مشاهدة النسخة كاملة : للـطفلة التي أهدوها للنسيان : !
ريم الخالدي
03-15-2009, 09:44 PM
تعلم أنك الوحيد الذي يستفز القلم ليكتب حتى الآن على أقل تقدير !
لكني تمنيت أن يكون الحبــر جنات يخضرّ له الورق ..
سأسألك :
كيف تمضي في طريقك وأنت تدعي الحزن وكل ماتخشى عليه أسفل كفّك التي تمطر الحبّ في كل اتجاه !
كيف تستطيع أن تجعل مني الحقل الأصفر الذي تحصده كل يوم بعد أن تجبره على الاخضرار لأجلـك ؟
كيف لا تلمس الموت في دمي ؟ ولاتلمح البكاء في جسدي ؟!
أنا ألف شهيدٍ باتوا يسقطون كل ليلة في صدري _الأنين الطاعن في الثبات_ وأنت مازلت تقرع الطبول وتفتح الأبواب لـ ـكـ ـل القادمين وتهبني _لهم _عطايا لاتنتهي إلا بعد إذنك !!!
لمَ لاتترك الرحيل يأخذ أشياؤه التي عهدها لديك وتقلع عن معاقرة شرقيتك فوق طاولة الحلم لديّ ؟
حذرت الرجل فيك .. ألاّ يستمرئ الألم مني لكــنك تملك "الألف حجــة" للهرب ..
سأسألك مجدداً :
كما سألتك بالأمس ’ هل أنت نادم على كل هذا ؟.. سألتك و أسترحمت الأب في عينيك : ألا تزرع الفرح مسروقاً في طريقي !
وكأنني أختلسُ فرحي الذي وهبته لـ كل الجالسين قربي دون أن أتمكن منه .. إذن هل توقعت أن نصل إلى هنا ؟
وماذا إذن ؟؟
ألأنني لم أرى فيك عدى صور الأمان التي بقيت أتتبعها على الأبواب .. أذكر أنني طفلة الـ11 سنة حين توسدت ركناُ بينهم وأنا أظن : (( وماذا لو لم يكن والدي هو والدي ، ماذا لو لم تكن هي أمي .. ))ألأنني كنت أكبر أسرع مما كانوا يتوقعون ؟ كنت أبحث عن أمان أكبر _ أكبـــر من حصة الرضيع التي دسوها لي في مناماتي ~
كنت أشعر بخوف (( وماذا لو لم أكن بينهم أراعيهم وهم نائمون ؟؟ ))
من كان سيفعل يا أبي ؟
من كان سيفعل يا أمــــــي ؟؟
بحجم ما في قلبي من خيبات أنا أتألم لفقدي نفسي جداً .. الآن أعرف ماذا تعني ( نفسي نفسي ) ولمَ هي جاءت توأمة ؟؟
لأنهما طفلاي .. اثنان لا ثالث لهما ..
وماذا فعلتَ يا أمنيات _ أتيت لتجهز على المتبقي مني كي ترضي الرجل فيك ، الرجل الذي لايسقط مرة أخرى !!
ستثبت أنك قادر على المواصلة بعيداً عن أنثاك السابقة ولو بحفنة أوغاد يسكنون الاطمئنان فيّ !
لن تتحرر تعرف لماذا ؟ لأنني لم أصدمك حتى الآن .. ستظل تهاجم الماضي من خلالي ..
أنت بحاجة لشيء يخرجك من \\الحلم \\ القديم ، يوازي ذاك الذي سلكته وحيداً !
.... ... .. لكني أعاني معك شيئاً مشتركاً : كلانا تعود الوحدة ,ويبدو أنني لن أقبل شريكاً في حريتي ــ ولأنني منسحبة باتت إنسانيتي مشروطة بحضورك ، وتحت تصرفك !!
.. ...
أعود مراراً للطفلة في داخلي وأستجديك من جديد : لا تجعل ذعرك من الماضي يتسرب لقلبينا _ويحولك لأداة
(ت ن ف ض) الأوامر _ وترفض بطريقة ذكيّة جداً وسلسة أيّ تعاطٍ بها ..
تعلم جيداً أنك محاور شرس وتملك من الحجة ماتدخل به مطمئناً إلى حوار يجمعنا !
وأنا أخبرتك أني لن أصمد لأكثر من قصيدة واحدة !
دعني أعيش أيامي معك كما رأيت لها ~ لا كما تمليه هي علينا .. لأنك كنت ترى معي أشياء جميلة وترسم قوس قزح على جبيني ولم تعد تفعل ..!
نصبت لك الشراك لأنها تعودت ذلك وتأكدت من نجاحها .. ... ولأنك تفسح للجميع ولاتترك لي وريداً واحداً أتسلل معه _ فأنا أحاول مرة جديدة أن أحارب من أجل حياتنا \ و يبدو أنها حياتي أنا فقط \
.. لم تكن حياتي السابقة ناجحة أبداً لكن طفليّ كانا سبباً في رغبتي بالمضي ..ونحن لم نمنح أنفسنا السبب كي نمضي !
