اسرائيل , مُشكلةُ العالم !

[د. منال عبدالرحمن]

http://www.aljazeera.net/mritems/Galleries/G_903/image8.jpg



لم تكن لبنانُ بدايةَ مُشكلتنا مع اسرائيل و لن تكونَ غزّةُ نهايتَها , نعم نحنُ نحتاجُ موقفاًعربيّاً واحداً , موقفاً عربيّاً مختلفاً عن ذاكَ الّذي ننادي بهِ و نندّدُ بنا , و نَصِمُ أنفسَنا بالذّلِّ و الخيانةِ و العارِ , و نُشبِعُ حكّامنا بالاتّهامات , و ماذا بعد ؟
لا شكَّ أنَّ القرارَارتِ الحاسمةِ بأيدِي ولاةِ الأمرِ و أنَّ لديهم اعتباراتهم السّياسيّة والاقتصاديّة و الدوليّة في اتّخاذ القرارت , مع الأخذ بعينِ الاعتبارِ طبعاً النّظرة الدّوليّة للموقف العربيّ المتخاذل و غير الموحّد و غير المتوازن .
صحيفةٌ ألمانيّة تُطلقُ عنواناً " بالبونت العريض " تقول بأنّ الحكّام العربَ اعتادوا التّفرج , و نحنُ نستنكر و نغضب و نشتم و نرمي بكلِّ اللّائمةِ عليهم , و لكن هل يغيّرُ هذا شيء ؟
أينَ دورُنا نحنُ كأفراد , أينَ الشّعبُ الّذي يريدُ الحياة فيستجيبُ القدر و ينكسرُ القيد ؟ و لا أعني هُنا التمرّدَ و المعارضةَ , إنّما أنوّهُ إلى أنّنا كأفرادٍ قادرونَ على فعلِ الكثير , نحنُ قادرونَ على فتحِ عيونِ العالمِ على مُشكلتنا , العالمُ لا يعرفُ معاناتنا و لم يسبق له أن سمعَ بمشكلتنا , العالمُ يرى ما يُقدّمُ لهُ فقط على طبقٍ اعلاميٍّ مسيّسٍ جاهز , قامَ بإعدادهِ أخطبوطُ الإعلامِ الصّهيونيّ بجدارة , و نحنُ غافلونَ عن ذاكَ السّلاح الّذي ما فتأَ يوّجّهُ الضّربةَ لنا تلوَ الأخرى .
مُشكلتنا مع اسرائيل ليست مشكلةً فرديّة , على اعتبار أنّنا كعرب طرفٌ " واحدٌ " و أنَّ اسرائيلَ طرفٌ آخر , مُشكلتنا مع اسرائيل مُشكلة دوليّة , كلُّ دولِ العالمِ أطرافٌ فاعلةٌ فيها , و اسرائيل تعلمُ هذا جيّداً و تستغلّه في حين أنّنا نكتفي بصراعاتٍ داخليّةٍ داخل هذا " الطّرفِ الواحد " و نتبادلُ تُهم الخيانة !!
يجبُ أن نعي أنَّ مُشكلتَنا مع اسرائيل مُشكلة فيها العديدُ من الأطرافِ الاخرى , التي لم ترى حتّى الآن سوى شكوى اسرائيل و تظلّمها و لم تعرِف عنّا سوى الارهابِ و التطّرف و التّزمتِ و التعطّشِ للدّماءِ باسمِ الاسلام !
غزّة تحترق و الإعلامُ الغربيُّ يذكرُ ضحايا غزّة بالأعدادِ فقط , ثمَّ ينشرُ صورَ الاسرائيليينَ المتأثرينَ بجراحهم أو القتلى بصواريخ حماس , و يبكي عليهم و يُلقي باللّومِ في هذهِ " الكارثةِ الانسانيّة " على حماس و صواريخها المعدودة !
العالمُ أعمى أيها الأصدقاء , نظّارته صُنعت في اسرائيل , لا يرى وجعنا و لا يفقهُ منهُ شيئاً , العالمُ لا يعرفُ أينَ تقعُ غزّة و لا يعرفُ شيئاً عن تاريخِ الاجرامِ الاسرائيليّ في لبنان و فلسطين و الجولان , ليسَت المُشكلةُ في أنَّ اسرائيل ربيبةَ الولاياتَ المتحدّة و حسب , المُشكلةُ في أنَّ النّاسَ في الطّرفِ الآخرِ من الكرةِ الأرضيّة صمٌّ بكمٌ عميٌ عن أصواتنا بفعلِ أخطبوطِ الإعلامِ , و غفلتنا!
أفلا نستطيعُ أن نسلّطَ الضّوءَ اذن على مُشكلتنا ؟

ألا يكفي تباكياً و صراخاً و عويلاً و لنبدأ بفعلِ شيءٍ ما حيالَ هذا الصّمت العالمي تجاه حقوقنا ؟ كلُّ حرفٍ و مقالٍ و معرضٍ و نشرةِ أخبارٍ و برنامجٍ وثائقي سيكونُ لهُ الأثر , لو استطعنا ايصالهُ للعالم , يجبُ أن تعرفَ كلُّ الشّعوبِ بحقوقنا المهضومة و دمائنا الّتي أريقت منذُ عهودٍ و لا زالت , يجبُ أن تفهمَ كلُّ شعوبِ العالمِ حقيقةَ الحربِ في منطقتنا , لم يعد بوسعنا أن نحارِبَ وحدنا , فالرّايُ العالميُّ أصبحَ اليومَ مفصليّاً في حلِّ أيِّ صراع .


نقطة :

400 شهيد و الآلافِ من الجرحى , و لا زالَت اسرائيلُ في نظرِ العالمِ بموقفِ المدافعِ عن نفسه !!

[صالح الحريري]

يــ منال ..!
أصبح الوضع كالدخان في سماء الفاجعة ...
المعاناة واضحة ونحيب الثكلى والأرامل أوجع مسامع العقلاء ...!

ما يحدث هو خذلان عام ...
تتجرع مرارة كأسه الشعوب العربية ...!

المجتمع الغربي يدرك تماماً ما يجري في كهوف الوجع الفلسطيني وغيره ...
بل إنه يدرك تماماً أن إسرائيل طفل مدلل للأم العجوز التي كل يوم ترضع لها طفل غير شرعي ...!!

نحن من خذلنا أنفسنا ...
كوضع متوقع في ظل الخذلان العربي / العالمي ...!

ولا عزاء ...!

شكراً لصوت الحق الذي يصرخ به قلمك يــ منال ...!

[عائشه المعمري]

يقول الله تعالى :{ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا .. الآيات } ( الكهف: 93 وما بعدها ).

تَفكروا قَليلاً في هذه الآيه

مَنال / سأعود إلى هذا المقال ، بـ إستفاضه

[ياسر خطاب]

هكذا تعودنا على ثوب الذلة والمسكنة , واني اتساءل عن هذه المظاهرات التي عمت ارجاء الوطن العربي , ألم تكن تجسد رغبة الشعوب بالوقوف مع اخواننا في غزة , ألم يكن الحاكم العربي حاكماً بارادة شعبه ,
اذاً ... لمّا كانت هي رغبة شعوبنا, فلماذا يقف بعض الحكام مكتوفي الأيدي

ليس جديراً بنا ان ننتظر الخلاص ممن يوالون اسرائيل , رغم ما يرونه من صور لأطفالٍ تقّتل وبيوت تهدم

ليس جديراً ان نرجو الخلاص ممن قطع لسانه في اخر جملة يتكلم بها عن العدل والانسانية وسياسات بوش الخاطئة " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "

اللهم انصر اخواننا في غزة



منال عبد الرحمن
ايات شكر

[عبدالله الدوسري]

توقيت المجزرة لم يكن عشوائيا إنما تم اختياره بشكل دقيق لمن يتباركون بالنواصي والأقدام ،، فهذه المرة ليست مجرد مجزرة اعتادوا تنفيذها في أمة الخراف متى شاءوا وكيف شاءوا وإنما لاستكمال صورة تم قياسها للمنطقة بالطول بالعرض ،،

د. منال ما ينطبق على الشعوب نراه هناك ولكن من زاوية وتوجيه آخر ،، انتخبوا رؤسائهم وبايعنا حكامنا ،، ولكن أمريكا أصبحت كالـ " مرجعية " السياسية / الاقتصادية للدول الأوروبية ،، وعلى ذلك ماذا سنجد لديها شعبهم في ظل صمته منذ اغتيال كينيدي إلى الآن حينما أراد حشر أنفه بالملفات الإستخباراتية والدستور لا يسمح له ؟! ،، أو ماذا فعلوا في مشاكل مجتمعهم وعلى سبيل المثال التأمين الصحي المعلق منذ عشرات السنين ؟! ،، حتى اقتراعهم الانتخابي نشك بأمره وهو ما يتفاخرون بحريتهم فيه ،،لا أنكر دور الجمعيات الخيرية والانسيانية ولكنها هنا من المحظورات ،،

