمع الكثير من الحالات التي تُغتصب هناك والضحايا من ذلك الإعتداء ...

الآن وفي مجتمعنا العربي والسعودي خاصه كثرت تلك الجرائم ... وأصبحت على مسامعنا ...

ماأن ننتهي من قصه ومشكله وضحية إلا وكانت الضحية الأخرى على الطريق ...

لكن ...!! ماللذي يقودهم لهذا العمل ماللذي يدفعهم لهذه الأساليب ...

ليس فقط مع كبار السن إنما أصبح الأطفال والرضع أيضاً مُهددون بهذه الجريمه الشنعاء ...

قد أنتشرت القصص والروايا الكثيره من جراء هذه الجريمه أصبحنا نسمع لتلك المعانات التي يُعاني منها هؤلاء الضحايا ...

أصبحوا يملؤن المصحات من جراء هذا الإنتهاك والإعتداء ... أصبحت الحالات النفسيه بالإرتفاع والإرتفاع ...
أصبحت حالات الإنتحار كثيره ... أصبح الشخص المعرض لهذا الإغتصاب ليس له شخصيه مشتت ... ضائع .... منهار ... مهموم ...

[لماذا ...] نسأل أنفسنا دائماً لماذا هكذا يفعل هؤلاء الفاسقون الماجنون ...!!
لماذا ... [قلة الإيمان والخوف من الله سبحانه وتعالى] أصبح ضئيلاً أو معدوماً كلياً من قلوبهم ...

والأدهي من ذلك كله ... والأدهي من ذلك كله ...

عندما يُغتصب الأبن أو البنت من أقرب الأقارب لديها ... [ والدها ، خالها ، عمها ] عندما ينتهك عرضه وشرفه ... عندما يلقي بوجه إلى التراب ... عندما لا يخاف الله رب العالمين في عرضه ...

هذه حالات قد أفقدتني صوابي ولم أكن أتوقع أنها تحدث في مجتمع مسلم مجتمع سعودي بالتحديد ..
[أنعدمت الضمائر ... قل الإيمان والخوف من الله تعالى ...]

قصة فتاة في الثامنة عشر من عمرها تقول(( لا أُريد الرجوع للمنزل ... أريد البقاء في المشفى على عودتي للمنزل ... لماذا ... كل هذا الخوف لماذا وأنت الآن بأحسن حال ... لماذا وأهلك بإنتظارك بفارغ الصبر ... قالت ودموعها تنسكب وحرقة بقلبها تشتعل ..لا أريد أن أرجع للمنزل بسبب والدي فهو السبب إلى وجودي هاهنا ... كيف هذا ... كيف يمكن لأب أن يفعل بإبنته هذا ... قالت أتى إلى المنزل في ساعة متأخرة وناداني وذهبت إليه لألبي له مايُريد ... لكن عند حضوري إليه إتجه نحوي وحاول التقرب مني وبدأ باللمس والتعدي هربت منه ... لكنه بدأ يشدني بقوه حاولت أن أبتعد عنه لم أجد مجالا ً للهروب من بين يديه ... وجدت فرصه ولكنه فرصه قد لا أنجو منها فرصة الهروب تلك التي تمنيت أن أموت على أن أبقى هكذا ... فرصتي تلك أن قفزت من النافذه إلى الأرض حيث أنا الآن هنااا ... فهل تُريديني أن أرجع الآن إلى منزلي ذلك ..))

قصة تدمع العين لقارئها ولكن أين قلب هذا الأب أين إيمانه أين خوفه من ربه تعالى ...
وهناك الكثير الكثير من القصص التي لو وضعتها لم تكفي الصفحه لكثرتها ...

آخر قصه سمعتها مايقارب الأسبوع .. فتاتان في الثالثه والعشرون من العمر ركبا ليموزين ... وهذا هو الشر والفساد والمصيده بحد ذاتها ... ليموزين وياهول هذه السيارات من فضائع أمور وقصص يقشعر لها البدن ...
ركبتا السياره وفي منتصف الطريق ... طلب منهما السائق النزول عمداً ورغماً عنهما ...وبعد أنزاله لهما بدقائق أتت سياره مسرعه فخطفتهما ... تم الإغتصاب ..لكن الأدهى من ذلك عند رجوعهما لنفس المكان اللذي كانتا به ... والسائق بإنتظارهما ...!! أركبوهن فيه وأرجعهن إلى مكان ماأخذهن منه والآن هن في حالة يُرثى لها ... واحدة منهن نائمة في العناية المركزه من شدة الصدمه والمعاناة التي عانتها والآخرى في الرعاية النفسيه ...))