... .. لمَ الصراع بيني وبين نفسي إذن ؟ كل شيء بات واضحاً ، هل أنا أرفض الهزيمة مثلك أيضاً
قالت ليّ جدتي : لاتلتفتين كثيراً لتبحثي عنه
حققي ذاتك أولاً ثم سيأتي في طريقك كشيء عادي !
وفعلت
لكنك لم تكن عادياً .. جئت وقد أجهزت على كل رغبة بالبقاء ..
تعرف أن البعد عنك صحراء تمتص كل الماء في عروقي ... فتنبت ألف شوكة في فم السؤال .. لم الأيام لا تزيدني سوى رغبةً بالبكاء !
لم يكبر فيني غير الألم.. لم يكبر فيني غير الألم.. لم يكبر فيني غير الألم .... والطفلة في صدري ماتزال تعود لمهدها كل ليل ..
كل ليل تعود لمهدها وتتسائل عن كل المنعطفات التي مرت بها وكل الأيدي التي مدت لها كذباً .
ليتك ياعمر ما سرت كما سرت \ وليتك ياطفلة لم تكبري ...
ليتني لم أتعلم كل هذه الآهات في عمر مبكر وليتني لم أكن فتاة استثنائية و لم أفرغ طفولتي في " الأطباق " التي كانت تعدّها أمي ليّ ..
كنت أحرص على وجبتي من المديح وأنا اتماهى أمام والدتي ، وهي : .. ... هي تثير الحاضرات حول _رزانتي_ وأدبي_ .. و ... و........ لأسير متباهيةً بأنني أختلف عنهن ..
لكني الآن لا أرغب بكل هذا الـثِقل الذي لم يضِف لي عدى "رباط" جديد في سلسلة القيود التي تحيط بيّ ، مازلت مطالبة حتى اللحظة أن أحتفظ بصورة الأنثى المثالية التي لا تتأثر، ولا تهتز، صامتة، مبتسمة..، لاتنطق إلا بكلمات لقنوها لها ولا تحفظ غيرها.
لا يرضى أيّ منهم الدمع في _صورة_ وجهها؛ ولا يتقبلون التعب لها !
أصبحت شيئاً مطلقاً غير قابل للتحريف أو التغيير!
وها أنت يا أمنيات اليوم تلوم عليّ بكائي بيني وبين نفسي ، تلوم علي كل شيء !!
تلومني على قراراتك ، وتحملني ثقل إقدامك كلما مست قدمي عتبات سلّمي الذي أنهكته الأيام ..
أنت لا تفعل أكثر من أن تؤصل الحزن في صدري ..
لماذا فعلت بي هذا ؟ وقد وضعتك نصب _عيني الحب_ وأقسمت أن أسقيك الماء عذباً صافياً كما لم تشربه من قبل، أقسمت أن أضيء في قلبك ألف مشعل لا ينطفيء حتى وإن رحلت وأن هذا الحب سيكون مناعة لك من كل حزنٍ آتٍ ..
_نعم كان سيكون هكذا وإلا فلن يكون.. _ لن يستحق حينها عناء التضحية ، لا يستحق الحب إن لم يعاش كما ينبغي أن تترك من أجله خانة فارغة منك ،لا يستحق أن تروي بدمك طريقك الذي اخترته بعيداً عما كنت تعيش به إن لم يجيء صحيحاً شامخاً لا يُـقتسم ولا يُـوزع !
أنا لا أنتظر منك أن تصفق ليّ ، ولا أن تكافئ الأنثى في جسدي ، مازالت الطفلة في داخلي تستشف قلبك الذي يعطي بحذر ، وتفهم جيداً صدقني تفهم وإن غضت الحرف عنك ..
سأبحث عني لديك !
علّني أجدنا يوماً معاً ..
..
february 14 .. 2009
محمد الغشام
03-15-2009, 10:05 PM
:
:
لا ..أعلم ..فبراير شهر قتل الأمنيات وذكرها من غير جدوى..!
الأنسان بمجمل حياته ..ومع مسير الوقت يتذكر دائماً شيئان فقط لاثالث لهما
[نفسي ونفسي] الحلم والأمنيه ..وبعض القيود التي مازالت متشبثه بهذه الاشياء
ليكون الزاد النسيان ..من غير نسيان ..!
نسيتك ولكني تذكرتك ..فما زالت تؤرقنا رغم أن جدتي قالت لي أبحث عن الأثار جيداً قبل
أن تاطىء خطوتك هذا المكان لتجعل من قدمك أمان ومن غير مسامير ..لتنطلق بسهوله ولا يقيدك أي ثقٌل أو أي حّمل ..ليٌثقل عليك المسير..!
وقالت جدتي الأخرى :حينما تتذكر الأيام الطفوليه وأنت في مأزق أبحث عن طفولتك حتى لو كنت متأخر عنها ..!