انبهرنا بالتقدم ولم نصدر سوى التخلف ،، ولن يمر وقت طويل قبل أن نرى أحداثا كثيرة إذا استمرت ردود أفعالنا على قضايا مصيرية بهذا الشكل الذي لا نفرق فيه بين تكتيكي ولا استراتيجي ولا بين قومي أو وطني ونركز كالعادة عن نفسي وليأتي طوفان نوح ،، ومالم نفتح معبر رفح ونرفع الحصار عن غزة ونرسل المساعدات حتى لا نمكن إسرائيل من تفريغها من سكانها لا أظن أن قائمة ستقوم لنا كأمة موحدة بعد اليوم ،، كما حدث في جزيرة ليلى المغربية واحتلال الأسبان تحت تأييد من الاتحاد الأوروبي بالاجماع في حين صمتت الدول العربية كالعادة وفي مقدمتها دولتان عربيتان ،،

في مقابلة مع الحاخام Yisroel Weiss التي أجراها في محطة فوكس الاخبارية ،،
قال : عبر المائة سنة الماضية أي منذ قيام الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شئ مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض وجميع المراجع قالت أن هذا يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة وهو أمر محرم قطعا في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله ،،
سأله المذيع : ما المانع أن تكون لكم دولة ؟! ،،
فقال : يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما كنا قبل ألفي عام نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن نكون هالك في حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو غيرها ،،

اللقاء طويل وليس هناك موجب لسرده ،، ولكن مايعنيني أن ذلك المفهوم أصبح ينطبق على الدول العربية ،،
فمنذ قدوم إدارة المحافظين الجدد للسلطة كانت مصرة على تنفيذ مخططها العتيد للشرق الأوسط ،، وبعد أن قام جهاز الموساد بدوره على أكمل وجه بالاغتيالات للرموز وفي تصفيات أصحاب القرار في الدول الاشتراكية حول العامل ،، قاموا بالإيعاز له بقيادة عصابات في خليج عدن ونسبتها لجياع الصومال كمبرر لنشر قوة بقيادة حلف شمال الأطلسي ومساندة من الشرق الأقصى ،، وتوقيع الاتفاق مع التركيبة الحاكمة لإضفاء الشرعية على التواجد وتعزيز ذلك بزيادة عدد الجنود في أفغانستان ،، لا يمكن للنظر النظر للتواجد البحري في المنطقة بمعزل عما يجري في غزة وباكستان والعراق ،، فوجود هذه القوات هو في الحقيقة احتلال للمنطقة بأسلوب مبتكر ،، فبدلا من الدخول في صراعات لم تكن في الحسبان يتم نشر قوات في الماء واستخدامها وقت الحاجة ،، ولا يستبعد في ظل الصمت العربي والعالمي عما يجري الآن أن نرى محكمة يساق ما بقي من أركان نظام حماس حتى تكمل العدالة الفلسطينية ماتعجز عنه العدالة الإسرائيلية عن تلطيخ نفسها كما طبقته أمريكا في العراق ،، وباعتبار أن غزة هي الحلقة الأضعف فقد تم البدء بها لإرهاب من من تسول نفسه بالمقاومة ،، حسب المصطلح الأمريكي " البطة الجالسة " ستجد إيران نفسها محاصرة وبالتالي تهاوي حزب الله دون قيد أو شرط ليعيش الجميع في كنف القوة الإقليمية العظمى الصهيونية ومن ورائها دول الغرب ،، حكاية ولا في الأساطير ،، ولكن الثابت في الأمر أن العالم العربي وقع تحت الاستعمار في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في ظل نظام دولي متعدد الأقطاب ،، وقد لا يكون الوضع أفضل بعد عقدين من الزمن ويظل مصدر بقاء الأمم وعزتها مرتبطا بما تملكه من قوة حقيقية بعيدا عن التعويل على قوة الآخرين ونصرتهم وذلك من خلال نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب ،،

اللهم ارحمنا برحمتك ،،
أعتذر أختي منال على الإطالة ،،
تقبلي تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

يــ منال ..!


أصبح الوضع كالدخان في سماء الفاجعة ...


المعاناة واضحة ونحيب الثكلى والأرامل أوجع مسامع العقلاء ...!



ما يحدث هو خذلان عام ...


تتجرع مرارة كأسه الشعوب العربية ...!



المجتمع الغربي يدرك تماماً ما يجري في كهوف الوجع الفلسطيني وغيره ...


بل إنه يدرك تماماً أن إسرائيل طفل مدلل للأم العجوز التي كل يوم ترضع لها طفل غير شرعي ...!!



نحن من خذلنا أنفسنا ...


كوضع متوقع في ظل الخذلان العربي / العالمي ...!



ولا عزاء ...!



شكراً لصوت الحق الذي يصرخ به قلمك يــ منال ...!






أستاذ صالح ,
أؤيّدكَ فيما ذهبتَ إليهِ من الخذلانِ العربيّ , و لكنّي لا أوافقكَ في أنَّ المجتمع الغربيّ يعلمُ بما يحدثُ في أوطاننا المسلوبة من قتلٍ و تشريدٍ و ظلم .
الاعلامُ الغربيُّ المسيّسُ يُغيّبُ الحقائق يا صالح فيعرضُ ما يشاء و يتركُ ما يشاء , اقرأ المجلاتِ و الصّحفِ و تابع نشرات الاخبار و البرامج السّياسيّة الغربيّة , ستدرك أنَّ النّافذةَ على غزّة أصغرُ بكثيرٍ مما نتوقّع و أنّ هناكَ مجهراً يقومُ بتكبيرِ اسرائيل و خسائرها في أعينِ العالم مليونَ مرّة باحترافٍ مُذهل !

:

أهلاً بكَ يا صالح , و شُكراً لحضورك .

[د. منال عبدالرحمن]

يقول الله تعالى :{ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا .. الآيات } ( الكهف: 93 وما بعدها ).

تَفكروا قَليلاً في هذه الآيه

مَنال / سأعود إلى هذا المقال ، بـ إستفاضه



و حتّى عودتكِ يا عائشة , لكِ كلُّ الحبّ .

[سَحَر]

غاليتي منال ذات الفكرة كتبت عنها غادة السمان في مقالة
لندنية عندما راعها كيف يُخطط الإعلام الصيهوني في استلاب
واستدراج عواطف العالم نحو قضيتهم في افتعاله للأحداث وتجسيدها
على المسرح .. وذات الفكرة يُطالب بها كل مرّة الشيخ سلمان العودة
ونفس الشيء يكتب عنها أصحاب الأعمدة المزيّنة بطلتهم البهيّة

ولكن للأسف كلهم تناسوا أن الأفراد في مجتمعنا العربي خاضعون
لسياسة [ زعمائهم ] من حماس نفسها حتى أعظم حكومة عربية ,
كم من رواية عظيمة تحكي الصدق في تفاصيل الوضع الفلسطيني
مُزقت قبل النور .. لانها تخدم حزب ما ولا تقف مع مصحلة الحزب الآخر ؟

وكم من فيلم سينمائي , وبرنامج , صحيفة و صورة وكم وكم من أعمال فردية ألغيت لعيون تيار آخر ؟

صدقيني لم يبقَ للفرد العربي غير تمزيق قميصه من الوجع !

فلا أحد يلمه طالما أموره كلّها بيد زعمائه !

تنويه : الأعمال اليهوديّة ليست نتيجة أفراد إنما منظمة سياسية ولنا أن نقيس هذا
بوضعنا .. حيث أن الأفراد لن عندنا كل نتاجهم لن ينتج إلاّ تحت راية المظلة
السياسة التي يستظل بها وطنه , لذلك لا يملك إلاّ [ العويل والتباكي ] !

[أسمى]

أو مُشَكِّلة العالم..

:
اختلطت الأوراق وأستطاع الاعلام تضليل التأييد ،
بعد أن ضمن الانقسام من الداخل.
:
فقط وفقط الله المستعان.

[فاتن حسين]

من قلب غزة النابض بالعزة


ليت كل ابعاد منال..

[نورا إسماعيل]

المشكلة أننا مرضى ومعظم أطرافنا مشلولة وجهازنا الحركي قد يكون مصابا !!!!

منال .. نحن لاشىء أبدا

مرحبا بعودتك أيتها الغالية


أميرة سراب
أنتم الواقع ونحن السراب

ابني سألني منذ قليل : لماذا نتركهم ؟؟
وبكل براءة وصدق وتعجب انتظر الرد !!!!!!!!

الله موجود ياأميرة

[عبدالعزيز رشيد]

1
قرارات قديمة أتّخذت أتتنا اليوم تجرّ هذه الأحداث,ببساطة هنالك أشياء نقولها الآن مبنيّ على مانراه الوضع كارثيّ لكن ماإن نرى بعض الأشياء إلا ونعضّ على ألسنتنا ونقول_على مضض_"تبّا لحالنا" ونسكت!

