المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عزلة طارئة !!


فهد دوحان
08-04-2009, 06:06 PM
:


هذا العالق في صدرك مو رعشة شوق
تمرك وتعربد في صدرك :
ساعة ..
ليلة ..
تهتك روحك
وترد الغصن الاخضر :
يابس محروق !
هذا الوجع اللا محدود ..
اللا انساني ..
المتجمع فيك المتكاثر ياكل صدرك
مثل الدود !
وتشوف انك رغم الشي العالق فيك
الزايد فيك
انت المسروق !
اكثر من باب يوقـّف مابين احساسك
بالصرخة الاشبه في : ناسِك
راكع في عينك متراخي ..
متماسك
لكن مسدود !
والجفن اليابس مشقوق !
مابينك انت ومابين الواقف يصرخ ويحاول يلمس بايدينه بعضك
ويحاول وتغوص الارض
ويفلت وتغطيه الارض
تغوص تغوص برجلينه :
كنت انت بنفسك من كان يحاول يوصل لك
لكنك : وينه !


وين تردك
وين تعيدك
لو تلقاه اكثر من مرة :
من يلقاك !!!

وين تحاول تعرف طعم العالق في روحك
وتدوِّر فيه ..
وكل درب تحسّه يوصل بك
لحظة تيه ..
وتحفر اكثر ارض بصدرك
تلقى العشب الأكثر
ليه ؟!!

تمسح وجه الطين المترامي
وتدور بحروف الرمل الباقي
عن هذا الصوت المجموع بصدرك
وابعادك فيه وابعاده
لاوصف وتعرف اشباهه
لا عمره فيك وميلاده
لاسحر تـْحاول تتداوى
لاشعر وتاكل بطيوره :
تخطفها
أوتحايلها – في خفة - مثل ابن آوى
لا تلويحة عاشق حاول يجمع نفسه
كانت نفسه
قبل يحاول :
تتساقط فيه
وتتهاوى !

لاحزن اسود والدنيا بعينك تتساوى
لا اشياء وتتوقعها
لا اشلاء وتجـْمَعْها
توزّعها
ترجّعها
من هذا التيه الساكن ارضك
لــ روحك فوق !


يا الله
شكثر احتاج اتوحد
احتاج اتبعثر لاقصاي
اتوحد اكثر
وافتح هالصندوق الاسود
واكسر بيدي هذا الطوق
وافتح شباك الطفل :
الجالس مخنوق !
محتاج بكل انسانية
اني اصغر
اصغر
اصغر
اصغر
اصغر
لين اتساوى فيني أكثر !
يـا ليـــــــت اقـــــــــــدر !!

انصحني ارجوك
او حاول اكثر من تنصحني :
اذبحني !
يمكن اتذوق هالطعم العالق
ويعنكب بأطرافي عشه
ويتمادى اكثر من بيت فكل شقوق !!

ارجوك إسمع هالمخلوق !
واسمع هالطعم العالق في روحي من ايام
اطول من عزلة " ماركيز " الــ مية عام !
ارجوك تعيد الطعم المخبوء الخالد للآلام
طعم الحزن التقليدي
من اول تكوينه / تلوينه فينا
بالارحام ..
الاعظم من اي تفسير الهالك
في مقبرة الاستسلام
الصلف الأشعث والقادر قتلك – في لحظة - بالابهام !
الأكثر سطوة
الأبعد صبح
الأقرب خطوة
لمعنى الذبح !!

يمكن يقفز هذا السر / السحر المدفون بصحراي
أو بحري
أو تحت فراش أيامي
أو في مدخل باب عيوني
في ما أدري وين اتخيل ما أدري
- ما أقسى هذي الــ ما أدري
ما اعنف لفتتها / قلقك / صفعتها -
لكن
يمكن لحظتها
ساعتها
ليلتها
أو أي ماكانت مدتها فوق الآرقام
يقدر ( واحد فيني ) ينام
:
ويفسر لي هــالآلام !!!

