مشاهدة النسخة كاملة : ... حجازي كار ...!!
سعد الصبحي
09-08-2010, 05:53 AM
الفقد يمتصّ حماستي السابقة للحياة !
سعد الصبحي
09-08-2010, 06:40 AM
,
كل الأشياء تنتهي فيك
الحياة التي تخطتني فجأةً , الموتُ الذي ارهقَ رئتي الركضُ بشغفٍ نحوه , حُزني الذي يتضائل مع كل إشراقة لبحتّك , الأمس الذي يزدحمُ بأمنياتنا الصغيرة , الغدُ الذي أجهضهُ القدر , الحاضر الذي تطلّين من شُرفات ثوانيه كأوركيدةٍ اتعبتها الريح , الثواني الوحيدة التي تُجاهد كي تعبرني مُكتظةً بالحنين , ترتدّ عن فكرة المضيّ بعيداً وتعود في كلّ مرةٍ أكثر ايماناً بك !
سعد الصبحي
09-10-2010, 11:51 PM
ولأن حبّك طفولتي التي كنت امارسها بفرحٍ بين اصابعك ، كان فقدك النّضج فجأةً في الحُزن ..
أنتِ البدايات يا حُلم وفطرة القلب على الأشياء الصادقـة في الحياة..!
سعد الصبحي
09-14-2010, 01:48 AM
لماذا اراني إلى هذا الحد المُتعب في كلّ الأشياء ؟
لماذا لا يُخفي صدري هذا الحُزن ويُقبُره بين ضلعين أنهكهما الحنين وينام ؟ لماذا يتّحد الكون ضدّي ويُشير إلى هذه القطعة المهشّمة في يساري ؟ لماذا يتحولّ الرصيف إلى مرآة ليبدو وجهي أكثر حُزناً في طريقي لبحثي عنك ؟ لماذا لا يُجاريني ظلّك جيّداً في التسكّع ؟ ولماذا يسبقني كلّما حاولت مجاراته في التلاشي ؟ لماذا يلبس فقدُك كلّ شيء ؟ أولماذا افتقدتُ كلّ شيءٍ بعدك ؟
لماذا بدل أن يزداد قلبي إيماناً بفقدك و يُغازل الحياة كالآخرين مرةً أخرى ,
يتكاثر الأمل في صدري بموتٍ لائقٍ بين أصابعك ؟
سعد الصبحي
09-15-2010, 07:08 AM
يتمّوا غدي مبكراً
مبكراً جداً يا حُلم
قبل صرخة الميلاد الأوّل في الحبّ .. ودهشةِ الهدايا و الأشياء المفاجئة مِنك وتخمين الفرحة التي تخبّيئنها خلف ظهرك وبين اصابعك ,
قبلَ أن تنطلق أسراب الفراشات من فمِك سعيدةً كالنجاحات ب( أُحبّكْ )..
وقبل أن تصِل صدري ..!
صدري الذي يفتقدك الآن ,
مُنهكٌ من الركضِ في احتمالاتِ وجهك أثناء قولها !
سعد الصبحي
09-16-2010, 07:57 AM
كنتُ اراك جداً
تهيّئين احتفالاً جميلاً كعينيك
تُطفيئن شمع الأمنيات الصغيرة بجديّة و حماسةٍ مع خلاياي المتخذرةِ فيك التي تتغذى من رائحتك
لأكبر كما يُحبّ قلبك .
سعد الصبحي
09-17-2010, 02:04 AM
أنا لا أجدُني مُذ فقدتك !
لا أجدني ابداً , كل الأماكن التي كانت ترتادني بأستمرار تلاشى وجهي فجأةً منها !
أخاف هذا التشرّد والتيـه
وجهُك أسرفَ في إخفائي عنّي .
سعد الصبحي
09-17-2010, 04:52 AM
كنتُ قد تهيّـأت له جيّداً
هذا الفقـد يا حُلم ,
حشدتُ له جيشاً من الأشياء التي كُنت أقنع نفسي بجدواها في غيابك :
زيارة صاحبي كثيراً في الموت , تقليم أظافر الحنين بالمتبقي من الدمع , تتبّع رائحة صوتك في مفاصلي استعداداً لمناداةِ ظلّك في كل نوبةِ اشتياق , مُطاردة الظلال , نفخُ رماد الأمنيةِ الأولى في وجه الليل , تقسيم الثواني على العابرين , صُحبة الأرصفة و, رائحة الملح والجوع والأصدقاء الغائبين , البحر الذي يغسل حُزني ويحتضن ثورتي ,
العودةُ للخلف كثيراً , للخلف جداً حيثُ شغف البدايات و فطرةُ القلب الأولى ,
محاولة ملأ رأسي بالكثير من الأشياء .. كأن اتذكّر كم خطوةً مشيت بين غُرفتي وباب المسجِد .. كم سيجارةً نفثتني في غفلةٍ من أصابعي .. إلى أين كُنتُ انوي السفر قبل أن اعرفك ..
