تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : |الثقافة الغائبة|


فاطمة العرجان
11-11-2008, 02:34 PM
الطفولة .. مرحلة من أجمل مراحل العمر .. إما لبراءتها .. أو للذكريات المفعمة بالسعادة المرتبطة بها.. وإما لشقاوتها .. وأحياناً تعظم قيمة الطفولة حين تتذكر حركتك وشغبك وعدم استقرارك ..
في الطفولة .. أنت حر .. بلا قيد يمنعك من قول ما تريد إلا أن تسمع من والديك كلمة (عيب) للفظ قد يسيء إلى تربيتهما لك .. ولا أغلال تعوق حركتك أو تحبط سعادة لعبك إلا في حالة واحدة .. أن تكون "فتاة" تقود دراجة .. أو تتسلق جداراً .. أو تلاعب طفلاً أصغر منها بحمله على ظهرها .. ففي هذه الحالة ستسمعين صراخاً قد يصل إلى معاقبتكِ .. وستخترق كلمة "لا تتعورين" سمعك..
فإن كنتِ طفلة مطيعة تستمع بلا جدال .. فستتهيبين الموقف وتخشين إعادته..وستبقى هذه العبارة ترن في أذنكِ دون أن تعي معناها أو القصد منها .. أما في حال كنتِ طفلة شقية .. أو بالأحرى "ذكية" .. تهوى الجدل .. تحب الأسئلة ..تعشق التفاصيل .. وسألتِ عن ماهية الألم وحقيقة "العوار" ..فلن تكوني أحسن حالاً من سابقتك لأن الإجابة ستظل مبهمة إلى أن تكبري وتكبري وتلقنكِ الحياة دروسها .. وتخالطين فتيات من ذوات الخبرة والإطلاع ليخبروكِ بحقيقة تلك الكلمة التي كانت اختصاراً لثقافة جنسية يتكفل الزمن بشرح تفاصيلها ..
الثقافة الجنسية من أبرز الثقافات التي ينبغي أن يحرص الأبوان على تلقينها لأبنائهما منذ الصغر ..
فشرح بضعة تفاصيل وقليل من الحقائق بأسلوب سهل مبسط يتناسب وعمر الطفل قد يكون مدخلاً لثقافة صحيحة سيكتسبها بطبيعة الحال عندما يكبر / تكبر ..
ما الضير في أن تعرف الفتاة مثلا بأن جزءاً ينتمي لجسدها هو سر جمالها *(باعتبار الأنوثة أساس الجمال والعفة هي رأس الأنوثة.. بالتالي فإن العفة موطن الجمال).. وكيف أن بعض الحركات والسقطات قد تتلف جمالها فلابد من المحافظة عليه.. سهلة .. وواضحة .. وأفضل كثيراً من غموض "لا تتعورين" ..
مع تغييب الثقافة الجنسية واعتبارها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه حتى في مرحلة استفزاز المشاعر وإثارة الأسئلة (مرحلة المراهقة) يكون المجال واسع لتشكيل الثقافة كيفما شاء متعلمها .. فتتكاثر المعلومات بغض النظر عن مدى صحتها .. وتتولد الرغبة في المشاهدة .. فتتراكم على تلك المعلومات المغلوطة قذارات الأفلام الإباحية .. ناهيك عن التصورات الخاطئة الناشئة من شريط (شات) أو فيلم .. أو كلمة مسموعة من إحدى السيدات .. أو قصة مستوردة من القرون الغابرة .. تولد في النفس خوفاً من العلاقة الزوجية الحميمة مستقبلاً ..
لاحظتُ بأن كثيراً من الفتيات لديهن كم هائل من المعلومات وفي الوقت ذاته لديهن خوفاً يفوقها من لعبة أو سقطة أو حملاً ثقيلاً في الطفولة .. والسبب غياب الثقافة الجنسية الصحيحة !!

قايـد الحربي
11-11-2008, 03:23 PM
فاطمة العرجان
ـــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك و بطرحك المضيء .

:

لا شكّ بأنّ العنوان عادلٌ حدّ الحقيقة ..
و لأنّ الحقيقة غالباً ما تكون مؤلمة ، إلاّ أنّها هنا أشدّ إيلاماً
بناءً على ما يترتّب عليها من آلامٍ تستمرّ حتّى اللحد ! .


لا أعلم ما الضرَر الذي يمكن أنْ ينْشأ عن التثقيف الجنسي - المُقنّن -
في المناهج الدراسيّة ، و هوَ ضرورة بالغةٌ لكلّ بالغٍ و بالغة !!

:

طرحٌ رائع يا فاطمة ، و لن أقول [ جريء ] لأنْ لا جُرأة فيما هوَ فطريّ
و غريزيّ .

:

كل الشكر لك .

خالد صالح الحربي
11-11-2008, 05:11 PM
*
يَظَلّ الجِنْس وَ ثَقَافَتُهُ تَابُوهاً مُحَرّماً فِي مُجْتَمَعِنَا لَيْسَ لأنّهُ مُحَرَّم .
بَلْ لأنّ مُجتمعنا يَنْقُصُهُ الكَثِير مِن الأرضِيّة الوَاعِيَة ، لا أقُول هذا الكلام لأنّي مَع
تَدرِيس الجِنْس فِي مَنَاهِجِنَا بَل أقُول ذلك وأنَا ضِدّ هذا الشَّيء ! ، بَل أنّي أضحَك كثيراً
وأنا أرى مَن يُطَالبُون بِذلك ، بـ اختصار أقُول : [ بَدْري علينا ] ، ما داموا في الغَرب
وَ فِي أكثَر الأماكن تفتّحاً و انفتاحاً لا يَتعاطون الثقافة الجنسيّة في بَعْض الجامعات
ولا المَرَاحِل التي قبلها ، لا أقول هذا الكلام جزافاً بل أنّي سبق أن سألت الكثير من
الأخوة المغتربين هُنَاك ، عُموماً المجتمع كُلّه بحاجة لتثقيف جِنسي بعيداً عن القنوات
الإباحيّة و السيديّات المُهَرّبَة ! ، ولكن كيف يجب أن يكون ذلك ؟! هذا ما لا إجابة شافيَة لا عليه وَ لا عَنْهُ.
كَرأيٍ شخصيّ إن لَم تَكُن المُبَادَرَة مِن المَنْزِل / الأمّ / الأبّ ~ وذلك بالتعريف والتثقيف
والتوجيه الجنسي فَلاَ أمَل فِي إيجاد مَنَابَع أُخْرَى .


**
نُقْطَة مُهِمّة سَقَطَت سَهْواً
فِي فرنسا مثلاً هناكَ تثقيفٌ جِنْسي ~ فَـ ماهيَ مُفرزاتُهُم ؟!
............................................
............................................
............................................
وَ لَنَا أن نَضَع مكان النُّقَط مَا لا يُمْكِن تَخَيُّلُه !

شُكراً فَاطمَة عَلى نظرتكِ المُتَفائِلَة .

نوف عبدالعزيز
11-11-2008, 06:28 PM
أنا لست مع تدريس الثقافة الجنسية منذ الصغر في المدارس لكون هذا التدريس قد

يزيدهم وعياً و يفتح أعينهم على أشياء لا يجب أن يعلموها

و برأيي أن هذا أمر غير صحي لمن هم في مرحلتهم و يتبين لي هذا من خلال الأفلام الغربية

فنرى أطفالهم يفقدون البراءة كونهم حقاً يعون الكثير من المعلومات التي لا يجب عليهم معرفتها

و لكن على العكس من ذلك أنا مع تدريسها للمرحلة الثانوية بحكم كونهم قد بلغوا و عقلوا

و يحتاجون حقاً إلى معرفة هذة الثقافة بشكل علمي مقنن .

