فلمّا تفرقنا كأني ومالكاً : لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

[عبدالعزيز رشيد]

ماأقرب ليلتنا تلك إلى ذاكرتي أكاد ألمسها!,لازال طَعم حديثنا على لساني,حيث كان الاتّصال ومن بعدها الاتّفاق أنا وأنت وصديقنا في ذلك المكان بابتسامه استقبلتك وبابتسامة ودّعتك ولم ننسى أبدا أن نرسم خريطة أخرى للقائنا لكن هيهات والزمن يملكنا ولانملكه )": ,ماأجمل تلك الضحكات والتي ترسم تلك المشاهد التي ذكرتها مشاهد منّي وإليّ,"إلا وشلونك؟؟" لطالما قاطعت هذه الجملة جملة حديثنا من كثر شوقنا لمعرفة حالنا ولحرصنا على يقينٍ نريده يقين راحة حالنا,غادرنا والبرد كان يطوّقنا بالكاد سمح لنا بالخروج!

الخرج (حيّ السعوديّة)
ف استراحة العيال
~ عندما كان الهاتف النقّال مرسول موعدنا

الظهران (حيّ الجامعة)
ف الطريق
~ يومها الهاتف النقّال كان مرسول فراقنا!

[عبدالعزيز رشيد]

* العنوان من رثائيّة:متمّم بن نويرة

[عبدالعزيز رشيد]

اعذب الشعر طرق جرحته الطعون
ـــــ و اصدق الحب شعر ما كتبته لأحد
واطهر الشوق طفل حالف ما يخون
ـــــ لو تخون السحابه برقها و الرعد
و ابيض قلوب خلق الله جرحه يهون
ـــــ لا يعاتب ولا اعياه الوفا و الجلد
و اتعس الوقت غربه مقتفيها جنون
ـــــ واصعب الناس خل لأقتربت ابتعد
واقرب الناس لأخطا عذره انه يمون
ـــــ والمصيبه إذا اخطا ثم قفى وصد
ودي ادحر شياطيني وبعض الظنون
ـــــ مير ضيم الليالي ساقني للنكد
للسهر للمواجع للصخب للسكون
ـــــ للهجوس إللي اعيتني بصدق الوعد
وانتخيت القوافي واستهلت مزون
ـــــ وارتوى من قصيدي كل قاع جرد
والقصيدة هنوف سحرها في العيون
ـــــ واعذب الشعر سحر ما كتبته بعد


* لمن لايُنسى:عبدالرحمن الرشود_الله يرحمه_
"لطالما صرّحت له بحبّها "