المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و تحبسُ المطرَ و تصلّي !


د. منال عبدالرحمن
09-15-2008, 03:58 PM
و ذي بدء :

و القلبُ نسيجٌ , لُحمته أنتَ و سَدَاه صوتك !
http://4.bp.blogspot.com/_l-TGhpx0vho/SM4stwFMxvI/AAAAAAAAAHg/yaIMekLgk_4/s320/12127651439328_large.jpg


و يضيءُ الماءُ و يعبُق ,

و تشتعلُ أصابعي بصوتِكَ و ينهمرُ الوقتُ عليّ كثواني الطّفولةِ الـ تنمو على عَجَل

أغافلُ ذاكرتي و أجتازُ الدَّربَ الطَّويلَ نحوَ حقولِ القمحِ في صدركَ و مزارعِ البّنَ على ساعدَيك

و لا آبهُ للشَّمسِ إذ تحرقُ صوتي و لا للِمقْهى الصَّغيرِ على حَافَّةِ نسياني يَمتلأُ بالحُزنِ الشَّاردِ مِن قَلبِي و ينضحُ بك ,


و إذ تلفّني ذراعاكَ و تُهديني أَجنحةَ النَّهارِ ...

تسقطُ السّنابلُ من يدي و ينبتُ من صوتِ أضلاعي وترٌ يعزفُ فتفرّ الذّكرياتُ من شبّاكِ رئتي و يُحاصرني الحبّ ,

و يهمي صوتكَ عليّ كخيوطِ الفجرِ و يدنو كالصّفصافِ من أوردتي ,


و تُخبِرني :


أنَّ البحرَ ينامُ على يَدي

و أنَّ بيني و بينَ اسمكَ وطنٌ مِن حكايا الضّوءِ الغارقِ في النّدى

أنَّ صوتي بدايةُ الأشياءِ و لغةُ الأشجارِ و الأنهارِ الأولى

و أنّ الحُلمَ خُلقَ من شفتيَّ و طارَ كيمامةٍ زرقاءَ إلى صدرك

تقولُ بأنّي مليكةُ عطرِ القرنفلِ في كفّيكَ و فراشةُ الأزهار

و أنّ الأرضَ تمتدُّ من دمي حتّى مزارع الدّراقِ و أعناقِ حبّاتِ المطر ,

أنّي سيّدةُ صدركَ و أميرةُ السّنونواتِ و موسيقى الأصواتِ المُنبعثةِ من اللهفة ,

و أنّ الدروبَ مقفرةٌ بلا ظلّي و مُعشبةٌ بأنفاسي إذْ يحتويها صَدرك ...


و


و


و




!!!

http://4.bp.blogspot.com/_l-TGhpx0vho/SM4t2xMYtSI/AAAAAAAAAHo/ifw75-VJ1os/s320/8-16.jpg


و ترحلْ ... !

و تتركني بينَ قصورِ الدّهشةِ الزّجاجيّة و رذاذُ الصّخر يُمطرني


و ترحل .. !

و يرتديني الخريفُ و أذبل ,

و تموتُ على ساعديَّ كلُّ السنونواتِ و حبّاتِ البرتقال

يكذبُ دمي و يتناثرُ فوقَ رئتيَّ كمطركَ الأخير

و تذهبُ أكفاني البيضاءُ إلى زنزانة الشّوقِ و تبقى الرّمالُ وحدها على جسدي

يبقى الحزنُ المارقُ يكبّلُ صوتي , فلا أناديكَ و لا يفعل !

يبقى سيفُ عينيكَ مزروعاً بحنجرتي

و تظلُّ رئتيَّ وراءَ حدودِ يديك ,

و على شفتيَّ ينمو برعمُ خيبةٍ و يطيرُ كغرابٍ من نوافذِ الرّسائلِ المغلقة ,

و في شراييني تبقى رائحتك كمرايا الحنينِ اليتيمِ الشّارد

و تحت جلدي يبقى صوتك كسلاسل الوجع و ينمو كالأغنياتِ القديمة ,

ثمّ أفتحُ يديَّ فلا أجدُ إلا خذلاناً مدوّراً و خمسَ أسماكٍ تصارعُ شهقتها الأخيرة و فراقان !