و أوافق الأستاذ خالد في قولة بأن على الأبوين تعليم أبنائهم منذ الصغر و بشكل علمي لا حياء

فيه و في عائلتنا نقوم نحن بتدريس الأطفال هذة المعلومات و لكن ليس بشكل موسع نعلمهم بعض

الأمور حفاظاً عليهم من الإعتداء أو التحرش فهذا الزمن كثر فيه

التحرشات الجنسية و الإعتداءات على الأطفال و هؤلاء الأطفال أمانة في اعناقنا و يجب علينا

المحافظة عليهم و توعيتهم بالشكل السليم :)

موضوع بغاية الروعه عزيزتي شكري لك ..

شيخه الجابري
11-11-2008, 10:28 PM
هنا حديث شائك ،لولا الإرهاق ،ما غادرته دون محاولة النبش فيه،وطرح الأسئلة حوله
وهنا كاتبة متمكنة أقرؤها بعناية تامة لأنها تلمس الكثير من القضايا التي تهم الأسرة بوعي تام،ورؤية هادئة ،ثاقبة
أختي فاطمة لي عودة بإذن الله بعد انتهاء أعمال مؤتمر منظمة المرأة العربية الذي يُعقد حاليا في العاصمة أبوظبي برئاسة ورعاية صاحبة السمو أم الإمارات الشيخة فاطمه بنت مبارك حفظها الله التي افتتحت أعماله صباح اليوم في قصر الإمارات و بحضور قرينات الرؤساء والقادة العرب ومن ينوب عنهن.
وبكلمة مستفيضة تتعلق بأمن المرأة الذي بلا شك لايخرج في جزء منه عن الأمن الثقافي الذي ننشده لأبنائنا صغارا وكبارا في كافة مناحي الحياة ،ومجالاتها المتعددة افتتحت سموها أعمال المؤتمر،من هنا ،ومن منتدى الفضائيات والتحدي القيمي والثقافي الذي يواجه الشباب والذي انتهت أعماله وحضرته في الدوحة الأسبوع الفائت،سآتي بمداخلة بإذن الله تطرح الكثير من الأسئلة.
فقط نلتقط أنفاسنا
خالص تقديري
قارئتك

سَحَر
11-11-2008, 11:50 PM
يكفي أن الثقافة المتشدّدة خلقت نوعا من
[ النوايا السيئة ] بين الجنسين .. حتى
أصبح أكثرهم يرى فى ابنة [ خاله وعمه والخ ] مشروع ناجح للفريسة الجنسيّة _ التي كانت سابقا من شرفه ومصافحته ليده ماهي إلا الطهر والسلام والنظرة البعيدة عن [ الشهوة ] _ وإذا تم مشروع تدريس هذه الثقافة وحشوها في مناهجنا
في اعتقادي أن الرؤية المدعومة بالنويا [ السيئة ] ستتسع بؤرتها الفاسدة ويتراكم في أذهان الدارسين مهاراتها وعلومها ليتم تتطبيق جوانبها السيئة باكرا !

*أذكر أن إحداهن يدرس ابنها هذه المناهج
وطبقها على [ أخته ] !


هذه الفكرة يافاطمة معها أنا بحالة واحدة فقط
يتم تدريسها بالمرحلة الجامعية وتحت اشراف
أخصائي علم الاجتماع والنفس والدين كذلك .. إن لم تكن كذلك لن تكون إلاّ [ مصيبة ] عظيمة أشدّ
اشتباكا من الفكر المتشدد ..

سؤال أخير أختي فاطمة : مالعيب إذا عرفت الطفلة إنه [ عيب ] وظلت الأسئلة حبيسة فكرها الطفولي حتى تجد إجابتها ؟

لا أعتقد أن ذلك سيسبب لها أضرار نفسيّة كبيرة لدرجة اعاقتها في التواصل مع الحياة !

لفكرك تحايا طيبة

محمد يسلم
11-11-2008, 11:59 PM
أنا لست مع تدريس الثقافة الجنسية منذ الصغر في المدارس لكون هذا التدريس قد


يزيدهم وعياً و يفتح أعينهم على أشياء لا يجب أن يعلموها و برأيي أن هذا أمر غير صحي لمن هم في مرحلتهم و يتبين لي هذا من خلال الأفلام الغربية فنرى أطفالهم يفقدون البراءة كونهم حقاً يعون الكثير من المعلومات التي لا يجب عليهم معرفتها و لكن على العكس من ذلك أنا مع تدريسها للمرحلة الثانوية بحكم كونهم قد بلغوا و عقلوا و يحتاجون حقاً إلى معرفة هذة الثقافة بشكل علمي مقنن .و أوافق الأستاذ خالد في قولة بأن على الأبوين تعليم أبنائهم منذ الصغر و بشكل علمي لا حياءفيه و في عائلتنا نقوم نحن بتدريس الأطفال هذة المعلومات و لكن ليس بشكل موسع نعلمهم بعض الأمور حفاظاً عليهم من الإعتداء أو التحرش فهذا الزمن كثر فيه
التحرشات الجنسية و الإعتداءات على الأطفال و هؤلاء الأطفال أمانة في اعناقنا و يجب علينا المحافظة عليهم و توعيتهم بالشكل السليم :)

موضوع بغاية الروعه عزيزتي شكري لك ..



بصراحة أنا أقول أن الإطفال إن لم يتعلموها من المدرسة سـيتعلمونها من الشارعْ، ونحنُ يا سيدتي في سنة 2008، بما معناه منذ أن يكون الطفل في عمر الرابعه يأتي ملماً بكل شيء سواءً كانَ بصورته الحقيقية أو بالصورة المشوّهة، ومن الأفضل أن تكون هناك منهجية تختلقها وزارات التعليم في بلداننا لغرس هذه الثقافة حسب (الإستيعاب المرحلي) لكل طفل بدلاً من أن يأخذها ممن هم أكبر منه بقليل وفي نفس المرحلة الدراسية وبصورة ( مهتزّة)، أضف إلى ذلك ان خصوصية المجتمع البدوي في أغلب مناطقنا العربية تحتّم على الطفل منذ الصغر الذهاب مع والده إلى( العزبة) أو (البرّ ) يومياً أو بين فترة وأخرة وقد يرى تلك الثقافة على أرض الواقع وإن لم يكن الأب يملك وعياً لإدخال هذه المعلومة في عقل الطفل فـ إن الطفل سيحتاجْ لفهمها بصورة غير تلك المغلوطة التي كونها من تلقاء نفسه وقد تتراكم المغالطات في عقله إلى أن يصل إلى نقطة لا تُحمد عقباها..
.



أخيراً-
لم أستوعب علاقة البراءة بـ الثقافة الجنسية من خلال ردّك أعلاهْ، وهل إذا كانَ ولدي له خلفية عن كيفية تكون الخلق ومراحل نشأة الجنين في بطن أمه والتزاوج الجنسي واللاجنسي يكون فاقداً لـ براءته؟


.