2
أعجبني كلام سمير عطالله حول مصر مدافعا عنها ممن يلومها ويهاجمها_رغم قرارها المؤلم_ فقد بيّن ماهي مصر الدولة التي دخلت ثلاثة حروب لأجل فلسطين والتي فقدت عشرات الآلاف لأجل فلسطين والملايين الملايين ولازالت لكنّها وبعد آخر حربٍ خاضتها آثرت أن ترتاح لأنّها وجدت مشاكل تلوح بالأفق أكبر من طاقتها فرضيت بالمساعدات مقابل السلام وعلى ذلك أمضت قدما لذلك أي قرارٌ يخالف سيترتّب عليه أشياء كثيرة ومفقودات لاتستطيع مع الدولة تعويضا .. هي فعلا مغلوبة على أمرها

3
أشياء غريبة تطرح تساؤلات محرّمة أكثر دولة تبرّعت لـ غزّة تستضيف على أرضها سفارة اسرائيليّة!! الدولة آثرت وعلى حساب أشياء كثيرة مصلحة بلادها ولم تنسى أخوانها ولو كان الخجل يعتريها حينها .. مغلوبة على أمرها

4
ايران حليفة حزب الله تعتبر العدوّ الأكبر لدول الخليج فمن الخلافات التي تدور حول مسمّى الخليج العربي(الخليج الفارسي) إلى جزر الإمارات وصولا إلى معتنقي المذهب الشيعي في الخليج أكثر مايقلق تلك الدول تدخلات ايران في المنطقة وعلى هذا هنالك معادلات صداقات مستحيلة لايمكن أن يوجد لها حل مهما كان والغريب أن اسرائيل تشارك دول الخليج في عداوتها _ولو بشكلٍ أكبر_ وكذلك أمريكا فهذه أمور تفرض أشياء اخرى لايمكن إهمالها

5
كحال نفس الدول العربيّة هنالك خلافات كثيرة وأيضا هنالك خلافات أكثر بالشارع الفلسطيني مع الأسف لايمكن دعم جهة دون جهة! ودعم الكلّ مستحيل لذلك نجد الكلّ مع مايهمّ"الشعب الفلسطيني" لذلك نجد أن الاسعافات والأموال والبناء هو كلّ مايستطاع منحه وغير ذلك محال _تقريبا_

6
"لاتوجد هنالك مقاومة!" هذا مايدور بالشارع العالميّ لاأحد يرى جنود حماس يقاتلون بالأسلحة لكنّهم يرونهم يرمون بالصواريخ ويزرعون القنابل عن بعد أو تكون هنالك عمليّات فدائيّة كلّ ذلك استغلته اسرائيل كمادة تسويقيّة لإلصاق تهم كالإرهاب على حركة حماس ولذلك لاأحد يحدّثها بهذا الشأن

7
من الصعب أن نقول"المفروض" والأصعب أن نطالب,لكن لنثق بأن أي أصابع إتّهام ستعقبها أصابع اتّهام أخرى في محلّها!

8
الكثير ضاع من الداخل فمابالنا من الخارج ؟؟




وبعيدا عن كلّ ذلك مايهمّ هو وقف اطلاق النار لإيقاف كلّ تلك المجازر

[سعد الميموني]

يريدون ربما أن نشتري الحرب، ربما
و تصريح بوش الأخير و المتخم بالعبط المنغولي الوقح يدل على أنه على استعداد لبذل جهود للتهدئة و ألمح إلى أنه يستطيع ذلك
يبتزوننا بدمائنا، ذل ما بعده ذل

[فاطمة العرجان]

أستاذة منال
الأفراد لا يملكون حتى حق التعبير بحرية عن رأيهم .. لأنهم سيصطدمون بعبارة "سياسة دول"

:(

ومن الآن وحتى تتغير السياسات .. لا نملك إلا الصمت الذي نتقنه .

:

أنيقة حتى في ترجمة الألم يامنال
شكراً لك

[د. منال عبدالرحمن]

هكذا تعودنا على ثوب الذلة والمسكنة , واني اتساءل عن هذه المظاهرات التي عمت ارجاء الوطن العربي , ألم تكن تجسد رغبة الشعوب بالوقوف مع اخواننا في غزة , ألم يكن الحاكم العربي حاكماً بارادة شعبه ,

اذاً ... لمّا كانت هي رغبة شعوبنا, فلماذا يقف بعض الحكام مكتوفي الأيدي

ليس جديراً بنا ان ننتظر الخلاص ممن يوالون اسرائيل , رغم ما يرونه من صور لأطفالٍ تقّتل وبيوت تهدم

ليس جديراً ان نرجو الخلاص ممن قطع لسانه في اخر جملة يتكلم بها عن العدل والانسانية وسياسات بوش الخاطئة " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "

اللهم انصر اخواننا في غزة



منال عبد الرحمن
ايات شكر



أستاذ ياسر ,

أدركُ تماماً ما تعنيه و لكنَّ الشّعب قادرٌ على الأقل على الاحتجاج و المطالبة بفعلٍ ايجابيّ إزاء ما يحدث , مللنا انتظارَ قمّةٍ عربيّةٍ و استجداءاً لموقفٍ حاسمٍ يحفظُ ماء وجوهنا أمامَ أنفسنا و أطفالنا من بعدنا , مللنا الماءَ في أفواهنا و نحنُ القادرونَ على ابتلاعه أو رميهِ في وجهِ الانتظار ,
كلٌّ يستطيعُ القيامَ بشيءٍ , أيِّ شيء , في مجالِ عمله , في مجالِ قدرته , نستطيعُ ان نصرخ نكتب نعترض , أيَّ شيءٍ سوى الوقوفِ ببلادةِ السّلبيّة أمامَ دمائهم الصّارخةِ في وجوهنا !

شُكراً لحضوركَ .

[د. منال عبدالرحمن]

توقيت المجزرة لم يكن عشوائيا إنما تم اختياره بشكل دقيق لمن يتباركون بالنواصي والأقدام ،، فهذه المرة ليست مجرد مجزرة اعتادوا تنفيذها في أمة الخراف متى شاءوا وكيف شاءوا وإنما لاستكمال صورة تم قياسها للمنطقة بالطول بالعرض ،،



د. منال ما ينطبق على الشعوب نراه هناك ولكن من زاوية وتوجيه آخر ،، انتخبوا رؤسائهم وبايعنا حكامنا ،، ولكن أمريكا أصبحت كالـ " مرجعية " السياسية / الاقتصادية للدول الأوروبية ،، وعلى ذلك ماذا سنجد لديها شعبهم في ظل صمته منذ اغتيال كينيدي إلى الآن حينما أراد حشر أنفه بالملفات الإستخباراتية والدستور لا يسمح له ؟! ،، أو ماذا فعلوا في مشاكل مجتمعهم وعلى سبيل المثال التأمين الصحي المعلق منذ عشرات السنين ؟! ،، حتى اقتراعهم الانتخابي نشك بأمره وهو ما يتفاخرون بحريتهم فيه ،،لا أنكر دور الجمعيات الخيرية والانسيانية ولكنها هنا من المحظورات ،،

انبهرنا بالتقدم ولم نصدر سوى التخلف ،، ولن يمر وقت طويل قبل أن نرى أحداثا كثيرة إذا استمرت ردود أفعالنا على قضايا مصيرية بهذا الشكل الذي لا نفرق فيه بين تكتيكي ولا استراتيجي ولا بين قومي أو وطني ونركز كالعادة عن نفسي وليأتي طوفان نوح ،، ومالم نفتح معبر رفح ونرفع الحصار عن غزة ونرسل المساعدات حتى لا نمكن إسرائيل من تفريغها من سكانها لا أظن أن قائمة ستقوم لنا كأمة موحدة بعد اليوم ،، كما حدث في جزيرة ليلى المغربية واحتلال الأسبان تحت تأييد من الاتحاد الأوروبي بالاجماع في حين صمتت الدول العربية كالعادة وفي مقدمتها دولتان عربيتان ،،

في مقابلة مع الحاخام yisroel weiss التي أجراها في محطة فوكس الاخبارية ،،
قال : عبر المائة سنة الماضية أي منذ قيام الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شئ مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض وجميع المراجع قالت أن هذا يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة وهو أمر محرم قطعا في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله ،،
سأله المذيع : ما المانع أن تكون لكم دولة ؟! ،،
فقال : يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما كنا قبل ألفي عام نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن نكون هالك في حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أو غيرها ،،