و يتجمّدُ ظلّي ..


..........


ثمّ تعودُ إليَّ


فتنبثقُ السّنابلُ من قلبي و يتكوّرُ حزني في شعبي الهوائية ,

و يهطل المطر على مساماتي فيُورقُ الفجرُ و تتبلل حنجرتي بالشّوقِ

وأعودُ إلى حكايا المُدنِ القديمةِ الملأى بالمعجزاتِ والأشجارِ السّحريّةِ الحُبلى بالتّفاحِ الأحمر , اكسيرِ الحياة

أعودُ طفلةً تُنجبُ المطرَ و تُنجبها اللهفة ,

أعودُ طابوراً من بذورِ أيلولَ الغارقةِ في أرضِ الأملِ و الحلمِ بنوارسَ تحملها حيثُ قلبك

و أبكي فرحاً ....


و انتظاراً


لموتٍ قادم !






واوٌ أخيرة :

و كِدتُ أنسى صَوتي !

سمية عبد الله
09-15-2008, 04:21 PM
وأيقنت الآن أن حبرك أشرعة تمدّ للقلب كفا من حياة ملء السماوات والأرض





بنكهة الحنين يا منال














ودّ وياسمين

محمد يسلم
09-15-2008, 08:03 PM
عندما تكتُبُ هذه الــ منال، لا تريدُ من الكتابةِ وصولاً ولا من الوصولِ كتابةً، بل تريدُ للأرواحِ أن تخلُقَ من الماءِ ما تشاءُ لـ ينبتَ نبضاً غضاً شفيفاً.,


هذا النص النثري أعلاهْ، أتت لغةُ التعبيرِ فيهِ مُقتَرنةً بـ الأفق الفكريْ، رغم إعتمادْ الكاتبة أسلوبْ التسللِ إلى الوجدانْ بـ عمقٍ مُتفاوتٍ حسبَ متطلّبِ الصورةِ في سياقِ الجملة، ثمة قانون أُطلِقُ عليهِ -الوعيْ المُتخيَّلْ-، والذي يجبِر كاتبُ النصِّ القارئَ من خلالهِ على إقتسامِ حالةِ الخيالِ مناصفةً معهُ لأنَّ بعضَ النصوص تأخذُ منحى الفهمْ المُتصوَّر من قبلِ العقلِ الباطنِ لـ قارئها؛ وعليهِ يتركُ الكاتبُ مجالاً واسعاً من الوعيْ المتخيِّلِ في ذهنه ويبثُّ بعضاً من ومضاتهِ في جزئيات العمل الأدبي.


وجدتُ صورةً داخلَ (الصورة) في العبارةِ التالية: (( و أنَّ بيني و بينَ اسمكَ وطنٌ مِن حكايا الضّوءِ الغارقِ في النّدى )) حقيقةً تخيُّلُ الكاتبةِ لحصرِ الوطنِ في عنقِ زجاجةِ الضوء في وقتٍ تسامرُ حكاياهُ الندى يعكس عمق الغربة وحالاتها المختِلفة، أذهلتني هذه الصورة جداً ووقفتُ عندها طويلاً.

منالْ: أعتذر لكِ عن فوضويّتي أعلاهْ، لكن هذا النصّ أجَّجَ في داخِلي بُعداً لـ مـفهوم تأمُّلِ الحالةِ الأولى والإغترابِ المُزدوَجْ؛ قد أعودُ لاحقاً بـ رؤيةٍ نقديّة لهْ - علَّني أوَفّقْ-..


شكراً من القلبْ،
لـ منحِي هذه المساحةَ من العمق.