شكراً نوفْ..
وشكراً جزيلاً لـ فاطمة على هذا الطرح المتميزْ

حبي وتقديري


م/ي

سَحَر
11-12-2008, 12:08 AM
بصراحة أنا أقول أن الإطفال إن لم يتعلموها من المدرسة سـيتعلمونها من الشارعْ، ونحنُ يا سيدتي في سنة 2008، بما معناه منذ أن يكون الطفل في عمر الرابعه يأتي ملماً بكل شيء سواءً كانَ بصورته الحقيقية أو بالصورة المشوّهة، ومن الأفضل أن تكون هناك منهجية تختلقها وزارات التعليم في بلداننا لغرس هذه الثقافة حسب (الإستيعاب المرحلي) لكل طفل بدلاً من أن يأخذها ممن هم أكبر منه بقليل وفي نفس المرحلة الدراسية وبصورة ( مهتزّة)، أضف إلى ذلك ان خصوصية المجتمع البدوي في أغلب مناطقنا العربية تحتّم على الطفل منذ الصغر الذهاب مع والده إلى( العزبة) أو (البرّ ) يومياً أو بين فترة وأخرة وقد يرى تلك الثقافة على أرض الواقع وإن لم يكن الأب يملك وعياً لإدخال هذه المعلومة في عقل الطفل فـ إن الطفل سيحتاجْ لفهمها بصورة غير تلك المغلوطة التي كونها من تلقاء نفسه وقد تتراكم المغالطات في عقله إلى أن يصل إلى نقطة لا تُحمد عقباها..
.



أخيراً-
لم أستوعب علاقة البراءة بـ الثقافة الجنسية من خلال ردّك أعلاهْ، وهل إذا كانَ ولدي له خلفية عن كيفية تكون الخلق ومراحل نشأة الجنين في بطن أمه والتزاوج الجنسي واللاجنسي يكون فاقداً لـ براءته؟


.

شكراً نوفْ..
وشكراً جزيلاً لـ فاطمة على هذا الطرح المتميزْ

حبي وتقديري


م/ي



أهلا أخي الكريم

مَنْ قال لك أن مناهجنا غير متضمنه لمراحل التكوين
وتفاصيل الاعضاء الجنسية والخ !

كل هذه التفاصيل التكوينية موجودة في مناهج العلوم بالصفوف
الأولى وكذلك المناهج الفقيّة !

اعتقد أن أختي فاطمة تذهب إلى أمور اخرى تخص [ غشاء البكارة ]
والأمور الجنسية الأخرى بين الذكر والأنثى ..

تحيّة طيبة

محمد يسلم
11-12-2008, 12:41 AM
أهلا أخي الكريم

مَنْ قال لك أن مناهجنا غير متضمنه لمراحل التكوين
وتفاصيل الاعضاء الجنسية والخ !

كل هذه التفاصيل التكوينية موجودة في مناهج العلوم بالصفوف
الأولى وكذلك المناهج الفقيّة !

اعتقد أن أختي فاطمة تذهب إلى أمور اخرى تخص [ غشاء البكارة ]
والأمور الجنسية الأخرى بين الذكر والأنثى ..


تحيّة طيبة



مرحبا أخت سحر

ردي كان على الاخت نوف وأعتقد انكِ رأيتِ الإقتباسْ، ولم أتناول فيه غشاء البكارة، كان تعليقاً على رؤيتها للثقافة الجنسية بشكل عامْ، ولم أقصد به الأخت فاطمة ولستُ خارج نطاق الإدراكْ، لكي لا أتلمس ان الموضوع يتحدث عن غشاء البكارة، لكن مداخلات الاخوة وسعت الموضوع بشكل جميل يقود للنقاش والتعاطي حول موضوع الثقافة الجنسية بشكل عام ومنهجية تدريسها.


.
.

تقولين:

مَنْ قال لك أن مناهجنا غير متضمنه لمراحل التكوين
وتفاصيل الاعضاء الجنسية والخ !

كل هذه التفاصيل التكوينية موجودة في مناهج العلوم بالصفوف
الأولى وكذلك المناهج الفقيّة !


يا سيدتي هل معرفة الطفل بأن الذئب حيوان من الثدييات يتكاثر بالولادة هي ثقافة جنسية ؟! أو أن ( الخنشار) من النباتات اللاجنسية.
لا يوجد في الدول العربية أي ثقافة جنسية تدرّس للطالب بصورة واضحة المعالم قبل الصف ( الثاني الإعدادي ) وأعتقد ان تلك المرحلة تسبقها ثمان سنوات دراسية من إحتكاك الطالب بالرفاق وتفسيره لـ الامور على (كيفه هو وربعه) .!:)
لا أدري عن أي مناهج تتكلمين وعن أي صفوف أولى وفي أي دولة بالتحديد توجد هذه المناهجْ.!

.
.




شكراً

فاطمة العرجان
11-12-2008, 02:14 AM
فاطمة العرجان
ـــــــــــــ
* * *



أرحبُ بك و بطرحك المضيء .

:

لا شكّ بأنّ العنوان عادلٌ حدّ الحقيقة ..
و لأنّ الحقيقة غالباً ما تكون مؤلمة ، إلاّ أنّها هنا أشدّ إيلاماً
بناءً على ما يترتّب عليها من آلامٍ تستمرّ حتّى اللحد ! .


لا أعلم ما الضرَر الذي يمكن أنْ ينْشأ عن التثقيف الجنسي - المُقنّن -
في المناهج الدراسيّة ، و هوَ ضرورة بالغةٌ لكلّ بالغٍ و بالغة !!

:

طرحٌ رائع يا فاطمة ، و لن أقول [ جريء ] لأنْ لا جُرأة فيما هوَ فطريّ
و غريزيّ .

:

كل الشكر لك .

أي حديث هذا الذي قاد القائد إلى هنـا :)
.
مالضير في الوعي .. والتوعية سيدي الكريم ..؟
ينبغي أن ننتهج أساليب في تربية الأطفال أوسع أفقاً من مجرد تحذيرات مبهمة حتى نتجاوز تدريس الثقافة الجنسية في المدارس لأنها لن تحصل..
.
أستاذ قايد
شكرا بحجم قلبك

فاطمة العرجان
11-12-2008, 02:25 AM
*
يَظَلّ الجِنْس وَ ثَقَافَتُهُ تَابُوهاً مُحَرّماً فِي مُجْتَمَعِنَا لَيْسَ لأنّهُ مُحَرَّم .
بَلْ لأنّ مُجتمعنا يَنْقُصُهُ الكَثِير مِن الأرضِيّة الوَاعِيَة ، لا أقُول هذا الكلام لأنّي مَع
تَدرِيس الجِنْس فِي مَنَاهِجِنَا بَل أقُول ذلك وأنَا ضِدّ هذا الشَّيء ! ، بَل أنّي أضحَك كثيراً
وأنا أرى مَن يُطَالبُون بِذلك ، بـ اختصار أقُول : [ بَدْري علينا ] ، ما داموا في الغَرب
وَ فِي أكثَر الأماكن تفتّحاً و انفتاحاً لا يَتعاطون الثقافة الجنسيّة في بَعْض الجامعات
ولا المَرَاحِل التي قبلها ، لا أقول هذا الكلام جزافاً بل أنّي سبق أن سألت الكثير من
الأخوة المغتربين هُنَاك ، عُموماً المجتمع كُلّه بحاجة لتثقيف جِنسي بعيداً عن القنوات
الإباحيّة و السيديّات المُهَرّبَة ! ، ولكن كيف يجب أن يكون ذلك ؟! هذا ما لا إجابة شافيَة لا عليه وَ لا عَنْهُ.
كَرأيٍ شخصيّ إن لَم تَكُن المُبَادَرَة مِن المَنْزِل / الأمّ / الأبّ ~ وذلك بالتعريف والتثقيف
والتوجيه الجنسي فَلاَ أمَل فِي إيجاد مَنَابَع أُخْرَى .


**
نُقْطَة مُهِمّة سَقَطَت سَهْواً
فِي فرنسا مثلاً هناكَ تثقيفٌ جِنْسي ~ فَـ ماهيَ مُفرزاتُهُم ؟!
............................................
............................................
............................................
وَ لَنَا أن نَضَع مكان النُّقَط مَا لا يُمْكِن تَخَيُّلُه !

