قطرة الندى
10-20-2006, 08:33 PM
هذه أول محاولة لي في الكتابة٬ كنت فقط من قراء أبعاد أدبية من وراء الكواليس واستمتعت بكتاباتكم التي لاتخلو من الإبداع والجمالية.
بعدها قررت أن أنظم إليكم وأكون بينكم٬ فهذا شرف كبير لي أن أتواجد بين كتاب وشعراء مرموقين و مميزين مثلكم.
حاولت كتابة بعض الجمل في المكان المخصص لحوار بعد الافطار وكنت أتردد عن كتابة موضوع و يخالجني الخوف من أن أقدم على هذه الخطوة. فاعذروني على أخطائي في الكتابة فأنا مبتدئة.
فكلما حاولت أن اكتب عجزت عن ذلك٬ فأفكاري مبعثرة ولا أعرف كيف أجمعها و كيف أرتبها و مصطلحاتي تخونني عن التعبير. لكن كل ما أملكه هو خيالي الواسع
الذي يحلق بي في السماء لأعانق الغيوم
ويبحر بي عبر المحيطات
ويسبح بي في أعماق البحار
ويجول بي بين الشلالات
ويمشي بي بين الحدائق والبساتين
ويسافر بي من مكان لآخر وأنا التي لم تبرح مكانها
كلما شاهدت صورة على الجدار.. ماألبث حتى أجد نفسي بداخلها أتجول فيها و أجلس وأتمشى وأتنفس.... لا أخرج منها إلا عندما يناديني شخص ...
لا أشبع من المناظر المتواجدة بها فأرجع اليها حتى أتمكن من معرفة كل مكان فيها بل أدق التفاصيل المتواجدة بها.
انه لإحساس يفوق كل الوصف...حرية مطلقة..
عندما أجلس بمكان فيه العديد من الناس وكل واحد منهم يتحدث بموضوع مختلف. أكون ذاهبة عنهم
صحيح متواجدة معهم جسدا إلا أن خيالي يأخذني إلى مكان ما... وكأنني جلت العالم ..وأرجع. فأجد الناس في نفس أمكانهم ويكملون نفس الحوار الذي بدءوه...فأشعر أنني أغني وأسعد المتواجدين.
كنت نشيطة٬ كثرة الحركة٬ الابتسامة لا تفارق وجهي حتى أصبح الجميع يحسدني على سعادتي.
ربما تقولون ان كثير منكم عاش هذه المرحلة في طفولته إلا إنني أطلت فيها.
مر الوقت ولم اشعر ....طفلة في صورة فتاة
حاولت قريبتي إخراجي من هذا الوهم وأن أعيش الواقع وأعرف ما يحدث من حولي . حاولت ذلك مرارا إلا أنني...لم أتمكن فكلما تعرضت لإساءة حتى لو كانت بسيطة ارجع مرة أخرى لعالمي الخاص . عالم كله صفاء وحرية ونقاء.
كانت من بين أمنياتي أن اكبر لأعرف عالم الكبار حتى أفهم كيف يفكرون وندمت كثيرا على هذه الأمنية وأصبحت أقول لقد عرفت عالمهم. أريد أن أرجع صغيرة و أن يتوقف جسدي من النمو لا أريد أن أغادر عالم الطفولة لا أريد لاأريد...........
لكن كيف أرجع؟ كيف؟
فقد تعرضت لصدمة قوية. صحيح صدمت كذا مرة لكن هذه المرة الأمر مختلف..رأيت أعز شيء عندي وحلمي يتبخر بين يدي ولا أستطيع انقده ومع الوقت أصبح يختفي...وصرخت بأعلى صوتي من يساعدني ما من أحد يجيب فكل الذين يحيطون بي منشغلين كانوا كذلك من قبل إلا إنني في الأول كنت منشغلة بسعادتي فلم أشعر ربما شعرت بذلك فتجاهلته فهناك بديل لكن الآن ماذا ؟ فراغ صمت وحدة انكسار.... كيف إذا كسر أغلى شيء عندك أن تصلحه؟ كيف؟.... هذا ما جعل خيالي يعلق في مكان مغلق ومظلم ولم أتمكن من تحريره وإخراجه.
