المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدري سأل عن طفلـيه .. .


ريم الخالدي
10-19-2008, 08:49 PM
الشتاء موعدٌ للوجع ~
.. ,,, ,,
كأن السماء تنتحب من أجل كل الأمهات وليس لي فقط !
في صغري لم يكن حزني _حين تتجمد أطرافي في الصقيع _ مُـبرراً !
لكن الله لطيف بعباده يتدرج بهم نحو أقدارهم .. ...
و السؤال ذاته يتجدد كل مرة بمرارةٍ أنكى : هل أنا مسؤولة عن "الحزن" جميعاً ؟
كلما مر يوم أيقنت أن حياتي محض صدف غريبة جهزتني لها يد القدر منذ طفولتي التي أغتيلت في الحكمه!
حكمتي المبكره اغتالتني طفله ~
كنت أكبر سني تفكيراً ، وإحساساً
كانت الشوارع الفارغة تشعرني بالخوف من المجهول رغم أني لم أتجاوز سن العاشرة وقتها !
كنت أقف عند كل انكسار وكأنه يعنيني!
كنت ألمح الألم في عيون أناس لا أعرفهم وأشعر بأنهم لايرون مني سوى طفلة لاتلتفت لشيء ،،،
لم يعرفونني حق المعرفه ، لم يرون مني ما رأته أمي !! وأمي فقط من رأت !
أمي التي كانت تزرع الصبر في قدميّ لأنني " فتاة " تخاف أن تُـظلم أو تُـضام ..
أمي التي انهالت علي أجنحة رحمة تمنعني من بطش لا ينتهي ..
أمي التي توخت الحذر كثيراً حين رغبت بالماء كي لا أظمأ وتفانت كي أشتد وأقف
لكني يا أمي أخبرك اليوم أني تجرعت الفقد لسنوات وآثرت الصمت ..
خرجت يانعة بعيدا عنكما / وتكبدت مشقة العيش بمنأى تحت وطأة انسحاب تام وكأنني كائن متوحد يعيش بالتراب ويتكاثر بالتبرعم
وماذا بعد ؟
طفلي؟! أين ؟ ولماذا ؟
ها صدري سأل عن طفليه , فماذا أجيبه ؟؟
.. ... . .
ما انثنيت أبحث عنهما في دمي
والدم يخون ..
لكني على قلق أبتكر الصبر و أتعلم العيش!
... ..
طفليّ : أخبراني أنكما لم ترثا حكمة الكبار مبكرا" عن والدتكما

ليطمئن قلبي فقط قولا أنكما بخير ولا تتذكرا طيف أيام قضيناها معاً لا تهتما لذلك كثيراً/لاتشعرا بالبرد/لا ترغبا بالبكاء /لا تفتقدا أمكما كثيرا" / لأنكما تملكان يقينا عظيما بها
/لأنها أرادت الأفضل لكما لكن الجبيرة التي وضعوها محكمة جداً ومؤلمة جداً/لأنكما ستكبران وأكـــثر/لأنها فقط من كانت حاضرة في كل تفاصيل الموت لتهبكما الحياة
//كنا ثلاثتنا فقط و الله يرعانا //
كنتما صغيريْن جداً
وملهميْن جداً !!
كانت اللحظات تستعر لتنطفيء تحت كفيكما رحمة ودعاء وتسبيح
أنتما اثنان جاء بكما رب رحيم حكيم !
كتسبيحات تنطلق كل فجر (ما أرحمك يا ألله ) !!


اللهم ربّ ليّ صغيرهم وقوّ ليّ ضعيفهم وأعد غائبهم والطف بهم وارحمهم
اللهم انظرهم بعينك وتولهم بعونك واجعلهم في حفظك وكنفك وسترك
آمين

أسمى
10-19-2008, 09:28 PM
..
يا الله يا ريم....أيُّ أمرٍ تنوينَهُ بي..
أمسكتي بيدي وأخذتيني معكِ وعند المُنحدر الأهم تركتِنِي ...أنزلق.


