تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تَأبينُ رُوح


بعد الليل
06-12-2008, 03:22 PM
http://cloudskies.jeeran.com/photos/1689990_l.jpg


للمَوتِ
طعمٌ ورائحةٌ ووجود
تشعرُ بِه وهو يَقتربُ
لا يختار الا إياك
وأنتَ وكَأنكَ تنْتظُره
تبذلُ كلَ أشياءك
قوتُك ..تنتهي
روحُك تُقهر
ونفسُك تتشتتُ
وجسدُك لا يقوى على أنْ يتحملَ ثقلَ قلبك المثقوبِ مراراً
تفردُ ذراعيك له
تقول له:
كنتُ أنتظرك .. تَأخرت !!
وكأنه يريدُ أن يجعلَ التقاؤكما مميز
يحتضنُك لزمنٍ
طويلْ .. طويلْ
يسكنُ كلَ أشياءك
يصاحبُك لــ عمرٍ قادم
وكُلما رأى الحياةَ تصافِحُك
قطعَ أحدَ أصابعك .. لــ تختفي
ويُخجلك منـ يدِك ـها
ويهمسُ لك:
كان أصبعا زائدا
ويأخذك لـ مساحاتٍ أضيق
تختنقُ فيها
وتَبحثُ عن أحدٍ تتمسكُ به
ولا تجد إلا غيره
مازال القريبَ مِنك
يحتضنُك هذه المرة بقوةٍ أكبر
يعتصرُ جسدَك .. قلبَك
ويَلمسُ روحَك كـ صقيع الشتاء
لتشعرَ أنكَ تموتُ لمراتٍ أخرى تتجدد .. تتكاثر .. تكبر
لتنزوي أنتَ في حضنِه
وتقولُ لَه بهدوءِ من فقدَ كلَ قوةٍ كانت لديه:
كم أنتَ وفي
لا تُغادر أبداً
وتبقى رغم كلِ شئ
ومازلت قادراً على منحي الاحتضان
هكذا وبهدوءٍ تستسلمُ له
ليكون رفيقَك .. أصابعَك .. فرحَك .. وحضورَك
وأنت تنزوي داخلَه

.
.

الموت
زائرٌ يَختارُ مَواسِمَ الفرحْ
ليُزهر زنابقَ سوداءاً تليقُ للاحتواءِ .. بهِ
تنبتُ بنا / فينا
تكبرُ .. تَتبَرعمُ
لــ تََتفتحُ
زنبقةٌ سوداءْ
كئيبةٌ كـ حزن
نادرةٌ كـ فرح
تحتَوينا كزوايا الانكسارِ بِنا
نتشبَعُ بها .. نَنزَوي داخِلَها
يمنحُ لونُها خواتيمَ أحْلامِنا
تكبرُ .. ونكبرُ داخلها
نتَوهَمُ أن الحلمَ يكبُرُ بنا .. لنا
نصحو على اختناقٍ يتسللُ إلينا
أوراقُها الكبيرة مسافاتُ عُمرٍ أسْود
يحتضننا كــ قبر
رحيم .. رحيم
يَخافُ حَقيقةُ الفِراق كــ حقيقة فِراقِهم
يتشَبعُ بنا كـ حُلم سكنَ مساحاتَ العمرِ
ننَزوي داخلها
الالتِفافُ يَزدادُ كـ رَقصة جُنونٍ
تنتهي بـ سقوطٍ مؤكدٍ

.
.

لم يتغير
مازال يُخيفني
يتسللُ إلي من حيثُ لا أراهُ
يرسلهُ حلمُ وهمٍ
ويُحيه فرحٌ كَاذب
وينعشُه غدرُ رُوح

لم يتغير
مازال يلملمُ الفرحَ وينثرَه للريحِ في لحظةِ فجرٍ
يتلبسُ الصدقَ ويَستمرءُ الوفاءَ ويداهمُ الودَ
ويهمسُ لي:
لقاؤنا ســ يطول !!

لم يتغير
مازال كلما هَممتُ بــ..نصفِ ابتسامة
دسَ نصفَها الثاني عني في جُيوبِه
وأهداني شِفاه تَرسمُها ابتسامةٌ:
الجَفافُ ألوانُها

لم يتغير
مازال يَحتفي بي أكثرُ الجميعِ
ويفي بوعودِه
ولا يخلف مَواعيدَه معي
ويأتي لي وَحده
كـــ..فرح فقدَ غلالتَهُ البيضاءَ في لحظةِ مَطر
فتلونت بــ..السَوادِ
كذباً

لم يتغير
مازال مؤلمٌ
جداً

تهاني سلطان
06-12-2008, 03:39 PM
.



