تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : || غــيـاب الــعــقـل + شـيءٌ مـن الـحــريــه ||


عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 07:11 PM
/

\

/

\

لم أدرك تلك السدفه التي وقعت بين نون مشكاتي ومادون النون , فهي نوعٌ من التقريظ عندما أشعر بالأنفه .
فقد مللت غوغائية الزواقيل بين مأفون ذالك الُمتكأ على عظمة هراءه الأشبه بالمأبون , حتى وأن حضي بالأبردان في أزقة المعابر .
فماالقوقأة ُ الأ خبرٌ لحدثٍ ما قد يلفت الأنتباه حين وقعْ .
فأنا لا أكترث حتى وأن لم أجد ميثاءْ أخطو عليها برخاء . فقلبي لم ينعم سوى بالأسودان .. من الحال .
لفقدي قطعة ٌ من التبر الأعبل .


/

\

/

\

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 09:42 PM
.
.

لم أصبو يوماً من الأيام لنيل الولاء بين هتافٌ كان يدوي هنا وهناك لحصولك على مراسم العزاء في قصرك الأسطوري ,
فتركت الوجوه تقتات من بعضها البعض كسرات من الحساء المتجمد حتى لا يتضور النبل جوعاً بين الوعي واللاوعي ,
فمتى أراق الدمع دمه , حصل البكاء على أرقى مكانته للتخليد .
فماذا يروق لك أذا ً , هل تراني فاعلٌ بك الأحتفاء ام تارككُ للتعاريج من الأتربه,
لترى الأذن َ بالخروج مني ؟
.
.
وماذا يحق أذاً أن لم تكن أنت من وقع الحسام على قبعتهِ للسطو المتوقع , سئم َ التأبين من الصراخ حيال غياب العقل والعِقل ,
فبائعة الورد لم تحضر الى الأن لأنحرافها عن مسار الباعه وركضها خلف الهتاف المملوء بالقطن .

.
.

أيها الحافل بالأنتفاضه , ماعليك سوى وضع قطعة من القطن فوق صخرة ٍ من الماغنيسوم فقد سئم التبر بريقه بعيداً عن سلة ِ العُزلاء .

.
.

فلربما تجد ني هناك أنسج من الخشب قيثارةً أغنى لك بها .

.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:11 PM
.

.

كانَ عابرٌ لا يجد ما يغلقه داخل حوزته ِليضع مزودته فوق عاتقه المثخن بالألم .
لا يجد ما يسد به رمق ما يصبو اليه من طريق الى عيشٍ أنيق , فكيف هي الحال حين لا يجد الحال .
لا خيار هنا وهناك فمازال المساء مقلق , والطريق شيء من الصمت البائس , عيناه مبلولتان , ودعاءه
متقطع النبرات ِ , وقدماه فيها من التشققات حيال الركض المؤود . يااه كم هو يعاني بلا أماني .

.
.

هو أنا حين لا اجد الصدق في زمن الضوضاء المقلقه لأختفاء النبل وتفحّل الهُبل .

.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:13 PM
.
.

عزاءُ النفس ِ في أمرٍ ما ليس من الضرورةِ جبرها عن ما اجتاحها من بكاء .
فبرهة الأمل ليست الأ وميضٌ يقوده الحلم لأريكةٍ من الترقب .

.
.

فحين يقتادك قسيسٌ ما,,
لحضور صخبٍ في معبدٍ ما,, فأعلم أنك حتما قسيسٌ ولكن بصورة ٍ اخرى .

.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:15 PM
.
.

وعاد الأرق مجدداً حتى يأخذ من اجفان السبات زبرجده الأعبلٍ ,
فماكان قولي ألأ أن اهتف بهتافِ الوجل , لا حفظكَ الله من وجل ,
يا مأججَ الصافنات ِ من الركض . دعِ الأيواء حسنةً تألو بها الى الخلد ,
وكن من الأسراءِ قوتاً مأجورا ً . فالبكاء لا يمكنه الخلود بين أضلعي تارةٌ اخرى .

.
.

وما نيل الرمل من الماء , أليس َ الماء هو من يهتك ستار الرمل ؟
لا أعلم .!

.
.

فالسنارة ُ صنعها الفقراء لمقارعة الأغنياء . حتى لا تصبح اناملهم رثّه .

.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:18 PM
.
.
.





لصوتٍ تحشرج بكاءاً !!!

.
.
.




أني أرى أنني لا أستطيع تغيير ما بوسعك من تحشرج فماهو صوتك حين لا أستطيع ؟
كيف عطاءُ ما يدركه القلب حين يطرقه التأنيب , ليس له من واقعه الأ ان يطرزّ وحدته بقبول الواقع برمتهّ .
شتان بين الواقع والمتوقع , فبات الحلم كسنارةٍ بين أشفار ذلك النهر الذي أرهقه الجريان الى مستنقعٍ لا رائحة له . ولا بريق .

دوام التأنيب ليس حتما ً .
فسباته حال . ودوامه ليس من تنصيص المحال .
فقد يفوق يوما ما !!!

.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:20 PM
.
.
.

ما تشعر به من قلق تجاه أمرٍ ما !
ليس من الضرورة ان يكون هو الأجدر , فلربما أعياك البحث عن ما هوسائد .
فدع عنك الأنحناء حتى لاتقع بلا أتزان !

.
.
.

لاشيء يقاوم الشجب سوى المناضله .
.
.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:23 PM
.

.

.

.

