مشاهدة النسخة كاملة : سطر.. مؤجل
جنة الحور
07-29-2009, 05:16 AM
..
هامش.. والإهداء لروح تجرعت الكثير
" ....
يجادل قلبي
يعاند قلبي
يكسر يحطم يهشم ما تبقى من قلبي
من كان قلبي "
لتكون ثمان من الشهور.. لا تكفي //
لا البحر ولا الأطفال ولا النوارس تجدي نفعا إن عاد قلبي للمبتدأ
ولا الكلام ولا العتاب ولا ابتسامة ما عادت تغري
ورق ونزف وسيل أدمعي
وضوء يبهت مع تقادم التجربة
وصوت أمي
تنهرني تصرخ تفزعني لأكون مطيعة فوق العادة
دون أن تعلم شلالات الألم القابعة داخلي
منذ الأزل
ونزفي الـ بات يشعرني بأن الحياة في حضرته موت وقبر وبياض كفن
كان في سالف حكايتنا سطر مؤجل
لم يُعلن عنه بعد..
رغم ما يقبع في الأعماق
سأتقيؤ قلبا وروحا وشعلة أمل
في آخر المطاف
أُعلن صمتا وشيء من عناد
//
حور
2009-07-29
جنة الحور
07-29-2009, 05:33 AM
بعد الهامش بقليل.. والإهداء لعين دمعت
//
عمري .. هو سطرٌ مؤجل
×× أَكتبُ.. ×× دون أن أرتبني؛ أو أنسق الأفكار
دون أن أُجرد الزمن من هواك؛ أو أُجردني منك
×× أَكتبُ لـ.. ××
دون أن أروي أزهار الكون بسنا روحي؛ أو أسكب الأمل براحتيك
دون أن أشهق خذلاني جرعات متتالية ؛ أو أزفر جزعي بوجه القدر
أَكتبُ باستسلامي بانهزامي باضطرابي؛ بارتباكٍ جلل
×
أكتبُ لتقرأ فصلاً آخر.. مني؛ من سأمي من يأسي
لا أعني نهايتي؛
فأنا اليوم لستُ أنا وأنت لستَ أنت
ولازالت الحياة تمدني بأوكسجينك
تُرانا ماذا نداري عن بعضنا..! لستُ أدري
كلانا يضمر بداخله كومة ألم.. يلونها بابتسامة واهية // برضا مفتعل
أجول بفكري فيمن حولي؛ علي أجد ما
يحتويني؛ يحتضن دمعتي الغارقة في الأسى
× عفواً !. أكتبُ لك ×
حاولتُ أن أَصمت وأُخرس كل شعور داخلي يدفعني إليك؛ كل آنٍ وحين
بحثتُ عن قالب يسع ما بي
فرغتْ روحي من آيات الصبر وألمي في ازدياد
وحدتي تخنقني
و.. أنتهي
تؤرقني الأفكار؛ وغربة تشل عقلي
تجلدني الشمس حين طلوعها في سماه؛ ويلسعني نور بدره في الليلة الظلماء
كل ما في الأمر أني أتلاشى
و.. أنتهي
لا أدري ماذا أقول أو عم أتكلم
ماذا أسرد لكَ من حكايا الوجع
بماذا أسطر لك كلماتي بدمي أم بروحي
وأي جرحٍ _ توسدني كل ليل _ أشكوه إليك
يصهرني قدري في بؤرة اليأس
ويغرقني في قاعٍ لا نهاية له
رغم حقد المسافات .. أدري وليتني لا أدري
أني أحتاجك .. أحتاجك .. أحتاجك
وتتركني..وحدي أنتهي
عبثاً // أَصمت
//
حور
2009-07-29
د. منال عبدالرحمن
07-29-2009, 10:56 AM
سطرٌ مؤجّلٌ يا جنّة , حتّى حوارٍ آخر من القلبِ إلى القلب ,
حتّى فرصةٍ أخرى تستطيعُ بها الذّاكرةُ افراغَ جيوبها دونَ خوفٍ من فقدٍ أو غياب ..