ياسبحان الله العظيم أهذا كله تُدنس أعراضهن .. دون أن تُفكر في غداً
ألم يفكر في أهله وعرضه هو وأن الله [يمهل ولا يهمل]
ألم يعلم أن مايفعله له أثم كبير ... وذنب لا يُغتفر ...

ياسبحان الله العظيم ... أمور يشيب لها الرأس ... ويُفقد لها العقل ...

فأين ضميرك أيها المُعتدي ...
أين رجولتك التي تختبئ وراء هذا الإنتهاك ...

أين مخافتك من خالقك يوم ينادي المنادي من مكان بعيد ...
ألم تخف بأن تُؤخذ روحك وأنت تفعل هذا الأمر المُشين ... ألم تخف من سؤال رب العالمين لك ...

أطلت عليكم ولكن كان بقلبي فقد أحزنني مارأيت اليوم وماسمعت ....

فواحسفاه على كل من يفعل ذلك ... وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تسول له نفسه بإن يعتدي على عرض مسلم ....

الله يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين يارب ... وأهد كل ضال إلى طريقك المستقيم .. وأنر دربه وأهد قلبه ... وأجعل مخافتك في قلبه أينما يكون

حفظكم الله جميعاً ورعاكم ... وإنتبهوا لأنفسكم أينما تكونوا

 

[د. منال عبدالرحمن]

الاغتصاب ..

طبعاً ذاك المُجرم الذي تسوّل نفسه انتهاك أعراض الناس , لن يُفلت من عقاب الله , حتى لو أفلت من يد القانون .
وليتَ الإجرام يصف فقط ما ارتكبته يداه من بشاعة .

ولكن ..

هناك نقطةٌ ما هنا وراء السّتار , الفساد الاجتماعي الذي يعانيه المجتمع اليوم .. ولنا أن نعدّ ولا نحصي الممارسات الاجتماعية الخاطئة والخارجة بالأساس عن تعاليم دينية و اجتماعية ..

وليسَ هذا بالطبع بعذر ولكن .. لندقق النظر فقط , والله إن الحال في أوروبا قد يكون أرحم بكثيرٍ من تلك المشاهد .
كاسياتٍ عاريات , متبرجات , ضحكاتهنّ تسبق خطواتهن .. دلع وغنجٌ ما أنزل الله به من سلطان ولا كانت له الشّوارع والاماكن العامّة والأسواق بمكان .

كلّ هذا طبعاً وأكثر يقف وراء تلك الممارسات الخاطئة , ناهيك عن انخفاض معدل الزواج بين الشّباب لأسباب غالباً ما تكون اقتصادية تبعة بطالةٍ هنا , وغلاءٍ هناك , ومغالاةٍ في المهور في الناحية الاخرى .

الاغتصاب في الدّول الأوروبية وحسب ما رأيت وسمعت وقرات يقتصر اليوم بشكل تقريبي على الذين يعانون من الأمراض النفسيّة !!

هذا وما خفي كانَ أعظم !

القلب المتيّم ..

شكراً لكِ ..

 

[قايـد الحربي]

القلب المتيم
ـــــــــــ
* * *

أرحب بعودتك كثيراً .

أردتُ فقط أنْ أوضّح الخطأ الذي ورد في سياق حديثك المؤلم ،
عندما قلتِ :

الآن وفي مجتمعنا العربي والسعودي خاصه كثرت تلك الجرائم

هذه حالات قد أفقدتني صوابي ولم أكن أتوقع أنها تحدث في
مجتمع مسلم مجتمع سعودي بالتحديد

استغرابكِ حدوث ذلك في مجتمعٍ لم يُنزَّه عن الخطأ ، خطأ آخر قد يؤدي
إلى حالاتٍ أخرى !!
لأنّ الثقة المُفرطة من قبل النساء بمجتمعاتهنّ أدّت بهنّ إلى سهولة
اصطيادهنّ و التفرّد بهنّ .