يقال حين تشعر بالألم لا تقله حديثا ,
فالصمت أجدر أن يغلف الأنين منك ,
فلولا الصمت لأصبح الحديث سائغاً مترادفا ,




فجميع من هو في حوزتك يخالجك أنت أن لم يكن حديث الأخرين ,
فدوام الصمت ممل فيكف التوافق بين الحديث والصمت ,
هنا سأضع سنارتي بين غوائر التدفق لألتقط الأختصار ,

,
,
,
ليس هناك من يفقه التمجيد بين الفناء والتخليد .
ألا ما ندر من العقول لا البشر .
,
,
,
فلربما ؟

.

.

عبدالرحمن السمين
01-06-2010, 10:25 PM
.
.
.
وداع الأنس بين الرغبة والملل ليس بفطريْ !
أنما هو شيء من الشبق لرؤية الأنس بصورة أخرى !
فماحال المتأجج لشبقه بين مترادفات الأنين في داخله ؟
لأأعلم ؟
فما الحال الا هيئةٌ بشريةٌ يديرها الخالق كما يشاء !

.

.

.
.

.

.... فـسؤال الحال عن ما يخدشها ..
قمة الغباء ....

.

.

عبدالرحمن السمين
01-07-2010, 11:01 AM
.
.
.

ربما .. لا تشعر بوجود ... بالأخرين !!!ولكن ؟
من الممكن أن تشـــ ع ــر بألامهم !!! وأذا لم تؤمن بالظروف ....
فهناك مساحة شاسعه للحزن ......فلا .. تشرك أحداً في مصيبتك ...
أذا كنت أنت من تسبب .. في أيجادها !!!ولا تيئس !!!
فهناك العديد من السبل لتحقيق ما يعجز عنه الغير !!!
ولكن بجلباب الصبر !!!
فالحياة هـكـــذا !!!كما ان ليس الألم أن تعاني !!!
بل الألم أن هناك من لا يستحق أن تعاني من أجله !!!

.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-07-2010, 11:03 AM
.
.
.

كيف النجاة من ذوى العقول الضحله !!!مايداوي الأحمق بمثل الأعراض عنه !!!
وماذا تأخذ الريح من البلاط !!!فلن أعبر النوافذ !!ما دامت الأبواب مقفله !!!
ومن أرتدا ثوباً لا يليق به !!!فقد تطاول سقفاً ليس بجديرٍ أن ينظر أليه !!!
فكيف لو لامسه !!!
وحين يغادر الضمير أروقة المصداقيه فأنه يصبح كالأرض التي تثير الأعاصير !!!
ولا تكترث لمعانقة السحب !!!فما يقلقك حين ترى الأقزام هم الأسياد !!!
لا يلام المرء بعد أجتهاده !!!هذا يقال حقاً !!!ولكن هل يعذر !!!
لا أعلم فأنا لا أشم رائحة الورد !!!
في أزقة الشوارع المفعمة بأكفٍ لا حراك لها !!!
نحتاج الى ضميرٍ حي كي نرى ونعقل !!!لا أن نتيقن !!!فهناك الأجدر برائحة الورد !!!
وماهو الورد حين يتوارى الى الفناء !!!سقيفةٍ لا أرى لها ظلاً !!!
فعذرا ً ضميري !!!سأتكأُ على قارعة الطريق !!!
أرقب الضمير قبل المصير !!!
فلربما !!!

.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-07-2010, 06:16 PM
.
.
.

الأعتقاد شئ فطري ْ ,, ولكن ربما ينحى منحى أساءة الظن !!!
فلابد من التجلي الواضح فيما يرقى بالذات ويحقق الأطمئنان الأخلاقي !!!
ليس من المعقول أن نصرح ونتوهم بأن التميز والمثاليه ربما تجْير لصالح الأهواء الشخصيه والنطاق المحدود لأغراض ليست بنبيله !!!
المثاليه والتميز الفكري والأخلاقي مركب نجاة في زخم حياةٍ زائفه وأهواء فارغه !!!
السعي نحو الأفضل قمة التألق !!!
.
.

فاصله ،.
.


تبادل الأراااء فيما يخدم المصداقيه والتحري الهادف شئ جميل ولكن !
هل تخاطب عقل أم تخاطب قلب ؟
هنا السؤال ؟
فخطاب العقل أشد وطأة من خطاب القلب !!!
فحينما تخاطب عقل يفيد ويستفيد تحصل الفاائده ,,,
وحينما تخاطب عقلاً لا يهتم الأ في مشادات كلاميه لا طعم لها ولا رائحه !!!
فأنت وضعت نفسك في مأزق ربما يثير بعض الأفوااه للتهكم !!!
وحوار القلب !!!
يضع العاقل تحت وطأة الرحمه والشفقه بل ربما العااطفه !!!
شتان بين العاقل والمستعقل !!!
.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-09-2010, 05:27 PM
.
.