و الاهداء لقلبٍ يُشبهُ سنونوةً مهاجرة ..
اشتقتُ لحرفكِ يا حور .
سعد المغري
07-29-2009, 11:55 AM
.
جنة الـ حور..
كتُب حزنكِ ..! ,
فـ هل عرف هو كيف يقرئكِ حرفاً ممزقاً
وروحاً نازفة على أوراق من الـ حزن..
مابعد الـ ذاكرة كان هنا أملاً ينتظره
أن يملأ فراغات الـ يأس.
طهر الـ قلب والـ قلم باح هنا
بـ شفافية ,
فـ شكراً لكِ ولنقاءكِ.
جنة الحور
07-29-2009, 01:18 PM
..
بعد تفكير.. والإهداء لكل ابتسامة ذوت من فرط الأسى
..
مجرد التفكير فيك
كمن يحضر عرافة
لتقول له بأنك ستتزوج امرأة وتنجب طفلا
وستلحد قبرا
وأنك تبدو كما الحمل الذي أضاع طريقه
وأنا دون العرافة أعلم أني أسير في درب الضياع
وأعلم أني سأتزوج رجلا وأنجب طفلا ونهايتي
سألحد في قبري
فلتظهر من جديد
كي تجلد إحساسا متقدا
وتخمد شعاعا من أمل
وتخرس شيئا ما ما كان ليولد أبدا في تربتك
القاحلة
في كل مرة تفجر بركانا
خامدا
وتقتل شعورا بالرضا
وتبدل قناديل الحب بأشواك
من لظى
وتنثر الرماد في رحاب القلب
لتحصد الصديد
" .. قلبي لا تعجب !
خذ قلبي لترى ما أنت.. وكيف تراك العيون
... "
تساؤلات تطرحها حين غفلة
ما أبرز العيوب فيك ؟ يا ترى
أن تكون مجردا من إنسانية !
مجرد نكرة !
حفنة تراب !
نفثة رماد !
لا تغني من جوع كل الإجابات
//
حور
2009-07-29
عبدالله العويمر
07-30-2009, 06:04 PM
سطر مُؤجل
حَديْث ُ رُوح ياجنّة
مُمْتِع ٌ هَذا الحَديث بِرَغْم الألَم
عائشه المعمري
07-30-2009, 07:30 PM
السطر المؤجل
أصبح كتاباً ، غليظ الأحرف
وتجابهينه بالقراءة عناداً
جنة الحور
/
راقية الأسلوب واللغة كما عهدتكِ
قايـد الحربي
07-31-2009, 03:44 AM
جنة الحور
ـــــــ
* * *
أرحبُ بكِ كثيْراً .
:
قَطْرٌ لا يُؤجّل ،
إذْ يَأخذُ البَلَل مِن غَيْمتِه لِيُوارِي بِهِ جَفَاف الرّوْح ،
لا يَفْعلُ ذَلك مُستَأذنَاً - كَانتْ تلْك وَصيّة المَطَر لَهُ - .
:
مُدْهشَة وَ أكثَر ،
فشُكراً وَ أكْثَر .
حصه العامري
07-31-2009, 08:21 PM
فِيَ سِعَة الحاجَة كُلها , والمَوانع كَثيرة والمَوانِئ مَشلولَة/ فـ الظلامْ لايَنفعُني..
إنجرَح الشَيءْ الكبير مِني, وتمُر سَنة وأشهُر وكَأني في وَقع الصَدمة في كُلِ لَحظة.
ألَمْ يَعلمونْ أن شَجاعة الدَمعْ في غزرها ؟
وأن مَلء أجنِحَة النوارِس بِعطشَى الوِصالْ قدْ أنهكَني جداً ..