جُمان
08-04-2009, 06:52 PM
وَحدَهُ القَادِر أن يَرسُمَ بَاباً في الريح قَابلاً للعُبور
يكتُب بِسريَاليَّةِ الوَجَع حِيْن تَمشِي عَلى مَهْلٍ ../ ويُجيدُ تتبع الدهشَةِ حَدَّ أن يَكُونَ مَالئاً لَهَا
ومُمْتَلئَاً بِهَا

فَهَد دُوْحَان ..
مُنذُ نصوصٍ لَم أحفَل بإغْرَاقٍ كـ هَذا ../ أشعُر مَعهُ أن الخفق يتَضاءلُ أمَام تَرقُّبِ سطرِه الآتي
وَ تَأويلُ تَفَاصيل الجَمال فيهِ وما في صَدْرِه مِن هِبَات الشِّعر
مِنحَةٌ يَهبُها الله مَن يشاءُ ..
تماماً كـ فُرصَةٍ وَاحِدةٍ فِي العُمر تَحتَاجُ أن تَغمِس ذَاتَكَ فِي كُل لحظاتِها
يا فهد ..
لغتي يبابٌ وشِعرُك غَيمةٌ تُؤمِن بالصعود
وتُهدي الربيع أجنِحةٌ

شُكراً مضفورةً بامتنان لأنَّك تُرتِّبُنا بشكلٍ مستَفِزٍّ
لـِ زمنِ بَهجةٍ حاضِرة

.
.

قايـد الحربي
08-05-2009, 12:36 AM
فهد دوحان
ـــــــــ
* * *


أُرحب بك كثيْراً .

:

عُزلَة قَارئَة ، لِـ زَلْزلةٍ طَارئَة ..
يُصالحُ أرضهَا بِالسّمَاء مَن هُوَ الأجْدَر وَ الأقْدَر على ذَلك ،
ذَلكم هُو [ الإنسَان : فهد دوْحان ] ...
شَاعر يَتصالحُ مع أبسَط الأشياء في كَونه ، فكيفَ بأعظَمهَا ،
وَ لأنّه كذلك - وَ مَع ذلك - : فَـ هَاهي الأشيَاء دَاخلهُ لا تتصَالح معَه
لتُبقيْه علَى قَلقٍ كَأنّ الرّيح تَحته وَ هَذا القلقُ : فَلَق الشّعراء وَ حُلمهم .

:

الأستاذ : فهد دوحان
شُكراً بكلّ الألوان .

حمد موحان
08-05-2009, 03:55 AM
عبست في وجهي يا الفهد أتذكر ... أؤمن أنك لم تذكر لأن العبوس
ليس من صفاتك والبساطة والتواضع وأيضا دماثة الخلق هم الغالبون
على طبعك سأفصح لك .. عندما ناديتك بالأستاذ غضبت وقلت لا أحب
هذه الرفعة خرجت حينها من مكتبك يتملكني الغضب ونويت أن أصب
هذا الغضب في أي شي أراه أمامي ولم أرى إلا نفسي فوبختها حتى قلت
لم ولن يكون أستاذا هذا الرجل لأنه باختصار هو المدرسة إن لم يكن
الكتب كلها

..

أبو عبدالعزيز هذه العزلة أول من أودت به أنا حين دوت على مسمعي
في صوتك و قلت لي حينها أنك أول من يسمعها .. لا أخفيك سرا فرحت
كثيرا ً بها وغضبت في نفس الوقت وحلفت أن لا أسامحك ولن أعود إلى مجلسك..!
أتعلم لماذا ؟ لأنك عزلتني في منفى لا وحش به ولا بشر ولم يكن نديمي
فيه سوى الورق أخذت أكتب قرابة الساعتان عندما خرجت من مكتبك
حتى فنا هو الآخر .

..