فعندما أجلس مع أقاربي وحتى زميلاتي فالدراسة يلاحظون أنني لست معهم. فأنا أحاول..... أحاول....... أحاول....... أحاول انقاد الشيء المتبقي لدي ...خيالي ...لكنه مسجون في مكان موحش. باتت كل محاولاتي لتحريره للفشل....وارجع بدون نتيجة... وأجدهم ينظرون إلي ويسألونني أين ذهبتي؟ من فترة ونحن نتحدث معك ولا تجيبين؟ - فين سرحتي-
لا أعرف ماذا أجيب لأنني لا أعرف أين كنت ولا إلى أين سأذهب؟
وجدت هذا العالم جد مختلف رغم إن خيالي علق إلا انه يرفضه فقط أحاول التأقلم مع الوضع. أصبحت قليلة الكلام فقط اكتفي بالسماع للغير. و أشغلت كل وقتي بالدراسة وملأ الفراغ حتى لا أترك لنفسي مجال للتفكير وحتى أنسى لكن أنسى ماذا؟
نفسي؟ ؟؟؟
أحن وأشتاق كثيرا لما كنت عليه من قبل.
كان الأمر في الأول يريحني ويسعدني. أتمسك بالحرية ﴿ خيالي ﴾ فتطير بي عاليا والآن أصبح عكسه يتعبني كثيرا. أصبحت اشعر أنني...
عجوز في صورة فتاة
و كأنه مر علي مئة سنة وأنا على هذا الحال.
وأخيرا.....
وأخيرا وجدت الحل والوسيلة التي ستساعدني
بلى وجدته.....
أجل..
دخولي لإبعاد أدبية ارجع لي الأمل في استرجاع خيالي وجمع بقاياه وإحياءه من جديد. أشكركم كثيرا أنكم أتحتم لي هذه الفرصة كما أشكر الشخص الذي أوصلني اليكم. .
بعدها قررت أن أنظم إليكم وأكون بينكم٬ فهذا شرف كبير لي أن أتواجد بين كتاب وشعراء مرموقين و مميزين مثلكم.
حاولت كتابة بعض الجمل في المكان المخصص لحوار بعد الافطار وكنت أتردد عن كتابة موضوع و يخالجني الخوف من أن أقدم على هذه الخطوة. فاعذروني على أخطائي في الكتابة فأنا مبتدئة.
فكلما حاولت أن اكتب عجزت عن ذلك٬ فأفكاري مبعثرة ولا أعرف كيف أجمعها و كيف أرتبها و مصطلحاتي تخونني عن التعبير. لكن كل ما أملكه هو خيالي الواسع
الذي يحلق بي في السماء لأعانق الغيوم
ويبحر بي عبر المحيطات
ويسبح بي في أعماق البحار
ويجول بي بين الشلالات
ويمشي بي بين الحدائق والبساتين
ويسافر بي من مكان لآخر وأنا التي لم تبرح مكانها
كلما شاهدت صورة على الجدار.. ماألبث حتى أجد نفسي بداخلها أتجول فيها و أجلس وأتمشى وأتنفس.... لا أخرج منها إلا عندما يناديني شخص ...
لا أشبع من المناظر المتواجدة بها فأرجع اليها حتى أتمكن من معرفة كل مكان فيها بل أدق التفاصيل المتواجدة بها.
انه لإحساس يفوق كل الوصف...حرية مطلقة..
عندما أجلس بمكان فيه العديد من الناس وكل واحد منهم يتحدث بموضوع مختلف. أكون ذاهبة عنهم
صحيح متواجدة معهم جسدا إلا أن خيالي يأخذني إلى مكان ما... وكأنني جلت العالم ..وأرجع. فأجد الناس في نفس أمكانهم ويكملون نفس الحوار الذي بدءوه...فأشعر أنني أغني وأسعد المتواجدين.
