مشاهدة النسخة كاملة : و ما بـَـعدها !
وشـــاح
10-09-2008, 03:17 AM
,’
لأقول شيئا ً آخر , عن المكان الذي جئت ُ : خرجت ُ منه
عن الـ آهة التي صرخَـتـْها لـ تدلفني إلى الخارج , لـ تطردني بعيدا ً عنها
عن التوعك الذي أسببه لها بإصرار عجيب , عن يدي التي تطرق ولا تكل ّ - كما الغرباء يطرقون بأقدامهم الأرض بحثا ً عن وطن - بابها الداخلي , لتبصقني إلى الغربة ضيفا ً لا مرحبا ً به , بعد أن كنت ُ الأهل في وطن ,
للغربة التي اخترتها حليفا ً كـ الظل عبء ٌ عليّ
للعيون التي ترفع سوادها عني
للأيادي التي تختبئ - في جحورها فئران ٌ - عن يدي
للطريق الغابر ألف سنة
للإضاءة - التي تلمحني أخب الليل - تنطفئ فلا أراها
للرصيف الحنون يجمع ُ الحصى عني , يرفع ُ لي موضعا ً لا تطاله ُ نملة
للنعمة ِ تبرق ُ في جلبابهم
للوسخ يختم بليدا ً على ثوبي
لصوت ٍ لا أسمعه إلا مؤنبا ً , ساخطا ً , يلعن ُ وجهي حين أبتسم
لكلمة ألصقت بي : تنكرت ُ لها غير آسفة
لحق ٍ كان لي : و ما اخترت ُ و ما رغبت ُ تحقيقه
للريال أدفعه ُ ممزقا ً
للرخاء يستريح ليليا ً تحت أجسادهم
للشقاء يلتحفني مبطنا ً بـ شوق يفيض
للساعة عقاربها مذهبة تركض في أيديهم مسالمة : و تمشي حثيثا ً و تلدغني ثم تعود للجدار
للصبح الذي لا ينير و لا شمسه تشرق
للخوف , للدفء , للشجرة البخيلة , لحلم ٍ لا ينقطع ,
لمكة أيمم وجهي نحوها , أعمّق حفرة ً لـ يدي , و أسجد بيد ٍ واحدة , : استغفر الله ثلاثا ً من طرقة ٍ باعدت بين أسفاري و أدعو : يارب ّ .. وطن ٌ وطن ٌ وطنْ !
,’
بَسمَة آلْ جَابر
10-09-2008, 04:28 AM
،
غٌربة حرف ووشاح
كان لِ حرفكِ أنين بِــ طعم ( خاص ).،
تقبلي مِنْي أطواق ياسمينْ لِأضعها على عٌنقكِ ,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif
نَفْثة
10-09-2008, 05:21 AM
يَااااه يَا وَشاح ..,
سَقطتُ جَاثِمة فَوق شَيبةِ الْشَباب أُعَدِل مَسَار الْغُربة عَلها تَرْحم
فَما وَجدتُ غير أَنْفاس مُتَقَطِعة وَ كُسَوة رَذَيلة عُلقَتْ فَوق بابِ الْذَكرى .,
مِن الْمُبْتَدأ , الْفَاعِل , الْقَاذِفْ وَطنْ .. وَطنْ وَ لَا رُوح تَلْكزُ السَعادة .,
وَشاح وَقفتِ فَوق قلبي تَماماً تُعَدلينه , تُرَتبينه وَ تُقبلينكِ وَ أيايّ بِ الْرفق وَ الصبرْ .,/
أفراح الجامع
10-09-2008, 08:32 AM
وشاح،،
بحروفك تلك حركتي بقلبي مشاعر كانت قدركدت كثيرا واعدتي إليها الروح..!!
شكراا لك..
دمت بخير ،،
قايـد الحربي
10-09-2008, 11:28 AM
وشـاح
ـــــــــــ
* * *
أُرحبُ بكِ مُجدّداً .
:
و ما بعدها إلاّ [ قبلكِ ] و ما قبلها إلاّ [ بعدك ] ..
تقول ذلك النواميس ..
أمّا قولُ القواميس :
" للساعة عقاربها مذهبة تركض في أيديهم مسالمة :
و تمشي حثيثا ً و تلدغني ثم تعود للجدار "
حسناً ..
علينا هنا أنْ نغمض أعيننا و نبدأ رسم المشهد
من الكلمة الأخيرة : [ جدار ] ، وبعده نعود لرسم الكلمة الأولى [ ساعة ]
بعد ذلك .. علينا أنْ نوقف الرّسم ليَرتسم الموقف ..
