المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُدِّي يَديكِ للشَّمسِ ...!


عبدالله مصالحة
04-08-2009, 12:49 AM
طوِّعيَ ناقِلَة عيناكِ جُثمانَ صَحوَتي جَللاً
واربِتي كَتِفَ العَراءِ غَداة شَوقْ
سأريكَ فِتَن البَهاء غَدَقا ً مُتَزَمِّتَ الطُّهر
حين تَلتفُّ بِداياتُ اللَّذة صَفيحَة وِردِكْ

تعالِ طِفلَة تَكبرُ في نَضارَة العُلا بتأديَة الرَّقصْ
نَتجاوَزُ أفلاكَ غِوايَة الماءِ بشدِّ مأزَرِ الجُنون
ونُسامِرُ لُغاتِ الغَرق في شِفارِ رِواياتِنا الرّامِشَة
لا رتواءات السَّواد حين تَنضُجُ ببياضْ
ونَدعُ خَريف بَردِنا يسَّاقَطُ في ملاءاتِ الحَنين
على مُرورٍ شَفيفٍ لملائِكَة الغَفواتْ
وهِبي جُنحَ الرَّخاء عِطرا ً
يَسكُبنا على قارِعَة الاغتيال بسموم الألوان
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح



أن يا غايَة الغاياتِ في طَعمِ الفِردوسِ تَمتمي
ذاكَ الأفُق ولَسعة الرّياحين تَنغَمسُ طَربا ً
على ورِق الخَلاصِ مِن نكاياتِ الهُروب
ولَملِمي عَبثَ الوَجه نَحيبا ً
مالصُّبح يفترَّ وقَد أوحيَ للحُب بهلوسَة الثَّمالى
القاطِعَة لـ سرب النَّوارِس في مَدى الرَّوحانيَّة الثَّكلى
وأعيدي نَهجَ الأحرار في فَكِّ غَباشِ الاستيحاءْ
لتُزهِرَ مَعاقِلَ الأفئِدَة بنتاجِ الدَّهشاتْ




أن يا واسِعَة الرَّميِ في تَمارُضِ صَدري
ما الكَافُ والنّونِ في حَضرَة حُلَّتكِ تَستَطير
وقَشيبُ الأحلام يَعدُّ تَواليَ الرّؤى
يُبلِجُ عُتمَة أغاثها سَيلُ الضَّباب
ويَسرِقُ جَفنا ً ملَّ رَسمَ الغَفوة في مُحيّاه
ليَنعجِنَ مَفهوم اللُّقيا بهَمهماتِ توسَّع لغَزيرها السَّحاب
فهامَ يَنطُق الحُمرَة وَردا ً يَحيك انشودَة بالغَة العُمق
لتنعُمَ مَعزوفَة النَّقاء بفضِّ وَرِع الإتيانْ



فـ مُدِّ يَديكِ طَوعا ً لِرحباءِ ضوئِنا
الكَون يَتَناظَرُ
والشَّمس تَغزِلُ مِن أوراحنا بشائِرَ غَزو
ليَسطَع حَرمُ الأمكِنة ب إفتاءٍ لعشقٍ زُهريُّ الأجواءْ
ولنَدع الأرضَ بمفهومِها الضّيق تَسرجُ خَيلها المُتعب
ولنُباري فَورانَ الإنجِذابِ بهَشِّ أجسادِنا
فما عادَت قُصورِ الأعراسِ ببذخِ إمتِثالِها
تَسكُن ضَجيجِ وَلَهِنا
وما أتقَنَت الرّاياتُ حَجَم ضَياعيَنا
فعِندَ تِلكَ السَّماءِ ولَهيبها تُرتَسم الصُّورَة
وتَختِم أبجديَّة القهقرَة
إلى تَمامِ الإقدام