لكنّك تُطلّين من كلّ مساماتِ الذاكرة ,
أفشلُ جداً في تخيّل كيف كان تنفّسي قبلك , بعيداً عن رئتيك !
أبدأ في الرّكض , نحوك يا حُلم
نحو الحياةِ التي عبرتْني فجأة وفي غفلةٍ من موتي ,
فأتذكّر بوابلٍ من حنين , كم مرةً قاطعتُ حديثك بـ( أُحبّك ) وكم مرةً تذّمرتِ من ذلك , إلى أيّ ضلعٍ وصلت أصابعي آخر مرّةٍ في طريقها نحو الإختفاء , كم مرةً فاجئني تماهيك فيّ و احتوائك لي , صوتُك في البكاء ,
اتذكّر تماماً كيفَ فُجع الغدُ بفقدك
كيف انزوى هذا النحيلُ في الظُلمةِ يبكي وحيداً بعد أن التقَطَ السيّارةَ يوسُـفه ,
كيـف أنّ الحياةَ تركتُه مكلوماً في الأمس يقتاتُ من بقايا أمنياتنا !
وكيف أنّي فشلتِ في ايجادي خارج
عينيـك !
ولا زلتُ ابحثُ عنكِ لأراني !
سعد الصبحي
09-19-2010, 01:29 AM
ثمّ وجهُك يا حُـلم
وجهك الذي يتكاثرُ في عيني بشكلٍ مُتسارع , ويلوّحُ لي بـ ( احتاجُك ) من خلف الغياب يبدو حزيناً في نهاياتِ النعاس , رُغم أن ذلك لم يُخف جمال عينيـك وهي في طريقها للبكاء كما كُنت أُسرّ لك كلّ مرةٍ ,
وجهك الذي لطالما آوى تشرّد نبضي و وَقَى ليْـلي بردَ الوِحدةِ
وجهُك الذي يُنهكني جداً تخيّل كيفيّته في هذا الوقتِ من التشظّي
إنّي الوّح له بكامل حُزني وبكفٍّ آذاها كثيراً هذا الفراغ المهول الذي تركتُه أصابعك خلفها
أحتاجُكِ أكثر
أحتاجُكِ كي اراني ..
المرايا ليست كـ عينيـك !
سعد الصبحي
09-20-2010, 02:22 PM
,
كان الصباح ينقُصه شيءٌ ما..
كأنّ الشّمسَ لم تعد محرّضةً للعصافيرِ على الرّزق .. والريح امتنعت عن منح أجنحتهم فرصةً أخيرةً للتحليق ..
وكأنّ صوتك الذي يحبس أشعّته يجمّد أضلعي !
سعد الصبحي
09-22-2010, 05:07 AM
بيننا مسافة الأرض، كيف لي أن أقول لكَ لا تحزن بشكلٍ لا يجعلها تبدو لا مبالية؟
كيف لا يضيع توحُّدي مع أحزانكَ في لطف رسالة؟
كيف أحتضنك يا ضوء عيني حتى لا تنام حزيناً، ولا وحيداً، ولا خائفاً؟
*
*
م.ح .علوان
سعد الصبحي
09-28-2010, 11:32 PM
وطني عينيـك
ما دُمتِ نائمةً فأنا في منفى !
سعد الصبحي
09-29-2010, 12:19 AM
لكنّ عينيـك بأمكانها صُنع المُعجزات
كأن اراني ولو لمرةٍ واحدةٍ بعد أن شتّت الفقد وجهي !
سعد الصبحي
10-01-2010, 07:56 PM
لكنّ الطريق يُبعدني عنك
الطريق الذي آمن بنا يوماً واقترب بي حتّى تحسّستُ رائحتك ,
الطريق
تاه بي جداً
يعبرني بلا رحمةٍ وبذاكرةٍ مُنهكة
خان المسافة والمواعيد المالحة ,
الطريق الذي كان موعداً وانتظاراً ورؤيا ,
أصبحَ جرحاً وذِكرى
وكثيراً
من أمل !