كنت نشيطة٬ كثرة الحركة٬ الابتسامة لا تفارق وجهي حتى أصبح الجميع يحسدني على سعادتي.
ربما تقولون ان كثير منكم عاش هذه المرحلة في طفولته إلا إنني أطلت فيها.
مر الوقت ولم اشعر ....طفلة في صورة فتاة
حاولت قريبتي إخراجي من هذا الوهم وأن أعيش الواقع وأعرف ما يحدث من حولي . حاولت ذلك مرارا إلا أنني...لم أتمكن فكلما تعرضت لإساءة حتى لو كانت بسيطة ارجع مرة أخرى لعالمي الخاص . عالم كله صفاء وحرية ونقاء.
كانت من بين أمنياتي أن اكبر لأعرف عالم الكبار حتى أفهم كيف يفكرون وندمت كثيرا على هذه الأمنية وأصبحت أقول لقد عرفت عالمهم. أريد أن أرجع صغيرة و أن يتوقف جسدي من النمو لا أريد أن أغادر عالم الطفولة لا أريد لاأريد...........
لكن كيف أرجع؟ كيف؟
فقد تعرضت لصدمة قوية. صحيح صدمت كذا مرة لكن هذه المرة الأمر مختلف..رأيت أعز شيء عندي وحلمي يتبخر بين يدي ولا أستطيع انقده ومع الوقت أصبح يختفي...وصرخت بأعلى صوتي من يساعدني ما من أحد يجيب فكل الذين يحيطون بي منشغلين كانوا كذلك من قبل إلا إنني في الأول كنت منشغلة بسعادتي فلم أشعر ربما شعرت بذلك فتجاهلته فهناك بديل لكن الآن ماذا ؟ فراغ صمت وحدة انكسار.... كيف إذا كسر أغلى شيء عندك أن تصلحه؟ كيف؟.... هذا ما جعل خيالي يعلق في مكان مغلق ومظلم ولم أتمكن من تحريره وإخراجه.
فعندما أجلس مع أقاربي وحتى زميلاتي فالدراسة يلاحظون أنني لست معهم. فأنا أحاول..... أحاول....... أحاول....... أحاول انقاد الشيء المتبقي لدي ...خيالي ...لكنه مسجون في مكان موحش. باتت كل محاولاتي لتحريره للفشل....وارجع بدون نتيجة... وأجدهم ينظرون إلي ويسألونني أين ذهبتي؟ من فترة ونحن نتحدث معك ولا تجيبين؟ - فين سرحتي-
لا أعرف ماذا أجيب لأنني لا أعرف أين كنت ولا إلى أين سأذهب؟
وجدت هذا العالم جد مختلف رغم إن خيالي علق إلا انه يرفضه فقط أحاول التأقلم مع الوضع. أصبحت قليلة الكلام فقط اكتفي بالسماع للغير. و أشغلت كل وقتي بالدراسة وملأ الفراغ حتى لا أترك لنفسي مجال للتفكير وحتى أنسى لكن أنسى ماذا؟
نفسي؟ ؟؟؟
أحن وأشتاق كثيرا لما كنت عليه من قبل.
كان الأمر في الأول يريحني ويسعدني. أتمسك بالحرية ﴿ خيالي ﴾ فتطير بي عاليا والآن أصبح عكسه يتعبني كثيرا. أصبحت اشعر أنني...
عجوز في صورة فتاة
و كأنه مر علي مئة سنة وأنا على هذا الحال.
وأخيرا.....
وأخيرا وجدت الحل والوسيلة التي ستساعدني
بلى وجدته.....
أجل..
دخولي لإبعاد أدبية ارجع لي الأمل في استرجاع خيالي وجمع بقاياه وإحياءه من جديد. أشكركم كثيرا أنكم أتحتم لي هذه الفرصة كما أشكر الشخص الذي أوصلني اليكم. .