لا تهتما لذلك كثيراً/لاتشعرا بالبرد/لا ترغبا بالبكاء /لا تفتقدا أمكما كثيرا" / لأنكما تملكان يقينا عظيما بها

"
لاتهتمّا لذلك كثيراً..!!!
أيُّ أمرٍ هذا؟!

.
من نوع آخر هذا الحديث ، لقد صرفتُ النظر بشكل تام عن هذا الشعور
ولكنّي أنجذب نحوه جذباً وكأني على موعد مع القدر..
لا أعرف ..كأني رأيتني في الحلم مرة أتحدث كما قرأتكِ يا ريم
أكره أفكاري و حديثي لكني أعتدتُ كتابتهـ حتى لا يخنقني.
.ما أقتبستهـ...أشعر بهـ كثيراً وكأنهُ لي..



..لِ حرفكِ نكهة كَ حنان الفراق..
وهو الأقرب لها.لاأدري كيف .!

ريم علي
10-20-2008, 02:56 AM
مبدعه رغم كل هذا الوجع ياريم
مبدعه وربي

فيصل الحلبوص
10-20-2008, 05:52 AM
ريم الخالدي




الأم أكبر من كل شيء في الحياة




الأم هي منبع الرحمة





رغم الألم في حروفك




كان رائعاً وطاهراً كطهارة فكرتة





مودتي

صالح العرجان
10-20-2008, 09:08 AM
ريم الخالدي

عند الإقتراب من مصير ما مشابه يبدء النبض بالخفق بقوه

بلغ مني حرفكِ مبلغه حتى لم أعد ارى سوا الدمع

حروف صادقه من نبع الوفاء والصدق


كوني بخير لهم

إغفاءة حلم
10-20-2008, 10:11 AM
ياإلهي ...

سمعتُ هُنا خُطا الجنات التي تهرول .. لتستقر تحت أقدامهن ..
رأيت هنا حمامة النبض .. وسقف جنحانها والظلال الوفير والدفئ الكثير ...
رأيت هنا .. الكفوف الـ تقطف الدمع ... لتضعها
عند باب الدعاء .. وتستقر بالإجابة ...

مُدهشة ياريم .. فقد وضعتِ على عتبات النص رائحة الأمهات ... التي تحنو لها الروح .. وترّق لها القلوب ...

قايـد الحربي
10-20-2008, 04:43 PM
ريم الخالدي
ـــــــــــ
* * *


أرحب بكِ كثيراً .

:


الصّدرُ : نَبْض
القَدَرُ : قَبْض

النّبْضُ : سُؤال
الْقَبْضُ : أطْفَال

أذنْ :

[ الصّدرُ : نبضُ السّؤال ]
[ الْقَدَرُ : قبْضُ الأطفَال ]

:

هنا لا يُمكنُ للسّماءِ إلاّ أنْ تُمْطر : دمعَاً - أعْنيْ - :
تدْمعُ : مطَراً .

:

ريم الخالدي
تأتين ، فلا تُبقين من الحرْف حِرفة ،
شكراً لكِ كـ آياتِ الرحمَة .

عبدالله الدوسري
10-20-2008, 05:55 PM
قرب المدفأة وعلى ذلك الكرسي ينصت الحزن ،،
ومن خلف النافذة أرقب جسدي وقد شاخ في الصقيع ،،
لوهلة شعرت أن صدري يتودد إلي لأرحم بحاله ،،


ريم الخالدي ،،
دروس قاسية تحت أقدام القدر ولكنه أرادها حنون حين تصل إليه ،،
لك أعذب التحيات

عبير العلي
10-20-2008, 06:18 PM
.

الشتاء موعدٌ للوجع

وهنا كنتُ مع موعد مع الرحمة والجزع .


لا يُتقن الأشياء إلا من مارسها

مررت إحساسك بمهارة فكان حديث روحٍ لروح .



دمتِ لمن تحبين .

وَرْد عسيري
10-21-2008, 01:03 AM
يَااااه
كَم مِن دَرجةٍ عَظِيمَة نَامَت عَلى خَد الحَرفِ هُنا وَ صَحتْ كَ ذَاكِرَة حَزِينَةٍ حَنُونَة
تضُم مَا تَحتَها ــ تَضُمه !