فمُدِّ يَديكِ للشَّمس
أما عَلِمَت الجِنُّ ذاتَ الإحتِراق في تصوِّفِ أوتارِنا .؟

عبدالله الدوسري
04-08-2009, 02:09 AM
الأسطورة الباقية ،، لم تجذبني صاحبتها ولكن شدني بقوة سحرية إملاؤها العتيد ،،
إنها آخر الصباحيات في السهر ،،
غير أنها بالقياس إلى الرؤية أول الساهرين وآخرهم ،،
مثلت أمام العين طوعا ،، حافية الجلباب مداعبة للأهداب ،،
تكومت ،،
وتركز البصر الكليل بعلة شخصها ،،
وتحللت البقية الباقية في رهبنة شاملة ،،
لم تر من الوجد عينا ،،
حتى شدت القسمات مليا ،،
ثم واصلت إلى مجال الانفعال ،،
فارتسمت شمسا ،،

عبدالله مصالحة ،،،
بكل يد انطبع منظر ،،
بسحنته الحالمه ،، وتجسيد الحلم في ذاته ،،
خلقت بقوة الشبه مثال ،،
خلت من تعبير دونك ،،
فارتسمت شمسا ،،

سعيد بتواجدي هنا ،،
تقبل تحياتي






وجدت صعوبة في القراءة ،،
أتمنى أن تقوم بتكبير الخط ولو قليلا ،،

د. منال عبدالرحمن
04-08-2009, 10:55 AM
و الشّمسُ تمدُّ ضوءَها إلى ذاكَ الأُفقِ القريبِ البعيد , الممتدِّ بينَ روحينِ في أقاصي الفرحِ تجمعهما دعوةٌ مُشتركةٌ للانبعاثِ كالفجر ..

أستاذ عبد الله ,

قراءَتكَ تجعلني في غِمارِ دهشتي أمدُّ يديَّ لنبعِ لغتكَ و أعبُّ مفرداتِكَ زلالاً مريئاً , يروي عطشَ ذائقتي , لنصٍّ طويلِ الإبهارِ ماضيهِ في النّفسِ و الذّاكرة ..

سلمت يُمناكَ بحقّ .

حمد الرحيمي
04-08-2009, 04:46 PM
عبد الله مصالحة ...



أهلاً بك ...



نصٌ بديع اللغة ساحرها ... نقي البوح طاهره ... عذب النداء مهذبه ...










عبد الله ...


قلمك يعرج بنا إليك إبهارا ...

صالح العرجان
04-08-2009, 04:59 PM
عبدالله مصالحة


على طاولة تقف أصابع العشاق مسافه من الخجل هي عمر اللهفة
بين العقل والجنون هذا النص كان شعره


رد ود





http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبدالله مصالحة
04-09-2009, 04:41 PM
الأسطورة الباقية ،، لم تجذبني صاحبتها ولكن شدني بقوة سحرية إملاؤها العتيد ،،
إنها آخر الصباحيات في السهر ،،
غير أنها بالقياس إلى الرؤية أول الساهرين وآخرهم ،،
مثلت أمام العين طوعا ،، حافية الجلباب مداعبة للأهداب ،،
تكومت ،،
وتركز البصر الكليل بعلة شخصها ،،
وتحللت البقية الباقية في رهبنة شاملة ،،
لم تر من الوجد عينا ،،
حتى شدت القسمات مليا ،،
ثم واصلت إلى مجال الانفعال ،،
فارتسمت شمسا ،،

عبدالله مصالحة ،،،
بكل يد انطبع منظر ،،
بسحنته الحالمه ،، وتجسيد الحلم في ذاته ،،
خلقت بقوة الشبه مثال ،،
خلت من تعبير دونك ،،
فارتسمت شمسا ،،

سعيد بتواجدي هنا ،،
تقبل تحياتي






وجدت صعوبة في القراءة ،،
أتمنى أن تقوم بتكبير الخط ولو قليلا ،،




الفاضل : عبدالله الدوسري


إضافَتُكَ رَونقٌ يُملّضح بعِطر نافِذ , شُكرا ً لجمالك وعذرا ً لصغر حجم الخط لأنه يبين كبيرا ً في متصفحي .

ممتنٌ بتقدير .