فالطفوله مرسومه لك ومقدره فأن لم تنجح وأنت صغير بالسن ..ستنجح وأنت كبير في السن..ليتكون عليك المسمات وتجعل من ملامح وجهك بعض البراءه ليعتقد الجميع انك في حالة طفوله حتى الأن ولم تذق مراره الشباب ..لأعتقادهم المخزي بأننا لن نستطيع أن يتكل علينا أشياء ..كأشياء الكبار مثلاُ ..!
ليس مثلاً ..وليس مسأله بأن يسألك مدرس ليكون السؤال الأول في أمتحان الماده..!
علل|ماوجه الشبه بين الحلم والأمنيه..؟
حتى يأتي جوابك وبعد معاناه ومأساه ونفخ في القلم وربكه وشبه أنهزام قبل أن يأتي الجواب وفي الأخير يكون الجواب ..!
أخوان هٌما فقط في اللام والميم [لم]..لتكون مجهولة الهويه ..!
لنسقط في الأمتحان لتكون النتيجه ..صفر من عشره ..ولا مجال لأعاده الأمتحان..!
لأن الجواب الصحيح النسيان ولم يكن أي من الحرفين موجودان في الورقه..!
وذهبت مع الريح كعمرنا الذي لم نستطع أن نعيدهما لنعيد تشكيل الطفوله في مسماتها
ومداراتها وتشكلاتها وتشعباتها والعابها وحلامها ..ومقتنياتها التي ترضخ لميكروبات العقل لكي لا نستطيع نسيانها ..وأن نسيناها فلم نندم على شيء فات ..!
فقط النسيان كانت الأجابه ..فقط النسيان كانت الأجابه..
ريم الخالدي
بالله عليك ِ أن وجدتي أجابه دليني عليها ..
أنتي مُدهشة،
هذه الحروف المُنحدرة تُنبئ عن بُركانٍ خلفها..
لا أدري بالضبط لِمَ كانت أحرفك كَ رسالة جهاتها عِدة
وكأني أقرأ وأقول..أيضاً يا ريم أيضـا..
الكلام يُعذب كما سوط قسَّتهُ الشمس وألانهـُ المطر..
يا ريم لا تَكُفِّي
:
حقاً دُهشتْ.
قايـد الحربي
03-16-2009, 06:06 PM
ريم الخالدي
ـــــــ
* * *
إذْ تَجيْءُ ، يَكُوْن للتّرحِيْبِ شَغَفٌ لِعَزْف ،
وَ عَزْفٌ لِنَزْف ...
إذْ تَجِيْء ، تَحْصِدُ الغَيْمَاتَ وَ تُسْقِيْ السّنَابِل .
:
الوَصَايَا : مَنَايَا __ ،
إذْ كُلّ وَصِيّةٍ : مَنيّة ، وَ كُلّ مَنيّةٍ : حَيَاةٌ مُؤْلِمَة .
لا يُشَوّهُ بَيَاضَ حَلِيْبِ أمّهَاتِنَا إلاّ مَزْجُهُ بِحَالِكِ الوَصَايَا ،
وَ نَحْنُ إذْ نَرْتَشِفُ ذَلكَ ، نَتَقَيّأ الحَيَاةَ عِنْدَمَا نَكوْنُ بِأمَسّ الحَاجَةِ لِـ عُمْر .
:
ريم الخالدي :
تُضَمّدُ جِراحَهَا بِاللغَةِ - دَائِماً مَا تَفْعَلُ ذَلكَ بِقَصْد - ،
مَا لا تَفْعَلهُ بِقَصْدٍ : أنّهَا تَفْتِقُ جِرَاحَنَا .
:
ريم الخالدي
شُكراً لأنّكِ تُدْركِيْنَ أهَمّيتكِ لدَيْنَا ،
فتَحضُريْنَ كَأهَمّ مَن يُشْكَر وَ يُذْكَر .
حمد الرحيمي
03-16-2009, 10:55 PM
ريم الخالدي ...
قلةٌ هم من يرمي الحجر في ذاكرتك ليحرك كل نبضٍ راكد ...
و قلةٌ هم من يقودك إلى وجعك دون أن تشعر به ...
و قلةٌ هم من يملؤك رغبةً بالبكاء ...
ريم ...
نزفٌ أُبْدِعَ عزفه ...
ريم الخالدي
03-17-2009, 07:34 AM
:
:
لا ..أعلم ..فبراير شهر قتل الأمنيات وذكرها من غير جدوى..!
الأنسان بمجمل حياته ..ومع مسير الوقت يتذكر دائماً شيئان فقط لاثالث لهما
[نفسي ونفسي] الحلم والأمنيه ..وبعض القيود التي مازالت متشبثه بهذه الاشياء
ليكون الزاد النسيان ..من غير نسيان ..!
نسيتك ولكني تذكرتك ..فما زالت تؤرقنا رغم أن جدتي قالت لي أبحث عن الأثار جيداً قبل
أن تاطىء خطوتك هذا المكان لتجعل من قدمك أمان ومن غير مسامير ..لتنطلق بسهوله ولا يقيدك أي ثقٌل أو أي حّمل ..ليٌثقل عليك المسير..!