- فقط - ما يجب علينا - حينها - :
أنْ نتحسّس أجسادنا و بالسّبابة نُشير إلى مكان اللدغة !!.
:
وشاح
شكراً لهذا الصباح
شكراً بحقّ .
أمسية
10-09-2008, 12:11 PM
ومابعدها إلا أفقٌ مستقبلي مبهم مشرعةٌ مصراعيه للمجهول
ياوشاح
أضلعي ترتعش وقلبي منزوي برهبة غربتك في اقصى صدري
مرعوبٌ مرهوب يتسائل أي غربة تحملها جنبيكِ ؟
وأي وطن يهرب من بين كفيكِ ؟
وشاح سملي عيناي وارميني في غربتك
يكفيني أن أعيش وكفي تتحسس وجهكِ وطناً
كالتوت طعمكِ لايغادر لساني
محبتكِ / أمسية
عبدالعزيز رشيد
10-09-2008, 12:46 PM
"عن يدي التي تطرق ولاتكلّ_كما الغرباء يطرقون بأقدامهم الأرض بحثاعن وطن"
وأفقٌ روائيّ خلاّب هنايااالله قبضنا على قلوبنا من هول ماتصوّرنا
وشاح
لونٌ لايشبهه إلا لونك,ماأجمل القراءة لك سفرٌ أخّاذ في تضاريس\تفاصيل خيالاتك
شكرا لكلّ ولكتاباتك
عطْرٌ وَ جَنَّة
10-15-2008, 03:12 PM
.
.
.
لَم أستطع أخذ نَفَسٍ واحدٍ ياوشاح حَتى وقعت
فِي بطن النُون الأخيرة لل [ وطن ] ..ومازِلتُ مُتشبثة فِي سُرَّتها أُحاول التماسك ..وترتخي أصابعي !
ياوشاح بقدر ما تخيط حواسي الدهشة : لا أحب غِيابُك ..وحضُوركِ يضع فِي تصرفي الهواء ,
لاتفعليه كثيراً ..أرجُوكِ
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
سَحَر
10-15-2008, 09:56 PM
ياوشاح أحيانا نشعر أننا بحاجة إلى أن [ نبصق ]
بوجه الواو التي تأتي بما بعدها ..
ماكل هذا السخط ياوطنها !
رائعة أنتِ
وشـــاح
10-16-2008, 12:23 AM
،
غٌربة حرف ووشاح
كان لِ حرفكِ أنين بِــ طعم ( خاص ).،
تقبلي مِنْي أطواق ياسمينْ لِأضعها على عٌنقكِ ,،
ممتنة ٌ لشخصك ِ , أعطى للأنين في نصي طعم .
و حسبته مجردا ً حتى من الصوت !
بسمة ٌ لك ِ
و جنة
.
صالح الحريري
10-16-2008, 12:34 AM
وشاح ...!
تأتين متشحة بعباءة اللغة ...
تحملي بيدكِ ورقة مرهقة مُرهِقة ...!
غرق مرغوب هنا ..
تحياتي ..
وشـــاح
10-16-2008, 12:38 AM
يَااااه يَا وَشاح ..,
سَقطتُ جَاثِمة فَوق شَيبةِ الْشَباب أُعَدِل مَسَار الْغُربة عَلها تَرْحم
فَما وَجدتُ غير أَنْفاس مُتَقَطِعة وَ كُسَوة رَذَيلة عُلقَتْ فَوق بابِ الْذَكرى .,
مِن الْمُبْتَدأ , الْفَاعِل , الْقَاذِفْ وَطنْ .. وَطنْ وَ لَا رُوح تَلْكزُ السَعادة .,
وَشاح وَقفتِ فَوق قلبي تَماماً تُعَدلينه , تُرَتبينه وَ تُقبلينكِ وَ أيايّ بِ الْرفق وَ الصبرْ .,/
أهلا ً نفثة , أهلا ً أ ُلقّنها آذان الورد النائم القائم , حين ينفثك ِ لـ أول الصبح كـ تبريكة أو كـ ماء ورد .
شكرا ً لأن يديّ امتدت لـ قلبك , شكرا ً لأضلعك ِ الـ لا تصطك .
حسنٌ عزاؤك ِ
لك ِ الأجر و الجنة
.
وشـــاح
10-16-2008, 12:45 AM
وشاح،،
بحروفك تلك حركتي بقلبي مشاعر كانت قدركدت كثيرا واعدتي إليها الروح..!!
شكراا لك..
دمت بخير ،،
و بـ انصات ٍ منك ِ , كان لي صوت ٌ ينطلق بـ تردد .
احتويتـِني , فكانت لي البهجة .
لذا .. الشكر لك ِ
و الخير بك ِ
.