سعد الصبحي
10-04-2010, 02:15 AM
لا تُغمض عينيك عنّي
لاحاجة لي بليل إضافي دونـك !
سعد الصبحي
10-04-2010, 02:26 AM
لايُمكنني الهروَلة نحو الغدِ وحدي
من يُشاركني عدّ الاحلام
حتّى اغفو !
سعد الصبحي
10-04-2010, 02:34 AM
اعذريني على الرّكض نحوك
لازلت أضعف من مقاومة الشّتاء
كلّ المواسمِ دافئةٌ في دمِك !
سعد الصبحي
10-04-2010, 02:37 AM
الهواء ليس على طبيعته ..
لا يأتي برائحتك ..
ولا يستطيع حمل أنفاسي إلى رئتيك ..!
سعد الصبحي
10-04-2010, 03:26 AM
لكنّ الليل لم يعُد يستوعبُ حُزني !
سعد الصبحي
10-11-2010, 03:34 AM
اثِق به جداً
كلّ شيءٍ بيدِ الطريق
حتّى وجهك .
سعد الصبحي
10-21-2010, 11:16 AM
لم تكن أخطاؤنا أغلى من الأبناء ،
كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا
مدحنا يأسنا ، تهنا وسمينا اختلاج الروح تفسيراً ،
تقمصنا الهواء .
لم تكن أخطاؤنا أغلى ،
...تماهينا ، شحذنا نعشنا ، مـتنا ،
وسمينا هوانا كاسر النسيان
أرخينا مراثينا لئلا يعرف القتلى طريق الموت
لــئلا تشفق الرؤيا على أخطائنا .
لم ينتخبنا سيـد الأسماء ، لم نحضر دروس النحو ،
لم نعرف مكاناً آمناً للحب !
*
* قاسم حداد
سعد الصبحي
11-05-2010, 07:18 PM
وجهكِ مرآة الوقت !
سعد الصبحي
11-05-2010, 07:25 PM
بأمكاني التسكع بشكل مثالي بين اوردتي ,
مكتفياً ببقايا أمسٍ بين كفّيك عن كل ماتلقيه الأفواه على روحي التي هزمتها الريح من وصايا مؤقّتةٍ
لمواجهة هذا الحنين اللانهائي نحو رائحتك !
سعد الصبحي
11-08-2010, 10:07 PM
وحنيني
*
سعد الصبحي
11-10-2010, 01:14 PM
وكلّ يوم في حبّك تزيد الممنوعات ..
وكلّ يوم بحبّك أكتر من اللي فات ..
*
سعد الصبحي
11-26-2010, 08:45 PM
دعيني اخمّنه يا حُلم
وجهك المتمادي في الأختباء
حُزن الذاكرة ورائحة الشتاءات القديمة !
سعد الصبحي
11-26-2010, 09:52 PM
:
ها أنت
تخرج من الموت وحيداً
لم تتجاوز برزخ الحبّ
خانك الهواء وأضلعٌ أضعفُ من مقاومة الصّبا
عُد إلى روحك الآن
انتفض كما يفعل الحَمامُ بعد ليلةٍ ممطرة
لا تلتفت نحو اليسار ولا اليمين
عُد إلى الفجر
هناك
يتيقّن قلبك أن الصباحٍ قادم في الطريق
لا مفاجآت بأنتظارك ولا قلقٌ يقاسمك الأفطار
لا شيء يستدعي الترقّب
احلامٌ في متناول القلب
كأس شايٍ مع عابرٍ يغيّر إطار سيارته
أو مباراةٌ في حيّ مجاورٍ
نُكاتٌ تُغضبك موجهةٌ لفريقك المفضل
غرس شجرة بزروميا أمام باب منزلك لتقي سيارتك التي تحلم بها غضب الشمس
الأستماع إلى شكوى قطط الحي ليلاً
سيجارةٌ سريعةٌ أثناء لعب البلوت كي لايتضايق صديقك
شبّاكٌ يُفتح لتَشبع العين المراهقة حبّاً طفولياً
دعكَ من الغدِ
كبرقٍ أنت الآن
تومض ثانيةً واحدة وتخلّف عطباً لأيام في مزاجك
كُن كما تُريد الحزينةُ وكما كُنت قبلاً
أكثرُ صباحاً من العصافير
لا تنجرف في الحلم ولا الحبّ
احتفل بما تلقيه عليك الغيوم من أغاني
البسطاء أسعدُ أهل الأرض
لا تُتعب رئتيك في الركض خلف الراحلين
ثمّة أطفالٌ يعبرون الشارع نحو الشمس واثقين من الله
صديقك مات غاضباً لخسارته في لعبة بلايستيشن
آمِن كجدّك بعدالة السماء
اقفز من الأمس نحوك
في الجوارِ أرضٌ تحبّك وقبرٌ في الأنتظار
عُد أيّها الخارج منك
أنتَ ابن اليوم والأمّ الطيّبة !