اللقاء طويل وليس هناك موجب لسرده ،، ولكن مايعنيني أن ذلك المفهوم أصبح ينطبق على الدول العربية ،،
فمنذ قدوم إدارة المحافظين الجدد للسلطة كانت مصرة على تنفيذ مخططها العتيد للشرق الأوسط ،، وبعد أن قام جهاز الموساد بدوره على أكمل وجه بالاغتيالات للرموز وفي تصفيات أصحاب القرار في الدول الاشتراكية حول العامل ،، قاموا بالإيعاز له بقيادة عصابات في خليج عدن ونسبتها لجياع الصومال كمبرر لنشر قوة بقيادة حلف شمال الأطلسي ومساندة من الشرق الأقصى ،، وتوقيع الاتفاق مع التركيبة الحاكمة لإضفاء الشرعية على التواجد وتعزيز ذلك بزيادة عدد الجنود في أفغانستان ،، لا يمكن للنظر النظر للتواجد البحري في المنطقة بمعزل عما يجري في غزة وباكستان والعراق ،، فوجود هذه القوات هو في الحقيقة احتلال للمنطقة بأسلوب مبتكر ،، فبدلا من الدخول في صراعات لم تكن في الحسبان يتم نشر قوات في الماء واستخدامها وقت الحاجة ،، ولا يستبعد في ظل الصمت العربي والعالمي عما يجري الآن أن نرى محكمة يساق ما بقي من أركان نظام حماس حتى تكمل العدالة الفلسطينية ماتعجز عنه العدالة الإسرائيلية عن تلطيخ نفسها كما طبقته أمريكا في العراق ،، وباعتبار أن غزة هي الحلقة الأضعف فقد تم البدء بها لإرهاب من من تسول نفسه بالمقاومة ،، حسب المصطلح الأمريكي " البطة الجالسة " ستجد إيران نفسها محاصرة وبالتالي تهاوي حزب الله دون قيد أو شرط ليعيش الجميع في كنف القوة الإقليمية العظمى الصهيونية ومن ورائها دول الغرب ،، حكاية ولا في الأساطير ،، ولكن الثابت في الأمر أن العالم العربي وقع تحت الاستعمار في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في ظل نظام دولي متعدد الأقطاب ،، وقد لا يكون الوضع أفضل بعد عقدين من الزمن ويظل مصدر بقاء الأمم وعزتها مرتبطا بما تملكه من قوة حقيقية بعيدا عن التعويل على قوة الآخرين ونصرتهم وذلك من خلال نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب ،،

اللهم ارحمنا برحمتك ،،
أعتذر أختي منال على الإطالة ،،
تقبلي تحياتي


أستاذ عبد الله ,

الولايات المتّحدة هي مثال سيء للديمقراطيّة و بنفس الوقت هي مثال مشوّه لكلّ الانظمة السّياسيّة في العالم , إنَّ وضع الشّعب الأمريكي على جميع المستويات يُثبت ذلك و رغمَ كلِّ هذا فإنَّ الشّعبَ لا زالَ يستطيعُ تنفيذَ شيءٍ من الديموقراطيّة عن طريق الانتخاب الحرّ و إن كانَ ذلكَ الانتخاب مُعدّ قبلاً من كلا الحزبين الرّئيسيين , أمّا نحنُ يا عبد الله فأبعد ما نكونُ عن الفعل الايجابيّ , و بعيداً عن محاولةِ تغيير الموقف السّياسيّ للبلاد فليسَ هذا ما أدعو إليه لعلمي جيّداً بالعواقب , فإنَّ المواطن العربيّ تخلّى عن صوتهِ و عن قدرته على الفعل أو محاولةِ ايصالِ صوتِه إلى الآخرين و إلى العالم .
في نشرةِ أخبار الامس على القناة الفضائية السويسرية جاءَ الخبرُ من غزّة كالتّالي :
ارتفع عدد القتلى في الهجوم الاسرائيلي على غزة إلى 460 قتيلاً وفق الاحصائيات الفلسطينية بينهم 40 طفل وفق احصائيات الأمم المتحدة , بينما واصلت قوات حماس الارهابيّة هجومها بالصواريخ على المدن الاسرائيلية و أصابت مستشفى اسرائيلي في قسم الأطفال الخدج , ثمَّ تبعَ هذا الخبر تقرير مصوّر من المشفى الاسرائيليّ تحدّث فيه الطّبيب الاسرائيليّ عن خوفهم على الأطفال و الهجوم الارهابي الذي تعرضوا له و تمّ اظهار صور للأطفال الّذين كانوا من الممكن أن يكونوا ضحايا تلك الصّواريخ , ثمَّ يأتي تعليق المذيع ليؤثّر على نفوسِ المشاهدين الذين سيتعاطفون بالطّبع مع الحمل الدّولي اسرائيل , لا مع الذّئب الارهابي حماس !!

الاعلام يا عبد الله لهُ الدّورُ الأكبر في تسييس رأي الشّعوب و التّأثير عليه .

و مما لا شكّ فيهِ أبداً أنَّ العدوانَ على غزّة سبقهُ تخطيطٌ متكامل و معرفةٌ تامّةٌ بالنّتائج تماماً كما حدثَ قبلاً في العدوان الاسرائيلي على لبنان , هدفهم تهميش حماس و القضاء عليها ثمَّ الاحتفاظ بالسُّلطة الّتي ستعترفُ بشرعيّةِ وجودهم حفاظاً على ما تبقّى لها . هيَ خطّة كما تفضلتَ لاحتلال المنطقة بالكامل و و ما يحدث في الصّومال والسّودان و أفغانستان و لبنان و سواها , أضف إليها العمليات الارهابيّة الّتي تُلصّق باسم مجموعات اسلاميّة , ثمَّ زرع الفتنة بين دول عربيّة شقيقة بهدف الاختلاء بكلِّ دولةٍ على حدى .
مخطّطاتهم التّاريخيّة طويلة الأمد مدروسة حتماً و هذا ما يفتقر إليه الموقف العربي , حكومةً و شعباً سواءاً بسواء !

شُكراً لكَ يا عبد الله و أهلاً بك .

[د. منال عبدالرحمن]

غاليتي منال ذات الفكرة كتبت عنها غادة السمان في مقالة
لندنية عندما راعها كيف يُخطط الإعلام الصيهوني في استلاب
واستدراج عواطف العالم نحو قضيتهم في افتعاله للأحداث وتجسيدها
على المسرح .. وذات الفكرة يُطالب بها كل مرّة الشيخ سلمان العودة
ونفس الشيء يكتب عنها أصحاب الأعمدة المزيّنة بطلتهم البهيّة

ولكن للأسف كلهم تناسوا أن الأفراد في مجتمعنا العربي خاضعون
لسياسة [ زعمائهم ] من حماس نفسها حتى أعظم حكومة عربية ,
كم من رواية عظيمة تحكي الصدق في تفاصيل الوضع الفلسطيني
مُزقت قبل النور .. لانها تخدم حزب ما ولا تقف مع مصحلة الحزب الآخر ؟

وكم من فيلم سينمائي , وبرنامج , صحيفة و صورة وكم وكم من أعمال فردية ألغيت لعيون تيار آخر ؟

صدقيني لم يبقَ للفرد العربي غير تمزيق قميصه من الوجع !

فلا أحد يلمه طالما أموره كلّها بيد زعمائه !

تنويه : الأعمال اليهوديّة ليست نتيجة أفراد إنما منظمة سياسية ولنا أن نقيس هذا
بوضعنا .. حيث أن الأفراد لن عندنا كل نتاجهم لن ينتج إلاّ تحت راية المظلة

السياسة التي يستظل بها وطنه , لذلك لا يملك إلاّ [ العويل والتباكي ] !



العزيزة سحر ,
أنا معكِ فيما ذهبتِ إليهِ و لكنَّ الامرَ لا يتوقّفُ عندَ عملٍ ما تعرّضَ للدّفنِ لأجلِ سياسةٍ ما , أدركُ تماماً أنَّ الشّعبَ العربيّ لا زالَ غيرَ قادرٍ على فتحِ فمهِ أمامَ السّلطة السّياسيّة ,
و لكن هناكَ طرقٌ كثيرة لقولِ ما لا يمكنُ قوله , لم يعد بالامكان اقفالُ الأبوابِ على النّاسِ و صمِّ آذانهم عمّا يحصلُ في العالم , و في وضعٍ مثلَ ذاك الذي يحدثُ اليومَ في غزّة , آنَ الأوانُ لفتحِ أفواهنا و قولِ شيءٍ ما و فعلِ شيءٍ ما , و مظاهراتُ الشّعبِ المصريّ الّتي أدّت إلى تغيير موقف الحكومة من معبر رفح هي خيرُ مثالٍ على ما أقول . رغمَ أنَّ ما أشرتُ إليهِ في مقالي يختلفُ عن ذلك .

شُكراً يا سحر .

[د. منال عبدالرحمن]

أو مُشَكِّلة العالم..


:
اختلطت الأوراق وأستطاع الاعلام تضليل التأييد ،
بعد أن ضمن الانقسام من الداخل.
:
فقط وفقط الله المستعان.



صدقتِ ياعزيزتي , مُشَكِّلةُ العالم ..

حسبنا و حسبهم اللهُ و نعمَ الوكيل .


شُكراً قيد الورد .

[د. منال عبدالرحمن]

من قلب غزة النابض بالعزة


ليت كل ابعاد منال..


ليكن اللّهُ معكم يا أميرة ,
هو الأقدرُ على نصرتكم على أعدائنا و أعدائكم و هوَ على كلِّ شيءٍ قدير !

[سَحَر]

و مظاهراتُ الشّعبِ المصريّ الّتي أدّت إلى تغيير موقف الحكومة من معبر رفح هي خيرُ مثالٍ على ما أقول . رغمَ أنَّ ما أشرتُ إليهِ في مقالي يختلفُ عن ذلك .