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
04-09-2009, 08:21 PM
يُجَاورُ تَراتِيْلَ الشَّمسَ كَوكبًا تَشَرْذَمَ حُباً في كُنُفِ مِحْرَابِ الْجَسَّد ، فَ أيُّ قَلْب لا يَحْتَوِيْهِ طفلَة زَرَعت عِشْقاً سرْمَدِياً
[ عَبْدِ الله ] أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف يَا لَهَا مِنْ تَرَاتِيْل شُكْراً لكَ..

عائشه المعمري
04-10-2009, 04:17 AM
عبدالله

كل ما أمر من هُنا
أقرأ النص
أحاول أن أُرتبه في داخلي وأفشل
أظل على أعتابه
أخشى الوغول أكثر وكأني أخشى أن أمد يدي إلى الشمس ،




مُبدع بـ طراز فخم ، يا عبدالله

سعد المغري
04-10-2009, 08:57 AM
..

عبدالله مصالحة.
نص متخم بـ.الروعة
بـ.لغته وأسلوبه
صغت الجواهر ياعبدالله..
تحية لـ.وهج هذا الحرف..

عبدالله مصالحة
04-13-2009, 10:33 AM
و الشّمسُ تمدُّ ضوءَها إلى ذاكَ الأُفقِ القريبِ البعيد , الممتدِّ بينَ روحينِ في أقاصي الفرحِ تجمعهما دعوةٌ مُشتركةٌ للانبعاثِ كالفجر ..

أستاذ عبد الله ,

قراءَتكَ تجعلني في غِمارِ دهشتي أمدُّ يديَّ لنبعِ لغتكَ و أعبُّ مفرداتِكَ زلالاً مريئاً , يروي عطشَ ذائقتي , لنصٍّ طويلِ الإبهارِ ماضيهِ في النّفسِ و الذّاكرة ..

سلمت يُمناكَ بحقّ .



الاريبة : منال عبد الرحمن



خُطاكُم في الأبجديَّة وارفُ المُثول والتَّزكية , يَمنح الكلم عَبهر حُضورٍ غَزير , تقديري يا نقيَّة .

عبدالله مصالحة
04-13-2009, 10:36 AM
عبد الله مصالحة ...



أهلاً بك ...



نصٌ بديع اللغة ساحرها ... نقي البوح طاهره ... عذب النداء مهذبه ...










عبد الله ...


قلمك يعرج بنا إليك إبهارا ...




الوارف : حمد الرحيمي



وَهجٌ هذه الإنارَة الضارِبَة رَحم الحَرف يا نقيّ , شُكرا ً بـ إجلال لـ مُرورك العذب .

خالد الداودي
04-13-2009, 04:46 PM
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح


يا كريم اليد
سئمنا صفع الاشكال على وجوهنا
بآمال الغد المفرط في احلامه
فما تشكلت الا تجاعيد دقيقة
كـ خيوطا ترشدنا الى متاهة الطين
هذا السخي بفقره المدقع
يكاد يرتمي ثملا على اوجاعنا .. بغية النسيان
يبللنا بثروة النسيان .. فلا نتذكر شيئا الا الصفعة الاولى حينما
وجدنا انفسنا
مبروزين دون اشكال في ملامح اكثر دقه

انت يا عبدالله

شيئا مختلف .. يتكون بعيدا عن الضوء
ثم يخرج في عباءة من ليل
دقيق اكثر من القمح
وغني مشبع

هنيئا لنا انت



هنيئا لنا

دائما ما تحاول اخذنا الى ثروات اللغة
تستخدم كافة الادوات لتفجيرها .. لذا تبدو عميقا حتى في خيوطك الدقيقة



تبا للوقت :/


خ

عبدالله مصالحة
04-14-2009, 01:07 AM
عبدالله مصالحة


على طاولة تقف أصابع العشاق مسافه من الخجل هي عمر اللهفة
بين العقل والجنون هذا النص كان شعره


رد ود





http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif




الوارف : صالح العرجان



ممتنٌ لهذا العِناق الودود الرشيق , شُكري المنسكب بتقدير .