رِيـم : أَينَ أُخبِؤُنِي منكِ وَ لأجلِكِ !
شَاسِعةُ الروعَة وَ تَزِيدِين عَنهَا
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

سَحَر
10-21-2008, 01:53 AM
[ والدم يخون ]

موجعة جدا هذه الحقيقة

* * *

قلتُ هناك :

أكره الشتاء لأنه يجعل
رأسي مدخنة

ياريم طاب بردكِ

ريم الخالدي
10-23-2008, 02:36 AM
..
يا الله يا ريم....أيُّ أمرٍ تنوينَهُ بي..
أمسكتي بيدي وأخذتيني معكِ وعند المُنحدر الأهم تركتِنِي ...أنزلق.



"
لاتهتمّا لذلك كثيراً..!!!
أيُّ أمرٍ هذا؟!

.
من نوع آخر هذا الحديث ، لقد صرفتُ النظر بشكل تام عن هذا الشعور
ولكنّي أنجذب نحوه جذباً وكأني على موعد مع القدر..
لا أعرف ..كأني رأيتني في الحلم مرة أتحدث كما قرأتكِ يا ريم
أكره أفكاري و حديثي لكني أعتدتُ كتابتهـ حتى لا يخنقني.
.ما أقتبستهـ...أشعر بهـ كثيراً وكأنهُ لي..



..لِ حرفكِ نكهة كَ حنان الفراق..
وهو الأقرب لها.لاأدري كيف .!

قيد ..
أنا لا أتصوف .. لكني مازلت أبحث عن جواب يعزيني
و الليل لايفعل أكثر من أن يوثق انهزامي فيهما !

كالورد مرورك عطّر المكان
..
شكراً لكِ

ريم الخالدي
10-23-2008, 11:19 AM
مبدعه رغم كل هذا الوجع ياريم
مبدعه وربي

ريم علي .. تعلمين أن الإحساس الزاف بالسعادة يورث اليأس ..
لم أتعلق يوماً بالأطفال كنت أحب مراقبتهم من بعيد فقط !
لكني خلوج ياريم .. أكاد أعد أنفاس الحياة المتبقية في صدري
ليس أبعد من قصيدة دمع واحدة وأفقدها ..

بعيداً عن الألم
كوني بخير ..

ريم الخالدي
10-25-2008, 12:42 AM
ريم الخالدي




الأم أكبر من كل شيء في الحياة




الأم هي منبع الرحمة





رغم الألم في حروفك




كان رائعاً وطاهراً كطهارة فكرتة





مودتي

ستحتاج لمئتي حجة كي تقنعني بسرد حكاية الأم التي وضعت طفلها في الظلام ..
لكنه يعلم كل ذلك !
وهذا كافٍ جداً .. جداً ..
هي الأم وكفى !
شكراً لمرورك الذي زيّن البياض هنا

ريم الخالدي
10-26-2008, 07:57 PM
ريم الخالدي

عند الإقتراب من مصير ما مشابه يبدء النبض بالخفق بقوه

بلغ مني حرفكِ مبلغه حتى لم أعد ارى سوا الدمع

حروف صادقه من نبع الوفاء والصدق


كوني بخير لهم

أيّ حق يمتلكونه كي ينتزعون روح الطفل دون تأنّي ..
أواااه يا صالح/
لن تصلح لهم الدنيا مالم تسلم ضمائرهم
لكن الصبر لايُطلب إلا من الخالق ..

لقلبك المرهف : ألف دعوة صادقة
شكرا ً

ريم الخالدي
11-14-2008, 09:28 AM
ياإلهي ...

سمعتُ هُنا خُطا الجنات التي تهرول .. لتستقر تحت أقدامهن ..
رأيت هنا حمامة النبض .. وسقف جنحانها والظلال الوفير والدفئ الكثير ...
رأيت هنا .. الكفوف الـ تقطف الدمع ... لتضعها
عند باب الدعاء .. وتستقر بالإجابة ...