شُكراً فَاطمَة عَلى نظرتكِ المُتَفائِلَة .


"تفاءلوا بالخير تجدوه "
.
عزيزي
لدى المجتمع جهل حتى بألف باء الثقافة الجنسية ..
(الأعضاء) مجهولة علمياً حتى الصف الأول الثانوي :)
(وفق دراستي لها .. بس تراني مو قديمة عمري 23 بس :) )
ثم إننا لسنا بحاجة إلى مناهج بقدر ما نحن بحاجة إلى وعي بجهلنا حتى نعالج الخلل بصدق..
.
أستاذ خالد
بقدر هيبة وجودك في مقالاتي المتواضعة .. أشكرك

فاطمة العرجان
11-12-2008, 02:33 AM
أنا لست مع تدريس الثقافة الجنسية منذ الصغر في المدارس لكون هذا التدريس قد

يزيدهم وعياً و يفتح أعينهم على أشياء لا يجب أن يعلموها

و برأيي أن هذا أمر غير صحي لمن هم في مرحلتهم و يتبين لي هذا من خلال الأفلام الغربية

فنرى أطفالهم يفقدون البراءة كونهم حقاً يعون الكثير من المعلومات التي لا يجب عليهم معرفتها

و لكن على العكس من ذلك أنا مع تدريسها للمرحلة الثانوية بحكم كونهم قد بلغوا و عقلوا

و يحتاجون حقاً إلى معرفة هذة الثقافة بشكل علمي مقنن .

و أوافق الأستاذ خالد في قولة بأن على الأبوين تعليم أبنائهم منذ الصغر و بشكل علمي لا حياء

فيه و في عائلتنا نقوم نحن بتدريس الأطفال هذة المعلومات و لكن ليس بشكل موسع نعلمهم بعض

الأمور حفاظاً عليهم من الإعتداء أو التحرش فهذا الزمن كثر فيه

التحرشات الجنسية و الإعتداءات على الأطفال و هؤلاء الأطفال أمانة في اعناقنا و يجب علينا

المحافظة عليهم و توعيتهم بالشكل السليم :)

موضوع بغاية الروعه عزيزتي شكري لك ..

النايفة نوف ..
جميل هذا الأسلوب الذي تنتهجه أسرتكم ..
وهذا ما يغني عن تدريس الثقافة الجنسية في سن مبكرة ..
ولكن حين يغيب دور الأسرة يغيب معه كل شيء..
.
أستاذة نوف
سعيدة بوجودك هنا ..شكرا لك

سَحَر
11-12-2008, 06:36 AM
مرحبا أخت سحر

ردي كان على الاخت نوف وأعتقد انكِ رأيتِ الإقتباسْ، ولم أتناول فيه غشاء البكارة، كان تعليقاً على رؤيتها للثقافة الجنسية بشكل عامْ، ولم أقصد به الأخت فاطمة ولستُ خارج نطاق الإدراكْ، لكي لا أتلمس ان الموضوع يتحدث عن غشاء البكارة، لكن مداخلات الاخوة وسعت الموضوع بشكل جميل يقود للنقاش والتعاطي حول موضوع الثقافة الجنسية بشكل عام ومنهجية تدريسها.


.
.

تقولين:

مَنْ قال لك أن مناهجنا غير متضمنه لمراحل التكوين
وتفاصيل الاعضاء الجنسية والخ !

كل هذه التفاصيل التكوينية موجودة في مناهج العلوم بالصفوف
الأولى وكذلك المناهج الفقيّة !


يا سيدتي هل معرفة الطفل بأن الذئب حيوان من الثدييات يتكاثر بالولادة هي ثقافة جنسية ؟! أو أن ( الخنشار) من النباتات اللاجنسية.
لا يوجد في الدول العربية أي ثقافة جنسية تدرّس للطالب بصورة واضحة المعالم قبل الصف ( الثاني الإعدادي ) وأعتقد ان تلك المرحلة تسبقها ثمان سنوات دراسية من إحتكاك الطالب بالرفاق وتفسيره لـ الامور على (كيفه هو وربعه) .!:)
لا أدري عن أي مناهج تتكلمين وعن أي صفوف أولى وفي أي دولة بالتحديد توجد هذه المناهجْ.!

.
.




شكراً



أهلا أستاذي محمد

وأنا ردي كان بناءا على [ فكرتك ] في البراءة التي رديت فيها على نوف ..
ولم ألصق تهمة [ غشاء البكارة ] في فهمك ولكنه كان مثالا على ماتذهب إليه الفكرة بالموضوع عامة ..

أنا لا أدرك [ الهدف ] من نداء حناجر البعض إلى دراسة الثقافة الجنسيّة
للأطفال في الصفوف الأولى الثمانية !
يكفي أن هذا المجتمع الآن ينمو بطريقة مهيبة بالشّك والفكر الجنسي
المسيطر على نواياهم . والأمر الّذي يشغلني في هذا الشأن
ماهي الأمور التي يمكن وضعها لطفل لا يرى في الحياة غير الوجه الوردي كمنهج تحت بند الثقافة الجنسيّة !

إذا قلتم لي يتم تعلميهم على أن ثمة مناطق محظورة بأجسادهم لا بد ان يحافظوا
عليها من الاعتداءات !
هذه أعتقد ثقافة تحتاجها الأسرة ويحتاجها الفرد قبل تأسيسه لمجتمع أسرته
ومن ثم يتم تمريرها إلى أطفالهم مذ النشأة الأولى أي قبل الـ 8 سنوات ..

* أخي محمد المنهج الذي أتكلم عنه بألمانيا ليس بعالمنا العربي .. وكان منهجا
يحتاج لأخصائيين في علم المجتمع وعلم النفس لا علماء الثقافة الجنسية !
هذا شيء الشيء الآخر من الثقافة بناء التكوين الإنساني موجود في مناهجنا
خاصة مراحل البلوغ لكن العيب يعود إلى طريقة تعليمها وتمرريها إلى
فكر الطلبة .

أعود وأسأل الجميع : ماهي الأمور الجنسيّة التي يمكن تدوينها في ذهن
أطفال السادسة والسابعة ؟

تحيتي ..

م.عبدالله الملحم
11-12-2008, 08:55 AM
:
:

أذكُر أنني درست في إحدى المدارس الأمريكية
في تكساس و أنا إبن الــ 11 رمضاناً . :)
أذكر الكثير من [ صِياعة ] أحد أصدِيقائي الـــ أوباميين
. و إحدى صديقاتي [ المايعات ] .
أذكُر أنه كان يشرح لي : كيف نكسب ود فُلانة . و كيف نهبل بها .
.. و أذكر أنها كانت تحاول أن [ تشبكني ] في حصة الرقص و الموسيقى .

أذكر أنني كنت أبتسم .. و هو يضع يدهـ على شعر إحدى الفتيات
و هي لا تعلم ماذا تفعل .؟
أذكر أن الزبدة المايعة كانت تسيح لـــكي أغششها في حصة الرياضيات
و تسيح مع اخر في حصة الجغرافيا .. لأنني لم أكن قوياً في اللغة .


أذكر أنه كان يحاول عِراكي .. عندما كُن بنات الفصل يخترنني لــ أكون كابتن عليهن في كورة القدم .
و أذكر أنني كنت أتحمرر الوجنتين عندما كُن يعانقني عندما أسجل : هدفاً ..!

أذكر أنني عرقلته عرقلة .. علمته أنه : مرمي في المرمى .!
أذكر الكثير و عندما عُدت : الكُل كان يستقبِلُني بِ عبارة : [ كيف بنات أمريكا ] :) . و كيف و كيف و كيف ............................. [ أكمِلوا الفراغ ] .




