المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة فقير !


أحمد المطوع
09-17-2009, 08:35 PM
.
.

نثرت الحلم .. هقواتي سحاب و صدري الأبواب
.................... تغافلت الشجون اللي رحَلَتْ بي لـ آخر احبابي
رحلت بلا وطن و ابلا وجيه و ضاعوا الأحباب
........................ أدوزن للهجوع افـ نظرتي و آرتّل غيابي
تقهويت الفراق اللي شَرَقْ بي ما ترك أسباب
..................... و لا خلّى عروقي من ألم .. تنْزف على بابي
تغنّيت الوداع اللي تهادى ينْده الغيّاب
........................ و بثّيْت المدى صوتٍ حثا في وجهه ترابي
و ناديت الهموم المبطيات اللي غِرِسَتْ أنياب
........................... معالمها على ذاك الكريم اللي نثر ما بي
و شقّيت السما دعوة فقيرٍ تسأل التوّاب
...................... خلاصٍ من حنينٍ هزّني و اتْلَفْ لي اعصابي
يقولون الذنوب تذوب في دمعات من قدْ تاب
...................... و انا اقول الذنوب اللي غشتني كسّرَتْ نابي
بعد ما عافني قلبي تركت الحمل واللي جاب
....................... و يمّمت الطريق لـ / قبلتي و بخاطرٍ طابي
تدَثّرت الدعا و اللي بقى من دمعي المرتاب
...................... و كفّنت الحنين اللي عتقني / و ذوّب اهدابي
تزمّلني خشوعٍ طهّر انفاسي بعد ما ذاب
........................ صدى صوتٍ تعلّق داخلي و استنْطق عتابي
تغشّاني " على غفْلة " شحوبٍ فتّق الألباب
.......................... و رتّب للحزن موعد غرامٍ فـ اوّل كتابي
قفلت الباب .. و افـ صدري حنينٍ هجّ لي أبواب
............................. تداعت كلّها .. ليلة غيابٍ غرّق ثيابي
غَرَقْ كل الكلام و لا معي غير القصيد عتاب
......................... كتبته من حنينٍ هزّني و اتلف لي اعصابي


صوتية
دعوة فقير - أحمد المطوع.mp3 (http://www.4shared.com/file/133378839/d11b95a3/__-__.html)

ماجد العيد
09-17-2009, 08:54 PM
أيّ صورٍ و قلم ٍ تحمل يا أحمد و أيّ شعورٍ هذا الذي يعتريك لـ يعترينا

و ما تُقرأُ هكذا بل تبقى فينا بما حملت

بلّغ نفسك السلام مني كثيراً

و باق ٍ و الله

خالد الداودي
09-17-2009, 09:15 PM
اما انا يا احمد
ما كنت بحاجة لأن اسمعها صوتيه
تالله قرأتها صوتية .. بصوتك ..


شكرا لك السقيا


خ

جُمان
09-18-2009, 03:57 AM
صدقتَ يا أحمد .. غرِقَ كُل الكلام في حضرةِ مثل هذا الشِّعر
ولم أستطِع الخروج من سطوتِه حين طوَّقني كالسِّياج وحمل روحي بين كفَّيه
كما تفعل دائماً حين تُوقِظ الدهشة مِن مرقدها و تسمَحُ للهواء بالعبور
كان الحُزن حاضِراً بنكهة الوجد
وبتصويرٍ بالغ الدقة والجمَال والعذوية

ثم أهلاً بِك بعد غياب

.
.