حبي وتقديري

صالح العرجان
09-15-2008, 09:09 PM
سأقتسم تمرة هذا النص بالتساوي مع شاعر الصدى محمد يسلم



ليقف بي الحنو على عتبات الشعور الا إرادي وينمو غصن الشوق يراعاً

تشدو النسائم على غصنه لحن الذكرى ووخز النحل دون شهد المملكة مختلف الون

شمائل التجوال بجناح تائه زمن من النسيان يباغت لوعات الحنين فيفض ببراءة الطفولة

لتنسكب تلك الروح بين سواد الحروف مضيئة عالم البساطه في قناعة تامه لا تحمل

أبجديات الفكره المعقده



منال عبدالرحمن

تنمو ذائقتنا بين جناحي حرفك


رد ود

خالد الداودي
09-15-2008, 09:12 PM
فارعة الظل/ منال عبدالرحمن

هذا الابداع احق به ان يحفظ في الذاكره
بحق :/ تمنيت ان تحتوي مكتبتي المتجدده مثل هذه الابداعات
لأنها ليست للوصول الى القاريء فحسب بقدر ما هي عالم يترك القاريء في مهمة البحث بشغف عن كاتبه تشعل له قناديلا فريده في ليل نائم على موسيقى

انت رائعه

خالد

د. منال عبدالرحمن
09-15-2008, 11:31 PM
وأيقنت الآن أن حبرك أشرعة تمدّ للقلب كفا من حياة ملء السماوات والأرض





بنكهة الحنين يا منال















ودّ وياسمين


و أنتِ يا سميّة أنثى بالغةٌ حدودَ النّور , تمرّينَ بحرفي فأدركُ أنّهُ بالغٌ مبتغاهُ حيثُ الأرواحُ التي تقرأ ,

كالبنفسجُ و الليلك يا سميّة ,

شُكراً لكِ .

د. منال عبدالرحمن
09-16-2008, 11:50 AM
عندما تكتُبُ هذه الــ منال، لا تريدُ من الكتابةِ وصولاً ولا من الوصولِ كتابةً، بل تريدُ للأرواحِ أن تخلُقَ من الماءِ ما تشاءُ لـ ينبتَ نبضاً غضاً شفيفاً.,


هذا النص النثري أعلاهْ، أتت لغةُ التعبيرِ فيهِ مُقتَرنةً بـ الأفق الفكريْ، رغم إعتمادْ الكاتبة أسلوبْ التسللِ إلى الوجدانْ بـ عمقٍ مُتفاوتٍ حسبَ متطلّبِ الصورةِ في سياقِ الجملة، ثمة قانون أُطلِقُ عليهِ -الوعيْ المُتخيَّلْ-، والذي يجبِر كاتبُ النصِّ القارئَ من خلالهِ على إقتسامِ حالةِ الخيالِ مناصفةً معهُ لأنَّ بعضَ النصوص تأخذُ منحى الفهمْ المُتصوَّر من قبلِ العقلِ الباطنِ لـ قارئها؛ وعليهِ يتركُ الكاتبُ مجالاً واسعاً من الوعيْ المتخيِّلِ في ذهنه ويبثُّ بعضاً من ومضاتهِ في جزئيات العمل الأدبي.


وجدتُ صورةً داخلَ (الصورة) في العبارةِ التالية: (( و أنَّ بيني و بينَ اسمكَ وطنٌ مِن حكايا الضّوءِ الغارقِ في النّدى )) حقيقةً تخيُّلُ الكاتبةِ لحصرِ الوطنِ في عنقِ زجاجةِ الضوء في وقتٍ تسامرُ حكاياهُ الندى يعكس عمق الغربة وحالاتها المختِلفة، أذهلتني هذه الصورة جداً ووقفتُ عندها طويلاً.

منالْ: أعتذر لكِ عن فوضويّتي أعلاهْ، لكن هذا النصّ أجَّجَ في داخِلي بُعداً لـ مـفهوم تأمُّلِ الحالةِ الأولى والإغترابِ المُزدوَجْ؛ قد أعودُ لاحقاً بـ رؤيةٍ نقديّة لهْ - علَّني أوَفّقْ-..


شكراً من القلبْ،
لـ منحِي هذه المساحةَ من العمق.