الحب يحتاج الى مراحل للتطوير !!!
والأ سيبقى كالكره تعاني من ركلات الترجيح !!!
فحين أراك محملاً بالشجن !!!أعلم تماماً بأن الحياة شيءٌ من الجنون !!!
فلا تدعني بين وطأة التصديق والتكذيب !!!فأنا لا زلت أعشق الحقيقه !!!
فلربما وجدتُ متكأَ بعيدا بين أوراق الخريف !!!
فلنعقل حين نعاني !!!فلاذنب لمن لا ذنب له !!!
فهناك أشياءٌ لا تحتمل القول !!!
فلماذا الفعل أذا !!!فلنعقل أذاً !!!
ولنكبت !!!فمازال هناك متسع للشكوى !!!
وحين تصدق الأحلام !!!لا ترهقها ببحثك عن الأسباب !!!
فالجميل فيها أنها أحلام !!!وتدوم حتى تصبح أوهام !!!
فلا داعي للأفراط في الأهواء !!!
ويبقى الشتاء مغلفاً بالأسئله ..حتى يخالجه شيئٌ من الغموض البهيء ..
أقف حائراً على لساني ..فيلد الكلام من رحم الصمت ..
ليت البكاء يجدي حتى أصارع الشتاء بقسوه ..
فلربما أستطيع التحرر من قيود ٍ أبت الا أن تخلص لي ..
،
،
سحقا ً لهذا التأوه ..

.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-11-2010, 06:01 PM
.
.
.

الأدراك شيءٌ لابد أن نعي موارده النفسيه !!!
ولاشيْ يعادل الأدراك حين يتبلور بين الوعي والأقتناع !!!
فمن هذا الكيف يستأصل الكم حتى لا يصبح عضال الأنتظار وباء !!!
فما يريحك ليس بالضرورة أنه ملك ٌ للعالم وانما ما تحس به :-
يصبح فضاءه للتملك !!!
فكيف أرضيك وقد أدنى البكاء مني ما أدنى !!!
فماذا بقي كي اتكأ عليه بعد غيابٍ اضاء الليل واسدل ستار النهار !!!
سأحلق بعيدا ً عن هذه الضوضاء !!!
لعلي ابنى عشاً أبدياً !!!
فالطائــر .. لا يصنعُ عشاً في شجرةِ عاريه !!!
،
،

فاصله

،
،


استحالة الشيء من فرضيات الحياه !!!
التي باتت تؤرق وتكلل من فجواتها الممله !!!
فماذا يريد العاجز من العزم حين لا يستطيع !!!
دعو العزم أن شاء العجز ألماً !!!
فكلٌ في شأنه الذي يعنيه !!!
وما يدريك لعل الحياة عجز ٌ برمتها !!!


.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-20-2010, 07:18 PM
.
.
.

ينال المرء أستحسان نفسه عندما يتوجها بالتميز !!
فليس بالضرورة ان ما يخالج الغير يخالجك !!
فالحزن لايعرف الذي لا يتأجج بكاءا !!
فـكفى بالمرءِ نبلاً أن يعي ما يدركه النبل منه !!
فما بات الحديث الماً الا أن يأسرهُ الفاه المتصعلك !!
فما ورد منك ليس من حق أحدٍ ان يرويه الا بلقاءه لوفاء الكلم !!
فسحقاً لفاهٍ لا يعي مرور الكلم حين لا ينطق الأبجدية بحريه !!
فما زال التأوه ثراءاً نديا لنزف الشوارد من الألم !!
ويختال الألم حين لا يجد من يتولاه برحمة ٍ من النقاء!!
فما يختالك من شوق هو الألم !!
وتتوارد التبعيات الأنسانيه بين الواقع والخيال !!
ولكن لا جديد سوى الواقع المميت !!
فما هو أجدر ليس بالضروره !!
بقدر ماهي الضرورة هي الأجدر !!

/
\


لا صيحة الأ لمجيب !
فأين الحناجر حين يمزقها التأوه ؟
لا اعلم ؟
فكم هو حارق التحدث بلا نبره !
.
.
.

عبدالرحمن السمين
01-30-2010, 06:12 PM
.
.

لم يكن بوسعي أبداً يوماً ما أعياء حلمي الذي بات يؤرقني بعيداً عن ضوضاء واقعي .
فكان الأجدر به أن يُعدَم في ساحةٍ من الأهازيج , فما عاد هناك فتاة حسناء تتقنُ العزف
على قيثارتي البائسه , ولم يعد هناك من يتقن الترديد من أهازيجي على مسمع ومرأى من
مرتادي شوارع باريس المليئة بالضباب . فبعضُ منهم أنهكه نفثُ سيجارته في نونهِ الأعبل ,
.
.

ويضلُ السؤال هل لا زال صخب مدينتها يذكرني .
.
.

لا اعلم , ||| فالتعبّد من أجل مغفرةٍ ما . كفيل ٌ بالأخلاص |||

.

فاصله ،

سئمت العيش بلا فسحه , فلربما أعياني البحث عن ماهو أجدر بالبقاء , فالحياة زخمٌ من التناقض .

.
.

width=0 height=0

عبدالرحمن السمين
02-15-2010, 04:44 PM
.
.

وكانت يداك مغلولتان على عنقي فبصقتك من أنفاسي حتى لا أختنق !!!
هل هذا هراء ٌ طال جدلُه أم وقارٌ يختال ُ بياضه عن وساوس الجُبن !!!
كنت َ الأولَ في عامك المنصرم , ولكن لم تكن الآخر في عامي القادم !!!
فليس بوسعي ترككَ تأخذ القمح من سنابلي بقّشاشك المتهالك !!!
عظيمٌ هو اللجوء الى الصمت , فهي اوتارٌ لم أجيد العزف عليها بطمأنينه !!!
ما أهون َ الحديث وما أصعب الصمت حين لا تجد الخيار في زواقيلِ التتار !!!

،

دع عنك هذا وسلْ مالم تسطتع كبتهُ , فالأمر ليس هكذا كما تشاء ُ أنت !!!
لأن الوئام شيءٌ من الحب وليس الحب أن تنفث الرماد في وجه الريح !!!