وشـــاح
12-06-2008, 01:46 PM
حسناً ..
علينا هنا أنْ نغمض أعيننا و نبدأ رسم المشهد
من الكلمة الأخيرة : [ جدار ] ، وبعده نعود لرسم الكلمة الأولى [ ساعة ]
بعد ذلك .. علينا أنْ نوقف الرّسم ليَرتسم الموقف ..
- فقط - ما يجب علينا - حينها - :
أنْ نتحسّس أجسادنا و بالسّبابة نُشير إلى مكان اللدغة !!.
قايد الحربي
و أهلا ً لك تتجدد في كل حين
" لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين " ,
المرة الأولى كانت اللدغة من الجحر و حتى لا نخرج من إطار كوننا مؤمنين , نلدغ من عقرب الجدار !
عذرا ً للألم !
و شكراً حين تجعلني أبتسم
.
وشـــاح
12-06-2008, 01:48 PM
أضلعي ترتعش وقلبي منزوي برهبة غربتك في اقصى صدري
مرعوبٌ مرهوب يتسائل أي غربة تحملها جنبيكِ ؟
وأي وطن يهرب من بين كفيكِ ؟
وشاح سملي عيناي وارميني في غربتك
يكفيني أن أعيش وكفي تتحسس وجهكِ وطناً
أمسية
يا هذا الرثاء الحزين , أحسُ بـ صوتٍ في القاع يغنّـي , هل رميتكِ حقا ً في غربتي و ضاعت بكِ الأرصفة و اتخذتِ يمينها العالي و أمسيتي تغنين لي !
يا أهلا ً بكِ في داخلي , و أنا لا أجبركِ الضياع معي ..
أحبك ِ .. حين كنتِ الأغنيات
.
وشـــاح
12-06-2008, 01:50 PM
"عن يدي التي تطرق ولاتكلّ_كما الغرباء يطرقون بأقدامهم الأرض بحثاعن وطن"
وأفقٌ روائيّ خلاّب هنايااالله قبضنا على قلوبنا من هول ماتصوّرنا
وشاح
لونٌ لايشبهه إلا لونك,ماأجمل القراءة لك سفرٌ أخّاذ في تضاريس\تفاصيل خيالاتك
شكرا لكلّ ولكتاباتك
عبدالعزيز رشيد
أحساسكَ المتفهم للنص , مأخذكَ الشعري و تقليبكَ للكلمات لتراها بكل خليةٍ منفتحة , كفيلٌ أن يجعلَ عبثيتي تصدرُ منكَ ياااهُ التعجب !
ليس العلة في النص , العلة في رؤيتكَ الواسعة , كمن يرسمُ صوت الخرير على ورقٍ ليس بهِ طالعٌ أخضر ..
شكراً لوقتك
.
شقران الزيادي
12-06-2008, 02:06 PM
,’
لأقول شيئا ً آخر , عن المكان الذي جئت ُ : خرجت ُ منه
عن الـ آهة التي صرخَـتـْها لـ تدلفني إلى الخارج , لـ تطردني بعيدا ً عنها
عن التوعك الذي أسببه لها بإصرار عجيب , عن يدي التي تطرق ولا تكل ّ - كما الغرباء يطرقون بأقدامهم الأرض بحثا ً عن وطن - بابها الداخلي , لتبصقني إلى الغربة ضيفا ً لا مرحبا ً به , بعد أن كنت ُ الأهل في وطن ,
للغربة التي اخترتها حليفا ً كـ الظل عبء ٌ عليّ
للعيون التي ترفع سوادها عني
للأيادي التي تختبئ - في جحورها فئران ٌ - عن يدي
للطريق الغابر ألف سنة
للإضاءة - التي تلمحني أخب الليل - تنطفئ فلا أراها
للرصيف الحنون يجمع ُ الحصى عني , يرفع ُ لي موضعا ً لا تطاله ُ نملة
للنعمة ِ تبرق ُ في جلبابهم
للوسخ يختم بليدا ً على ثوبي
لصوت ٍ لا أسمعه إلا مؤنبا ً , ساخطا ً , يلعن ُ وجهي حين أبتسم
لكلمة ألصقت بي : تنكرت ُ لها غير آسفة
لحق ٍ كان لي : و ما اخترت ُ و ما رغبت ُ تحقيقه
للريال أدفعه ُ ممزقا ً
للرخاء يستريح ليليا ً تحت أجسادهم
للشقاء يلتحفني مبطنا ً بـ شوق يفيض
للساعة عقاربها مذهبة تركض في أيديهم مسالمة : و تمشي حثيثا ً و تلدغني ثم تعود للجدار
للصبح الذي لا ينير و لا شمسه تشرق
للخوف , للدفء , للشجرة البخيلة , لحلم ٍ لا ينقطع ,
لمكة أيمم وجهي نحوها , أعمّق حفرة ً لـ يدي , و أسجد بيد ٍ واحدة , : استغفر الله ثلاثا ً من طرقة ٍ باعدت بين أسفاري و أدعو : يارب ّ .. وطن ٌ وطن ٌ وطنْ !