شُكراً يا سحر .


وأنا معكِ كذلك , لكن صدقيني فتح المعبر لم يكن ناتج ردّ فعل الأفراد
ومظاهرتهم التي تعوّد عليها حكامنا .. إنما ناتج اتفاق سياسي
بمعنى منظومة لا علاقة للأفراد بها ..

وهذا ماأردتُ قوله والذي اعتقدتُ أنكِ ثقفتيه بعيدا عن [ مختلف عن ذلك ] !

[عبدالعزيز رشيد]

[الاتّحاد الاوروبّي يعتبر العدوان الاسرائيليّ دفاعا عن النفس,وقبل ذلك ليفني كانت قد تجاهلت طلب فرنسا بوقف إطلاق النار باعتبار ان اسرائيل داخلة الحرب من أجل الجميع!!,وزراء خارجيّة الخليج يجتمعون _فقط_ ويجعمون التبرّعات وقد يطلبون من تركيا أن تكون وسيطة لوقف اطلاق النار خاصة أن أردوغان سيقوم بجولة قريبة بالمنطقة,في حين الولايات المتّحدة أعلنت عبر صمتها بعدم مسؤوليّتها واهتمامها لـ مايحدث!,الاثنين ساركوزي يطير إلى رام الله ..لكن هل من أمل؟,وسوريا تناشد ميدفيديف أن يساهم في وقف إطلاق النار,المعبر مغلق غلى الآن بأمر السلطات المصريّة والفلسطينيين بين نارين ومايخيف هو حدوث طلق ناري بين المصريين والفلسطينيين!!]

.. هذا مايحدث )":
وهذا مانعرفه ومن خلاله نستطيع التعليق لأن مايخفى أكثر بـ كثيير ولاأحد يعلم,بالنظر نجد آمالا طفيففة جدّا من زيارة ساركوزي وزيارة اردوغان,عدى عن ذلك الدعاء ثمّ الدعاء ثمّ الدعاء,كان الله في عونك ياغزّه العزيزة,ظلمك العالم أمام أعيننا جهرا وإن كان الغزو ليلا!


[المسؤول الأمريكي والبريطاني يرفضون مسودّة قرار للأمم المتّحدة اقترحته دول الخليج بوقف فوري للنار معتبرةً ذلك القرار غير عادلا ومنحازا ولايصلح للامم المتّحده طالما ان الصواريخ الفلسطينيّة تنهال على الاسرائيليين!]

قمّة المسخرة!,بعيدا عن كلّ شيء لاأرى إلا أطفالا يموتون ومباني سكنيّة _مدنيّة_ تُهدم!

[د. منال عبدالرحمن]

المشكلة أننا مرضى ومعظم أطرافنا مشلولة وجهازنا الحركي قد يكون مصابا !!!!

منال .. نحن لاشىء أبدا

مرحبا بعودتك أيتها الغالية


أميرة سراب
أنتم الواقع ونحن السراب

ابني سألني منذ قليل : لماذا نتركهم ؟؟
وبكل براءة وصدق وتعجب انتظر الرد !!!!!!!!

الله موجود ياأميرة



أهلاً يا نورا ,

ابنكِ اليومَ ينتظرُ الرّدَّ بتعجّب , و غداً سيسألنا و جيلُهُ بتهكّم و اتّهام : أينَ كنتم !!

ليكن الله معهم

شُكراً لحضورك !

[د. منال عبدالرحمن]

1
قرارات قديمة أتّخذت أتتنا اليوم تجرّ هذه الأحداث,ببساطة هنالك أشياء نقولها الآن مبنيّ على مانراه الوضع كارثيّ لكن ماإن نرى بعض الأشياء إلا ونعضّ على ألسنتنا ونقول_على مضض_"تبّا لحالنا" ونسكت!

2
أعجبني كلام سمير عطالله حول مصر مدافعا عنها ممن يلومها ويهاجمها_رغم قرارها المؤلم_ فقد بيّن ماهي مصر الدولة التي دخلت ثلاثة حروب لأجل فلسطين والتي فقدت عشرات الآلاف لأجل فلسطين والملايين الملايين ولازالت لكنّها وبعد آخر حربٍ خاضتها آثرت أن ترتاح لأنّها وجدت مشاكل تلوح بالأفق أكبر من طاقتها فرضيت بالمساعدات مقابل السلام وعلى ذلك أمضت قدما لذلك أي قرارٌ يخالف سيترتّب عليه أشياء كثيرة ومفقودات لاتستطيع مع الدولة تعويضا .. هي فعلا مغلوبة على أمرها

3
أشياء غريبة تطرح تساؤلات محرّمة أكثر دولة تبرّعت لـ غزّة تستضيف على أرضها سفارة اسرائيليّة!! الدولة آثرت وعلى حساب أشياء كثيرة مصلحة بلادها ولم تنسى أخوانها ولو كان الخجل يعتريها حينها .. مغلوبة على أمرها

4
ايران حليفة حزب الله تعتبر العدوّ الأكبر لدول الخليج فمن الخلافات التي تدور حول مسمّى الخليج العربي(الخليج الفارسي) إلى جزر الإمارات وصولا إلى معتنقي المذهب الشيعي في الخليج أكثر مايقلق تلك الدول تدخلات ايران في المنطقة وعلى هذا هنالك معادلات صداقات مستحيلة لايمكن أن يوجد لها حل مهما كان والغريب أن اسرائيل تشارك دول الخليج في عداوتها _ولو بشكلٍ أكبر_ وكذلك أمريكا فهذه أمور تفرض أشياء اخرى لايمكن إهمالها

5
كحال نفس الدول العربيّة هنالك خلافات كثيرة وأيضا هنالك خلافات أكثر بالشارع الفلسطيني مع الأسف لايمكن دعم جهة دون جهة! ودعم الكلّ مستحيل لذلك نجد الكلّ مع مايهمّ"الشعب الفلسطيني" لذلك نجد أن الاسعافات والأموال والبناء هو كلّ مايستطاع منحه وغير ذلك محال _تقريبا_

6
"لاتوجد هنالك مقاومة!" هذا مايدور بالشارع العالميّ لاأحد يرى جنود حماس يقاتلون بالأسلحة لكنّهم يرونهم يرمون بالصواريخ ويزرعون القنابل عن بعد أو تكون هنالك عمليّات فدائيّة كلّ ذلك استغلته اسرائيل كمادة تسويقيّة لإلصاق تهم كالإرهاب على حركة حماس ولذلك لاأحد يحدّثها بهذا الشأن

7
من الصعب أن نقول"المفروض" والأصعب أن نطالب,لكن لنثق بأن أي أصابع إتّهام ستعقبها أصابع اتّهام أخرى في محلّها!

8
الكثير ضاع من الداخل فمابالنا من الخارج ؟؟





وبعيدا عن كلّ ذلك مايهمّ هو وقف اطلاق النار لإيقاف كلّ تلك المجازر




- القراراتُ القديمة لم تكن هي السّبب - وحدها - في الوصولُ إلى ما نحنُ فيهِ الآن . التّعامل مع تلكَ القرارات كانَ سبباً آخر . كلّنا مسؤلونَ عمّا حدثَ و يحدثُ في غزّة أمامَ الله و أمامَ دمائهم و أمامَ ضمائرنا .
- لا شكَّ أنَّ لكلِ دولةٍ سياستها الخارجيّة المتوافقة مع سياستها الدّاخلية و مصلحتها , السّؤالُ الأصعبُ يبقى دائماً كيفَ نستطيعُ التّوفيقَ بينهما.
- العلاقات الدّوليّة مليئة بالمفاجآت و التّغيّر أصبحَ ملحوظاً في الحركةِ السّياسيّةِ في المنطقة , و قد لا يُفاجئنا في الغدِ أن نرى عداوةً ما تتحوّلُ أخيراً إلى صداقةٍ ظاهرة !
- الدّعمُ المادّي لا غنى عنه , كلٌّ يقدّمُ ما يستطيع , المهمُّ فقط أن يُقدّمَ شيئاً !
- المقاومة موجودة و مشروعة رغمَ محاولات اسرائيل تحويلها إلى ارهاب , لن يستطيعَ مقاتلو حماس المقاتلة في الشّوارع لأنّهم سيكونونَ أهدافاً سهلة , في الحرب و في ظروف الاحتلال تكونُ المقوامةُ بكلِّ شكلٍ مشروعةٍ و مسموحة !


:

عبد العزيز ,

شُكراً للمُداخلةِ الوافية .

تقديري !

[د. منال عبدالرحمن]

يريدون ربما أن نشتري الحرب، ربما

و تصريح بوش الأخير و المتخم بالعبط المنغولي الوقح يدل على أنه على استعداد لبذل جهود للتهدئة و ألمح إلى أنه يستطيع ذلك

يبتزوننا بدمائنا، ذل ما بعده ذل




يبتزّونا بكرمتنا , و يبقى السّؤال : هل نقبلُ المساومة !!