.
.

|| فمن أرداك قتيلاً , كان يكنْ لك الكراهيه ||
.
.

عبدالرحمن السمين
02-15-2010, 04:47 PM
.
.

لا أعلم مالذي دفعني للقاءها منذ ُ ان غادرت من مركازها تسحب وراءها
الغياب المنتظر , فباعدتُ بيني وبين مزودتي حتى لا اتقاعس بالبحث ِ ,
عن ما يسد رمقي منها , فما أنْ وجدت الضباب يصتدمُ بفوهة ِ جمجمتي ,
حتى أيقنت ان الشتاء َ لا يقسو الاّ على وريقاتٍ من اللاوندِ الأحمر ,
وحين اعلم ُ أنني قادر على تخطّي تلك الصخور بشراهه , أدركُ عظمةَ العزمِ
بعيداً عن أفواه البؤساء من التأنيب ,

.
.

|| فمن أجتهدَ في مايسد رمقهُ لا يفرّط به بسهوله ||

.
.

عبدالرحمن السمين
02-17-2010, 07:55 PM
.
.

قيل لي ذات مره أن من يُعيرك َ نافذةً من الصبر لا يمنحُك َعصاً سحريه ,
فما عليك سوى المّضيَ قدماً حتى ترى كم تحتاج َ من القطن لتنعم بقسطاً
من الأسترخاء .
وقيل لي ذات مره أن من يهتف لك بصوتٍ متقطع , لا يمكنه أن يُفصحَ عن
نبراته الحقيقيه في هُتافٍ مطمئن , فما عليك سوى الأستماع جيداً , حتى
لايرهقك التأويل .وقيل لي ذات مره أن من يمسك بكفيك من الوجل لا يستطيع أن يقبّلها
أن أسأت أحتواءهُ أن لم يكن ذلك ,
فما عليك سوى التروّي قليلاً حتى لا يقتادك الأنتقام .

.
.

فاصله ,

.
.

|| فأن تفاقم َ نقّمُك من أمرٍ ما : فأنت جدير ٌ بالأستياء ||
.
.

عبدالرحمن السمين
02-17-2010, 07:58 PM
.
.

لا أستحقُ البقاءَ في فناءٍ الذكرى وأنا لستُ أهل ٌ له , لعجَزيِ عن ُمقاومةِ
السؤال .فما بوسعي سوى أن اتماثلَ للنهوضِ على أكاسيرَ من السدرِ , فوق كفيّ .
ولا يهنأ المصابُ بعضالِ الحزن ُ يوماً ما بقليلٍ من التبسّم ِ بعيداً عن أريكتهِ .
هل حان موعدُ هُتاف النصر ْ , لا أدري ؟ فعيناي ممزقتان ِ من شدة التحديق ِ ,
بأسراب من النوارس ِ فوق شطئان ِ من الماء الملّوث . وما يدريك لعل الماء :
لا ذنب له .
كان الحديث مع مارةِ المتسولون شيّق , فما عُدت اشتاقُ لحديث المردةٍ من البشر .
وكان اللعب ُ مع أوغاد التمزّق الأنساني ّ شيءٌ من الحريه , وهي الحريةٌ برمتها .
فماهولاء سوى بقايا من طوفانٍ أتى بهم الى معبريّ الضيّق في قسوةٍ من القدر .

.
.

فاصله ,

.
.

|| حين ترى المتسولون صامدون فهناك عاصفةٌ قادمه للإنتفاضه ||
.
.

عبدالرحمن السمين
02-17-2010, 08:05 PM
.
.
.

وتضلّ الأيام ركباً من السيرِ المملّ , فلا منحى عن ما يؤرق العتاد لها !!
فكم هي قسوةٌ حين ترى المغولَ يطاولون السنابل رؤوس نِبالهِّم , وماكونهم
بوسعهم فهم كسائر المخلوقات فوق تضاريس ِ هذا الشغب الصاخب من الضجيج !!
أعتدت أن أمارس التوّحد حين لا أجد الرفقه , واعتدت أيضاً أن أزاوج الأبردان بين
عيناي ومقلتاي , فحينها أشعر برغبةٍ ينعم بها التمعّن فيما قد احتاج أليه , لمصافحة
الأملَ مجدداً .
وكان هو الحال في سالفِ الأزمنةِ الغابره .

.

فاصله ,

.


لا اخفيك َ يا من توّجت اليأس بواقعِ الرضا والتأزم .
ولا أعلن الولاء لك دوماً حين تبث سمومك في مسار البهجه .

.
.

|| فلا ينعمُ الأيواء من خلّفه التشّرد ||

.
.

عبدالرحمن السمين
02-17-2010, 08:08 PM
.
.
.

وذات مساءٍ , كان الضجر ضيفاً لا مناص منه .وعمقاً لا أغوار له , وكان البلاء الحسن وهماً ,
تناوله الأعنةُ من السوء , وهو من أراد وطأة َ حمى الأهازيج َ من القوقأه .
وأنا لا اعي ما يتوارد الىّ من وجل .
عدى تخبّطَ البغيةَ من الرأي , وكان وكان . لا أعلم ما دفعني لهذا ؟
فمنحت الضحكَ مني فسحةً ينعم بها وجهي الشاحب ,
عدْ يا من وقعت بين الأملٍ مني واليأس .

.
.
.

|| فمن عَلِقت قدماهُ في منتصف الطريق لايرى النهايه ||
.
.

width=0 height=0

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:41 PM
.
.
.