في هذه اللحظة فقط قررت مسامحتك بشرط أن تشفع لي عند صاحب الورق ..!

لوعة الشوق
08-05-2009, 07:28 AM
فهد دوحان



لا اعلم ماذا قرأت للتو ..!!!!


من اعذب النصوص التي قرأتها
ومن اغربها ..!
وأجملــها


حتى انني وددت بالمزيد ..!




والذي نفسي بيده انت مدرسه ولست اتساذ كما قال اخي حمد موحان



ازددت عطشاً للمزيد ثق انني سأكون من متابعيك بشده .. فأنت التميز بنفسه ..!

فأهلا وسهلا بهكذا تميز .. يدهشنا حتى الثـماله ..






تقبل مروري - دوما-
لوعة الشوق

محمد السالم
08-05-2009, 09:42 AM
أتيت كي أجدد العهد بالشعر

يا أستاذ فهد


صباحك مثل روحك الطاهرة

محمد الغشام
08-05-2009, 03:28 PM
,

,

أستاذ فهد دوحان
وما زلت أقراها في ملف خاص ..
كل ليله قبل النوم..

عاطر التحايا

فهد دوحان
08-06-2009, 08:34 PM
وَحدَهُ القَادِر أن يَرسُمَ بَاباً في الريح قَابلاً للعُبور
يكتُب بِسريَاليَّةِ الوَجَع حِيْن تَمشِي عَلى مَهْلٍ ../ ويُجيدُ تتبع الدهشَةِ حَدَّ أن يَكُونَ مَالئاً لَهَا
ومُمْتَلئَاً بِهَا

فَهَد دُوْحَان ..
مُنذُ نصوصٍ لَم أحفَل بإغْرَاقٍ كـ هَذا ../ أشعُر مَعهُ أن الخفق يتَضاءلُ أمَام تَرقُّبِ سطرِه الآتي
وَ تَأويلُ تَفَاصيل الجَمال فيهِ وما في صَدْرِه مِن هِبَات الشِّعر
مِنحَةٌ يَهبُها الله مَن يشاءُ ..
تماماً كـ فُرصَةٍ وَاحِدةٍ فِي العُمر تَحتَاجُ أن تَغمِس ذَاتَكَ فِي كُل لحظاتِها
يا فهد ..
لغتي يبابٌ وشِعرُك غَيمةٌ تُؤمِن بالصعود
وتُهدي الربيع أجنِحةٌ

شُكراً مضفورةً بامتنان لأنَّك تُرتِّبُنا بشكلٍ مستَفِزٍّ
لـِ زمنِ بَهجةٍ حاضِرة

.
.

جمان :
كلما كان الظلام حالكاً ، كانت القناديل الصغيرة اكثر توهجاً فكيف بشمس مغناك ومعناك ولغتك التي لاتتعثر سوى بقطعة سحابة ويعلق ثوب حرفك بنجمة ٍتمر قربها ..
لست انت من يشير الى اليباب الا حين تريدين التأكيد عليه خارجك يحاول مداهمة روحك فيبتل بمطر انتظاره حتى يسيل من تحت الباب فيدخل ولكن من حيث اخترت انت وبرائحة ارتواء ..
كلنا ذلك اليباب احيانا ولكن حين يصنع بنا ذلك ، انسان ما ، انسان ماء يجف بنا فيتشقق وجه الارض في الروح يابسا معزولا تماما كهذه الاغنية القديمة :

" احاول اسمع ماتقول الريح ،
اصيح
اصيح
وكنت اركض ،
وكان الدرب قدامي يطيح !!
مثل الطواحين القديمة كانت ايامي تعد الريح ..
في كل ليلة :
كنت اعد اللي رموني في حصى الفرقا ،
واودعهم ضريح ..
في كل ليلة :
كنت اداوي داخلي طفل ٍ جريح !"