و لكِن
ما أذكُرُه و لا أستطيع أن أنساهـ
أنني و في الـــ ] 8 [ من عُمري
رأيت مشهد فتاة في جيلنا و على باب حارتنا تركل أحدهم على منطقة حساسة و تُسْقِطُه على الأرض مغشياً عليه ... كيف عرفت .. و لن أذكُر الــ أسباب .
و ما أذكرهـ أكثر .. البهجة على مُحياها و هي تقول لــ رفيقاتها : ضربته على ...... و هن يضحكن .؟؟؟؟؟؟؟




أذكُر كذلك
عندما كنا في الصف الأول متوسط [ 13 سنة ]
عندما تحدث مدرس الفقه عن الحدث الأكبر و الأصغر
أنه أبتسم و قال : فهمتوا ..
ف ردوا : فاهمينها من زمان . :) . [ أبناء جيلي ملكعين :) ] .






مُجتمعاتُنا لا تحتاج إلا إلى قليل من التوعية
لـــ اننا ب الفطرة : نعرف كُل شيء .. :)
و أُكِد أننا لو تعمقنا كثيراً في كُل شيء
لــــ ارتفعت أرباح [ العيادات النفسية ] كثيراً .
سددوا و قارِبوا ..!!







كبيرة يا فاطِمة . تقديري .



:
:

موزه عوض
11-12-2008, 12:15 PM
مما شك فيه أن الوعي الأول لأبناؤها يتم في حضن ألأسرة وهي الإدارة الواعية في غرس تلك الأمور التي يجب على الطفل فهمها قبل إداركه الحلم / البلوغ كما في البنت أيضا
الأم هي مدرسة المنزل وهي التي تحاول أن توصل المعلومة بطريقة ذكية لإبنتها وأبنها أيضا ولو ان الأب هو المفروض يكون المسؤول الأول في توجيه أبناءه الأولاد وغرس المفهوم الديني وفي البلوغ لدى أبنه وأيضا بعض الأمور التي قد يسمعها من رفاق المدرسة بطريقة خاطئة هنا يأتي دور الوالدين بالتربية والنصح والإرشاد .


فاطمة العرجان

الثقافة من ثقافة
فثقافة الغائبة والتي ما تنطبق على الجنس فاتمنى ان لا تتسع مداركها لدى أطفالنا بشكل يثير فضولهم من حيث الآن أصبحوا ( عيال اليوم )
عقولهم متسعة وواعية بأمور ربما الوالدين لم يتوقعوها منهم ..

لكن ما نقول الا الله يعينا على تربيتهم وإيصال المعلومات بطريقة علم وتثقيف ديني ..


كوني بخير قلبي


؛؛

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif

نوف عبدالعزيز
11-12-2008, 12:28 PM
محمد يسلم

أستاذي الكريم ما قصدته بالبراءة براءة الطفولة حين يتعلم الطفل أموراً جنسية لا يستوعبها

عقلة الصغير فحينها سيكون كطفل بالغ و يفقد البراءة التي من المفروض أن تكون لدي أي طفل

أوافقك الرأي أن نعلم أطفالنا هذة الثقافة و لكن أستاذي بأسلوب علمي و ليس بأسلوب فج

و بمعلومات كبيرة جداً لا تستوعبها عقولهم الصغيرة و حينها سيقومون بالبحث بأنفسهم

و قد يسقطون ضحية لأشخاص يعلمونهم إياها تطبيقياً و ليس علمياً :)

و شكري للغالية سحر و التي فهمت ما أردت قولة و أوافقها الرأي في جميع ماقالته تحياتي إلى هكذا فكر

حمد الرحيمي
11-13-2008, 09:17 AM
فاطمة العرجان ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ...



اسمحي لي أولاً أن أعترض على مسمى [ غائبة ] لأنها في تصوري ثقافة [ مُغيبةٌ ] بفعل فاعل...



و اسمحي لي أن أتناول مصطلح [ الثقافة ] باعتبار مكوناته الثلاث [ العموميات و الخصوصيات و البدائل \ المتغيرات ] لأن ما ذكر هنا يندرج تحت المكون الثالث تحديداً ..


فما كان مُحرماً في ثقافة الأمس تغير مع تغير الزمن و تسارعه و تطوره و أصبح من الخصوصيات و من يدري سيجيء عليه يوم و هو من عموميات ثقافتنا ...



هذه ثانياً ...

أما ثالثاً و ما يخص [ الموضوع ] فنحن فعلاً بحاجة لتثقيف جنسي \ صحي ليس على مستوى المدرسة \ المناهج بل على مستوى أضيق من ذلك و أعني [ الأسرة ]

فمتى ما خرج الطفل من عنق الأسئلة الحرجة في ظل بيته و فتحت له تصورات جديدة بطريقة مأمونة العواقب فأعتقد أنها ستجنب الكثير من أطفالنا مصاعب الغموض و أصداء الأسئلة العميقة \ العقيمة ..



إذن نحن بحاجة لتثقيف الآباء أولاً و تهيئتهم لكل أشكال الأسئلة المحرجة ليخرج لنا جيل مثقف جنسياً ...





فاطمة العرجان ...



قلمكِ من الأقلام التي نفخر في أبعاد بوجودها لكبير وعيها و رصين كتابتها ...




مودتي ...

نورا إسماعيل
11-13-2008, 06:02 PM
هي ليست ثقافة غائبة بل هي مغيبة
بفعل الحياء والحياء موروث ثقافي لا تنازل عنه وكلنا نعلم أن الثقافة
الجنسية ليست تأوهات الدكتورة الدريعي ولاأفلام الجنس المقززة

أمهاتنا وجداتنا كن خير معلمات ونحن لانقصر في بناتنا وأولادنا
وأن أثقف الفتاة جنسيا معناه أن أبدأ بأن أعلمها أين حدود جسدها
وماهو المحرم منها وماهو المباح وكيف تحمي نفسها وكذلك بالنسبة للأولاد
أما الباقي فهناك حدود لايمكن أن تطبق إلا في غرف النوم وفي مظلة الشرع والحلال

أن أثقف الأولاد جنسيا ضمن مناهج تعليمية صواب لكن إلى أي مدى ..

وأين أقف ..???

الكاتبة القديرة فاطمة ..
شكرا لهذا الطرح الرائع

شموخ أنثى
11-13-2008, 06:17 PM
أرى أنه ينبغي بشدة إنشاء [حوار] بين الأباء والأبناء داخل الأسرة في هكذا مواضيع ..

لأن أطفال هذا الجيل [ يتعلمون] الوجه الخاطئ لــ [الجنس] بكل وسائل العصر المتاحة ..

وهنا يتجلى دور الأسرة في رسم حدود صحيحة تغني الطفل عن [ البحث ] عن إجابات

لتساؤلاته في المكان[ الخطئ ] من أصدقاء مجلات أفلام مواقع برامج إباحية [ إلخ] ....

وهذا الحوار المأطر بحدود و [المقنن]بالطبع ينضوي تحت لواء العيب في مجتمعاتنا وهنا

تكمن المشكلة ....!