:

أهلاً بكَ استاذ سعد و شُكراً لحضورك .

[د. منال عبدالرحمن]

أستاذة منال
الأفراد لا يملكون حتى حق التعبير بحرية عن رأيهم .. لأنهم سيصطدمون بعبارة "سياسة دول"

:(

ومن الآن وحتى تتغير السياسات .. لا نملك إلا الصمت الذي نتقنه .

:

أنيقة حتى في ترجمة الألم يامنال
شكراً لك



كلٌّ يستطيعُ فعلَ شيءٍ ما في موقعِهِ يا فاطمة , و لا أعتقدُ أنَّ السّياسةَ تعارضُ أن نقومُ باطلاعِ العالمِ على ما نعانيهِ و يُسلَبُ منّا !


شُكراً يا فاطمة .

[فاطمه الغامدي]

أولا : ظلوا يحرضوننا على التاريخ لأن تاريخهم أسود وتاريخنا أبيض 000
حرضونا على مناهجنا التي تعريهم ولفقوا التهم والعيوب ضدنا في مناهجهم 00
ادعوا أننا عنصريون ونكرههم ونزرع في نفوس أطفالنا الحقد ضدهم وهم يفعلون ذلك ليس مع أطفالهم بل مع العالم أجمع
هتلر ترك جزءا منهم لكي يراهم العالم على حقيقتهم وكان بإمكانه إبادتهم جميعا
نحن نعرفهم كما أخبر القرآن عنهم 000 يجب أن نعريهم امام العالم أجمع
أميرة سراب
أنتم شعب الله المختار فلم يختاركم الله للدنيا
وإنما اختاركم للآخرة
فلم الحزن ؟
ولم الألم ؟
ستكونون في رباط إلى قيام الساعة --
هنيئا لكم
وأنى لنا بذلك !!!
مع الشكر لمنال الانسانة

[فيصل الحلبوص]

منال



إسرائيل ( طفلة العالم ) الغربي


منذ وعد بلفور وإلى يومنا هذا والغرب يدعم إسرائيل


فرنسا زودت إسرائيل بمفاعلات نوويه


الغرب يسلحها وأمريكا ( الصديقة !! ) تمدها بالعتاد وتؤمن لها الجسور الجويه




هذه الحرب أبعادها كبيره جداً


المحور الأول ( حماس - حزب الله - سوريا -) بقيادة إيران التي تُريد السيطرة على الدول العربية والطامحه للأمبراطورية الفارسية



إيران تريد أن تقول ( أنا هُنا في فلسطين كما في لبنان )





فلسطين أصبحت ساحة للصراعات وتقاسم النفوذ العربي الإيراني



هذا يُقفل المعبر لأن ما بعد المعبر قيادات تأخذ أوامرها من طهران ومحورها



وخوفاً من السوط الأمريكي والإسرائيلي



وهُنا شعوب ثائره على الأبرياء الذين قتلوا


وعلى الصمت الإسلامي لما يحدث


والذين يدفع الثمن أخواننا في غزه !!


إعلامُنا في أغلبه لا يمثل صوت الشعب


بل صوت الحُكام ورأيهم




مودتي لكِ

[د. منال عبدالرحمن]

وأنا معكِ كذلك , لكن صدقيني فتح المعبر لم يكن ناتج ردّ فعل الأفراد
ومظاهرتهم التي تعوّد عليها حكامنا .. إنما ناتج اتفاق سياسي
بمعنى منظومة لا علاقة للأفراد بها ..


وهذا ماأردتُ قوله والذي اعتقدتُ أنكِ ثقفتيه بعيدا عن [ مختلف عن ذلك ] !



قولكِ وصلَ بطريقتهِ الانيقةَ كما اعتادَ ان يفعلَ دائماً يا سَحَر ,
يا عزيزتي , بعيداً عن فتحِ المعبر , ماذا عنا لتّبرعات الّتي يُقدّمها الأفراد , هي بتنظيم حكومي لا شكّ و لكنّها فعل شعبي متعلّق بالفرد .
نحنُ قادرونَ على أن نفعلَ شيئاً , نكتب ,نرسم , نُعبِّر .. و لا أظنُّ أنَّ احداً سيُمانعُ في محاولتنا ايصالَ قضيّتنا و أصواتِنا إلى العالم ,
اسرائيل تستخدمُ كلَّ الوسائلِ المشروعةِ و غير المشروعة , سيطروا على الإعلام لأنّهم أرادوا أن لا يرى العالم سواهم , و نحنُ لا زلنا نائمينَ في حضنِ خلافاتنا عن جدوى هذا و ذاك , و اعلامنا غارقٌ في برامجَ لا فائدةَ منها تُذكر !

:

شُكراً لعودتكِ الجميلة .

[د. منال عبدالرحمن]

[الاتّحاد الاوروبّي يعتبر العدوان الاسرائيليّ دفاعا عن النفس,وقبل ذلك ليفني كانت قد تجاهلت طلب فرنسا بوقف إطلاق النار باعتبار ان اسرائيل داخلة الحرب من أجل الجميع!!,وزراء خارجيّة الخليج يجتمعون _فقط_ ويجعمون التبرّعات وقد يطلبون من تركيا أن تكون وسيطة لوقف اطلاق النار خاصة أن أردوغان سيقوم بجولة قريبة بالمنطقة,في حين الولايات المتّحدة أعلنت عبر صمتها بعدم مسؤوليّتها واهتمامها لـ مايحدث!,الاثنين ساركوزي يطير إلى رام الله ..لكن هل من أمل؟,وسوريا تناشد ميدفيديف أن يساهم في وقف إطلاق النار,المعبر مغلق غلى الآن بأمر السلطات المصريّة والفلسطينيين بين نارين ومايخيف هو حدوث طلق ناري بين المصريين والفلسطينيين!!]


.. هذا مايحدث )":
وهذا مانعرفه ومن خلاله نستطيع التعليق لأن مايخفى أكثر بـ كثيير ولاأحد يعلم,بالنظر نجد آمالا طفيففة جدّا من زيارة ساركوزي وزيارة اردوغان,عدى عن ذلك الدعاء ثمّ الدعاء ثمّ الدعاء,كان الله في عونك ياغزّه العزيزة,ظلمك العالم أمام أعيننا جهرا وإن كان الغزو ليلا!


[المسؤول الأمريكي والبريطاني يرفضون مسودّة قرار للأمم المتّحدة اقترحته دول الخليج بوقف فوري للنار معتبرةً ذلك القرار غير عادلا ومنحازا ولايصلح للامم المتّحده طالما ان الصواريخ الفلسطينيّة تنهال على الاسرائيليين!]


قمّة المسخرة!,بعيدا عن كلّ شيء لاأرى إلا أطفالا يموتون ومباني سكنيّة _مدنيّة_ تُهدم!



تُعتَبر التشيك المتحدّث الرّسمي باسم الاتحاد الأوروبي , و التّشيك سبقَ أن صرّحت بأنّها مع اسرائيل , حتّى لو كانَت بعضُ الدّولِ الأوروبيّة الاخرى تربطها صداقات و مصالح مع بعضِ الدّولِ العربيّة ,
عقدةُ المحرقةِ يا عبد العزيز راسخة في أذهان الاوروبيين , اليهود المضطهدون المعذّبون الّذين حرقهم هتلر و على الأوروبيين - و خاصّة الألمان - أن يشعروا بالذّنبِ تجاههم .
يكفي أنَّهم لا يرونَ سواهم .

أمّا الولايات المتّحدة , فكانَ من المتوقّع أن تنقضَ أيّ قرارٍ بشأنِ وقفِ اطلاقِ النّار و خاصّةً بعدما صرّحت بأنّها مع اسرائيل في هذهِ الخطّة الّتي ستحدُّ من نشاطِ حماس و ربّما تقضي عليها !


:

أهلاً بعودتِكَ دائماً يا عبد العزيز , سعيدةٌ بك .

[شقران الزيادي]

أينَ دورُنا نحنُ كأفراد , أينَ الشّعبُ الّذي يريدُ الحياة فيستجيبُ القدر و ينكسرُ القيد ؟ و لا أعني هُنا التمرّدَ و المعارضةَ , إنّما أنوّهُ إلى أنّنا كأفرادٍ قادرونَ على فعلِ الكثير , نحنُ قادرونَ على فتحِ عيونِ العالمِ على مُشكلتنا , العالمُ لا يعرفُ معاناتنا و لم يسبق له أن سمعَ بمشكلتنا , العالمُ يرى ما يُقدّمُ لهُ فقط على طبقٍ اعلاميٍّ مسيّسٍ جاهز , قامَ بإعدادهِ أخطبوطُ الإعلامِ الصّهيونيّ بجدارة , و نحنُ غافلونَ عن ذاكَ السّلاح الّذي ما فتأَ يوّجّهُ الضّربةَ لنا تلوَ الأخرى .


كلام كبير يا منال أكبر من حجم إستيعاب الشارع العربي
شارع الشعارات ..