عقاب الربع
09-18-2009, 06:14 AM
بِداية من " تقهويت ومسكاً بـ اعصَابِي ومابينهما , وكل هَذا الشعر والشعور يا احمد نشعر به جيدا :
الوداع / الغيّاب / الحنين / الحمل / الهموم / الشحوب / الحزن / الغرق / االعتاب / التلف
كل هذه المفردات كانت حيه في النص وكُل ماهو كَامنٌ في النَص اسْتطاعت تحريكه ليكون الشعر :
كائن حَيْ عَلى هيْئةِ حُزْنْ !
حتى صَوت القصيده المبحُوح كان واضِحاً في :
الحنين / الحمل / الحزن في " بحر " القصيده المؤلم جدا لذلك :
كان " الغرق " ! في نهاية رحلة النص !
وعندما تكون كل هذه التداعيات اثناء الرحله :
تقهويت الفراق / تغنيت الوداع / بيّنت المدى / وناديت الهموم / شقيت السما / يممت الطريق / تدثرت الدعا / كفنت الحنين
فَإنهُ من الطبيعي ان تقترب الايدي الى القلب تدريجيا لتقول في كل اقتراب :
" الله يستر على احمد "
وكأن القلوب تراك تصارع في الرحله بك ومنك : " وعثاء السفر " و " كئابة المنظر " بعد الوداع ! وسوء المنقلب عليك !
واثناء هذا كله كانت دَعَوَاتُكَ : نِداءاتْ .. و.. نِداءاتُكَ : دَعَوَاتْ
تاءات اللحظه صاخبه في حضورها ومعيشتها لذات اللحظه وياءات المتكلم في كل ياء منها ياءات اخرى لصوتك الصَدى الذي يعيش سلطنة الإستغاثه !
يا احمد :
رَحمةُ الله عَلينا , أما انتَ : اتٍ لم تذهب والا لماذا الشعر قال كلمته في هذا النص :
" سيأتي شاعرٌ اسمه احمد "
بك نرتقى ونترقى " يالمطوع "
,,
أنت تَخلق لنا من حزنك في الشعر فرحةُ تضاهي فرحةُ العيد الذي يُقال انه أتٍ بعد يومين !
أكثرتُ الأعياد ورتبتها يا احمد
إستمر في الإبحار فأنت يا أحمد تجعل مِنَ البحر حلواً , ومن حزن كِتَابَتُكَ تنتزع لنا : فَرَحُ القراءه !

خالد العلي
09-18-2009, 04:33 PM
.
.
الرائع في هذا النص
انك حينما تقرأه تشعر بانك تقرأ بكل الجوارح
وتتمنى أن تزداد - الجوارح - لتعلو أكثر واكثر بمعية الشعر


الله يحميك

رزان العتيبي
09-19-2009, 12:06 AM
هذا الشّعر أكبر من التعليق ,
لذلك صمت ياشعر ..


http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif

أحمد المطوع
10-27-2009, 12:50 PM
أيّ صورٍ و قلم ٍ تحمل يا أحمد و أيّ شعورٍ هذا الذي يعتريك لـ يعترينا

و ما تُقرأُ هكذا بل تبقى فينا بما حملت

بلّغ نفسك السلام مني كثيراً


و باق ٍ و الله



.
.


أخي الكريم / ماجد العيد

و أي كرم أتحفت به صدر أخيك أيها النقي ..

أن أبقى بقلب ذائقتك فهذا شرف أكرمتني به ..

لك أرق و أعذب التحايا .

أحمد المطوع
10-27-2009, 12:53 PM
اما انا يا احمد
ما كنت بحاجة لأن اسمعها صوتيه
تالله قرأتها صوتية .. بصوتك ..


شكرا لك السقيا


خ

.
.


منحتني أجمل الباقات يا خالد عندما أوصلت هذه القصيدة لذائقتك ..

فائق التقدير والمودة .

أحمد المطوع
10-27-2009, 01:03 PM
صدقتَ يا أحمد .. غرِقَ كُل الكلام في حضرةِ مثل هذا الشِّعر
ولم أستطِع الخروج من سطوتِه حين طوَّقني كالسِّياج وحمل روحي بين كفَّيه
كما تفعل دائماً حين تُوقِظ الدهشة مِن مرقدها و تسمَحُ للهواء بالعبور
كان الحُزن حاضِراً بنكهة الوجد
وبتصويرٍ بالغ الدقة والجمَال والعذوية

ثم أهلاً بِك بعد غياب

.

.


.
.


لم أستغرب أبداً و أنا أرى هذا المتصفّح يورق بحضرة هذه الـ جُمان ..

شاعرة من الطراز الفريد و تمنح القصيدة كل هذا الربيع ..

حقاً أنا ممتن لدعمك المتواصل , ونظرتك الثاقبة ..


أعبق و أرق التحايا و لن تفي .