فاطمة العرجان

لله درك من [فكر ]

فاطمة العرجان
11-14-2008, 02:36 AM
هنا حديث شائك ،لولا الإرهاق ،ما غادرته دون محاولة النبش فيه،وطرح الأسئلة حوله
وهنا كاتبة متمكنة أقرؤها بعناية تامة لأنها تلمس الكثير من القضايا التي تهم الأسرة بوعي تام،ورؤية هادئة ،ثاقبة
أختي فاطمة لي عودة بإذن الله بعد انتهاء أعمال مؤتمر منظمة المرأة العربية الذي يُعقد حاليا في العاصمة أبوظبي برئاسة ورعاية صاحبة السمو أم الإمارات الشيخة فاطمه بنت مبارك حفظها الله التي افتتحت أعماله صباح اليوم في قصر الإمارات و بحضور قرينات الرؤساء والقادة العرب ومن ينوب عنهن.
وبكلمة مستفيضة تتعلق بأمن المرأة الذي بلا شك لايخرج في جزء منه عن الأمن الثقافي الذي ننشده لأبنائنا صغارا وكبارا في كافة مناحي الحياة ،ومجالاتها المتعددة افتتحت سموها أعمال المؤتمر،من هنا ،ومن منتدى الفضائيات والتحدي القيمي والثقافي الذي يواجه الشباب والذي انتهت أعماله وحضرته في الدوحة الأسبوع الفائت،سآتي بمداخلة بإذن الله تطرح الكثير من الأسئلة.
فقط نلتقط أنفاسنا
خالص تقديري
قارئتك


بوركت الجهود .. وعوفيتِ يالـ شيخة ..
في انتظارك ..

فاطمة العرجان
11-15-2008, 01:39 AM
يكفي أن الثقافة المتشدّدة خلقت نوعا من
[ النوايا السيئة ] بين الجنسين .. حتى
أصبح أكثرهم يرى فى ابنة [ خاله وعمه والخ ] مشروع ناجح للفريسة الجنسيّة _ التي كانت سابقا من شرفه ومصافحته ليده ماهي إلا الطهر والسلام والنظرة البعيدة عن [ الشهوة ] _ وإذا تم مشروع تدريس هذه الثقافة وحشوها في مناهجنا
في اعتقادي أن الرؤية المدعومة بالنويا [ السيئة ] ستتسع بؤرتها الفاسدة ويتراكم في أذهان الدارسين مهاراتها وعلومها ليتم تتطبيق جوانبها السيئة باكرا !

*أذكر أن إحداهن يدرس ابنها هذه المناهج
وطبقها على [ أخته ] !


هذه الفكرة يافاطمة معها أنا بحالة واحدة فقط
يتم تدريسها بالمرحلة الجامعية وتحت اشراف
أخصائي علم الاجتماع والنفس والدين كذلك .. إن لم تكن كذلك لن تكون إلاّ [ مصيبة ] عظيمة أشدّ
اشتباكا من الفكر المتشدد ..

سؤال أخير أختي فاطمة : مالعيب إذا عرفت الطفلة إنه [ عيب ] وظلت الأسئلة حبيسة فكرها الطفولي حتى تجد إجابتها ؟

لا أعتقد أن ذلك سيسبب لها أضرار نفسيّة كبيرة لدرجة اعاقتها في التواصل مع الحياة !

لفكرك تحايا طيبة


الساحرة .. سحر
لست مع تدريس الثقافة الجنسية المبكرة .. ولكني مع وبشدة التثقيف والوعي الأسري بالحقيقة الجنسية خصوصا بالنسبة للفتيات ..
كثيرات يخشين من سقطات ساهية في الطفولة ,, ويعتقدن بسذاجة أو ببراءة بأنها قد تحول بينهن وبين النجاح في ليلة الدخلة !! خصوصا وأن لدينا بعض رجال لا يزالون يتوقون لرؤية دليل العذرية لعدم وعيهم .. وهذا موضوع آخر ..
المشكلة باختصار .. أخطاء تربوية لقلة الوعي الجنسي ..
بالنسبة لسؤالك .. ما من عيب في حبس الأسئلة ولكن العيب أن يجيب عنها بصورة خاطئة وفق تصوراته الخاصة .. بل ويصدق إجاباته ويتعايش معها ..
.
لكِ من الود أخلصه ..

فاطمة العرجان
11-15-2008, 01:42 AM
بصراحة أنا أقول أن الإطفال إن لم يتعلموها من المدرسة سـيتعلمونها من الشارعْ، ونحنُ يا سيدتي في سنة 2008، بما معناه منذ أن يكون الطفل في عمر الرابعه يأتي ملماً بكل شيء سواءً كانَ بصورته الحقيقية أو بالصورة المشوّهة، ومن الأفضل أن تكون هناك منهجية تختلقها وزارات التعليم في بلداننا لغرس هذه الثقافة حسب (الإستيعاب المرحلي) لكل طفل بدلاً من أن يأخذها ممن هم أكبر منه بقليل وفي نفس المرحلة الدراسية وبصورة ( مهتزّة)، أضف إلى ذلك ان خصوصية المجتمع البدوي في أغلب مناطقنا العربية تحتّم على الطفل منذ الصغر الذهاب مع والده إلى( العزبة) أو (البرّ ) يومياً أو بين فترة وأخرة وقد يرى تلك الثقافة على أرض الواقع وإن لم يكن الأب يملك وعياً لإدخال هذه المعلومة في عقل الطفل فـ إن الطفل سيحتاجْ لفهمها بصورة غير تلك المغلوطة التي كونها من تلقاء نفسه وقد تتراكم المغالطات في عقله إلى أن يصل إلى نقطة لا تُحمد عقباها..
.



أخيراً-
لم أستوعب علاقة البراءة بـ الثقافة الجنسية من خلال ردّك أعلاهْ، وهل إذا كانَ ولدي له خلفية عن كيفية تكون الخلق ومراحل نشأة الجنين في بطن أمه والتزاوج الجنسي واللاجنسي يكون فاقداً لـ براءته؟


.

شكراً نوفْ..
وشكراً جزيلاً لـ فاطمة على هذا الطرح المتميزْ

حبي وتقديري


م/ي

الرائع .. محمد يسلم
لا أتوقع أن تنشئ وزارات التعليم شيئا كهذا الذي تمنيته .. ولكن بوسعنا إنشاء بداية ثقافة جنسية صحيحة لأبنائنا ..من منازلنا..
أجزم بأن كل الأطفال يسألون والديهم عن كيفية إنجابهم .. بماذا نتوقع أن يجيبا عليه (إن هما فعلا ذلك) ؟؟
أجزم أيضاً بأن الإجابة هي "تكبر وتعرف" ..
الأطفال بدون التوعية لا يعرفون حتى مدى خصوصية "الأعضاء التناسلية" ..
.
اسمح لي بأن شاركت التعليق على تعليقك رغم توجهه للأخت نوف
شكرا لوجودك

فاطمة العرجان
11-15-2008, 01:47 AM
إذا قلتم لي يتم تعلميهم على أن ثمة مناطق محظورة بأجسادهم لا بد ان يحافظوا
عليها من الاعتداءات !
هذه أعتقد ثقافة تحتاجها الأسرة ويحتاجها الفرد قبل تأسيسه لمجتمع أسرته
ومن ثم يتم تمريرها إلى أطفالهم مذ النشأة الأولى أي قبل الـ 8 سنوات ..


الرائعة سحر .. هنا إجابتي على سؤالك ..
دمتِ بود

فاطمة العرجان
11-15-2008, 01:50 AM
:
:

أذكُر أنني درست في إحدى المدارس الأمريكية
في تكساس و أنا إبن الــ 11 رمضاناً . :)
أذكر الكثير من [ صِياعة ] أحد أصدِيقائي الـــ أوباميين
. و إحدى صديقاتي [ المايعات ] .
أذكُر أنه كان يشرح لي : كيف نكسب ود فُلانة . و كيف نهبل بها .
.. و أذكر أنها كانت تحاول أن [ تشبكني ] في حصة الرقص و الموسيقى .

أذكر أنني كنت أبتسم .. و هو يضع يدهـ على شعر إحدى الفتيات
و هي لا تعلم ماذا تفعل .؟
أذكر أن الزبدة المايعة كانت تسيح لـــكي أغششها في حصة الرياضيات
و تسيح مع اخر في حصة الجغرافيا .. لأنني لم أكن قوياً في اللغة .