لِـ المَوتْ رَائِحة
يَتنَفسُهَا الجَسَدْ بِـ صَباحٍ غَائِم..
يَعودُ مُتْعَبَاً بِـ أحْلامِ مُرهِقةْ
تَسْتَهوي الآمُبَالاة حَتى تُغرقُ صَاحِبُهَا
فِي أوهَامٍ ذاتْ خَيبة أمَل ..و تَلجه بأعَلى صَوتِهَا
عَلى آثَارٍ تُلامِس أطْرافْ اليَدْ
لِكي تَسكنْ فِيهَا إلى الأبَدْ ..




بَعدْ الليّل


و حَديثٌ يَقودُ آثَرهـُ
مَسَاءٌ يَسْتَحيل تَمييزهُـ
تَحت ظِل دربٍ خَافتْ ..


لَنْ أقْرأ إلا هُنَاألَمٌ صَيّخْ السَمع لَديّ
و حَديثُ يَعرضْ شَهادة الوَفَاة قَبلْ أوانِهَا ..






عُ ـمقْ وديّ



.

جُمان
06-12-2008, 04:06 PM
يتسلّلُ إلينا خِلسَة إلى حيثُ لا نَعلم ..
لِيعزِف على وترٍ واحِدة أُغنيَةً لا يسمَعُها سِوانا
يُعلّقُ شعاع بَصَرِهِ صَوب العُمقِ .. يعترينا ../ ويعبُرنا كَعمُرٍ شاخ وانهزم
كائِنٌ ../
يُصادِرُ ألوانَ الطّيف لِيجعلها كُلها بِلونِ إغماءه
يهبنُنا طقساً مُشبَعاً بالسّواد ../ ويُلقِمنا فمَ الوجع
مُتطَفّلٌ ../
يحزّ سكينَهُ وينحرنا اكثر خشيَة ان يُغمِض الحُزن جَفنه


الأفق الرّحب / بُعد الليل
تتوغّلين فينا بِقلق الحرف
كيف أحتمي من المَطر ../ وأنتِ ملجَأُ الغَيم يا سماء !

كل الأماكن شاغِرةٌ بِكِ..

.

.

صالح الحريري
06-12-2008, 05:12 PM
قلمٌ ذو بُعد ...!
يتلو في عقد الموت تعاويذ النجاة ...!
ولكن ...!
هو الموت بكل حضوره ...
يأتي إلينا من أقاصي الغيب فيأخذ بقدرٍ بعضاً منّا ....
والبعضُ الآخر يتسكع على أرصفة الأجل حتى يأتي موعده فلا هروب ....!!


قرأتُكِ ..
فلحرفكِ نكهة مختلفة ...!!
كوني بألف خير ..

تحياتي

قايـد الحربي
06-12-2008, 05:45 PM
بعد الليل
ـــــــــــــ
* * *


الموتُ : حقّ
لا يعني ذلك بأنّ الحياة باطل .. بل يعني أنّك الأحقّ به
في تلك اللحظة ، و ألاّ روح غير روحك مُهيّأةٌ لاستقباله .

ما يُحزنُ :
أنّك تجدك الأقرب له و المُهيّأ لاستقباله وتنتظره بفارع وفارغ
الصبر و القبر .. لكنّه لم يأتِ !!

:

بعد الليل
تغلغلٌ في الروح ، حرفك
إذ يمنحها الجِنان .
فشكراً لنبضنا بها ونعيمنا .

آفاق
06-12-2008, 07:00 PM
.

تتواتر الأخبار عنه
ويهاب الكثير بلاده
هو قصر مجهول بباب للدخول فقط
وحتى وإن اختلفت الأساليب في وصفه
فكل اللغات تجمع على روحه

يبدوا أني أتحاشى الاقتراب من كنهه


بعد الليل / كل مره أتعرف عليك أكثر

احتراماتي

مشعل الحربي
06-13-2008, 01:18 AM
القديرة / بعد الليل

الموت داء من لا داء به..

الحياة دواء من لا داء به..

البدايات : حياة..

النهايات : موت متعدد الصور والأشكال..

الغريب أن هناك بعض الأمور إن زادت أماتت..

كالمطـر ، الضحك ، الحب...ما تفسيرك أيتها العَلـم..

وقبل هذا..الحياة الطيبة لك..

وبعد ذاك..المودة والتقدير لحرفك.