بعضنا مد يده لتعيش روح ، وآخر يمدها لينتزعها منك
كلامها مد يدا ، وكلاههما أخذ شيئا مختلفا ..
شكرا للغتك التي تمد – كل مرة - شيئا مختلفا عن السائد فتسيدت المكان ..
شكرا جمان اذ قصرت اللغة الآن إذ ليس ابلغ من الأمتنان لك ..

محمد أحمد الحربي
08-06-2009, 11:23 PM
فهد دوخان ,

لك مني كل التقدير يا رائع ,

اعجابي

مودتي

فهد دوحان
08-08-2009, 06:46 PM
فهد دوحان
ـــــــــ
* * *


أُرحب بك كثيْراً .

:

عُزلَة قَارئَة ، لِـ زَلْزلةٍ طَارئَة ..
يُصالحُ أرضهَا بِالسّمَاء مَن هُوَ الأجْدَر وَ الأقْدَر على ذَلك ،
ذَلكم هُو [ الإنسَان : فهد دوْحان ] ...
شَاعر يَتصالحُ مع أبسَط الأشياء في كَونه ، فكيفَ بأعظَمهَا ،
وَ لأنّه كذلك - وَ مَع ذلك - : فَـ هَاهي الأشيَاء دَاخلهُ لا تتصَالح معَه
لتُبقيْه علَى قَلقٍ كَأنّ الرّيح تَحته وَ هَذا القلقُ : فَلَق الشّعراء وَ حُلمهم .

:

الأستاذ : فهد دوحان
شُكراً بكلّ الألوان .

تقرأ يا قائد الغيم ، بطريقة تجعل من الكلمات المكتوبة مقامات مسكوبة بأكثر من معنى لموسيقاها ،
انت لا تمر وتمضي ، بقدر تركك آثارك بين كل سطر وسطر التفاتة منتبهة للمعاني ..
وشطر وشطر انتباهة بارعة للأغاني ..
وعطر وعطر ، ازهار تماهيك مع نفسك المأمورة بالخير المنذورة له ما يشي بروحك وهي تؤكد في تعبها ذلك .
شكرا لك ، لفهمك ، لوعيك الذي يضيف الكثير من حولنا .

سـ/ـماء غازي
08-09-2009, 12:08 AM
منذ غيابٍ طويلٌ ..
اليوم:
فتحتُ أبواب أبعاد في داخلي وكأني فتحت الشعر المختبيء منذ شهرين في صدري بهذا النصّ الذي يساوي مدينةً يمكن ان تزرع بداخلك!

يافهد دوحان .. أنتَ لا تكتب يارجل
أيضاً لا تحفر , لا تنزف
لا تفعل شيئاً أعرفه ,
مجمل القول ..
فهد دوحان : الإنسان الذي يربي الشعر .. والحياة
وأشياءٌ أَخر
http://www.hathayan.net/images/smilies/rose.gif

فهد دوحان
08-09-2009, 08:20 PM
عبست في وجهي يا الفهد أتذكر ... أؤمن أنك لم تذكر لأن العبوس
ليس من صفاتك والبساطة والتواضع وأيضا دماثة الخلق هم الغالبون
على طبعك سأفصح لك .. عندما ناديتك بالأستاذ غضبت وقلت لا أحب
هذه الرفعة خرجت حينها من مكتبك يتملكني الغضب ونويت أن أصب
هذا الغضب في أي شي أراه أمامي ولم أرى إلا نفسي فوبختها حتى قلت
لم ولن يكون أستاذا هذا الرجل لأنه باختصار هو المدرسة إن لم يكن
الكتب كلها

..

أبو عبدالعزيز هذه العزلة أول من أودت به أنا حين دوت على مسمعي
في صوتك و قلت لي حينها أنك أول من يسمعها .. لا أخفيك سرا فرحت
كثيرا ً بها وغضبت في نفس الوقت وحلفت أن لا أسامحك ولن أعود إلى مجلسك..!
أتعلم لماذا ؟ لأنك عزلتني في منفى لا وحش به ولا بشر ولم يكن نديمي
فيه سوى الورق أخذت أكتب قرابة الساعتان عندما خرجت من مكتبك
حتى فنا هو الآخر .