13\11\2010
سعد الصبحي
11-28-2010, 09:09 PM
ما كُتب اعلاه [ هزيـمة ]
لذا شكراً لمن انتصر لأضلعي من البرد والوحدة !
سعد الصبحي
12-11-2010, 04:13 AM
الشتاء يفتقد معي لذّة الدفء في عينيك
لا مظلات في المتناول
الشمع في اصابعي تبلّل بالمطر !
سعد الصبحي
12-12-2010, 09:57 PM
ينقصني شيء ما
العمر في الخارج أكثر فرحاً , الاطفال يهزّون الغيم ولا مطر ,
وأنا اتأرجح بين فصيلة دمٍ وأخرى , بلا غدٍ وبكثيـــر جداً من أمس , بنبضةٍ قلقةٍ تترنّح بين وريدٍ وآخر ولا تستقر , أضلعي رمّدتها الوحدة , البرد يسكن بين أصابعي التي ازداد حُزنها ,
ابحث عن جسرٍ مفقودٍ يربط بين دمي والأطفال الذين جفّفهم الأنتظار في المنعطفات ,
ينقصني شيء ما
ينقصنا شيء ما
رحمةٌ من الله ، دمٌ قـادمٌ من الموت ، طريقٌ صديقٌ يخبرنا عن المكائد التي تنتظر ,
صوتٌ غائبٌ
و سحابةٌ دامعه !
سعد الصبحي
12-14-2010, 01:51 AM
الشتاء
وجهك الذي اسرف في الأختباء
الأصدقاء الذين ضجروا من حزني
وحشة الوحدة
صوتك و صخب الصدى في أوردتي
علامات الطريق التي تشبهني في انتظارها
سائقو الشاحنات المُتعبون
علبة السجائر نفذت واخلفت وعدها
مقعدكِ الخالي
الحد الفاصل بين شكٍ ويقين
الغروب بيني وبيني
الحجاز حزينٌ هذا المساء
رائحتك بوصلةُ الشغف
لستُ حذراً في تعاطيك
لكنّي لا أصلك
الحُلم يُمنع من التسرّب من بين الأسلاك الشائكة
وأنا بلا هويّة مُذ ضاع غدُنا
تائهٌ في سهول الحجاز الذي كان حزيناً ذلك المساء
ضيّعتني الريحُ
تنحت وجهي المسافه
في قبضةِ الجنود مُتهمٌ باللهفة !
سعد الصبحي
12-25-2010, 10:36 PM
يُشبه عُلب الريح في الخارج
يُشبه الريح التي تنحتُ خُصر النافذة
فوضويٌ ومُندفع
فاشلٌ في حساب المسافةِ و اختيار الوقت
يتركُ اثاراً لا تُرى في الروح
يختبيء في الأزقّة والمنعطفات
في الأطفال الذين يعبرون الموت إلى أصدقائهم
لا يملُك إجابةً ولا يعترف بسؤال
يُشعل اللهفة للشتاء
حيث الدفء في عينيك
محطةُ أبديةٌ
وطريقٌ وحيد !
سعد الصبحي
12-26-2010, 10:44 PM
طريق مليءٌ بالوحدة هذا الذي لا يؤدي إليك
ليل وحيدٌ آخر ,
قرى وحيدةٌ نائمة ، قبرٌ وحيدٌ لم يزره حتى الموتى ,
قمر وحيدٌ ايضاً يُحاول أن يشبهك
وحزينٌ أكثر وحدة من علامات الطريق
تنمو وحدته كلما ابعدته عن رائحتك المسافه ..!
سعد الصبحي
12-30-2010, 03:40 AM
مرةً تظاهرت بالكتابة
لتعرف الفتاة أنني شاعر
حين حكيت لضحكتك التي تشبه البكاء أخبرتِني : لا تنتظر ,
كل شيء يأتي وحده
واليوم أذهب للبحر حيث أعود جميلاً
أتظاهر بعدم الانتظار
ولم يأت أحد !