حفظك المولى يا منال ..
أعجبني عمق وحجم وعيك بما ينقصنا ..
أنتِ تضعين يدك وسط الجرح الأعمق ، وتشيرين بالسبابة إلى نقاط جوهرية و مهمه جداً لهذه المرحلة بالتحديد ..
لم تعد طلقات الرصاص الصوت الأعلى ولا الشعارات الدينية التي ارجتنعا 100 عام للخلف ، لم يعد صوت الجهاد المشبوه هو السلاح الذي يرضخ له الغرب ..!

لم تعد القيود تمارس على الإعلام كالسابق ..
لم يعد المواطن العربي ذلك المنزوي خلف خوفه من السلطات القمعية التي تلجم فمه
إذاً ماذا ينقصنا ؟؟
ينقصنا الالتفاف حول موقف واحد يوصل الصوت المبحوح إلى أقاصي العالم ..

سؤال على هامش القضية ..
أين المجاهدين العرب ؟
نسمع بين الحين والآخر عن المجاهدين العرب وقادتهم الذين تبنوا تفجيرات وسط بلدانهم التي ربتهم .. تفجيرات راح ضحيتها مئات المواطنين الخليجيين والعرب في أطهر بقاع ! أين هم من قضية فلسطين لماذا حتى الآن لم نسمع عن تبنيهم لرصاصة واحدة تسقط فوق بقعة خالية من البشر من تل أبيب ؟؟
يقولون ويزعمون أنهم اخترقوا الاستخبارات الأمريكية وفجروا أبراج التجارة !! j
أين هم من سور الحصار العظيم ، أين هم من قضية المسجد الأقصى

شكراً لكِ منال على كل حرف كتب بوعي
شكراً لأنك خاطبتي عقول و تجردتِ من العاطفة التي بدأت تلون أقلامنا ولا أزكي نفسي ..!
شكرا منال على هذا الحلم الذي لم يعد بعيد المنال
الفكر العربي قادم ..
قادم ليزيح الشعارات ويهز عروش تشبث بها من رضخ لإرادة العالم ولم ينصت لصوت العالم الذي يحكمه

شكرا بحجم السماء يا منال
الزيادي

[د. منال عبدالرحمن]

أولا : ظلوا يحرضوننا على التاريخ لأن تاريخهم أسود وتاريخنا أبيض 000


حرضونا على مناهجنا التي تعريهم ولفقوا التهم والعيوب ضدنا في مناهجهم 00
ادعوا أننا عنصريون ونكرههم ونزرع في نفوس أطفالنا الحقد ضدهم وهم يفعلون ذلك ليس مع أطفالهم بل مع العالم أجمع
هتلر ترك جزءا منهم لكي يراهم العالم على حقيقتهم وكان بإمكانه إبادتهم جميعا
نحن نعرفهم كما أخبر القرآن عنهم 000 يجب أن نعريهم امام العالم أجمع
أميرة سراب
أنتم شعب الله المختار فلم يختاركم الله للدنيا
وإنما اختاركم للآخرة
فلم الحزن ؟
ولم الألم ؟
ستكونون في رباط إلى قيام الساعة --
هنيئا لكم
وأنى لنا بذلك !!!
مع الشكر لمنال الانسانة





العزيزة فاطمة الغامدي , أهلاً بكِ ,

اذن فإنَّ حربنا معهم ليسَت فرديّة , هي حربٌ تاريخيّة , المُستهدفُ فيها تاريخنا و أفكارنا و مبادؤنا .
و لذا فالواجبُ ان نحاولَ استخدامَ كلّ الأسلحة , يستخدمونَ عنصريّتهم و يتباكونَ امامَ العالمِ باضطهادهم و ارهابهم من قبلنا . الإعلام وسيلتهم الانجع و الرأي العالمي كلّهُ معهم , ماذا عنّا !!

:

شُكراً لحضوركِ يا فاطمة .

[د. منال عبدالرحمن]

منال



إسرائيل ( طفلة العالم ) الغربي


منذ وعد بلفور وإلى يومنا هذا والغرب يدعم إسرائيل


فرنسا زودت إسرائيل بمفاعلات نوويه


الغرب يسلحها وأمريكا ( الصديقة !! ) تمدها بالعتاد وتؤمن لها الجسور الجويه




هذه الحرب أبعادها كبيره جداً


المحور الأول ( حماس - حزب الله - سوريا -) بقيادة إيران التي تُريد السيطرة على الدول العربية والطامحه للأمبراطورية الفارسية



إيران تريد أن تقول ( أنا هُنا في فلسطين كما في لبنان )





فلسطين أصبحت ساحة للصراعات وتقاسم النفوذ العربي الإيراني



هذا يُقفل المعبر لأن ما بعد المعبر قيادات تأخذ أوامرها من طهران ومحورها



وخوفاً من السوط الأمريكي والإسرائيلي



وهُنا شعوب ثائره على الأبرياء الذين قتلوا


وعلى الصمت الإسلامي لما يحدث


والذين يدفع الثمن أخواننا في غزه !!


إعلامُنا في أغلبه لا يمثل صوت الشعب


بل صوت الحُكام ورأيهم




مودتي لكِ







أهلاً بكَ يا فيصل ,

الحرب في المنطقة أبعادها كبيرة , لا شكّ أنَّ الولايات المتّحدة و اسرائيل بسيطرتها على الإعلام استطاعت زرعَ الخوفِ في المنطقة لأجلِ أن تأخذَ الولاياتُ المتّحدة دورها المُحبّب في كونها المُنقذَ المخلّصَ للمنطقة !

من المفروضِ طبعاً أن يكونَ للحربِ محورٌ واحد , في طرفهِ الأوّل الدّول العربيّةُ و في الطّرفِ الآخر اسرائيل و من وراءها , و لكن للأسف التّفرقة تغلغلت فينا حدَّ أنّنا صِرنا نرى بعضنا أعداءاً !

أمّا الإعلام فلا شكَّ انّهُ مسيّس و يخدمُ أغراضَ الدّولة و لكنَّهُ أيضاً ماديٌّ بحتٌ في أهدافهِ و سياستهِ , و لن تكونَ البرامجُ و المقالاتُ الّتي تنقلُ معاناةِ الاراضي المحتلّةِ إلى العالم ضدَّ سياسةِ أيِّ دولة , بقدر ما قد تكون ضدَّ سياساتهم الماديّة و مصالحهم !

:

شُكراً لحضورك .

[د. منال عبدالرحمن]

كلام كبير يا منال أكبر من حجم إستيعاب الشارع العربي


شارع الشعارات ..




حفظك المولى يا منال ..


أعجبني عمق وحجم وعيك بما ينقصنا ..


أنتِ تضعين يدك وسط الجرح الأعمق ، وتشيرين بالسبابة إلى نقاط جوهرية و مهمه جداً لهذه المرحلة بالتحديد ..


لم تعد طلقات الرصاص الصوت الأعلى ولا الشعارات الدينية التي ارجتنعا 100 عام للخلف ، لم يعد صوت الجهاد المشبوه هو السلاح الذي يرضخ له الغرب ..!



لم تعد القيود تمارس على الإعلام كالسابق ..


لم يعد المواطن العربي ذلك المنزوي خلف خوفه من السلطات القمعية التي تلجم فمه


إذاً ماذا ينقصنا ؟؟


ينقصنا الالتفاف حول موقف واحد يوصل الصوت المبحوح إلى أقاصي العالم ..



سؤال على هامش القضية ..


أين المجاهدين العرب ؟


نسمع بين الحين والآخر عن المجاهدين العرب وقادتهم الذين تبنوا تفجيرات وسط بلدانهم التي ربتهم .. تفجيرات راح ضحيتها مئات المواطنين الخليجيين والعرب في أطهر بقاع ! أين هم من قضية فلسطين لماذا حتى الآن لم نسمع عن تبنيهم لرصاصة واحدة تسقط فوق بقعة خالية من البشر من تل أبيب ؟؟


يقولون ويزعمون أنهم اخترقوا الاستخبارات الأمريكية وفجروا أبراج التجارة !! j


أين هم من سور الحصار العظيم ، أين هم من قضية المسجد الأقصى



شكراً لكِ منال على كل حرف كتب بوعي


شكراً لأنك خاطبتي عقول و تجردتِ من العاطفة التي بدأت تلون أقلامنا ولا أزكي نفسي ..!


شكرا منال على هذا الحلم الذي لم يعد بعيد المنال


الفكر العربي قادم ..


قادم ليزيح الشعارات ويهز عروش تشبث بها من رضخ لإرادة العالم ولم ينصت لصوت العالم الذي يحكمه



شكرا بحجم السماء يا منال


الزيادي





يا شقران ,

في هذه المرحلة , و ما قبلِ هذهِ المرحلة و ما بعدها لن يسمعنا أحد مالم نرفع صوتَنا ليسمعهُ العالمُ كلّه , قضيّتنا مع اسرائيل ليسَت فرديّة و لن يكونَ حلّها بتفجيرٍ مبنى أو قتل مجموعةٍ ما أو اختطافِ دبلوماسيّ , نحنُ نؤلّبُ العالمَ علينا و لن يستطيعَ أحدٌ بعدَ زمنٍ رؤيتنا إلّا بمظهرِ الخطرِ الواجبِ التّخلّصُ منه .
العالمُ لا يعرفُ عنّا شيئاً و لا يعرفُ عن دماءِ الأطفالِ الابرياءِ - و إن سمع فهو لم يراهم - .