لاتكن كالذي زفّ عناءه في أزقة الزخارف من المرده .
فحين تراني اتجلّد ُ لمقارعة السخرية لا يعني ذلك أنني لا أستطيعُ أن
أدعها تمر بسلام ولكن لدحر المتسللون لباحتك الغنّاء . حتى لا تفنى .
فاالعبث ليس في تضاريس الفناء . ولكن من يعبث بك قادرٌ على
تمزيق أريكتك المتأرجحة ِ بين الزهور .

.
.

فاصله ,

.
.

||فالأخلاص ُ نتاجٌ من الحب الباسق ||

.
.

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:44 PM
.
.
.

سئمت العيش بلا فسحه وكأنني بين سنارتانٍ تقارع الواحدة الأخرى .
ليت الهربَ من شيم الرجال !! حتماً سأهرب ولكن لمقتهِ فأنا لا أرى الجبنَ فضيله .
فما عادت المجابهةُ تمنح الثناء . لقلةِ المنصتون العقلاء .
أيتها الجوارح مني أما آن الآوان َ أن تستريحي من وأدِ البأس بك !
لا يعني هذا شيئا ! أتعلمين لماذا ؟ لأنكِ جنودٌ مجندّه !

,

فاصله

,


|| من أدار ظهره للأوغادِ نال َ سياطاً من النار ||

.
.

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:46 PM
.
.





كنتُ انعم بك يوماً من الأيام !
وكنتَ بريقاً من الامبالاه في حانةٍ من التهكمِ على وساوس الإلهام !
لم أعد أراك كما أنتَ معلمّي المُقعد على كرسيّك المزخرف !فكنت ُ بين صرختك في وجهي الشاحب وهمسكُ المتقطع أشعر بالأستجمام ,
حتى لو لم انعم بالأنصات الجيد , ولكن أنعم برحلةٍ عبر الفضاء !
فسال لعاب ٌ من الجريمه في قتل براعم ِ الأمنيات ِ التي حلمت في نشأتها في
حديقتك الهادئه !
فماذا تراني فاعل الآن ؟
,
أستطيع أن أجتثك َ من أخر أصقاعِ جذورك المبتلةُ بولاءي .
أستطيع أن أحرق جميع أوراقي المبتلة ُ بهراءي .
ولكن لا يجدي هذا , لأيماني بواسع حلمي في معاقبة الأشقياء
على مراجيح امنياتي !

.
.

|| فأنا أحصل على صديقٍ كل عام , وأحصل على عدوٍ كل يوم ||
.
.

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:49 PM
.
.

لا يكون الحالُ يتجسدُ نعيمه بأي حالٍ من الأحوال ألأ بالصبر .
فالأتقان , اداةٌ جيده لحصد الثمرات .
والإطراء , كمال الحديث عنك بشكلٍ من الدهشه .
فلا تحقر الريح يوما ً ما لنبلها في تلقيح الأزهار !
يا من ْ تضن بك الضنون سوءً , هل علمت بأن البكاء
أطرٌ ضيقّ المنافذ لجأتَ أليه جراء لحظاتٍ من الأنكسار ,
فأصنع لك مساراً من التنفس الثلجي بعيداُ عن تنورِ التأنيب .
يا من ْ تقول ُ لا مثار للجدل حين تتشدق الأفواه بشيءٍ من الثرثره
الممقوته , انت على حق ولكن لا تعريها أهتماماً شاسعاً حتى
لا تهوي الى منزلقاً من الخيبه .
يا من توخيت الحذر حيال تصرفٍ ما لتخطي الخدش لسحبٍ من الأحلام .
أنت على حق ولكن قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .
يا من انت ويا من هو ويامن هي !
البسمه طرقً لطيف الصوت على كثيرٍ من قلوب البشر فلا تهملها .
الحب ظلالٌ وارف عن أشعة الضياع فلا تحقرن من المعروف شيئاً .
الكذب خيانةٌ لماهية الأمر ولكن بصورة من الحماقه لهتك عرض النبل .
الصدق ُ معبرٌ مرصعٌ بالأزهار ٍ لعبور الحياة بزورقٍ من النجاه .
الضمأ منبهُ لتذكُركَ بنعمة الماء ولكن بثناء ٍ جميل .
اصنع من لسانك قلماً يزخر بحبرٍ من النقاء .
كن ما يحبك الناس عليه ولا تكن كما تحب أن تكون انت عليه .
ولكن بأحترافٍ من العقل المضيء
،

فاصله ،

,

|| فالعبءُ ليس هذه الدنيا وانما العبءُ حين تغادرها وانت مثقل بشوائبها ||

.
.