أتمنى للجميع الوقاية من الجميع .

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ قايد الحربي ..


أستغرب أن تكون الثّقة مشكلة !!

إذن أين اللامشكلة ؟


عُذراً .. القلب المتيم .

 

[قايـد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

الأستاذ قايد الحربي ..


أستغرب أن تكون الثّقة مشكلة !!

إذن أين اللامشكلة ؟


عُذراً .. القلب المتيم .

بعد الإذن من صاحبة المقال
جئتُ مُوضحاً :

[ اللامشكلة ] : في أنْ لا تُرفعَ الأشياء عالياً ،
لأنّ على رؤوسنا سيكون سقوطها : المُشكلة !

ربما السؤال :
ما هو مُبرّر الثقة ؟ لا [ اللاثقة ]

شكراً لكِ .

 

[أسمى]

:

أنتي تقولين..لماذا أصبحت هذه القصص قريبة منا
ولم تكن هكذا في الماضي وكنا نسمع عنها في العالم الغربي فقط.
وأنا أقول لكِ ياعزيزتي..في الماضي لم يكن هناك
مقاطع مُخّلة،
مواقع إباحية متوفرة،
إعلام فاسد بل ومُعترف به،
... إذن مالذي يتولد عن ذلك..؟
ومالذي يحدث بعدهـ.؟
ــ إشباع رغبات بهيمية بأي طريقة متوفرة دون رادع أو موّجه.

إذن :ليس مُستغربا مايحدث والحال هكذا.!!
أبداً ليس مُستغرب.

:
حمانا الله ياعزيزة وماأرانا مكروه..في أحد.


:

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

بعد الإذن من صاحبة المقال
جئتُ مُوضحاً :

[ اللامشكلة ] : في أنْ لا تُرفعَ الأشياء عالياً ،
لأنّ على رؤوسنا سيكون سقوطها : المُشكلة !

ربما السؤال :
ما هو مُبرّر الثقة ؟ لا [ اللاثقة ]

شكراً لكِ .

أستغربُ فقط أن تُقلب الأسئلة.. كأن نسأل : لماذا يكون الخير ؟

أليس القاعدة هي الخير والثقة والامان , والشذوذ عن القاعدة هو عكس ذلك ؟


تماماً كما نستغرب من وجود الانقياء بل ونحتفي بهم وكأنهم من كوكبٍ آخر !!




مرةً أخرى عذراً من القلب المُتيّم .

 

[قايـد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

أستغربُ فقط أن تُقلب الأسئلة.. كأن نسأل : لماذا يكون الخير ؟

أليس القاعدة هي الخير والثقة والامان , والشذوذ عن القاعدة هو عكس ذلك ؟


تماماً كما نستغرب من وجود الانقياء بل ونحتفي بهم وكأنهم من كوكبٍ آخر !!




مرةً أخرى عذراً من القلب المُتيّم .

شكراً لكِ يا منال ..

الأسئلة التي يُستغربُ قلبُها هي التي لا ضرَر يلحق بإجاباتها
أمّا ما تكون إجابته مؤلمةٌ حدّ الموت ففي عدم قلبهِ خِداعٌ لسائله
يصلُ إلى القتل شبه العمد - مثلاً - :
حين تسألكِ إبنتكِ :
- هل أثق بالناس جميعهم ؟
و تُجيبينها بـ [ نعم ] فأنتِ تخدعينها و تجعلينها عُرضةً للمخاطر ،
لكنّكِ حينما تقلبين السؤال بـ :
- لماذا تثقين بالناس جميعهم ؟
فأنتِ لم تسألي - فقط - ، بل أجبتِها بـ [ لا ] غير المُباشِرة والتي
جعلها سؤالك المقلوب أكيدة النفي و النصيحة .

تأكّدي من أنّ [ لكلّ قاعدةٍ شواذ ] قد أحالها الزمن إلى :
[ لكلّ شواذٍ قاعدة ] لذلك لا تستغربي قلب الأسئلة في
وضعٍ قد قُلبتْ فيه القواعد و الأسس .

:

أشكرك جداً
وأعتذر جداً من صاحبة المقال ..
لكنّ العزاء بأنّ نقاشنا لم ولن يخرج عن الأصل .