الإعلام الاسرائيلي قادرٌ على أن يبثَّ وجعاً ليسَ وجعه و يكسب الرّأي العالميّ , و ليسَ الرّأيُ العالميّ كلّهُ الولاياتُ المتحدّةُ قطعاً !

شُكراً يا شقران على كلِّ هذا الحضور , بوعيهِ و أناقتِهِ و وجعه .

أعتذرُ كثيراً عن تأخرّي بالرّدّ أيّها النّبيل .

[عبدالله الراشد]

منال
سلم هذا الطرح
اوكد بان لغة الاعلام العربي في ايصال رسالته ضعيفه فهو عاجز تمام عن ايضاح قضايا العالم الاسلامي والعربي على وجه الخصوص فليس لاعلامنا روية واضحة حتى في استغلال ردود الفعل العالميه تجاه احداث غزة وكالعادة من حرب اى حرب دون ان يكون هناك اي حراك



تحياتي

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
بـــِ / أختصاااار ..

لولاااااا- أسـرئيل .. لم تقم مشكـلة .. ولم يقم ايضاً هذا االحــواار ..


فـ اسراائيل اساااس انتحااار هتـلر .. حد لو تعددت الاسبـاااب ..
واسااااس قياام االســااعة ..

واسراائيل بحد ذااتهاا طـرف ذو منظوور حساااس بِكل من يهتم به ..


..

غـــآليتي .. منـااال ..

لــو أتحدث عن اسرائيل .. لن اننتهي ... أبـــدآآآ
ولكــــن !! - انتِ وفيــتي و كفيتي .. يـاااعذبتي ..

فكلك علي بعضك .. فـكر منزل من االسمـاااء االثااامنة ..
وكــوووني بخيييييير .. وبهكذا تـالق ثري رااقي ..
و وردي غـــااليتي ...

أختــــك

ااالنـــدى

[خالد صالح الحربي]

نقطة :

400 شهيد و الآلافِ من الجرحى , و لا زالَت اسرائيلُ في نظرِ العالمِ بموقفِ المدافعِ عن نفسه !!

*
للأسَف ..الأمرُ كذلكَ فِعلاً ،
إسرائيلُ تُدَافِعُ عَن نَفْسِهَا .

[عبدالله الدوسري]

في أوج تسلط فساد الحكومة العثمانية ،،
قدِم إلى السلطان عبدالحميد موفد البعثة البريطانية بطلب مشابه لبلفور ،،
فقام بطرده بعد أن بصق في وجهه ،، ومن حوله إدارة قامت ببيع المنطقة كلها ،،

إسرائيل مشكلة العالم بنا ،، فنحن من ساهم في تواجدها ورسمها على الخارطة ،،
تردّينا فحاق بنا ذلك ،،
أشارك في منتديات وتجمعات غربية كثيرة ،، ولاحظت بأني دائما أحتاج لشرح القضية من الأساس والبعض هناك لا يعرف إلا بأن العرب إرهابيين يهاجمون تل أبيب ،،

أجل أختي منال فإسرائيل مسيطرة الآن على إعلام الغرب وصوت القوة ،،
وعلينا أن نغير ذلك ما استطعنا ،،
كما قام به أردوغان ،، مع تباين السياسية التركية الآن عما كانت في ظل جمعية الاتحاد والترقّي بأواخر الدولة العثمانية ،،
هو رئيس حكومة يستطيع أن يقول ما يشاء ،، ولكننا بسطاء نمثل الرأي العام نستطيع أن نخاطب نظرائنا في الغرب ،،

كعادتك منال لا تأتين إلا بالقيم ،،
تقبلي تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

منال
سلم هذا الطرح
اوكد بان لغة الاعلام العربي في ايصال رسالته ضعيفه فهو عاجز تمام عن ايضاح قضايا العالم الاسلامي والعربي على وجه الخصوص فليس لاعلامنا روية واضحة حتى في استغلال ردود الفعل العالميه تجاه احداث غزة وكالعادة من حرب اى حرب دون ان يكون هناك اي حراك



تحياتي


نقطةٌ هامّةٌ تلكَ يا أستاذ عبد الله , استغلالُ ردودِ الفعل العالميّة تجاهَ أحداثِ غزّة , هذا صحيح و لكنّهم عجزوا حتّى عن التّصريحِ بردودٍ فعلٍ تخصُّنا , العالم العربيّ و معهُ الإعلام مشغولٌ بسباقِ اثباتِ الأفضل اقتصاديّاً و لو على حسابِ الوعي العربيِّ و العالميِّ بقضايانا .


شُكراً لهذا الحضور .

[د. منال عبدالرحمن]

*
بـــِ / أختصاااار ..

لولاااااا- أسـرئيل .. لم تقم مشكـلة .. ولم يقم ايضاً هذا االحــواار ..


فـ اسراائيل اساااس انتحااار هتـلر .. حد لو تعددت الاسبـاااب ..
واسااااس قياام االســااعة ..

واسراائيل بحد ذااتهاا طـرف ذو منظوور حساااس بِكل من يهتم به ..


..

غـــآليتي .. منـااال ..

لــو أتحدث عن اسرائيل .. لن اننتهي ... أبـــدآآآ
ولكــــن !! - انتِ وفيــتي و كفيتي .. يـاااعذبتي ..

فكلك علي بعضك .. فـكر منزل من االسمـاااء االثااامنة ..
وكــوووني بخيييييير .. وبهكذا تـالق ثري رااقي ..
و وردي غـــااليتي ...

أختــــك


ااالنـــدى




أهلاً يا النّدى ,

من المؤكّد أنّنا لن نستطيعَ الآنَ تغييرما حصل و إلّا أنّهُ بامكاننا تغييرَ ما سيحصل . الاسلام و العالم العربي يشكو من التّعتيم الغربيّ و العربيّ عليه و يحتاجُ إلى الكثيرِ من الضّوءِ ليظهر و يُسمَع !


شُكراً لحضوركِ .

[د. منال عبدالرحمن]

نقطة :




400 شهيد و الآلافِ من الجرحى , و لا زالَت اسرائيلُ في نظرِ العالمِ بموقفِ المدافعِ عن نفسه !!


*
للأسَف ..الأمرُ كذلكَ فِعلاً ،

إسرائيلُ تُدَافِعُ عَن نَفْسِهَا .



و ماذا عن الأقصى ؟ هل هي تدافعُ عنهُ أيضاً , ضدَّ الممارسات الدّينيّة المزعومة للمسلمين !

من الطّبيعيّ أن تدافعَ عن نفسها أمامَ جبروتِ الأسلحة المتطوّرة للفلسطينيّن , و هذا سببٌ مقنعٌ جدّاً لطلبها اقامة دولة فلسطينيّة منزوعة السّلاح ..

شُكراً يا خالد .

[د. منال عبدالرحمن]

في أوج تسلط فساد الحكومة العثمانية ،،

قدِم إلى السلطان عبدالحميد موفد البعثة البريطانية بطلب مشابه لبلفور ،،
فقام بطرده بعد أن بصق في وجهه ،، ومن حوله إدارة قامت ببيع المنطقة كلها ،،

إسرائيل مشكلة العالم بنا ،، فنحن من ساهم في تواجدها ورسمها على الخارطة ،،
تردّينا فحاق بنا ذلك ،،
أشارك في منتديات وتجمعات غربية كثيرة ،، ولاحظت بأني دائما أحتاج لشرح القضية من الأساس والبعض هناك لا يعرف إلا بأن العرب إرهابيين يهاجمون تل أبيب ،،

أجل أختي منال فإسرائيل مسيطرة الآن على إعلام الغرب وصوت القوة ،،
وعلينا أن نغير ذلك ما استطعنا ،،
كما قام به أردوغان ،، مع تباين السياسية التركية الآن عما كانت في ظل جمعية الاتحاد والترقّي بأواخر الدولة العثمانية ،،
هو رئيس حكومة يستطيع أن يقول ما يشاء ،، ولكننا بسطاء نمثل الرأي العام نستطيع أن نخاطب نظرائنا في الغرب ،،

كعادتك منال لا تأتين إلا بالقيم ،،
تقبلي تحياتي



أهلاً بكَ أستاذ عبد الله ,

باعتقادي أنَّ أصواتنا لا بدَّ أن تصل و مع الإيمان التّامَّ بأنّنا نستطيعُ أن نوصلها .
اسرائيل ملئت العالم تباكياً لأجلِ المحرقة و الآن لأجل أطفال تل أبيب الصّهاينة الّذين يقتلونَ على أيدي الارهابيين المسلمين من حماس !

مداخلةٌ قيّمةٌ كالعادة ,
شُكري و تقديري .