وقالت جدتي الأخرى :حينما تتذكر الأيام الطفوليه وأنت في مأزق أبحث عن طفولتك حتى لو كنت متأخر عنها ..!
فالطفوله مرسومه لك ومقدره فأن لم تنجح وأنت صغير بالسن ..ستنجح وأنت كبير في السن..ليتكون عليك المسمات وتجعل من ملامح وجهك بعض البراءه ليعتقد الجميع انك في حالة طفوله حتى الأن ولم تذق مراره الشباب ..لأعتقادهم المخزي بأننا لن نستطيع أن يتكل علينا أشياء ..كأشياء الكبار مثلاُ ..!
ليس مثلاً ..وليس مسأله بأن يسألك مدرس ليكون السؤال الأول في أمتحان الماده..!
علل|ماوجه الشبه بين الحلم والأمنيه..؟
حتى يأتي جوابك وبعد معاناه ومأساه ونفخ في القلم وربكه وشبه أنهزام قبل أن يأتي الجواب وفي الأخير يكون الجواب ..!
أخوان هٌما فقط في اللام والميم [لم]..لتكون مجهولة الهويه ..!
لنسقط في الأمتحان لتكون النتيجه ..صفر من عشره ..ولا مجال لأعاده الأمتحان..!
لأن الجواب الصحيح النسيان ولم يكن أي من الحرفين موجودان في الورقه..!
وذهبت مع الريح كعمرنا الذي لم نستطع أن نعيدهما لنعيد تشكيل الطفوله في مسماتها
ومداراتها وتشكلاتها وتشعباتها والعابها وحلامها ..ومقتنياتها التي ترضخ لميكروبات العقل لكي لا نستطيع نسيانها ..وأن نسيناها فلم نندم على شيء فات ..!
فقط النسيان كانت الأجابه ..فقط النسيان كانت الأجابه..
ريم الخالدي
بالله عليك ِ أن وجدتي أجابه دليني عليها ..
آبريل الذي يحمل الحب في أيامه بينهم
ه ذات الشهر الذي وُلدتُ به ..
وكأنني جئت الحصانه ضد أي حب صادق ..
رغبتي بالمضي فقط هي كل شيء امتلكه ..
حتى القلب الذي سقط بالقرب مني .. لا يفعل أكثرمن أن يجعلني أنحني لألتقطه ..
محمد الغشام ..
نصك الذي جدلته في الأعلى
أكبر من أن يرفق في تعليق ..
شكرا لك ..
عبدالرحيم فرغلي
03-17-2009, 08:15 AM
هنا نص كبير .. كبر القلب الذي كتبه وكابد وعانى .. كبر الحروف التي تتسلل إليّ كقارئ تعودت على استدارة المعاني بين اصابعك بكل سلاسة وعاطفة .. وكأنك لا تلوين لها تركيبا ولا تثنين منها معنى .. فتأتي بعفويتها وصدقها وانسيابها .. تأتي جميلة كما يفعل الكبار .. حين يتمرس القلم بين أيديهم .. لله درك أيتها القديرة .. تحية لك وتقدير
هند الفهيد
03-17-2009, 10:20 AM
/
ريم
لاشئ أكثر سوى أنـّكِ سحبتِ دمعي بإبرة حرفك..
أبكيتني ياريم
حتى أنـّي أبصرته جاثما بين حروفك
وأبصرت الأنا الطفله وبقايا أمنيات ودعوات أمٍ رؤوم ..
حفظكِ الله وحقـّق أمانيك
/
عبدالله العويمر
03-17-2009, 03:54 PM
ريْم
تُحرّك الرّاكِد بِحَرْفِها وتَمَكُنِها
وصَايَا وَوَاقِع ُ الْحَال ِ والألَم
كُلّ هَذِه الأشْيَاء تَسْتَرِق ُ نَبْضِنَا
رِيْم
حُضُورِك ِ مَطَر
عطْرٌ وَ جَنَّة
03-18-2009, 01:23 PM
لَكِن ْ :
الْطِفلة دَاخلكِ .. لَمْ تَقْتَرِف الا طُفْولتها .
وَالْمَهد الَّذي احتفظت بِه للِشيب بَين أصَابِعي ولمّ أُحصي الْعُمر لألقاه ..
../ مَاتَ قَبْلِي ..
هُزِم
ومااستطاعكِ يارِيم ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
ريم الخالدي
03-20-2009, 02:25 AM
أنتي مُدهشة،
هذه الحروف المُنحدرة تُنبئ عن بُركانٍ خلفها..
لا أدري بالضبط لِمَ كانت أحرفك كَ رسالة جهاتها عِدة
وكأني أقرأ وأقول..أيضاً يا ريم أيضـا..
الكلام يُعذب كما سوط قسَّتهُ الشمس وألانهـُ المطر..
يا ريم لا تَكُفِّي
:
حقاً دُهشتْ.