*
*
كريم سامي
سعد الصبحي
12-30-2010, 06:09 PM
كان من الطبيعي أن أكون نائما حينها
ربما كنت أحلم بك
أو بأشياء اخرى غريبة لا اتذكرها
ليس بأمكاني الخروج إلى المطر وحيداً
كنت سأموت عطشاً !
سعد الصبحي
01-05-2011, 09:30 PM
http://www.youtube.com/watch?v=9jH6JYCcm5c
:34:
سعد الصبحي
01-10-2011, 12:02 AM
عن المشي ,عن أكل الليل , عن الكلام مع الغرباء , عن التفاصيل الصغيرة التي تُغضبك , عن الأعتذارات الصادقة , عن السفر بعيداً في عينيك , عن الإنغماس بجدّيةٍ في الحُلم , عن انعدام المسافة , عن الموت ,
الثواني مضربةٌ عن كل شيء في غيابك .
سعد الصبحي
01-10-2011, 05:43 AM
رهنُ نهـارك !
سعد الصبحي
01-17-2011, 04:49 AM
لم أكن سيئاً إلى الدرجة التي استحق بها ذلك
عبر فقدك ,
الكون ينتقم مني بأذيةٍ بالغة .
سعد الصبحي
01-21-2011, 10:39 PM
,
آهٍ لو يعود الوقت قليلاً للوراء
لو يعود ترقّب الغدِ الذي كان مُضطرباً آنذاك
كًنت سأذاكرك أكثر, وسأتجاوز دهاء الطُرقات كطالبٍ ثريّ في مدرسةٍ أهلية
اقضي الوقت في كتابةِ اسمك بطرقٍ مُختلفةٍ في الصفحة ماقبل الأخيرة للكتاب
مُكتفياً بعينيك نتيجةً حتمية لمُعادلةٍ طويلة مشوّقة
غير مُكترثٍ بكيفيّة الحل !
سعد الصبحي
01-29-2011, 04:26 AM
لم أكن ابكيك وحدي ..
العصافير في أعمدة الكهرباء لم تنم ..
الليل لم يكن صاخباً كالعادة ..
الآذان الذي يمتد مطمئناً كالموج يعبر المدينه ، يدعوني لغسل روحي ..
والسماء كانت تفعل ذلك بتأثر بالغ !
سعد الصبحي
02-09-2011, 01:03 AM
.. والحنيـن ايضاً خارجٌ عن السيطرة !
سعد الصبحي
04-18-2011, 09:46 PM
أنا المسافر بلهفة إلى عينيك ،
لا استطيع تأخير موعد الموت فيهما وتثبيط شغفي بأخذ غفوة قصيرة جدا .
سعد الصبحي
06-03-2011, 11:37 PM
الآن
بعد أن غادرت الريح بآخر ماتبقى من رماد اللهفه
ونامت العاصفة كعادتها حزينةً خلف بيتنا
و بدأ الليل يحلم بعينيــك
من لقلبي ؟
سعد الصبحي
06-23-2011, 08:37 AM
ما دُمتِ غائبة .
أنا الطفل الذي لا يستطيع ارتداء نظّارته بشكلٍ جيّدٍ ليرى الحياة دونك .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fb468aaff5.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fb468aaff5.jpg)
سعد الصبحي
06-29-2011, 07:07 AM
يااا فكرة الموت قولي ماتت الفكرة
سعد الصبحي
07-02-2011, 07:16 AM
هذه الأيام النيّئة التي امضغها في غيابك
تمنحني فرصة مثالية
للتكيّف مع الحياة داخل مقبرة .
سعد الصبحي
07-02-2011, 07:47 AM
( قلبي للإستعمال مرّة واحدة , و كانت لك . )
ليس من عادتي أن اكون صريحاً هكذا , لا اعلم لماذا , ربّما ارى في ذلك شيء لا ينبغي لأحدٍ أن يعرفه , أو لعقدة الخجل و الأرتباك و اللهفة و الفرح و الحنين الذي يجتاحني كلّما مررت بك ,
أو ربّما لأني اظنّ انّي اخبرتك قبلاً
في حياةٍ اخرى ربّما
في طريقنا للموت , خلال عشاءٍ سريع قبل المباراة , او اثناء مكالمةٍ هاتفيةٍ مليئةٍ بالضحك ,
قبل أن أموت و يترمّد قلبي
قبل أن يسلب فقدك ذاكرتي
أو ربّما انّي اريد ان يكون الأمر واضحاً جداً كـ حنيني
و حاسماً جداً
ك عينيك .