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:51 PM
,
,

عندما يحدثني أحد أصدقائي عن ماهو الحب !
أقف صامتاً مذهولاً , لا أشعر بشيء من اليقين عدا تمتماتٍ من الأنين !
وعندما يقول هل هناك مايسمى بالحب ؟
أثرثر ُ قائلاً وهل الحب أحساس أم صناعه ؟ فينقلب الحال ليُصعَق بسياطِ الدهشه !
يا صديقي ليس الحب ان يكونَ اسمٌ نبروزه فوق زخارفِ الزهور ,
وليس الحب ُ ان يُستهلكَ حين تكون الحاجةُ اليه ثمَ يبقى ملقياً على أرضٍ جدباءَ تشعر بالهوس ,
وليس الحب ُ أن يتمادى عجزه حتى يمزقُ القوت َ بشراهة ٍ من التأزم العاطفي ,
وليس الحبُ أن نُحب ونحن لا نعى معنى هذا الحب ,
وليس الحب عقد قرانٍ ثم أهمال ,
وليس الحب رغبةٌ جسديه ثم أعراض بوحشيه سخيفه ,
وليس الحب أقطتاف ٌ وملل ,
وليس الحب عطاءٌ ثم جفاء ,
وليس الحب شعور ٌ ثم ضمور ,
وليس الحب بأسٌ ثم يأس ,
وليس الحب حروفٌ ثم خوف ,
وليس الحب أقراضٌ ثم إعراض ,
وليس وليس يا صديقي ,,,,
ان الحب آخر من نوع ٍ آخر ,
الحب أشباعٌ لا ضياع ,
الحب سكونٌ لا مجون ,
الحب كرمٌ بلا ندم ,
الحب روحٌ بلا جروح ,
الحب ولاءٌ بلا هراء ,
الحب إيواءٌ بلا غباء ,
الحب نورٌ بلا فتور ,
الحب حياةٌ بلا فناء ,
الحب الحب الحب الحب اتعلم يا صديقي أنك تمارس السؤال ولكن بفتور ,
سأهمس لك ولا تخبر احداً , أتفقنا !


( لو كل أنسانٌ استشعر قيمة الحب الحقيقيه لما عاد هناك حاجةٌ للسؤال والشجب المميت
ومتى ما أُشبعَت المشاعر من كل جوانب الحب لما عاد هناك بحث قاتل عن ماهو الحب )

,
,

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:54 PM
.
.

هذا المساء:
صمتٌ يختال بوحشيته الأنفة ُ حتى لا يدعها تنعم بأيواءٍ من الحرية .
فقولي عنها ليس بالحق الأجدر ِ من الصواب , وما يدريك لعل الام ثكلا , حتى وان انجبت الكثير ,
من السجناء .
ليس هكذا يعاقب المذنب ! وليس من العدل تركه بلا عقاب !
فيكف أذا يصبح الأمر سهلاً يسيراً !
اوصاني بك الليل الحالك فبتُ دون ان ألبى رغباتك الثرثاره !
أنا وأنت كلانا في نفس المسارِ مارةٌ بلا قناديل , وبلا اقاويل !
فالشجن |- زفرات من العجز ولكن بصورة من النقاء !
والصمت |- حالةٌ تصيب الأفواه بقتلٍ محتشم !
.
لا أجد الخيار فيك سوى أن امارس الصمت بكل طرق ٍ هي صمت !

.
.

فاصله,
.
.

|| فمن تبصقه الحياة ليس من بنياتها ||
.
.

عبدالرحمن السمين
02-20-2010, 11:56 PM
أتعلمين سيدتي :
!

أنني هنا سأمارس الجنون بصورةٍ أخرى !
وأنني سأجعل من أسورتك لوحةٌ سأنحت على بريقها نفسٌ تنعم بالأمل !

.

اتعلمين سيدتي :
!

لا هناك ما يدعو للوقف المتهالك الا على اعتابٍ من الرؤية الساذجه !
وكنتِ القطع فالخبر واليقين َ في مرآى من القوقأه !

اتعلمين سيدتي :

!

أنك تمنحين الزجاج بخاراً دافئاً يقود الى التمعن بطلاقه !
وأنك لا تزاوجين بيني وبين دمعاتي عدا غيابك فأنه يمارس الأتقان بقسوة !

.

فربما أنني لم انم ليلة البارحه فكنت ثرثارا هـكـذا !

همسه ( هل الحب خطيئه حين يتناقله الفاه برهة من الشجن )
.

عبدالرحمن السمين
02-22-2010, 07:03 PM
!

سيدتي :
!

طال البريق انامل الوصل سلعةٌ لا تقدرها الأثمان خطفٌ قاتم !
فكان من الولاء راياتِ تطرزها اصابع القدر توشحاً خالدا ً !
ولا عاد هناك ما يدعو للحريةُ بوصاً يزْمر به الأكاليل من المارْه !
فهل تسمعينهم حين يسترقون السمع
بيني وبين دفْءأناملك المشبعه بك !

!

سيدتي :

!

هيا بنا لنغادر كل شائك ونمنح المسك زخارف الأرائك عفةً ونبلاً !
هيا بنا وصوني ما بي لك من وئامٌ يعشقه الفارون من العزلة البشعه !
هيا بنا لنحلق فوق كل طائر وننظر له بكل سخريه حتى لا يطالنا !
هيا بنا وحان الوقت لنطلق الألعاب النارية ببدأ العرس الأجدر بنا !

!

سيدتي :
!

لما تضعين يديك الطاهراتان على قلبك هل به ألم !
دعيني اتمتم له واملأه لمساتٍ من ورقي المسطْر بأسمك !
دعيني احتضن الأرق بأجفاني وادع السبات َ وصلٌ لا ينقطع !
دعيني بك أشعر بالتقدم العاطفي حتى اطال قيسُ وليلي لأخبرهم عنك !

!

سيدتي :

!

وأي خبرٍ انتِ ؟ وأي سماءٍ أنتِ ؟ لله مايشاء حين خلق المدهش بك !
ستبقين سراً لا يعلمه المردة من البشر وانا سأكون لك هكذا !

.

همسه ( حين ألامس كفيْك أعلم أن الأمر لم يعد زمامه الأجدر , فهو أمرك أنت فقط )

.