جهات شتى يا ورد ..( أنا) توزعت وماعدت انتمي لحالة محدده ولوطن واضح الملامح
اصبحت كابنة الحظ ..
وأم للحــاضر الغائب ..
قيد ورد ممتنة لمرورك الذي عطر المكان
شكراً ..
عائشه المعمري
03-20-2009, 03:20 AM
ياااااه يا ريم
أجمل النصوص
من تُمسك بأيدينا إلى النهاية ،
وتعود بنا مرة أخرى ، لـ ذات النُقطة
من تَجعلنا نَعيش حالة ، حالة نَعرفها جَيداً ولكن ..
ولكن لا نعرفها ..
دَعيني أقرأ بصمت ، أقرؤني فيِك
ريم الخالدي
03-22-2009, 04:19 PM
ريم الخالدي
ـــــــ
* * *
إذْ تَجيْءُ ، يَكُوْن للتّرحِيْبِ شَغَفٌ لِعَزْف ،
وَ عَزْفٌ لِنَزْف ...
إذْ تَجِيْء ، تَحْصِدُ الغَيْمَاتَ وَ تُسْقِيْ السّنَابِل .
:
الوَصَايَا : مَنَايَا __ ،
إذْ كُلّ وَصِيّةٍ : مَنيّة ، وَ كُلّ مَنيّةٍ : حَيَاةٌ مُؤْلِمَة .
لا يُشَوّهُ بَيَاضَ حَلِيْبِ أمّهَاتِنَا إلاّ مَزْجُهُ بِحَالِكِ الوَصَايَا ،
وَ نَحْنُ إذْ نَرْتَشِفُ ذَلكَ ، نَتَقَيّأ الحَيَاةَ عِنْدَمَا نَكوْنُ بِأمَسّ الحَاجَةِ لِـ عُمْر .
:
ريم الخالدي :
تُضَمّدُ جِراحَهَا بِاللغَةِ - دَائِماً مَا تَفْعَلُ ذَلكَ بِقَصْد - ،
مَا لا تَفْعَلهُ بِقَصْدٍ : أنّهَا تَفْتِقُ جِرَاحَنَا .
:
ريم الخالدي
شُكراً لأنّكِ تُدْركِيْنَ أهَمّيتكِ لدَيْنَا ،
فتَحضُريْنَ كَأهَمّ مَن يُشْكَر وَ يُذْكَر .
أستاذنا قايد الحربي ..
تعلم أثر مرورك لدي بالتأكيد ..
ماتجهله هو أن الحزن يصبح غيمات فعلاً تسقي سنابل الرضى حين تكون هنا ..
رغم ألم الكتابة ..
جراحي الفتقة ماعادت سهلة الشفاء ياحربي
لكن الله لطيف بنا ..
لك كل الشكر
على هداياك هنا وهناك
..
ريم الخالدي
03-22-2009, 04:47 PM
ريم الخالدي ...
قلةٌ هم من يرمي الحجر في ذاكرتك ليحرك كل نبضٍ راكد ...
و قلةٌ هم من يقودك إلى وجعك دون أن تشعر به ...
و قلةٌ هم من يملؤك رغبةً بالبكاء ...
ريم ...
نزفٌ أُبْدِعَ عزفه ...
الرحيمي حمد ..
قلة أيضا من تقودهم الصدف حتى يتركون للحزن مداخلا فينا ..
الأسماء أكثر تلك الأبواب قسوة وبقاءًا
اصبحنا نتوق للركود عن المضي في البكاء
والماء الراكد حمم ساجره ستفيض يوما وتحرق ماتحرق ..
لكننا لانحرق سوى أفئدتنا ..
لأننا مختلفون .
شكراً لمرورك هنا ..
تقديري
أحمد الحسون
03-22-2009, 05:24 PM
أخت ريم
أبارك فيك هذا النثر الفني الخالص
والنفس الروح المتقطر من شرايين الروح العطشى والكلمات الباحثة عن ذاك الأمان
البحث عن نفسها لديه هو ذاك التجذر الأبدي ، فيالروح العطاش كم هي ثكلى ..
كم هي ثكلى.
لكنها سترتوي ذات يوم من ذاك النهر العذب لأنها تسير إليه زماناً ومكاناً ..
وسوف تصل.
دمت لهذا الإبداع.
ريم الخالدي
03-25-2009, 10:09 PM
هنا نص كبير .. كبر القلب الذي كتبه وكابد وعانى .. كبر الحروف التي تتسلل إليّ كقارئ تعودت على استدارة المعاني بين اصابعك بكل سلاسة وعاطفة .. وكأنك لا تلوين لها تركيبا ولا تثنين منها معنى .. فتأتي بعفويتها وصدقها وانسيابها .. تأتي جميلة كما يفعل الكبار .. حين يتمرس القلم بين أيديهم .. لله درك أيتها القديرة .. تحية لك وتقدير
عبد الرحيم .. عبد الرحيم .. عبد الرحيم .. كل مرة تعاود المرور هنا تحملني ثقل ارضاء ذائقتك في المره المقبله
سأخبرك بشئ لا أخبر به عادة :
عندما يولد النص بكراً دون تحنيك فأنا أتركه حتى إذا جاء وقت يجب أن يكبر فإنه [ يكون طفلي الذي أعززه وأنا أفاخر أنه سيظهر كأروع ماينبغي أمامهم جميعاً ..