ساره الحمد
06-13-2008, 02:03 AM
ويظل للموت هيبه
تنهدت بين اسطرك
عميق ودي

فضائِلْ
06-13-2008, 09:22 AM
}

المُوت
شَرابُ صُنع لـ الجميعِ
لا يُشرب
ألا في اليُوم المَعُهود
:
:
بعد الليل
لـ سَطوةِ َقلِمك خَشخَشة راقِية
دُمت هَكذا دَوما


{

إغفاءة حلم
06-13-2008, 10:40 AM
سأفردني هنا ..
بقدر ماكان مجيئي بحُزني ..وخروجي بلا عزاء ..

مذ مايقارب الـ ست سنوات لم أخشَ الموت قط ..
مذ أن كانت شمس ذاك اليوم وأستهتاري بكل محاضراتي به ..
أتتني تقول أفتقدتك بالقاعة اليوم ..
ومذ ذاك اليوم وأنا التي أفتقدها ...

وأنا أول من يصعق بخبر وفاتها..تخيلي

كانت ليت تقف على رأسي وتنثر دمعي ..
كانت ليت تجلدني وينفرني جلدي ..
كانت ليت تغرز الحسرة بوريدي ويفر دمي مني ..
كانت ليت كما جمرٍ أفترشه .. وكل مابي يغلي ..

كُنت صائمة بالجهد عن الإستهتار لِمَ أخترت الإفطاربه في ذاك اليوم لاأدري ..

ومذ حينها أشعر بالدنيا تسرق خطوتي
ولايعنيني إلى أين ..
أشعر بالعمر يركض أمامي ولايهمني أن تعثر..
أحملق في الجهات وأتساءل من أين سيأتي الموت ؟
وكيف سينتقيني ..
كماحبة عنبٍ ناضجة أو حتى يصير صلصالي زبيب ..
وأسرق دعوة أمي بعد البسملة عليها
[ يارب من قوتي لقبري .. يارب حسن الخاتمة ولاغيرها ]

أنا كرهنٍ بيد الحياة لتهب من أحبهم الفرح
لم يعد مافي جعبتها يغريني بفرح واحد ..
لذلك أنتبذتني على رصيفها أنتظر الموت متى يأتي ..؟ وست سنوات مضت ولم يأتِ

بعد الليل ..
جعلتني أخرج مني بـ أنا
أنتزع كل شيء يجعلني لاأشبهني
وهذا لايعني سوى شيء واحد
أنكِ تمتلكين حرفاً شفّاف
حرفاً ممزوج بتكوين الروح وتراكيبها

أعذريني ولكن طغى وفاض بي حزني هنا
وأنا الممتلئة به طيلة هذه الأيام

أشرق بعمرك الفرح ..دون مغيب :)ياسوسنة

هند الفهيد
06-13-2008, 05:53 PM
/


ومازال للموت رائحه تؤذي الأقربين..


وتحفر قبراً للذكرى العالقه عنهم..!







غاليتي بعد الليل



كنت أشتمّ أنفاسه هنا ..!


وأستشعر راحته تطبق بكـِبـْر ..






نقيـّه بسخاء روح..







دعواتي


/

د. منال عبدالرحمن
06-14-2008, 12:22 PM
يا بعد الليل ..

كاصبعٍ أخيرٍ يأتي الموت , كـ التفاتةٍ تباغتُ الأزمنةَ المنسيّةَ في الذّاكرة , كصرخةِ طفلٍ يدفعُ برئتيهِ الصّغيرتين , بعضَ ماءٍ ليتنفّس , هو قريبٌ جدّا كما الحياة , كما الأمنية ..


كما غمضةُ عينٍ و شهيق , كما اللحظةُ الفاصلةُ بينَ الإيمانِ و الشّك .


بعد الليل ..

دخلتُ هُنا , فوجدتُني وجهاً لوجه مع ذاكرتي , أشحتُ عنها , أريد الهروب , فطوّقتني برائحتِهم .


كانت روحكِ هُنا يا بعد الليل , كما أنتِ دائماً , إذ تزرعينَ السّنابلَ في الذّاكرةِ و تمضين .


محبّتي أيتها الرائعة .

بعد الليل
06-20-2008, 12:58 PM
حَقيقةٌ :
سُنة الحَياة ..الأجسادُ هي التي يَسكنها الموتُ
الأرواحُ تُقبض لدى خَالقها .. ولا تموت

إضَاءة:
مُؤلم أن نعيشَ موتَ الأرواحِ
والأجسادُ مازالت تتنفسُ


مَخرج :
ولو بعد حين .. نَتعايشُ مع موتِ الأجساِد
ومَوتُ الأرواحِ .. لا حياة بهِ
وإن سَكنتنا الحَياة

بعد الليل
06-20-2008, 01:09 PM
الموت
يُحدثُ ثقباًُ في الرُوحِ
يُسربُ منهُ الفرحَ
ونحنُ نقفُ هُناك
نُراقبــ ـهُ