عبدالله مصالحة
04-14-2009, 01:27 AM
يُجَاورُ تَراتِيْلَ الشَّمسَ كَوكبًا تَشَرْذَمَ حُباً في كُنُفِ مِحْرَابِ الْجَسَّد ، فَ أيُّ قَلْب لا يَحْتَوِيْهِ طفلَة زَرَعت عِشْقاً سرْمَدِياً
[ عَبْدِ الله ] أرَّقَنِيْ هَذَا الْمُعْتَكَف يَا لَهَا مِنْ تَرَاتِيْل شُكْراً لكَ..




تَرانيم الهائِمة : النقية


وَسعةُ ضوءٍ في رفيف عُبورك يُفضي إلى بياض , من الخافق شُكرا ً لمرورك يا فاضلة .

خالد صالح الحربي
04-15-2009, 12:58 AM
*
مُدّي يَديكِ للشّمْس ! ، وَ قَد حَدَث ذلك فعلاً ،،
ولذلك القُرّاء : اثنين / .. . قارئٌ يحتَرِق وَ قارئٌ يُضيء !
رغمَ ذلك أجدني أكتُب :
شُكراً لسرياليّتكَ المُعتمة وَ المُمتِعَة .

عبدالله مصالحة
04-18-2009, 09:13 AM
عبدالله

كل ما أمر من هُنا
أقرأ النص
أحاول أن أُرتبه في داخلي وأفشل
أظل على أعتابه
أخشى الوغول أكثر وكأني أخشى أن أمد يدي إلى الشمس ،




مُبدع بـ طراز فخم ، يا عبدالله



الفاضلة :عائشه المعمري



مَنَمَّقٌ بـ جدليّاتِ عِطر زَخم مُرورك , تقديري الـ يليق .

عبدالله مصالحة
04-19-2009, 10:04 AM
..

عبدالله مصالحة.
نص متخم بـ.الروعة
بـ.لغته وأسلوبه
صغت الجواهر ياعبدالله..
تحية لـ.وهج هذا الحرف..



الوارف : سعد المغري


ممتنٌ لهذا النور الذي أودعته روح الحرف , محبة وتقدير .

عبدالله مصالحة
04-19-2009, 10:08 AM
لنَصفَعَ ظَنَّ الإمتِزاج شَكلا ً دَقيقَ النَّجاح


يا كريم اليد
سئمنا صفع الاشكال على وجوهنا
بآمال الغد المفرط في احلامه
فما تشكلت الا تجاعيد دقيقة
كـ خيوطا ترشدنا الى متاهة الطين
هذا السخي بفقره المدقع
يكاد يرتمي ثملا على اوجاعنا .. بغية النسيان
يبللنا بثروة النسيان .. فلا نتذكر شيئا الا الصفعة الاولى حينما
وجدنا انفسنا
مبروزين دون اشكال في ملامح اكثر دقه

انت يا عبدالله

شيئا مختلف .. يتكون بعيدا عن الضوء
ثم يخرج في عباءة من ليل
دقيق اكثر من القمح
وغني مشبع

هنيئا لنا انت



هنيئا لنا

دائما ما تحاول اخذنا الى ثروات اللغة
تستخدم كافة الادوات لتفجيرها .. لذا تبدو عميقا حتى في خيوطك الدقيقة



تبا للوقت :/


خ





الكثيف : خالد الداودي



لكثيرك في المُرور فِتنَة تُجبِلها نثار الحَرف فيتخم الألق , كم تقدير سأضع بين يديك يا صديق .

من الخافق شُكرا ً

عبدالله مصالحة
04-19-2009, 10:10 AM
*
مُدّي يَديكِ للشّمْس ! ، وَ قَد حَدَث ذلك فعلاً ،،
ولذلك القُرّاء : اثنين / .. . قارئٌ يحتَرِق وَ قارئٌ يُضيء !
رغمَ ذلك أجدني أكتُب :
شُكراً لسرياليّتكَ المُعتمة وَ المُمتِعَة .



الفاضل : خالد صالح الحربي


تقديري لبعث الدفء يا وارف الطَّلة , لروحك قبائل ود .