وحين أذكر قلمك الأب الذي يصنع الحب لأطفاله فإن الحرف يستقيم كما ينبغي له أن يستقيم
وقلة من أقلام تفعل هذا بي ..
هكذا حين تحضر أنصرف عن النص
وأبحر في كيف كان طفلي في حضرتك ..
امتناني لانك أيضا هنا ..
امتناني
ريم الخالدي
03-25-2009, 10:18 PM
/
ريم
لاشئ أكثر سوى أنـّكِ سحبتِ دمعي بإبرة حرفك..
أبكيتني ياريم
حتى أنـّي أبصرته جاثما بين حروفك
وأبصرت الأنا الطفله وبقايا أمنيات ودعوات أمٍ رؤوم ..
حفظكِ الله وحقـّق أمانيك
/
آميــن
قلت أني سأعتذر عن كل الغياب الذي يسبقني
وعن الألم الذي يجيء بعدي ..
الطفلة فينا سلبوها أشيائها الصغيرة .. وأهدوها رضيعاً يبحث عن دمى لم يجدها عند أمه (الطفلة)
دعواتك يا أماسي ..
امتناني ..
نَفْثة
03-28-2009, 08:27 PM
رَيم الْخَالِدةْ .,
كَما تَمْتَمْنا في طَفَولَتنا بَكَلماتٍ مُشَردة غَرِيبة وَ كَما كُنا نَعْلَقُ الْغَرابة
بَاتتْ تَجَاعِيدُنا الْآن تُتَمْتِمُنا بِ تَشَرُدْ , غُرَبة وَ أَصَبحتْ الْغُرَبة تَعْلَقُنا .
مَا بين الْنَفسِ وَ الْنفس يَا رَيم تَدَثُر وَ عُري لَا يَصلُ أَحْدَاهُما إِلى الْآخرْ
وَ لَايَشْربانِ من نفس الكأس إِلَا وَ يجلدُ أَحْداهُما وَ يسْكرُ الْآخرْ .
رَيم عَندما تَكْتبين أَسْتَشعرُ طَعم دَميّ
فَلَا تَغيبي .
د.فيصل عمران
03-29-2009, 01:25 AM
ريم الخالدي ...
الطفلة التي أهدوها االنسيان ، وأهدتنا شيخوخة تنثال بين الأمنيات والهزائم
لست دماً حتى تستطيعين العبور اليه خلال الوريد ، وان كنت فسيحة بهذا القدر ، الا أنه ينتابنا تصور بأنك اضيق من أنفاسنا حين نقراك ، لأن البداية واحدة ، رئة تنال من دعاء أمها الكثير من الاعجاب ، أما النهاية فأكثر مما نستطيع قوله في هذا المقام ....
دمت بخير .
ماجد الذويبي
03-29-2009, 10:10 AM
ريم الخالدي
أعذريني لا يصح هنا سوى المكوث بصمت وإستشعار لهب الحروف تلك
لله درك وكفى
نهله محمد
03-29-2009, 11:48 AM
ليس عيباً أن نستميت لأجل قلب...
لكن العيب فعلاً أن نستميت لأجل من لايستحق..
بعض القلوب يا خلود روائح طيّارة ما أن نفتح قنينة صدورنا
لنجدد لها الهواء
حتى تبخر فجأة...كأن لم تكن...!
تلك...لاتستحق حتى الثورة...
ولا الحرقة التي قرأتها متواترة هنا...
وتتصاعد بشكل رهيب لتصبح بركاناً من كلمات....
إليه جددي الرسالة...
أخبريه بأن للنسيان " ميموري " بحجم الكون لن تضيق به مؤكداً...
والدروب المسفلتة للرحيل..تنتهي بإياب بعيد بعيد و " مصير الحي يتلاقى "....
قرأت نصاً يعكس أنثى ...
صادقاً جداً..
متوتراً ويشي بجرح سحيق سحيق...
ريم الخالدي
04-09-2009, 09:48 PM
ريْم
تُحرّك الرّاكِد بِحَرْفِها وتَمَكُنِها
وصَايَا وَوَاقِع ُ الْحَال ِ والألَم
كُلّ هَذِه الأشْيَاء تَسْتَرِق ُ نَبْضِنَا
رِيْم
حُضُورِك ِ مَطَر
عبدالله العويمر
أعتذر عن تأخري لكن الأيام دوماً ما تأخذنا حيث هي تريد
!
مرورك الذي أمطر الأرض هنا بالتأكيد له شكراً لاتفيك
ولا تكفي ..
امتناني ..
ريم الخالدي
04-09-2009, 09:53 PM
لَكِن ْ :
الْطِفلة دَاخلكِ .. لَمْ تَقْتَرِف الا طُفْولتها .