كأننا تَعبْنا مُحاولاتَ رَتقِ ذلك الثُقب
وكأنهُ عرفَ عن تَعبِنا
فــ صار دَيدنهُ


شجنُ حَرفكِ .. عمقٌ بكِ
وعُمقهِ .. وعيٌ لكِ

ودي يا جميلة النبض

بعد الليل
06-20-2008, 02:42 PM
ونحنُ عنهُ غَافلون
ونحنُ عنه مُنشغلون
بــ هَمِ هُم
يُمهدُ له مسكناً بنا
ويتكئُ على خدوشٍ صَغيرةٍ تكونت بهم
يتوسدُ بين مساحاتِهم وبينهُم بنا
يصبحَ كلُ المساحات ويسكن خدوشا صارت شُقوق

ويبتسم .. ونموت !!


جُمان
يتداركُ حرفَكِ مِساحاتٌ آثرتُ أن أهربُ منها
ويتداركني فــ يُوسدُ النبضَ بــ مَطر
" أنا هُنا "

كيف لــ مَكانٍ يَتنفسُ روحَكِ
لا يكون نُور

وُدي كَثير
يتسامى بكِ

بعد الليل
06-20-2008, 02:50 PM
ولا هروبَ من موت

ولكن
كم سنبقى بعدَها
حين تموتُ

الروح ؟!


كلما مررتُ بــ حرفٍ لك
أدركتُ أن النبضَ صدق
والحروف قراءة :
كيف يكون !

مروركَ بــ حروفي يسعدني

كُن كما أنتَ .. تكون

بعد الليل
06-20-2008, 03:11 PM
تهيأ هو بــ أرواحنا
وبقيت أجسادنا تنتظر


شكرا لــ مرورٌ يُنتظر
بكَ
تحياتي

بعد الليل
06-20-2008, 03:28 PM
موتٌ مؤجل :
اختناقٌ لــ روحٍ
كانت تتأهبُ لــ حياة


الحُروف
نحنُ بــ بعضِ تعديل !!

شُكرا كثيرا كــ طُهر مَطرٍ
يشبهُ روحكِ

بعد الليل
06-20-2008, 03:34 PM
يبدو ..
كأنه غرق


تقديري أيها الواعي

بعد الليل
06-20-2008, 03:36 PM
شكري لــ حضورك في صفحتي

ودي وتقديري

بعد الليل
06-20-2008, 03:38 PM
تقديري لــ وعي حروفكِ

تَحياتي

بعد الليل
06-20-2008, 03:41 PM
الموتُ واسعُ الأجنحة
وصغيرُ الذكرى

وتبقى أرواحهم حيةُ فينا


أسعد الله قلبكَ وروحكَ بــ فرحٍ يستحقكِ

ودي وتحياتي

بعد الليل
06-20-2008, 03:44 PM
وله أكثر من ذلك بنا !!
ومن روح


شكري لــ مروركِ
تحياتي

بعد الليل
06-20-2008, 03:48 PM
قد يكون الحرفُ زراعةَ فكرةٍ
ولكن يبقى مَوتُ الرُوحِ
اختناقُ حَياة بــ داخلنا


امتعَ رُوحي حَرفُك

شُكري وودي يا رَاقية

م.عبدالله الملحم
01-18-2009, 09:48 AM
:
:



كنت أحاول في فترة سابقة
أن لا أكون ها هُنا
و لكنني اليوم : أحضر و كُلي [ يقين ] .!!


بعد الليل :
حرفك مازال أولاً و س يبقى . .
تقديري .




:
:

مَنَالْ أحْمَد
01-19-2009, 10:00 AM
:

تلك الرائحة
تتودد إلينا وتغرينا بها حتى نتساقط..
وبشكل تتلذذ به كثيراً..!






اليوم فقط كنتُ أصارعها بوعد الحياة .!



أريد أن أفعل..





بعد الليل..
مؤلمة وكثيراً.!

بعد الليل
01-26-2009, 02:25 PM
اليَقينُ هُو ما يجعلنا نحيا
رغم التأبين يسكن بعضـــ نا


حرفكَ تشكيل وعيك
أيها النقي
يسعدني حضورك دائما

بعد الليل
01-31-2009, 12:40 PM
هِي تتوددُ بـــ إحتواء
ونحنُ نصارع لـــ حياة
نستحقها

هكذا يجب أن نفعل
فـــ هل نفعل !!


مروركِ أيتها الجميلة
يمد يده معي لـــ أغلب رائحة التأبين .. تلك
وأتنفسها
الحياة

ودي لكِ كثير