فـ أشكيكَ لِمن ؟..
أيا حورْ
مَزقتِ أسطُري وعُلِقت الرحلات
فـ سَطر مؤجلْ .. وأكثرْ.
صالح العرجان
08-01-2009, 12:45 AM
ما أعظم التأجيل وذنوبه فهو أبشع من يحرم واقعنا روعته
جنة الحور
كبداية الحياة هذه الحروف منكِ ناصعة البياض لمن يقرأها
رد ود
جنة الحور
08-01-2009, 03:39 AM
إهداء.. لشيء ما له سمات الضوء
..
أدمنتُ بكاءه كما لم أذق يوما طعما للدمع
أدمنته حتى صار هو أنا
لم يعد للأيام لونا إلا لون الملوحة
ابتسامته قبلته شوقه تحمل ذات الطابع المالح
.
.
كنا سوية _ نعم
كنا كأسد وفريسة
يجمعهما لذة وتمزيق
كعديد من المرات تنهمر الدموع أمام ناظريه
هو ! يراقب مسيرها بدءا ومنتهى
بين مصدق ومكذب
يبني الحواجز كي لا يعلق في انهزام أمام دمعة !
.
.
كنا سوية _ انعكاسا لحقيقة
كنا كجريمة دون فاعل
كمن يعري صدره ليتلقى الخنجر والطعنة
بابتسامة ساخر
ويصرخ أنت الفاعل
أنت القاتل
ويموت كلاهما
تلفهما حسن النية
.
.
كنا سوية _ رؤية دون إخراج
كنا كشوكة تبحث عمن تنغرز فيه
ربما روح تنغرز في بياضها
لتغدو لوحة دم
لا مفر لها عدا فقدان هويتها والخنوع
للتشرد
والضياع
.
.
في نهاية اللقاء _ وبعد تعب أنهك الروح والفؤاد مني
دعوت خالقي خفية.. أن أرسل لطفا وأمطره هنا
حيث أنا وهو
لتزول تلك الغمامة السوداء
أسقط بين قدميه
خوفا مما هو آتٍ
أملا في عناق
رغبة في رحمة !
يتبعه سيل بكاء
.
.
يصرخ أن العناق لا يجدي نفعا في هذه الأجواء ..
ماذا عساي أن أفعل !؟
غير أن ألملم دموعي في حقيبة يد.. أو أطرزها في منديل رماديّ
وأقف !
بصمود ويكون دمعي هو الآخر سطرٌ مؤجل
يحتاج إلى إعادة تفكير
لم أتخيل يوما أن باستطاعة أنثى أن تتوقف عن البكاء .. فقط لأنه شيء مزعج
فقط ! يا لسخرية الأقدار
//
حور
2009-08-01
جنة الحور
08-01-2009, 04:16 AM
أهدي كياني.. لنبع الحنان
..
عبثية أخرى أهرقها فوق كاهل أمي
أمي ! الكائنة بين حناياي
تلك التي تصمت حين أحتاج لصراخها وانفعالها
وتؤنبني حين هروبي نوما أو صمتا أو زيارة لزرقة البحر
أمي التي تدفعني دوما لرفع حاجبي استنكارا في معظم الأحيان
هي من جعلني أتقن فن الصمت المستميت وتطبيق شعار اصمت تسلم
سامحيني أمي .. إن بدوت طفلا يتخاصم مع عقله سنوات
ليجعله في سلة المهملات
فدقات قلبي تتضاخم
ويعلو ضجيجها حتى أكاد لا أسمع إلاها
.
.
لليلتين متتاليتين.. أتسلل خلسة
هربا منكِ إليه
أهرب من حضن الحبيبة أمي وعن ناظريها
لأجد حلا لتلك الدموع
وذاك الجفاف
طمعا في بعض مطر
فكل ما يحصل يصيبني بالذهول
افتجاعا ما بعده افتجاع
لأتأكد شيئا فشيئا أن أمي محقة
حين أخبرتني
أنك كالظل !