أذكر أنه كان يحاول عِراكي .. عندما كُن بنات الفصل يخترنني لــ أكون كابتن عليهن في كورة القدم .
و أذكر أنني كنت أتحمرر الوجنتين عندما كُن يعانقني عندما أسجل : هدفاً ..!

أذكر أنني عرقلته عرقلة .. علمته أنه : مرمي في المرمى .!
أذكر الكثير و عندما عُدت : الكُل كان يستقبِلُني بِ عبارة : [ كيف بنات أمريكا ] :) . و كيف و كيف و كيف ............................. [ أكمِلوا الفراغ ] .




و لكِن
ما أذكُرُه و لا أستطيع أن أنساهـ
أنني و في الـــ ] 8 [ من عُمري
رأيت مشهد فتاة في جيلنا و على باب حارتنا تركل أحدهم على منطقة حساسة و تُسْقِطُه على الأرض مغشياً عليه ... كيف عرفت .. و لن أذكُر الــ أسباب .
و ما أذكرهـ أكثر .. البهجة على مُحياها و هي تقول لــ رفيقاتها : ضربته على ...... و هن يضحكن .؟؟؟؟؟؟؟




أذكُر كذلك
عندما كنا في الصف الأول متوسط [ 13 سنة ]
عندما تحدث مدرس الفقه عن الحدث الأكبر و الأصغر
أنه أبتسم و قال : فهمتوا ..
ف ردوا : فاهمينها من زمان . :) . [ أبناء جيلي ملكعين :) ] .






مُجتمعاتُنا لا تحتاج إلا إلى قليل من التوعية
لـــ اننا ب الفطرة : نعرف كُل شيء .. :)
و أُكِد أننا لو تعمقنا كثيراً في كُل شيء
لــــ ارتفعت أرباح [ العيادات النفسية ] كثيراً .
سددوا و قارِبوا ..!!







كبيرة يا فاطِمة . تقديري .



:
:

يالذكرياتك أستاذي المهندس :)
هذا القليل الذي تقول باحتياجنا له .. مفقووووود .. غالباً
.
أستاذ عبدالله
فقط لأنك كبير .. تراني كذلك

فاطمة العرجان
11-15-2008, 01:58 AM
مما شك فيه أن الوعي الأول لأبناؤها يتم في حضن ألأسرة وهي الإدارة الواعية في غرس تلك الأمور التي يجب على الطفل فهمها قبل إداركه الحلم / البلوغ كما في البنت أيضا
الأم هي مدرسة المنزل وهي التي تحاول أن توصل المعلومة بطريقة ذكية لإبنتها وأبنها أيضا ولو ان الأب هو المفروض يكون المسؤول الأول في توجيه أبناءه الأولاد وغرس المفهوم الديني وفي البلوغ لدى أبنه وأيضا بعض الأمور التي قد يسمعها من رفاق المدرسة بطريقة خاطئة هنا يأتي دور الوالدين بالتربية والنصح والإرشاد .


فاطمة العرجان

الثقافة من ثقافة
فثقافة الغائبة والتي ما تنطبق على الجنس فاتمنى ان لا تتسع مداركها لدى أطفالنا بشكل يثير فضولهم من حيث الآن أصبحوا ( عيال اليوم )
عقولهم متسعة وواعية بأمور ربما الوالدين لم يتوقعوها منهم ..

لكن ما نقول الا الله يعينا على تربيتهم وإيصال المعلومات بطريقة علم وتثقيف ديني ..


كوني بخير قلبي


؛؛

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif







الجميلة .. ونة ألـم
حين يكون لدينا القليل من هذا الوعي الأسري سنتمكن من إيصال المعلومات بطريقة علم ودين ..
وهذا ما أنشده في مقالي ..
.
بقدر جمال قلمك وفكرك أشكرك

فاطمة العرجان
11-15-2008, 02:01 AM
فاطمة العرجان ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ...



اسمحي لي أولاً أن أعترض على مسمى [ غائبة ] لأنها في تصوري ثقافة [ مُغيبةٌ ] بفعل فاعل...



و اسمحي لي أن أتناول مصطلح [ الثقافة ] باعتبار مكوناته الثلاث [ العموميات و الخصوصيات و البدائل \ المتغيرات ] لأن ما ذكر هنا يندرج تحت المكون الثالث تحديداً ..


فما كان مُحرماً في ثقافة الأمس تغير مع تغير الزمن و تسارعه و تطوره و أصبح من الخصوصيات و من يدري سيجيء عليه يوم و هو من عموميات ثقافتنا ...



هذه ثانياً ...

أما ثالثاً و ما يخص [ الموضوع ] فنحن فعلاً بحاجة لتثقيف جنسي \ صحي ليس على مستوى المدرسة \ المناهج بل على مستوى أضيق من ذلك و أعني [ الأسرة ]

فمتى ما خرج الطفل من عنق الأسئلة الحرجة في ظل بيته و فتحت له تصورات جديدة بطريقة مأمونة العواقب فأعتقد أنها ستجنب الكثير من أطفالنا مصاعب الغموض و أصداء الأسئلة العميقة \ العقيمة ..



إذن نحن بحاجة لتثقيف الآباء أولاً و تهيئتهم لكل أشكال الأسئلة المحرجة ليخرج لنا جيل مثقف جنسياً ...





فاطمة العرجان ...



قلمكِ من الأقلام التي نفخر في أبعاد بوجودها لكبير وعيها و رصين كتابتها ...




مودتي ...

أستاذي الكبير .. القدير .. حمد الرحيمي
لا زيادة على ما ذكرته سيدي الكريم ..
.
فقط .. أنا من أفخر لأني في حضن أبعاد
شكراً من الأعماق

فاطمة العرجان
11-15-2008, 02:10 AM
هي ليست ثقافة غائبة بل هي مغيبة
بفعل الحياء والحياء موروث ثقافي لا تنازل عنه وكلنا نعلم أن الثقافة
الجنسية ليست تأوهات الدكتورة الدريعي ولاأفلام الجنس المقززة

أمهاتنا وجداتنا كن خير معلمات ونحن لانقصر في بناتنا وأولادنا
وأن أثقف الفتاة جنسيا معناه أن أبدأ بأن أعلمها أين حدود جسدها
وماهو المحرم منها وماهو المباح وكيف تحمي نفسها وكذلك بالنسبة للأولاد
أما الباقي فهناك حدود لايمكن أن تطبق إلا في غرف النوم وفي مظلة الشرع والحلال

أن أثقف الأولاد جنسيا ضمن مناهج تعليمية صواب لكن إلى أي مدى ..

وأين أقف ..???

الكاتبة القديرة فاطمة ..
شكرا لهذا الطرح الرائع







الكبيرة .. نورا إسماعيل
أتمنى فعلا أن لا نكون مقصرين .. لأن الضرر سيعود علينا آجلاً إن لم يكن عاجلا..
.
مودتي واحتراماتي المتوالية لكِ

فاطمة العرجان
11-15-2008, 02:13 AM
أرى أنه ينبغي بشدة إنشاء [حوار] بين الأباء والأبناء داخل الأسرة في هكذا مواضيع ..

لأن أطفال هذا الجيل [ يتعلمون] الوجه الخاطئ لــ [الجنس] بكل وسائل العصر المتاحة ..

وهنا يتجلى دور الأسرة في رسم حدود صحيحة تغني الطفل عن [ البحث ] عن إجابات

لتساؤلاته في المكان[ الخطئ ] من أصدقاء مجلات أفلام مواقع برامج إباحية [ إلخ] ....