مُدهشة ياريم .. فقد وضعتِ على عتبات النص رائحة الأمهات ... التي تحنو لها الروح .. وترّق لها القلوب ...



ماعاد يعنيني شيء عدى الغياب الذي فتق الدماء فيّ
ياحلم .. أنا الآن أتذوق الفقد جيداً وأعرف رائحة الموت كلما اقترب بي ليرحمني تقاذفتني يد الحياة!!
(اللهم إن كانت الحياة خيراً لي فأحييني وإن كان الموت خيراً ليّ فهو كذلك )
امتناني لقلبك

ريم الخالدي
11-14-2008, 09:36 AM
ريم الخالدي
ـــــــــــ
* * *


أرحب بكِ كثيراً .

:


الصّدرُ : نَبْض
القَدَرُ : قَبْض

النّبْضُ : سُؤال
الْقَبْضُ : أطْفَال

أذنْ :

[ الصّدرُ : نبضُ السّؤال ]
[ الْقَدَرُ : قبْضُ الأطفَال ]

:

هنا لا يُمكنُ للسّماءِ إلاّ أنْ تُمْطر : دمعَاً - أعْنيْ - :
تدْمعُ : مطَراً .

:

ريم الخالدي
تأتين ، فلا تُبقين من الحرْف حِرفة ،
شكراً لكِ كـ آياتِ الرحمَة .

الحربي / قايد ..
أصابعك التي تشي بقدومك ككف رحمة يبتهل معي بالدعاء ..
تصير الحرف مطراً كما ينبغي~
لكن الخيط الشفيف الذي بيني وبينهما بات غير واضح المعالم
أنا أخاف أن يداهمها النسيان !!
فقط ردد معي آمين

امتناني لحضورك
تحيتي ~

ريم الخالدي
12-12-2008, 08:52 PM
قرب المدفأة وعلى ذلك الكرسي ينصت الحزن ،،
ومن خلف النافذة أرقب جسدي وقد شاخ في الصقيع ،،
لوهلة شعرت أن صدري يتودد إلي لأرحم بحاله ،،


ريم الخالدي ،،
دروس قاسية تحت أقدام القدر ولكنه أرادها حنون حين تصل إليه ،،
لك أعذب التحيات





مازلت أتعلم الحسرة !
ألا يشفي قلبي شيء ؟
ليّ الله يا عبدالله ..
لكن الألم يزداد والبكاء ماعاد يطفيء شيء !

شكراً لك ..

ريم الخالدي
12-18-2008, 10:06 PM
.

الشتاء موعدٌ للوجع

وهنا كنتُ مع موعد مع الرحمة والجزع .


لا يُتقن الأشياء إلا من مارسها

مررت إحساسك بمهارة فكان حديث روحٍ لروح .



دمتِ لمن تحبين .

عبير ..
بعض الأشياء التي تبكينا : تحملنا على الفرح أحيانا
الضحك ..ربما
لكني لا أجد في هذا طريق ابتسامة !

شكراً لعطر مرورك ~

ريم الخالدي
12-18-2008, 10:14 PM
يَااااه
كَم مِن دَرجةٍ عَظِيمَة نَامَت عَلى خَد الحَرفِ هُنا وَ صَحتْ كَ ذَاكِرَة حَزِينَةٍ حَنُونَة
تضُم مَا تَحتَها ــ تَضُمه !

رِيـم : أَينَ أُخبِؤُنِي منكِ وَ لأجلِكِ !
شَاسِعةُ الروعَة وَ تَزِيدِين عَنهَا
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif



ورد عسيري ..
كل الحكايا التي سردتها لهما .. مازلت ارددها كتراتيل عل رحمة الرب تأتي
بهما من أجل كل الثكالى في دمي!
تعلمين ؟ أنا أسرق الفرح من أعينهم
لكن البكاء يجيء دفعة واحدة هائلة بحجم كل حزن لألف امرأة ثكلى
تنتحب الظلم والفقد .. ....
لكنه أعظم من هذا بكثير
هو أعظم و ربي ..

امتناني لمرورك الورد
تحايا ~