ستهرب وتهرب حين أبحث عنك
شكرا أمي..
رجوتكِ تجاهلي غيابي المتكرر وشرودي
ونسياني
بكائي واحمرار وجنتي
عنادي
والحزن البادي على محياي
رغما عن كل ما هو كائن سأغدو بخير
أذكر.. وعدتكِ بأني سأكبر يوما
سأنضج
وأكون كما تريدين
لكن لا وقت لدي الآن
فأنا لا أجيد فنون الكبار
ولم أجد بديلا عن براءة الطفولة
القابعة في أعماقي
نضجي ! هو أيضا سطرٌ مؤجل
سأكون.. ربما حين أغدو أما
//
حور
2009-08-01
فاطمة العلي
08-01-2009, 04:51 AM
نسيرُبناعلى أطرافِ إرتعاشٍ يُلاحِقُ الأنفاس وجَعَاً ويُفتِكُ صَخَباًبالسكون..
جنة الحور..
رغم أنين الحرف..
تتدفَّقين عذوبة..
جنة الحور
08-09-2009, 03:51 AM
سطرٌ مؤجّلٌ يا جنّة , حتّى حوارٍ آخر من القلبِ إلى القلب ,
حتّى فرصةٍ أخرى تستطيعُ بها الذّاكرةُ افراغَ جيوبها دونَ خوفٍ من فقدٍ أو غياب ..
و الاهداء لقلبٍ يُشبهُ سنونوةً مهاجرة ..
اشتقتُ لحرفكِ يا حور .
ْ
ْ
حبيبة .. واشتياق بحجم المجرة
ابتسامتي دوما بأنكِ ستكونين لأبتهج ؛
مروان إبراهيم
08-09-2009, 04:00 AM
:
خلوة روحية .. تراوغ ازرار القدر .
تابعي يا جنة .. واهلاً بِك كبيرة من بعدِ
غياب !
نوف آل محمد
08-09-2009, 11:40 PM
الأنيقة / حَور ,
مُدهش هذا الحَرف المؤجَل ,
إنسكبي وَ أكثر !
وَرْد عسيري
08-10-2009, 06:55 AM
في طريق العمر .. تتوه معالمنا معهم .. و نبقى مُتحسرين ..
و كأننا نُقرر التأجيل دون أن نشعر
كنتُ قد أخبرتكِ يا جميلة .. أنكِ جنةٌ فدومي : )
-
جنة الحور
08-11-2009, 03:52 AM
إهداء..
إلى ذاك الزمان
عدتُ وما عدت
أتدثر الحلم الكئيب
بذات القلب
بذات الروح
بذات الأنفة والسمو
لتغدو الأمنيات الهاربة من
تأنيبي وإصراري _ أكثر تشردا
كما بعد كل مواجهة أبدو كالمشاكسة العنيفة
..
وعاد ذلك الرجل
إلى ذاكرتي
واقتحم أحلامي من جديد
المسمى بفارس
لطالما حلمت بأن يأتي
ليخطفني
من عالمي ويأسرني بعالمه
يحلق بي عاليا
يسابق النجوم للوصول إلى
نهاية الكون
يحلق بي قابضا بكلتي يديه
على خصري
ميمما وجهه شطر حدقتي
ليستشعر خفقات قلبي
والحنين شلالات تتدفق
من أقصاي
إلى أقصاه
حنين إلى دفء أنفاسه
أحضانه الـ كانت دياري
تراودني للإرتماء
لأخذ قسط من إغماءة
بتلك الديار
.
.
أميري..
كن شمسا لي إن شئت أو
قمرا
كن نورا أو دربا
كن حبا
حرية !
يقظة لا غفلة
لأبعث كرة أخرى
وأصير لك كونا وكيانا
//
حور
2009-08-11
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,