حبي وتقديري




الأستاذ محمّد يسلم :

النّصُّ - أي نصّ - يحلمُ بالولوجِ إلى القارئِ بأحد طريقين : إمّا عقلهُ و إمّا روحه , و قد يكونُ الاثنانِ معاً و هذا يعتمدُ حتماً على فطنة القارئ و قدرتهِ على التّحليقِ ضمنَ خيالِ الآخر باعتبارهِ واقعاً موجوداً استنبط منه الكاتبُ تصويراتهِ و تشبيهاته , يلزمُ لذلكَ حتماً عدم التقوقع على الذّاتِ و قراءة النّصوص من زاويتها - و حسب - , فذاتُ القارئِ إذ تدخلُ في قراءته تمنحُ الكاتب ما صبا إليه و هو تماهي خيالهِ بخيالِ القرّاءِ حتّى يُشكّلا كلّ مرّةٍ مزيجاً فريداً من المعاني , ربّما غاب بعضٌ منها عن الكاتب نفسه .

بعيداً عن ذلكَ , فقراءتُكَ منحت النّصَّ مطراً آخر و عودتكَ برؤيةٍ نقديّةٍ لهُ ستُسعدني و سأنتظرها , و اطراؤكَ الجميل الأنيق حفظهُ هذا النّص جيّداً ,

شُكراً جزيلاً لحضوركَ و هطولك أستاذ محمّد ,

تقديري !

موزه عوض
09-16-2008, 02:32 PM
؛





حين يُهدينا طائر السنونو ذرات من رمل
نقف بين الآتي والماضي من احتباس
فصدى الصوت ..ذاك ما يترك لضجيج القلب
آهاته ...المغادرة إليهم ..!


/

القديرة

منال عبدالرحمن


لحديثكِ هنا توليفة مشاعر
أهدت لنا الصمت ..والمطر

:

إحترامي


؛

عبدالله العويمر
09-16-2008, 04:59 PM
منال


قلم يحمل الكثير من جمال الفكر والحرف ، وماهذا النص إلا صورة ً لهذا الجمال الأخاذ
























منال




متابعتي الدائمهـ

نَفْثة
09-17-2008, 12:09 AM
هُنا صَحتْ أَلفُ زُنْبَقة وَ وَلَجّ الْنَبضُ بين قُطْبَينِ مُرَاوغَين فَ تَدَلْلَ الْأَرْجُوان مُزْهَواً
بِ تَرْنِيمةِ لُقَاء حَتى صُفَعتْ ضُبَابِية الْقُطْبِ الْأَولِ بِ حَاجبِ شَقِ الْبُعدْ وَ بَقي الْقطبُ الْثَانِي
مُتَرَهِلْ ../
مَنالُ يَا مَنال بِ مَاذا أُخْبرُكِ وَ كَيف أَصفُ إِنْشِقاق الْسماءِ مِن لَهيبِ أَنْحِناءك الْمُرَتِل
قَنادِيل الْغُربة | الرَئِة .., بِ مَاذا أَصفُ غَيبيتي بعد نَصُكِ هذا وَ دَاءُ مُعْضَلتي قَبْلهْ ..!
مَنَال يا عَازِفة الْدُمْ أَكْسَريني أَكثرْ وَ ضُمي حَرْفُكِ لَأجلي ../

حنان عسيري
09-17-2008, 01:52 AM
,



,


حرف مخضب بـ ضوء يشبه الحلم

لكِ بصمة تشبه الأحلام حقآآآآ


مـ ـنـ ـال عـ ـبـ ـدالـ ـرحـ ـمـ ـن


تدلت عناقيد الحُسن بين راحتيكِ http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/116.gif

د. منال عبدالرحمن
09-17-2008, 10:19 AM
سأقتسم تمرة هذا النص بالتساوي مع شاعر الصدى محمد يسلم



ليقف بي الحنو على عتبات الشعور الا إرادي وينمو غصن الشوق يراعاً

تشدو النسائم على غصنه لحن الذكرى ووخز النحل دون شهد المملكة مختلف الون

شمائل التجوال بجناح تائه زمن من النسيان يباغت لوعات الحنين فيفض ببراءة الطفولة

لتنسكب تلك الروح بين سواد الحروف مضيئة عالم البساطه في قناعة تامه لا تحمل

أبجديات الفكره المعقده



منال عبدالرحمن

تنمو ذائقتنا بين جناحي حرفك



رد ود



أخي صالح :

كيفَ أفي ردّكَ هذا حقّهُ من الشّكر ؟

غمرتَ أختكَ بكرمك , فشُكراً لكَ حتّى ترضى .