..

في هذه اللحظة فقط قررت مسامحتك بشرط أن تشفع لي عند صاحب الورق ..!


الجميل القريب حمد ..
نتقاسم القهوة بلا آثار خطيئة نتركها فوق الفناجين ..
نتحدث بصوت الشعر ونبرة تميل االى الاطمئنان له ومعه ..
كلما كنت قريب من مكتبي اقتحم الباب قبل ان تطرقه
وقتها سأسامحك ..

فيصل الحلبوص
08-09-2009, 11:51 PM
ابو عبدالعزيز


قليل من هم مثلك من يستطيع تفسير ألمه وآلامنا بـ وقت واحد
تُرتب المواعيد لـ مشاعرنا بـ إنسانيتك بـ قلمك بـ قلبك





أنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وضامي
أغني
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي !


لا زلت أحفظ هذا المقطع من أحدى نصوصك



ولا أزلت أقرأك وأقرأك



أحترمك جداً يـ شعر عندما يكتبك فهد





شكراً شكراً شكراً

فهد دوحان
08-10-2009, 07:38 PM
فهد دوحان



لا اعلم ماذا قرأت للتو ..!!!!


من اعذب النصوص التي قرأتها
ومن اغربها ..!
وأجملــها


حتى انني وددت بالمزيد ..!




والذي نفسي بيده انت مدرسه ولست اتساذ كما قال اخي حمد موحان



ازددت عطشاً للمزيد ثق انني سأكون من متابعيك بشده .. فأنت التميز بنفسه ..!

فأهلا وسهلا بهكذا تميز .. يدهشنا حتى الثـماله ..






تقبل مروري - دوما-
لوعة الشوق

القراءة العادلة يا لوعة شوق ، تمنح النفس آفاقا ممتدة كما هي الكتابة العادلة ..
ترى : الغريب ، القريب ، البعيد من الشعر قد طـُوّق فيما يشبه الياسمين في حضرة الذائقة المعافاة ..
ممتن لحضورك جدا ..

فهد دوحان
08-11-2009, 09:39 AM
أتيت كي أجدد العهد بالشعر

يا أستاذ فهد


صباحك مثل روحك الطاهرة


انت لست بحاجة الى ذلك يا محمد
وجودك وحده ، عهد شعر نحن من يحتاج تجديده معك
فالف شكر لك ..

فهد دوحان
08-12-2009, 01:30 PM
,

,

أستاذ فهد دوحان
وما زلت أقراها في ملف خاص ..
كل ليله قبل النوم..

عاطر التحايا


من الرائع ان يحدث ذلك يا محمد
اريد ان اشعر مثلك بهذا ،
شكرا لك ايها الجميل
فهذا تشريف لي يمتد بي نحوك كل ليلة ..

بندر الخزمري
08-12-2009, 01:41 PM
لا أعلم ما يجب علي قوله هنا


غير أن نصوصك تقيدني بالشعر وتجعلني لا أرغب بقرأت غيرها


تقديري وإعجابي

فهد دوحان
08-15-2009, 08:00 PM
فهد دوخان ,

لك مني كل التقدير يا رائع ,

اعجابي

مودتي


الجميل محمد ، ليتك رفعت نقطتك عن راسي فقد اثقلتني ، وانا مثقل بغيرها وانوء بما يوقد الصمت

ربما لا علاقة لك بما اقول !!

لكني سأهديك هذا :

http://www.movn.net/voices-action-show-id-3250.htm

فهد دوحان
08-16-2009, 08:40 PM
منذ غيابٍ طويلٌ ..
اليوم:
فتحتُ أبواب أبعاد في داخلي وكأني فتحت الشعر المختبيء منذ شهرين في صدري بهذا النصّ الذي يساوي مدينةً يمكن ان تزرع بداخلك!