وهذا الحوار المأطر بحدود و [المقنن]بالطبع ينضوي تحت لواء العيب في مجتمعاتنا وهنا

تكمن المشكلة ....!


فاطمة العرجان

لله درك من [فكر ]

الشامخة .. شموخ
ثقافة العيب .. راح ضحيتها الكثير .. ولكن متى سندرك أن العلم بالذات ينبغي أن يتجرد ولو قليلاً من بعض الحياء ..؟
.
دمتِ شامخة أيتها الأنثى

صلاح سعد
11-15-2008, 09:22 AM
ليست غائبه بل مغيبهبفعل فاعل
وأجد غموض ( لاتتعوري ) أنسب
لمرحلة الطفوله التي لاتتحمل
كل ذلك الوضوح والصراحه ..
لكن لابد من تزويدالطلاب
في مرحلة دراسيه معينه عن
الثقافه الجنسيه بشكل علمي ديني
لانه من المخجل ان تكبر البنت وهي تجهل
ابسط مقومات انوثتها وجذابيتها وتضاريسها

والبعض يتخوف من ذلك مع ان مادة
الجنس موجوده الان في مناهجنا ولكن
مفرقه بين الدين والعلوم .. واتمنى
جمعها في مادة واحده بشكل يوافق
معتقداتنا ولايخدش الحياويثقف النشء

بوركت على هذا الطرح
مودتي كامله

أسمى
11-17-2008, 01:51 AM
أن أثقف الأولاد جنسيا ضمن مناهج تعليمية صواب لكن إلى أي مدى ..
وأين أقف ..???



..

رائع.. وأُضيف :
في السابق.. ليسَ بالضرورة .
الآن.. وبسبب قُرب هذه الثقافة_ رَغماً_
و الاعلام المُسيطر بجميع أنواعهـ..باتت ضِمن مفهوم:
(التوقّي قبل التلقِّي)
أطفالنا نُحَصِّنهُم بأهميتهم، قيمتهم ،وبمعلومات مُكَمِّلة لما قد يتلقُّوه دون
توعية.
ـ إذن لابد من إحتوائهم ،القُربْ مِنهُم،
تأهيلهم .._ وأعجبني هُنا كلام نوفـ _. لأن الحياة
باتت مُخيفة لِأبعد المستويات .
وسيتلقَّفهُم الإعلام السيء(المتوّفر للأسف)
أو الشارع، الصُحبة(السيئة طبعاَ) وما أكثرُهُم..!
..

ــــــ ثُــمَّ ..
مَنْ يَقوم بــــــــــــ التعليم لهذه المناهج.؟!
إذا كانت برامج الإرشاد التربوي والصحة النفسية لم تَجد من يُطبِّقها بطريقة
صحيحة صحية ..!
فَكيف بِمواضيع تحمل من الدقة والأهمية قَدر كبير ومُهِم لِحياة النشء المُستقبلية.!
صدقيني إيجاد المؤهلين لِذلك عائق.عائق كبير وصعب جداً.!
لأن التأهيل الأساسي لم تَكتمل جوانبه بعدْ لِمن يُعَلِّم ..
فَكيفَ بالنشء وفي هذه المواضيع .بالذات.!
عَن نَفسي أتوَّجسْ من ذلك خيفة..و جِداً.!
و قَد يكون هذا الجانِب مانِع يَقف أمام التثقيف
منهجياً..لِذلك وبلا حِيلة نعود لِأول الطريق.!
حيثُ مازالت مُشكلة التأهيل هي المُشكِلة.
التأهيل يا فاطمـهـ..
والذي ..يحتاجهـ الجميع .!
.
.
.

شُكراً لكِ..ولا تَفيكْ حَقَّك..
لِمواضيعٍ جِدُّ قيِّمة يَعبِقْ بها قَلَمُك.


.

فاطمة العرجان
11-19-2008, 12:59 AM
ليست غائبه بل مغيبهبفعل فاعل
وأجد غموض ( لاتتعوري ) أنسب
لمرحلة الطفوله التي لاتتحمل
كل ذلك الوضوح والصراحه ..
لكن لابد من تزويدالطلاب
في مرحلة دراسيه معينه عن
الثقافه الجنسيه بشكل علمي ديني
لانه من المخجل ان تكبر البنت وهي تجهل
ابسط مقومات انوثتها وجذابيتها وتضاريسها

والبعض يتخوف من ذلك مع ان مادة
الجنس موجوده الان في مناهجنا ولكن
مفرقه بين الدين والعلوم .. واتمنى
جمعها في مادة واحده بشكل يوافق
معتقداتنا ولايخدش الحياويثقف النشء

بوركت على هذا الطرح
مودتي كامله




نحتاج أكثر إلى وعي أسري يكون مقدمة وتمهيداً للثقافة ][المغيبة][ ..
وجهل البنت بأبسط مقومات أنوثتها يعود إلى غياب الوعي الآنف الذكر ..
.
أستاذ صلاح ..
احتراماتي كاملـة

فاطمة العرجان
11-19-2008, 01:14 AM
..

رائع.. وأُضيف :
في السابق.. ليسَ بالضرورة .
الآن.. وبسبب قُرب هذه الثقافة_ رَغماً_
و الاعلام المُسيطر بجميع أنواعهـ..باتت ضِمن مفهوم:
(التوقّي قبل التلقِّي)
أطفالنا نُحَصِّنهُم بأهميتهم، قيمتهم ،وبمعلومات مُكَمِّلة لما قد يتلقُّوه دون
توعية.
ـ إذن لابد من إحتوائهم ،القُربْ مِنهُم،
تأهيلهم .._ وأعجبني هُنا كلام نوفـ _. لأن الحياة
باتت مُخيفة لِأبعد المستويات .
وسيتلقَّفهُم الإعلام السيء(المتوّفر للأسف)
أو الشارع، الصُحبة(السيئة طبعاَ) وما أكثرُهُم..!
..

ــــــ ثُــمَّ ..
مَنْ يَقوم بــــــــــــ التعليم لهذه المناهج.؟!
إذا كانت برامج الإرشاد التربوي والصحة النفسية لم تَجد من يُطبِّقها بطريقة
صحيحة صحية ..!
فَكيف بِمواضيع تحمل من الدقة والأهمية قَدر كبير ومُهِم لِحياة النشء المُستقبلية.!
صدقيني إيجاد المؤهلين لِذلك عائق.عائق كبير وصعب جداً.!
لأن التأهيل الأساسي لم تَكتمل جوانبه بعدْ لِمن يُعَلِّم ..
فَكيفَ بالنشء وفي هذه المواضيع .بالذات.!
عَن نَفسي أتوَّجسْ من ذلك خيفة..و جِداً.!
و قَد يكون هذا الجانِب مانِع يَقف أمام التثقيف
منهجياً..لِذلك وبلا حِيلة نعود لِأول الطريق.!
حيثُ مازالت مُشكلة التأهيل هي المُشكِلة.
التأهيل يا فاطمـهـ..
والذي ..يحتاجهـ الجميع .!
.
.
.

شُكراً لكِ..ولا تَفيكْ حَقَّك..
لِمواضيعٍ جِدُّ قيِّمة يَعبِقْ بها قَلَمُك.


.

تطرقتِ إلى مشكلة جد هامة في موضوع تدريس الثقافة الجنسية .. فعلاً ليس لدينا مؤهلين لذلك .. ولو حدث وتم استقدام أساتذة متخصصين فلأي المراحل سيكونون ؟؟وإلى أي مدى سيثقفون أبناءنا جنسياً ..
.
المسألة تحتاج إلى بداية صحيحة فقط ..
.
قيد من ورد
تستحقين الشكر وأكثر