وَالْمَهد الَّذي احتفظت بِه للِشيب بَين أصَابِعي ولمّ أُحصي الْعُمر لألقاه ..
../ مَاتَ قَبْلِي ..
هُزِم
ومااستطاعكِ يارِيم ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
جنه ... ياعطر !!
أيهما أناديك به وقد تجاوزتيهما لأجمل من ذلك بكثير .. ؟
استطعت بعث الطفلة فيا من جديد
حسبك ..
امتناني لعطرك ..
ريم الخالدي
04-23-2009, 10:28 AM
ياااااه يا ريم
أجمل النصوص
من تُمسك بأيدينا إلى النهاية ،
وتعود بنا مرة أخرى ، لـ ذات النُقطة
من تَجعلنا نَعيش حالة ، حالة نَعرفها جَيداً ولكن ..
ولكن لا نعرفها ..
دَعيني أقرأ بصمت ، أقرؤني فيِك
تعلمين ان ألمك عظيم حين ترصين ايامك كلها في ورقة واحدة دون عناء الالتفات لتفاصيلها !
عائشة المعمري : النهاية التي ترينها في آخر الطريق: قد كانت جلية منذ أن بدأت المضي توجع، لأنك حينها
لم تتنبئي بها فالأخضر كان مغرياً جداً ..
ممتنه لمرورك ..
ريم الخالدي
04-23-2009, 10:36 AM
أخت ريم
أبارك فيك هذا النثر الفني الخالص
والنفس الروح المتقطر من شرايين الروح العطشى والكلمات الباحثة عن ذاك الأمان
البحث عن نفسها لديه هو ذاك التجذر الأبدي ، فيالروح العطاش كم هي ثكلى ..
كم هي ثكلى.
لكنها سترتوي ذات يوم من ذاك النهر العذب لأنها تسير إليه زماناً ومكاناً ..
وسوف تصل.
دمت لهذا الإبداع.
الحسون \ أحمد ..
الارتواء لا يجيء كاملا ان لـم يكن نابعاً من داخلنا
كل شعارات المـاء التي يروجون لها هي شيء من الجنون
الدم وحده من يستطيع !
اما النهـر الممتد هو فقط لمن يجيدون الغرق والنسيان ..
شكراً لك هذا المرور ..
ريم الخالدي
04-23-2009, 10:42 AM
رَيم الْخَالِدةْ .,
كَما تَمْتَمْنا في طَفَولَتنا بَكَلماتٍ مُشَردة غَرِيبة وَ كَما كُنا نَعْلَقُ الْغَرابة
بَاتتْ تَجَاعِيدُنا الْآن تُتَمْتِمُنا بِ تَشَرُدْ , غُرَبة وَ أَصَبحتْ الْغُرَبة تَعْلَقُنا .
مَا بين الْنَفسِ وَ الْنفس يَا رَيم تَدَثُر وَ عُري لَا يَصلُ أَحْدَاهُما إِلى الْآخرْ
وَ لَايَشْربانِ من نفس الكأس إِلَا وَ يجلدُ أَحْداهُما وَ يسْكرُ الْآخرْ .
رَيم عَندما تَكْتبين أَسْتَشعرُ طَعم دَميّ
فَلَا تَغيبي .
نفثه .... الدم وحده يستطيع صدقيني ..
أما أنا فقد شربت من نفس الكأس مرات ومن ذات اليد التي مدت لي .. ولم اجعل للتوجس طريق إلى قلبي
"قلبــــي" الذي يرفض أن تلطخه الظنون ...
هكذا نعيش مخذولون حين نكون مصرين على البياض رغم السواد الذي يملأ الأرصفه
و نتعمد ألا نراه
لأنها حياة يجب أن " تسر الصديق أو ممات يغيظ العدى"
لقلبك آلف دعوة بيضاء ..
ظل الغياب
04-23-2009, 02:12 PM
لقلمك جمال طاغي
ريم الخالدي
05-03-2009, 06:37 AM
ريم الخالدي ...
الطفلة التي أهدوها االنسيان ، وأهدتنا شيخوخة تنثال بين الأمنيات والهزائم
لست دماً حتى تستطيعين العبور اليه خلال الوريد ، وان كنت فسيحة بهذا القدر ، الا أنه ينتابنا تصور بأنك اضيق من أنفاسنا حين نقراك ، لأن البداية واحدة ، رئة تنال من دعاء أمها الكثير من الاعجاب ، أما النهاية فأكثر مما نستطيع قوله في هذا المقام ....
دمت بخير .
د. فيصل العمران
الطفلة التي تكبر في أطرافي بتروها في لوحاتي وفي ورقي ..
لكن الأمنيات والهزائـم تتعاظم كل منهما في اتجاه آخر لايشي بشيء ولايعد بغير الفقد !
الدم طاهر
والنهاية تضيق بها رئتي التي لاتتعلم التنفس عبر الشقوق الضيقه ..