عبدالرحمن السمين
02-22-2010, 07:12 PM
"

عتادٌ من السنابل المتهالكه "
وقوتُ من الأرق المفعم بالريح الهوجاء "
يمنحني قليلا ً من العبث بشعرٍ لم يتأوهه نزار قباني "
هكذا انا حين لاأجد السلطة لممارسة اللحن الأفلاطوني "

.
"
أيا يامارةَ الراحلين على أعقاب السبلِ الملتويه أين جلادة الأمور "
ويا من برفقتكم أجد سنارةُ أصطاد بها المبحر من الأسماك الزرقاء "
حلوّ وأغربو عن ممزق جمهاتي البيضاوية الرسم لعل القوت رحيلٌ بلا وداع "

"
"

علاما يتهادى النبأ العظيم بلا فاهٍ ينقله بنبلٍ خالد "
فما صال من تشدقٍ لا يعني أن الزمن مبتور القدمين "
سلام من الفاه الى الفاه لساناً عربياً يمنحه القول سوطاً من التصحر "

"
"

قبورٌ زاد التأبين عليها مراً تختال بيارقه فوق أصعده التأوه "
وقبورٌ لا يزال أمرْها انها أخذت حيزاً من الأرض لا مساحةً بيضاء "
سيان بين الأمرين تفضيلاً عليكَ اللعنه أيها الأرق المتوهج وكأنك بصقةٌ من نار "

"
"

باتت عيناي على معطفٍ من الزبرجد الأبرق اللون "
فصرخت من هول ذاك الحلمُ الذي أخترق اليانع من سباتي المنهك "
فكان من اللون رائحةٌ تشبه رائحة التبغ الملوث بيدٍ من المجوس تصنعه "
وما يدريك لعل فالسباتِ شرفةٌ تتخللها طيورُ النوارس "

"
"
مجدافي الملولب لا يخجلك قاربي الصغير الحجم "
فربما يكون أسرع لمعانقة ضفة الشاطئ المقابل وأن أصطدم بصخرة من الماغنيسوم "
فكم هو مخيفٌ الغرق بين أفواه التماسيح المتضورة لطعم اللحوم "

"

width=0 height=0

عبدالرحمن السمين
02-26-2010, 08:37 PM
"
سيدتي :

"

غادر التحدث بجدارة برّاقه فمي َ الثرثار بك !
فكان الغرق يمدُ يده ليصافح شفتاي الممزقتان من الظمأ !
أعول كاهلاً لا يفقه ُ قوتي الشاحُ الزمن به فكم انا كادح بلا جدوى !
وأكون خيرَ من يُجرْع العاجزين القدره لقيماتٍ من الزاد المليء بالحلوى !
ولا أجد عدا طعناتٌ من القدر المتوهج موبذانه العاري الملامح المطمئنه / مخيفٌ هذا القدر !

"

سيدتي :

"

قالو عني مايكن واقعاً ملموسا من القول فهل أتقن الدفاع عن جسدي المشوه بالسياط !
قالو انني مجنونٌ قضى نحبه ُ مشرداً بين غاباتٍ من السدرِ الأصفر !
وقالو لا يعي ما يعيه الناس من الصمت فهو حين يحب لا يقل للأنثى غصنَ بانٍ ميالاً !
بل يجعل منها حوريةٌ تتأرجحُ بين الأرضِ والسماء كالحُلم !

"

سيدتي :

"

أنا فرحٌ بما قالوه عني فهل الجنون العشق أم العشق الجنون ؟
أجمعي من أعقاب هذا الزمان وريقاتٍ من الخريفِ وأنحتي عليها إجابةُ تكونُ شفاءاً !
وأصنعي من الليمونِ شراباً حلواً يمر بسلام على حنجرة أرهقها الغناء فوق أغصان التوت !

"

سيدتي :

"

لا حولَ لي حين أشتاق بنهم فالحبُ خرافةٌ مذاقها حقُ يجهله الأشقياء من اللعب !
ويمنحه التقدمَ المنصفون من الهاماتِ قلوباً لا زال الطيرُ ينقرها نقراً شهياً !

"

همسه ( هل سنلتقي يوماً ما على بساطٍ من التفاخر )

عبدالرحمن السمين
02-26-2010, 08:40 PM
"
قف قليلا/


وباقي ٍ من الليلِ ما يملأه الصمت أشباحاً تعي كيف /
تمسك بالمطرقة ِ المحشوة بالرصاص !

"
"
وما يدريك لعل الغيابَ شيء من الحرية الماكره !

"
"
قف قليلا /


قولو قولاً يكونُ من الزخارف خالٍ حتى يفقهه السوط الحارق !
هكذا كان جوابُ كاهلِ الأغريق !

"
"
قف قليلا /


عيناك من السائد باهته !
فماعاد هناك ما يدعو للتساؤل !

هل تعي ؟

"
قوتٌ سُنبليْ مر المذاق !
عتادٌ لمعرفة الحلو كيف يأتي !

"فقيّ يمنحك التأني أحياناً !

"
"
قف قليلا /

يعرفني من هذا بي ما لا يهرفني من تخصص ٍ مارد !
فقاده التفضل بممارستي عبر أفواهٍ من الجمر حرقه !

"
يعني ان هناك متسعُ للخبث !

"
"
قف قليلا /


عيشٌ بلا تحصيلٍ مرضي يعني هذا انك أغتصبت يوماً ما على الكدح القاتل
فحاول ان تستمتع حتى لا تفنى !

"
"
قف قليلا /

أيها المحتفلون بما لا يكون مجداً يخلده الدهر !
هل تعلمون أن هذا /
من التأخر الغابر !
فهنيئاً للجهل بأشباهٍ من المرده !