يافهد دوحان .. أنتَ لا تكتب يارجل
أيضاً لا تحفر , لا تنزف
لا تفعل شيئاً أعرفه ,
مجمل القول ..
فهد دوحان : الإنسان الذي يربي الشعر .. والحياة
وأشياءٌ أَخر
http://www.hathayan.net/images/smilies/rose.gif

ســ/ ماء :
ظليلة انت
توشكين ان تنقليني معك هناك حيث المطر ..
كثيرا ما نفكربصوت مرتفع ، فيسمعه من تصالح مع الحياة ..
انت لم تمتلئي حرسا شديدا وشهبا ابدا
رغم تحفز روحك على استراق السمع بل بالماء الذي يفيض قبل موعدة لشدة موعدك ..
شكرا ماء السماء
شكرا وسحبا ..

فهد دوحان
08-19-2009, 03:51 AM
ابو عبدالعزيز


قليل من هم مثلك من يستطيع تفسير ألمه وآلامنا بـ وقت واحد
تُرتب المواعيد لـ مشاعرنا بـ إنسانيتك بـ قلمك بـ قلبك





أنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وضامي
أغني
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي !


لا زلت أحفظ هذا المقطع من أحدى نصوصك



ولا أزلت أقرأك وأقرأك



أحترمك جداً يـ شعر عندما يكتبك فهد





شكراً شكراً شكراً








شكرا لك انت ان ذكرتني بتلك الأغنية القديمة ( بحر )
هي عالقة امواجها لا تزال بي فكان من بعضها هذا البوح :

كأن الأرض غير الأرض
ولا أقدامي هي أقدامي ..
مسافاتي تغيب هناااك
بعيد أكثر من الحلم الجميل
اللين السامي
كأني في نهايات المدى
متهالك وظامي
أحس إن المطر يغرق بصدري
يستثير الملح في جرحي
ولكنه نشف في داخلي
ما بلل عظامي !!
ولا أدري ليه يا :
( وجه العمر يا نبض أيامي )
كثير من البكا يجتاحني
ويمرجح الواني
ويملاني غياب
وألف معنى للعتاب
وتنكسر به فرحتي ويبعثر أقلامي !!

وأنا وحدي على رمل البحر هذا المسا
متهالك وظامي
أغني :
لا متى يالبحر وحدك من عرف
معنى يباسي /
صرختي /
تلويحة الدمع بعيوني وانكساري
فوق رملك - أجمع أحلامي !!

أنا فعلا قدرت أحياك
يا هذا البحر وأقراك
وأتهجى سنيني كلها في ظلمتك
وأمشيك مترامي ..
من أول ضحكي الطيب
الى آخر بكاي المر
وكل رعشة هوى بالشوق هزتني،
وكل أحباب مروا في حياتي مثل
ليلة حلم ،
الى هذا المسا فوق رملك
نكس أعلامي !!

شكرا لك انت فيصل ..

فهد دوحان
08-25-2009, 05:37 AM
لا أعلم ما يجب علي قوله هنا


غير أن نصوصك تقيدني بالشعر وتجعلني لا أرغب بقرأت غيرها


تقديري وإعجابي


تشريف لي انت يا بندر
ان يكون معي أحد المحبين مثلك ، فهذا كثير بالنسبة لي كثير جدا .
شكرا تليق وروحك الطيبة
وحروفك الصادقة
وصراحتك التي ينحني لها القلب ودا وامتنانا يا بندر ..

خالد صالح الحربي
09-01-2009, 05:32 AM
:
خَلُّوه يَكْتِب ! ، مِين ؟! ـ فهد دوحان ـ
خَلُّوه يَشْطُب ! ، مين ؟! برضُوه ـ فهَد دوحان ـ !
ماغِيره المُعتَزِل عن أرواحنا بأرواحنا
وعن جراحنا بجراحنا !
ما غيره القادِر
على تذكيرنا
بصبرنا
ومفتاحنا !