عطْرٌ وَ جَنَّة
09-17-2008, 12:12 PM
.

.

.



../ وَضعتُ كفي بعد أن قبّلتُها على أُذني
إذ أني سمعتكِ يامنال ..لَم أقرأكِ أبداً , لم أقرأكِ أبداً والله
وَ استوعبتك ..حَتّى فَاض بِي الطريق ../
وَ ازدحمتك بعد أن :
دبَّت داخل رِئتي تنهيدة ..وغفت عَلى مَدخل شِرياني فَراشة ..وَ ركض نَحو وَجهي المنفى وشرَّب ملامحي أُغنيات الوطن !

ي الله

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


.

.

.

صالح الحريري
09-18-2008, 12:58 AM
أخبرتكم من قبل ...!
أن هذه الإنسانة / الكاتبة لا تكتب بالحبر العادي ...
بل إنها تكتبُ بلغة الماء / الضوء بطريقة لا تشبه إلا " منال عبد الرحمن " ...!





حتى أجد صوتي ...
سأترك كلّي هنا كي أعود ...!

ما أعذبك ...
مدهشة وكأن الدهشة تولد منك ولك ...:)

تحياتي ...

د. منال عبدالرحمن
09-18-2008, 11:15 AM
فارعة الظل/ منال عبدالرحمن

هذا الابداع احق به ان يحفظ في الذاكره
بحق :/ تمنيت ان تحتوي مكتبتي المتجدده مثل هذه الابداعات
لأنها ليست للوصول الى القاريء فحسب بقدر ما هي عالم يترك القاريء في مهمة البحث بشغف عن كاتبه تشعل له قناديلا فريده في ليل نائم على موسيقى

انت رائعه


خالد



و الرّوعةُ في حضوركَ في عمقِ النّص و قراءتكَ لهُ بهذهِ الشّفافيّة ,

شُكراً كبيرةً جدّاً لنورك .

د. منال عبدالرحمن
09-18-2008, 11:21 AM
؛






حين يُهدينا طائر السنونو ذرات من رمل
نقف بين الآتي والماضي من احتباس
فصدى الصوت ..ذاك ما يترك لضجيج القلب
آهاته ...المغادرة إليهم ..!


/

القديرة

منال عبدالرحمن


لحديثكِ هنا توليفة مشاعر
أهدت لنا الصمت ..والمطر

:

إحترامي


؛



و هل يكونُ الصّمتُ بلا مطر ؟

و هل الصّمتُ في / أثناء / تحت المطر , إلا صلاةٌ نستسقي بها رحمةً لقلوبنا المرهقةِ بالحزنِ و الخوفِ و الخيبة !

طيورُ السّنونو يا ونّة ألم , تهدينا الفرحَ و الرّبيع , لكنّها تمنحُ قلوبنا فرصةً للتّفكيرِ في الهجرةِ حيثُ الدّفء , حيثُ لا يكون برد هم !



جميلٌ هو حضوركِ ,

شُكراً لكِ .

خنساء بنت المثنى
09-18-2008, 11:26 AM
منال

رسمتي مواجع الحياة كحلم جميل

فاتنة وربي

ودي وأحترامي


http://up.qatarw.com/get-9-2008-qatarw_com_z9dbp3rw.gif (http://up.qatarw.com)

د. منال عبدالرحمن
09-18-2008, 12:14 PM
منال


قلم يحمل الكثير من جمال الفكر والحرف ، وماهذا النص إلا صورة ً لهذا الجمال الأخاذ
























منال




متابعتي الدائمهـ


و أنتَ يا عبد الله ,

انسانٌ تحملُ من الطّيبةِ و النّورِ و الفكرِ الانيق , ما يكفي ليثيرَ الغبطةَ و البهجة ..

فخورةٌ بمتابعتك

شُكراً لحضوركَ الكريم.