سعد الصبحي
07-02-2011, 09:31 AM
:
صوتك ,
حنينٌ مضارعٌ مستمر .
سعد الصبحي
07-08-2011, 01:40 PM
كلّ فقدٍ و أنا أحبّكِ أكثر .
سعد الصبحي
07-21-2011, 07:21 AM
أو أنّ الحنين توحّش فجأةً .
سعد الصبحي
07-21-2011, 10:04 PM
:
تماماً كأيّ شيء لا قيمة له
كأي شيء عاديّ جداً على هذه الأرض
كـ ساعةٍ قديمةٍ على حائط أو كرسي انتظار في عيادة , كمحطةٍ مهجورة او إطار سيارة ملقى على طريقٍ سريع
افعلُ التنفسّ بصعوبةٍ بالغة
اهدهد قلبي في الطريق إلى وجهةٍ لا اعرفها
وجهي أيقونةٌ للحزن
اجمع الكلام الهارب منّي إلى الآخرين
سأدخرّه جيّداً
فغداً أو قبل موتي بساعة
عندما يجلسُ الحُب بجانبي في مكانٍ ما
سأقول له كلاماً كثيراً
كلاماً خارقاً لطبيعة لساني .
سعد الصبحي
07-22-2011, 03:18 AM
حبّك مسلّمة قلبيّة .
سعد الصبحي
07-30-2011, 07:44 AM
ما بكيتك
مدري منهو بصدري يبكي
ما بكيتك
لا متت انتا و لا آنا احتييت
لكن الايام ماتت
غلطتك يالكنت كل شي
و ما دريت *
سعد الصبحي
07-30-2011, 07:53 AM
*
ما بكيتك
فارقت انت السفينة
و آنا جايبلك بحر
سعد الصبحي
08-09-2011, 12:35 AM
لأشياء كثيرة جداً .
اشعر برغبةٍ حقيقيّة في الاعتذار .
:34:
سعد الصبحي
08-18-2011, 03:51 AM
رمضان لم يجمعنا .
سعد الصبحي
08-18-2011, 03:52 AM
كل نتائج معادلات نسيانك تساوي فاي .
سعد الصبحي
08-18-2011, 03:54 AM
لم يُحسنوا التشخيص .
هي ليست انفلونزا عابرة تُقاوم بالمضادات و الكثير من النعاس .
ما امرّ به ، نوبةُ حنين مفاجئة و متكرّرة .
حيت تتكاثرين بشكلٍ مهول و رائع في صدري ، تدريجياً تتحول حنجرتي إلى صحراء من اثر غيابك ، صوتي يختفي او يؤجّل الكلام و يُنصت قليلاً هذه المرّة ،
ليتولّى الدّمع مهمّة الخَطَابة .
سعد الصبحي
08-18-2011, 03:55 AM
هذه الكبسولات اللعينة ، لن تستطيع انتزاعك من رئتيّ .
سعد الصبحي
09-10-2011, 06:24 AM
انتفض هيّا
ازِح هذا التعب عن صدرك اثر الانتظار
كن صباحيّاً كالامهات
كالقرى و العصافير
هذه الكائنات التي لاتؤمن بالسواد
رتّب قليلاً من الاحلام بمقاسك
ابحِر كثيراً في الرماديّ
هذا الحائر الذي يشبهك
حدّث الارصفة و عمّال النظافة و كأس الشاي عن هزيمتك
و اسأل نوافذ السيارات الفارهة التي تمر بجوارك عن عينيها
انت المليء بالانكسارات و اللهفة
منذ ان اجلّك الموت للغد
و عين قلبك
بكامل الأمل و الترقّب
سعد الصبحي
09-12-2011, 10:29 PM
اليوم هو الأثنين .
بالأمس كان السبت ثقيلاً عليّ , انا متأكدٌ من ذلك , هناك خطأ فادح في التقويم
من بعدك يجب ان تُختصر السنين لتقلّ ساعات انتظاري و ينتهي الأسبوع غداً ..
حيث يجيء الأربعاء مبكراً و يعود الأبناء المُغتربون إلى امهاتهم و تكتظّ الثواني بالمُجاملات
و ابدأ انا من جديد
محاولة التسلّل للموت في عينيك .
سعد الصبحي
09-12-2011, 10:31 PM
غداً سنكون اكثر من جاريْن ايّها القمر .
سعد الصبحي
09-12-2011, 10:55 PM
مُبذّر جداً في الحنين إليك .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,