بسام محمد
10-28-2009, 01:17 PM
يكون أحسن إني ما أعلق ..
والله التعليق على مثل هذي القصائد أحس إنه إحراج

لله درك

أحمد المطوع
11-08-2009, 12:33 PM
بِداية من " تقهويت ومسكاً بـ اعصَابِي ومابينهما , وكل هَذا الشعر والشعور يا احمد نشعر به جيدا :
الوداع / الغيّاب / الحنين / الحمل / الهموم / الشحوب / الحزن / الغرق / االعتاب / التلف
كل هذه المفردات كانت حيه في النص وكُل ماهو كَامنٌ في النَص اسْتطاعت تحريكه ليكون الشعر :
كائن حَيْ عَلى هيْئةِ حُزْنْ !
حتى صَوت القصيده المبحُوح كان واضِحاً في :
الحنين / الحمل / الحزن في " بحر " القصيده المؤلم جدا لذلك :
كان " الغرق " ! في نهاية رحلة النص !
وعندما تكون كل هذه التداعيات اثناء الرحله :
تقهويت الفراق / تغنيت الوداع / بيّنت المدى / وناديت الهموم / شقيت السما / يممت الطريق / تدثرت الدعا / كفنت الحنين
فَإنهُ من الطبيعي ان تقترب الايدي الى القلب تدريجيا لتقول في كل اقتراب :
" الله يستر على احمد "
وكأن القلوب تراك تصارع في الرحله بك ومنك : " وعثاء السفر " و " كئابة المنظر " بعد الوداع ! وسوء المنقلب عليك !
واثناء هذا كله كانت دَعَوَاتُكَ : نِداءاتْ .. و.. نِداءاتُكَ : دَعَوَاتْ
تاءات اللحظه صاخبه في حضورها ومعيشتها لذات اللحظه وياءات المتكلم في كل ياء منها ياءات اخرى لصوتك الصَدى الذي يعيش سلطنة الإستغاثه !
يا احمد :
رَحمةُ الله عَلينا , أما انتَ : اتٍ لم تذهب والا لماذا الشعر قال كلمته في هذا النص :
" سيأتي شاعرٌ اسمه احمد "
بك نرتقى ونترقى " يالمطوع "
,,
أنت تَخلق لنا من حزنك في الشعر فرحةُ تضاهي فرحةُ العيد الذي يُقال انه أتٍ بعد يومين !
أكثرتُ الأعياد ورتبتها يا احمد
إستمر في الإبحار فأنت يا أحمد تجعل مِنَ البحر حلواً , ومن حزن كِتَابَتُكَ تنتزع لنا : فَرَحُ القراءه !



.
.


منذُ قراءتي الأولى لهذا الرد إلى هذه اللحظة و أنا في حيرة من أمري ..
كيف أوفِّ أستاذي حقه ..؟
فقامة أدبية كـ / عقاب الربع
و مدينة شاعرية كـ روحه العذبة هنا , لا يكفيها كلمة شكر أو امتنان ..

فقط لتكن على يقينٍ أستاذي أن حضورك واشادتك يعنيان لي أشياء كثيرة على رأسها رضاي التام عن هذا النص بحصوله على شرف ذائقتك ..

من هنا إلى أجمل غيمة تسكنها ممتن كلّي أستاذي ..

لا حرمني الله تشريفك بالمقبلات ........................... ورودي

أحمد المطوع
11-08-2009, 12:36 PM
.
.
الرائع في هذا النص
انك حينما تقرأه تشعر بانك تقرأ بكل الجوارح
وتتمنى أن تزداد - الجوارح - لتعلو أكثر واكثر بمعية الشعر


الله يحميك

.
.



الروعة و السمو تتحقق بانتشار روحك هنا يا صديقي ..

خالد العلي

فائق تقديري لكريم تشريفك .

أحمد المطوع
11-08-2009, 12:39 PM
هذا الشّعر أكبر من التعليق ,
لذلك صمت ياشعر ..


http://s111t.com/vb/downloads//14_fhm.gif



.
.



صمتك أغاني يا رزان ..

عميق المودة .

أحمد المطوع
11-08-2009, 12:41 PM
يكون أحسن إني ما أعلق ..
والله التعليق على مثل هذي القصائد أحس إنه إحراج

لله درك

.
.


يكفيني شرف حضورك واعجابك يا بسام ..

فائق التقدير .