المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَحلامُ الغَائبينَ ...!


شِتاء
05-14-2009, 11:27 PM
..


خَلفَ النّافِذَةِ :
يَسْرِقُنِي قَلْبِي ؛ يَغْفُو بَينَ جَنَاحَيّ عُصْفُورَةٍ
سِيقَتْ بَعِيدًا عَنْ سِربٍ مُهَاجِر ...




تَتَكَاثَر / تَتَكَاثَفُ صُورَةٌ بَائِنَةٌ عَنْ السّطَحِ ؛ تَسْتَرِقُ لَحْظَةَ
ظُهُورٍ ظَنَنْتُهَا تَسَرّبَتْ مِنْ ثُقْبٍ أَجَوفٍ كَـ ثٌقُوبِ السّمَاءِ الكَوْنِيّة ؛
تِلْكَ الوَرْدِيّة الصّغِيرَة التّي الْتَحَفَتْهَا الزّرقَةُ بَغْتَةَ مَوتْ ؛
يَا سُكّرَةَ الرّمَانِ الأَحْمَرِ ؛ الذّي التَجأ إليْهَا يَسُوقُ الجَنّةَ حَبّةً حَبّة
لِـ تَتَدَلّى مِنْ عَنْقُودٍ لُؤلُؤيٍّ مِنْ غِشَاءِ الغَائِبِ عَنْ الحَيَاةِ مُذ قُرَابَةِ
سَنَة ؛ السّنَة التّي أَبحَرَت بِلا سَارِيَةٍ ؛ مُصَابَةً بِـ رِهَابِ الفَقْدِ وَ صَيْحَةِ
أَلَمٍ لا تُفَارِقُ هَذَا الضّجِيجَ الأَرْعَنَ فِي الذَّاكِرَةِ
الأُمّ يَا يَاسْمِينَه ارْتَطَمَت بِـ غَيمَةٍ رَمَادِيّةٍ أَفْقَرَت مِنْ وَابِلهَا بَعْدَكِ
يَا عُصْفُورَتِي اليَتِيمَة

يَا أُمّي ... صَوتُ الوَجَعِ لَم يَنتَحِر وَ لَم يَغِبْ عَن شُجُونِ
المَسَاءِ الفَائِتِ وَ القَادِمْ ؛
يَا أُمّي ... مِلْحٌ هِيَ أَيّامِي مَبثُوثَةٌ بِـ حُزنٍ لا يُرِيدُ بُعْدًا
وَ لا يَبْغِ صِغَرًا
يَا أُمّي ... لَونُ الأَيّامِ يَنْسَلُ مِنْ عَسَلِيّةِ وِسَادَتِي ؛ تَرْجُفُ عَلَى رَابِيَةٍ
مُصَابَةٍ بِـ رِيحٍ جَعَلتنِي آثِمَة لا تَرْتَجِي غَيرَ وِحدَةٍ وَ غِيَاب



وَ خَلفَ النّافِذّةِ :
رَأيتُ صَيّادًا ...


ــــــــــــــ

أحمد رشاد
05-15-2009, 08:44 AM
شتاء
مطر قولك يبعث في صباح الشعر روحاً وندى
وخلف نصك يختبئ مبدع لعله سيطل بشيء مغاير لما نعرف
هو الشعر الذي يفرض شكله وحالته رغماً عنّا
لك بوح الفرات والرقة التي تنام على كتفه الإيمن.

عائشه المعمري
05-16-2009, 07:22 PM
شتاء

الدندنة على طرف وجع لم يعد مُجدياً
فـ هي إعتيادية واقع بـ النسبة لـ بؤساء مثلنا ،

وأحلام الغائبين ،
أن يعودا مثلاً؟

شتاء ،
في حرفكِ دفء الكلمة
وصدق النبض
بـ هيبة



كُل التقدير ل هذا البعد ، البعد الأقرب

عطْرٌ وَ جَنَّة
05-19-2009, 12:18 PM
أحْلامُ الْغَائِبين ..
وَالْعُصفورة الْتَي خَبأت سَرّها فِي عَين الْصَياد الْيُسرى ..وَالْشُباك الَّذي سَرقت الْرِيح
مِنه سَتائِره ..و الأنْفَاس الْمَحشورة فِي فَم الْنَاي صَاحب الثُقبٍ الْوَحِيد ,
تَفاصِيلٌ صَغيرة ..لَكنها بِعُمرِ الْدفء .. يَاشِتاء ..
وَ بِلكنةِ الُمْوسِيقى .. يا أُغْنِيات ..
وبخفّة الْرِيش ..ياقُزحيّة .

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

د. منال عبدالرحمن
05-19-2009, 01:47 PM
بينَ كلِّ زقزقةٍ و شدوٍ هُنا , كانَت هناكَ طِفلةً صغيرةٌ
كلّما قالَت يا أمّي , نبتَ للنّداءِ جناحينِ و طارَ إلى عمقِ الرّوح ..

شجيٌّ هذا العزف ,

و رائعةٌ أنتِ يا دفء .

د.فيصل عمران
05-19-2009, 11:27 PM
شتاء ..

لابد من أن ندرك النوافذ الأخرى ، ذواتنا ، حتى نستطيع
ان نعلل النفس في خضم
هذا الخوف
والانتظار




أبعاد سعيدة بوجودك بين ظهرانيها
دمت بخير

وجدان الأحمد
05-20-2009, 09:38 AM
شتاء :


جميلة هذه التفاصيل ..
ومؤلمة هذه الأحاسيس ..

شكرًا لـ جمالك

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

شِتاء
05-21-2009, 04:16 PM
شتاء
مطر قولك يبعث في صباح الشعر روحاً وندى
وخلف نصك يختبئ مبدع لعله سيطل بشيء مغاير لما نعرف
هو الشعر الذي يفرض شكله وحالته رغماً عنّا
لك بوح الفرات والرقة التي تنام على كتفه الإيمن.

...
أ. أحمد
لِـ عُبوركَ صَوتُ المَطر http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
05-21-2009, 05:17 PM
عِندَمَا نَغْرِسَ [ أَحلامُ الغَائِبِينَ ] في عُنْفُوَانِ قَوافِلِ الْزَمن نُرَتِلُ سُوَرَاً مِنْ تَضَاعِيْف الْقَلْبِ
اِحْسَاسك يَفُوْقُ ذَرْوَةِ الإبْدَاع
شُكْرَاً يَفُوْقُ الْمَدَى

عبدالله العويمر
05-21-2009, 08:08 PM
أحلام ُ الغَائبين

حَرْف ُ ُ لاَنِمْلِكُ إلاّ الفَرَح َ به

شِتَاء

بَهيّة ُ الحَرْف

ثامر الجريش
05-21-2009, 10:37 PM
.
.
شتاء

ورقصُ على أغصانِ الـ[وجع].

أبدعتي

جــوى
06-22-2009, 01:54 AM
ليت كل الشتاءات دافئة هكذا
وبرائحة الأحلام والمنى .