د. منال عبدالرحمن
09-19-2008, 03:24 PM
هُنا صَحتْ أَلفُ زُنْبَقة وَ وَلَجّ الْنَبضُ بين قُطْبَينِ مُرَاوغَين فَ تَدَلْلَ الْأَرْجُوان مُزْهَواً
بِ تَرْنِيمةِ لُقَاء حَتى صُفَعتْ ضُبَابِية الْقُطْبِ الْأَولِ بِ حَاجبِ شَقِ الْبُعدْ وَ بَقي الْقطبُ الْثَانِي
مُتَرَهِلْ ../
مَنالُ يَا مَنال بِ مَاذا أُخْبرُكِ وَ كَيف أَصفُ إِنْشِقاق الْسماءِ مِن لَهيبِ أَنْحِناءك الْمُرَتِل
قَنادِيل الْغُربة | الرَئِة .., بِ مَاذا أَصفُ غَيبيتي بعد نَصُكِ هذا وَ دَاءُ مُعْضَلتي قَبْلهْ ..!
مَنَال يا عَازِفة الْدُمْ أَكْسَريني أَكثرْ وَ ضُمي حَرْفُكِ لَأجلي ../










يا نَفثة , تقتربينَ من أعماقي كلّما لامَست يداكِ رئتكِ , و أجدني اتحسّسُ بصري فأجدَ نبضكِ هناكَ في عُمقي ,

اقتربي أكثر و اتركي لي بعضاً منكِ , أعودُ بهِ للتّنفّسِ كلَّ مرّةٍ برئةٍ تصلحُ للكتابة .

محبّتي و جوريّة لقلبكِ .

د. منال عبدالرحمن
09-22-2008, 11:36 AM
,



,


حرف مخضب بـ ضوء يشبه الحلم

لكِ بصمة تشبه الأحلام حقآآآآ


مـ ـنـ ـال عـ ـبـ ـدالـ ـرحـ ـمـ ـن


تدلت عناقيد الحُسن بين راحتيكِ http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/116.gif



يا حنان ,

حضوركِ يعني أنَّ للنّصِّ أجنحةً استطاعت أن تعانقَ الغيم ,

شُكراً لكِ يا عذبة .

مَنَالْ أحْمَد
09-22-2008, 02:30 PM
:

هم هكذا حين يتهافتون فينا ..
فقط لـ يرحلوا..

ونبقى فراشات نقارع موائد الشوق
وحنين الاحتراق..!



منال؛
لغة أدمنُ في تفاصيلها المطر..
دمتِ مطر
















...!

د. منال عبدالرحمن
09-23-2008, 11:10 AM
.

.

.



../ وَضعتُ كفي بعد أن قبّلتُها على أُذني
إذ أني سمعتكِ يامنال ..لَم أقرأكِ أبداً , لم أقرأكِ أبداً والله
وَ استوعبتك ..حَتّى فَاض بِي الطريق ../
وَ ازدحمتك بعد أن :
دبَّت داخل رِئتي تنهيدة ..وغفت عَلى مَدخل شِرياني فَراشة ..وَ ركض نَحو وَجهي المنفى وشرَّب ملامحي أُغنيات الوطن !

ي الله

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


.

.

.


يا عِطر ,


أتعلمينَ لماذا لم تقرأيني و سمعتِني , لأنّي كنتُ أضمّكِ إلى حنجرتي أثناءَ كتابتي , و كنتِ انتِ هناك تُدركين - كعادتكِ - كلّ ارتعاشةٍ تُداهمُ حبالي الصّوتية في صمتي , كنتِ تترجمينَ ارتباكي و حُزني و لهفتي و كلّ التّفاصيل الصّغيرة التي يرويها نبضي ,

لأنّكِ - وحدكِ - تجيدينَ احتضانَ ثواني فرحي الصّغيرة و أصابعَ دموعي المتساقطة , و بعضيَ النّابض , وكلّيَ المكلوم ,

لأنّي بكِ أتخيّلني فراشةً تُجيدُ النّورَ و لا تخافه , و تعتنقُ أجنحتَها و لا تكفرُ بالغيم !