خلُّوه يكتُب لأنّ الضّي يتهَجّاه .
ولأنّنا إذْ ننتهي مِنْه : نَبْدَاه .

خَلُّوه يكتُب :
لِنَتَذكّر أحلامنا وآلامنا وأيّامنا وأنغامنا وأفلامنا وأقلامنا .

خلّوه يكتُب :
حَتّى نعرف الفَرق
مابين طَلّة حبيباتنا
والبَرْق !

خلّوه يكتُب :
في وِحدته حَتّى نتكاثر
في حزنه حتّى نتوائم
في غربته حَتّى نتواطَن
في غيبته حتّى نتلاقى .
في تأرّقه حَتّى
نناااااام !

خلُّوه يكتُب
خلّوه .
لَنّ الوَرَق أصْفَر
ــــــ ولا غيره أعْشَب بِهْ !
المَاء فِيه أوْفَر
ــــــ والضّيّ : [ مِتْنَبّه ] !
يَحضُر لكي تُسْفِر
ـــــــ أوراقنا : بـْ حُبّه !
ويردّنَا .. نكفُر ..
ــــــ في غيبتِه : رَبّه ! !
خَلُّوه .

فهد دوحان
09-24-2009, 01:53 AM
:
خَلُّوه يَكْتِب ! ، مِين ؟! ـ فهد دوحان ـ
خَلُّوه يَشْطُب ! ، مين ؟! برضُوه ـ فهَد دوحان ـ !
ماغِيره المُعتَزِل عن أرواحنا بأرواحنا
وعن جراحنا بجراحنا !
ما غيره القادِر
على تذكيرنا
بصبرنا
ومفتاحنا !

خلُّوه يكتُب لأنّ الضّي يتهَجّاه .
ولأنّنا إذْ ننتهي مِنْه : نَبْدَاه .

خَلُّوه يكتُب :
لِنَتَذكّر أحلامنا وآلامنا وأيّامنا وأنغامنا وأفلامنا وأقلامنا .

خلّوه يكتُب :
حَتّى نعرف الفَرق
مابين طَلّة حبيباتنا
والبَرْق !

خلّوه يكتُب :
في وِحدته حَتّى نتكاثر
في حزنه حتّى نتوائم
في غربته حَتّى نتواطَن
في غيبته حتّى نتلاقى .
في تأرّقه حَتّى
نناااااام !

خلُّوه يكتُب
خلّوه .
لَنّ الوَرَق أصْفَر
ــــــ ولا غيره أعْشَب بِهْ !
المَاء فِيه أوْفَر
ــــــ والضّيّ : [ مِتْنَبّه ] !
يَحضُر لكي تُسْفِر
ـــــــ أوراقنا : بـْ حُبّه !
ويردّنَا .. نكفُر ..
ــــــ في غيبتِه : رَبّه ! !
خَلُّوه .



سأعيدها فقط ايها الخالد الصالح ..

سأقول ان الذي كتب بالأعلى :

اسكتني واسكنني !
سأقول انني سأستعير هذه الليلة بعض الصمت ،
ساشرع الأبواب لقلة الحيلة
سأمد يدي من الشباك واعيدها فارغة
سأفعل ذلك كثيرا
لأقول فقط :
انني لم ( أحاول ) التفذلك بأي رد بارد
فآثرت دفء السكينة والصمت تأدبا مع هذا الرجل / الخالد الصالح
دون ان أخفي ابتسامتي التي تحدثت بما يكفي هذا المساء

خالد :
لله منك !

فهد دوحان
04-05-2010, 07:44 PM
هذا النص احبه بقلقه وسكونه ..
لن استحي من المجاهرة بالخوف منه والاطمئنان له ..