,’
المشهد الأول .. الـ آهة التي صرخَـتـْها لـ تدلفني إلى الخارج
المشهد الثاني .. للوسخ يختم بليدا ً على ثوبي
المشهد الثالث .. تلدغني ثم تعود للجدار
خلف خشبة المسرح يوجد جنود مجهولون !!
استحقوا لعنة القدر .. /.. واستحقيتي منفى يشع بالبياض
الإسقاطات المتتالية أتت متشائمة حد / الأرق !!
وانتي يا /.. وشـــاح .. رسمتي الفصل الأخير من هنا .. (للشجرة البخيلة)
يا الله يا وشاح موجعه موجعه موجعه حد الوجع !
سيدتي / وشـــاح
الف شجن وباقة ورد
الزيادي
وشـــاح
12-06-2008, 02:25 PM
.
.
.
لَم أستطع أخذ نَفَسٍ واحدٍ ياوشاح حَتى وقعت
فِي بطن النُون الأخيرة لل [ وطن ] ..ومازِلتُ مُتشبثة فِي سُرَّتها أُحاول التماسك ..وترتخي أصابعي !
ياوشاح بقدر ما تخيط حواسي الدهشة : لا أحب غِيابُك ..وحضُوركِ يضع فِي تصرفي الهواء ,
لاتفعليه كثيراً ..أرجُوكِ
.
.
عند الواو / جنتان عن يمين و شمال
اليمين عطرٌ يفوح , يزكّـينا من كل شائبةِ احساسٍ كـ تمهيد لنزع ذواتنا و التفرد فقط بـ ذاتك , ثمَ تأتي الـ أنتِ يا جنة , و تقطفينَ لنا منكِ سكّـر الحضور و قراءة الشعور ..
أنت ِ لوحدكِ وطنٌ كبير ..
لكِ الهواء يهبُّ و يلقحنا بـ عطرك
.
عطْرٌ وَ جَنَّة
12-25-2008, 03:22 PM
[ إضاءة ]
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif
وشـــاح
12-31-2008, 06:25 PM
الكل يفعلها يا سحر ,
انظري للشارع .. أشكال البصق مرسومة عليه و لا يهتم !
هل يفعلون هذا لـ ضيق في أنفسهم تزاحم جرّاء الـ : واو وهو بكل سعة صدرٍ يحتويهم , أم مجرد عادة سيئة .
لن أفعلها , لطالما واساني الطريق بصمته .
لكِ الجنة , وطنٌ و مأوى
:
صالح الحريري ,
حضورك منصفٌ جدا ً بكَ مجردا ً
و بكل الإحساس الذي جاء معك يقرأ النص , و تغرق برغبة ..!
شكراً يا كريم
لكَ الجنة و الحرير
:
شقران الزيادي ,
باقةُ وردك لم تذبل بعد ,
خذ منها وردة على : منفى يشع بالبياض ..
أشكركَ ثلاثا ً عدد المشاهد و الوجع ,
و أهلاً بكَ أبدا ً ..
جنةٌ دانية يا شقران ,
:
مساء الضوء أنتِ
مساء العطر و الجنة
مساء الخير يسكنني , متى ما طارت الذكرى , تحلقُ في سماء التيه ,
عصفورة بلا أمِ تناغي صوتها البكريّ ..,
و أجهلُ أين هذا العصفُ يذهبُ بي !
فـ تمسكني , يدٌ في عطرها .. نعمةُ,
تصيبُ نعمة الجنة ..
مساء يجعلني أحبك ِ أكثر ..
أحبكِ أكثر ..
:
.
عطْرٌ وَ جَنَّة
07-07-2009, 12:03 AM
- هَاتِ لِي قِطْعةً مِن فَجر
قُولِي لِي أشياءً حَنْونة تَأوِيني ..هَاكِ جِلْدِي حَصْير
وَطمئِني كَتْفِي بِوشَاح http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,
جــوى
07-09-2009, 09:14 PM
أنتِ سيدة يا وشـاح
يكبر تحت قدميك الوطن ويشيخ ألف منفى .
دعي الابتهالات لي
لمن جرّها حرفك الى شحذ التنفّس من رئة صغيرها
النائم .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,