د.فيصل لقلبك كل هذا الانثيال الرائق الذي أهديته لي
وكف تصافح السلام فيك ..
تقديري ..
ريم الخالدي
05-03-2009, 06:42 AM
ريم الخالدي
أعذريني لا يصح هنا سوى المكوث بصمت وإستشعار لهب الحروف تلك
لله درك وكفى
المكوث أحن وأبقى من الرحيل ياماجد ..
لكنني بينهم اعيش الوحدة التي بترت لساني ويديّ يضاً ..
شكراً لأنك هنا ..
جــوى
06-22-2009, 02:03 AM
ستكبر الطفلة كما تكبر الأعياد
وسيشحذ الكون يوماً من عينيها عصفوراً
يأتي إليه بعشبة ملونة من السماء
ياريم , كنت أحيك هذا النص كل صباح
على ثقب قلبي ولا يسعه .
شكرا لدفئك
ريم الخالدي
06-27-2009, 03:56 PM
ليس عيباً أن نستميت لأجل قلب...
لكن العيب فعلاً أن نستميت لأجل من لايستحق..
بعض القلوب يا خلود روائح طيّارة ما أن نفتح قنينة صدورنا
لنجدد لها الهواء
حتى تبخر فجأة...كأن لم تكن...!
تلك...لاتستحق حتى الثورة...
ولا الحرقة التي قرأتها متواترة هنا...
وتتصاعد بشكل رهيب لتصبح بركاناً من كلمات....
إليه جددي الرسالة...
أخبريه بأن للنسيان " ميموري " بحجم الكون لن تضيق به مؤكداً...
والدروب المسفلتة للرحيل..تنتهي بإياب بعيد بعيد و " مصير الحي يتلاقى "....
قرأت نصاً يعكس أنثى ...
صادقاً جداً..
متوتراً ويشي بجرح سحيق سحيق...
نهلة ياحبيه
تعلمين ان الكلمات جسور تمتد ولا تنقطع الا لمثلنا
..
سأكون كما ينبغي
فقط حين تكون هناك الف انثى مثلك تهدي الحب واكثر ..
شكرا لانك مررت من هنا
أعتذر عن تأخري
أعتذر جداً
امتناني
حنان العصيمي
06-27-2009, 05:04 PM
ليتنا لم نكبر يا جميلة المعاني ..
هي أمنية مبتورة ...
كـ قطعة من الحلوى تـُزينها .. حبات الفستق الخضراء ،
إلتهمتُ كلماتكِ ، بـ شراهـة..!
على الرغم من ظلم الحروف ؛ وقسوة الشعور
إعذريني ..
فـ هنا رأيتُكِ بشكلٍِ مختلف يا ريم ،
لقلبكِ ؛ قوافل من الزهور ...
ريم الخالدي
06-28-2009, 08:48 PM
لقلمك جمال طاغي
هو الغياب الذي يحضر دوما أين أكون ..
شكرا لظلك الأجمل الذي تركته هنا
ريم الخالدي
06-28-2009, 08:51 PM
ستكبر الطفلة كما تكبر الأعياد
وسيشحذ الكون يوماً من عينيها عصفوراً
يأتي إليه بعشبة ملونة من السماء
ياريم , كنت أحيك هذا النص كل صباح
على ثقب قلبي ولا يسعه .
شكرا لدفئك
كبرت الطفلة والأعياد مازالت معلقة كابنة الخمس أعوام لم تزيد ..
بقيت واقفة كما الجدار الذي ظلت تنظر من وراءه على العمر بأكمله ..
هي الأعياد التي لاتزيد عن كونها وعد بأفراح مؤجله لم تجي !
بحجم الاخضرار الذي نثرتيه هنا ياجوى
وبحجم قلبك الابيض
شكرا لاتفيك
امتناني
ريم الخالدي
06-28-2009, 09:01 PM
ليتنا لم نكبر يا جميلة المعاني ..
هي أمنية مبتورة ...
كـ قطعة من الحلوى تـُزينها .. حبات الفستق الخضراء ،
إلتهمتُ كلماتكِ ، بـ شراهـة..!
على الرغم من ظلم الحروف ؛ وقسوة الشعور
إعذريني ..
فـ هنا رأيتُكِ بشكلٍِ مختلف يا ريم ،
لقلبكِ ؛ قوافل من الزهور ...
حنان الأماني المعلقة لم تعد تعني الشيء الأكبر
فالألم الذي يغنيني بصوت منخفض لايسمعه الآخرون أشد وأنكى ..
الحب شيء لا يذكر
الأمل طي نسيان
الفرح .. لست بهذا الحجم من الطمع !
لكن شكل المهد الذي أصبح خاوياً يعزف الحزن متقنا وحاداً لا ينتهي
كان قويا !
اما الآن فهو يتسلل كالسم الذي لايقتل في اللحظة نفسها ..
لكنه يذيب اللحم تحت الضلوع ولايبقي منك غير أشباح روح
ترتجي الخلاص
حنان امتناني لحضورك ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,