لأنّكِ لهفُ قلبي إلى الكتابة , و لهفُ اللّغةِ إلى قلبي , و أغنيةُ الصّباحاتِ ترفرفُ فوقَ أرواحِ التّلاميذ الصّغار , و أغنيةَ المساءات تعودُ بالطّيورِ إلى أعشاشها و تُقبّلُ ريشاتهم بحُمرةِ شفق ..


لأنّكِ في صدري نبضةٌ تُخلَّصُّ الأوكسجين من قبضةِ رئتي و تمنحهُ دمي ,

لأنّ كلّ حرفٍ كُتِبَ اعلاه , هو ترجمةٌ للواوِ في اسمكِ !

لا عدمتكِ يا جنّة .

حمد الرحيمي
09-23-2008, 10:07 PM
منال عبد الرحمن ...



أهلاً بك ...

كم نحتاج من [ اللغة ] لنقرأ نصاً يانعاً جميلاً كهذا ؟

و كم نحتاج من [ روح ] لنصعد بها لسماواته العلية ؟

وكم نحتاج لـ [ الحب ] لنتعلم كيف يُكتب [ الوصل / الهجر / الانتظار / الأمل ] بقلمكِ يا منال ؟





منال ...


مبهرةٌ / مبدعةٌ أنت ...





مودتي ...

عطْرٌ وَ جَنَّة
10-04-2008, 11:49 AM
.

.
.


.




.

.





.
.
.




../ وَأحْبسُ الْمَطر
وَ أُصلِّي ,http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

د. منال عبدالرحمن
12-03-2008, 10:00 AM
أخبرتكم من قبل ...!
أن هذه الإنسانة / الكاتبة لا تكتب بالحبر العادي ...
بل إنها تكتبُ بلغة الماء / الضوء بطريقة لا تشبه إلا " منال عبد الرحمن " ...!





حتى أجد صوتي ...
سأترك كلّي هنا كي أعود ...!

ما أعذبك ...
مدهشة وكأن الدهشة تولد منك ولك ...:)

تحياتي ...







العذوبةُ هي حضورُكَ يا صالح , هي قدرتُكَ على كتابةِ الضّوءِ على سطحِ الماء دونَ أن توقِظَ صغارَ البطِّ و النّوارسِ و أزهار النّرجس ,

و غيابُكَ هو تنحّي النّور عن كلِّ تلكَ الأشياء .

:

اللّغةُ بانتظارِ عودَتِكَ أيّها الأستاذ .

شُكراً لكَ دائماً .

د. منال عبدالرحمن
12-03-2008, 10:02 AM
منال


رسمتي مواجع الحياة كحلم جميل

فاتنة وربي

ودي وأحترامي



http://up.qatarw.com/get-9-2008-qatarw_com_z9dbp3rw.gif (http://up.qatarw.com)




لأنَّ مواجِعَ الحياةِ يا خنساء هيَ حُلُمٌ , لأنَّ للفجيعةِ لذّةُ الرّؤيةِ الحقّة , كما للغيابِ مُتعةُ الحضورِ ..


:

لا عدمتُكِ أيتّها الخنساء و حضورَكِ الرّقيق .

د. منال عبدالرحمن
12-03-2008, 10:06 AM
:

هم هكذا حين يتهافتون فينا ..
فقط لـ يرحلوا..

ونبقى فراشات نقارع موائد الشوق
وحنين الاحتراق..!



منال؛
لغة أدمنُ في تفاصيلها المطر..
دمتِ مطر
















...!



أكنّا حقّاً فراشاتٍ يا منال ؟

أم أنّنا حلمُ الفراشةِ بأن تُصبِحَ نوراً ذاتَ مساء , أن تكونَ نجمةَ الشّمال تهتدي بها قلوبُ من نحبّ بلا احتراقاتِ الفقدِ و تطايرِ رمادِ الغياب !

:

حينَ تحضرين , أعلمُ أنَّ هُناكَ شلّالاً من العذوبةِ سيتدفّق , و أنَّ حروفي ستستمعُ بنعومةِ القراءةِ و رقّتها .

شُكراً يا منال ,


محبّتي .