"
"
قف قليلا /


خطيئه /
\ وقلبٍ يملأه الضجر ُ قنابلَ ليست للمعركه رصداً !
/ وما بقي كان أمرُ من التأوه !

"

مؤلم هو التيه بلا تنبيه !

"
"
قف قليلا /

تثرثر الأفواه كل ما وجدت للصمت ضيقٌ يعتد للأصتدام بجمهاتي /
فأحلّق كالنورس الميؤس من سفره المترقب !

"

يا آلهي !

"
"
قف قليلا /


للرحيلِ سكك باتت مفترقة الرأي !
فحاول أيها الراحل من أي طريق تسلك !
فربما لا تجد العتاد والمكانَ للأقامة الجبريه /
\ فالطريق الأكثر طولاً لا يكون ممهدا ً !

"
"
قف قليلا /
"

غاب صوتٌ كان من القيثارة وتراً وحيداً / فكانت الطريقه للغناء ممله
قاتل الله كل صخرة تطرقني بشده !

"
"

وما المداد الا من الزنادقِ برهه !
\ لحظة تكون فواحه خير من جوعٍ تقتله تفاحه !

"

نعم ٌ بلا لااء !

"


قف قليلا /



ويلٌ لكل متهالك من ريحً عاتيه تقتاد الأوراق كالخريف الباهت !

/ فالمساء ُ ليس بظلامه وانما حين تغرب الشمس عن وجوهٍ كانت ترقب الضياء بلا سمر !

"

عنوةُ حين أنحني !

.
"
قف قليلا /

سوادٌ يفرضه الموقفُ الحاسم !
خيرٌ من بياضٍ كان يجر وراءه الخزي والتأنيب على راحتي ْ مأبون !

"

هراءٌ الحلم بلا يقين !

.
"
قف قليلا /

أكثرُ ما يُخاف ُ لا يكون !
فكيف بالله عليك أن نرتعش من شدة القيام على أشواك ٍ من السدر !

"
باعد بيني وبينك !

.
"

قف قليلا /

لذةٌ من الأرق تدعو الى ممارسة السبات بلا ريشٍ متقلب المزاج !
\ يعنيه شاحب ٌ ملأني ضموراً !

"

سأهرع أليه اذا !

.
"
قف قليلا /

بابٌ من التأمل يمنح التأبين طاولةُ من الزبرجد !

/ وما طاب للحديث لسان !

"

دثارٌ ممقوت !

.
"
قف قليلا /

بلابلٌ تهتف هنا وهنا !
وكان الأرض لا تنبت الأ أغصانٌ تشدو بها الخرافات من الهتاف !

\
لا أقصدُ بيوتٌ لا نوافد لها !
بل نوافذٌ لم تشرق الشمس من خلالها !

"

بقيةٍ من الأرخبيل حين تغدق النود !

.

"
قف قليلا /
أرجوحةُ من سنابل !

آيلةٌ للسقوط المبكر !

"

فعندها لا نعرف الرحمه !

.

وكم هم حين لا اعد عدا أناملٍ من الجماجم !

.

أغرب عن وجهي أيها العابث المحتشم


.

عبدالرحمن السمين
02-26-2010, 08:43 PM
*...

\


.... يمكن للريح أن تملأ النوافذ خبراً ,
ولا يمكن للأبواب أن تطرق جمهاة عابر !
.
... ماعاد هناك من طريقٍ يسلكه الأعزل من الرجال !
فكل ما يدعو للدهشه غرباءٌ كادو ان يمزقو الأرض طرقا ً عارياً من العقل !


:

عبدالرحمن السمين
04-01-2010, 09:03 PM
*....

\

.....وقع السيف على قبعتي التي تحتضن الشمس وتغير من ملامحها الريفيه !
فما كان مني ألا أن اشهق شهقةُ يحتفل بها الفارون من وساس الصدق الى فناء التهكم !
اعرف اين تقع قبعتي بعد ما يمزقها الشتاء , هي بين قدمي جلادي الصالح .


.
.

عبدالرحمن السمين
04-01-2010, 09:03 PM
*....

\

......لا خيارَ بين لقاءِ وفناء الا بذاكرةٍ أكثُرأاتساعاً لحُوي الأشياءِ من مكاِمنَها ,
فرحابةُ الأرضِ تنجُب الأفاضلَ وربما تُنجبُ الأغابَر , فكلُ ما فيِ الأمَر أن المثُولَ لثراءّ الحقِ أصبحَ أكثُر
صعوبةً مما كانَ عليهِ في السابقِ الموشومُ باللعّنه ,
فأسيرُ بقدمٍ واحده وأشعر بقطرات الثلجِ المنصهِر َتْبُتُر القدمَ الأخرى ِخلسةً مني ,
فلا يكونُ مأجج جسدي على مايرام , هي الحال هكذا حين تضجُ بتفاقمِ الأراءَ وبلادةِ الأجواء ,
لعل ما يدفعني لمضغِ بعضاً مني في سبيلِ التحققَ من مقياسِ صبريَ المحتوم , هو أنني أجدني
فوق سفحٍ من التأمل !

.
.
.


مضيتُ كاالمعتوه بين سائر المعابر أشق طريقاً وأنفث طريقاا ,
أمقت ساقيْ الممضوغتين من السير المبرح , واشعر بحاجتي للمسير الأطول حسره ,
فعندها لا شيء يتبقى لي سوى لألئ الصمت في غياهب الجوع المنتظر .
فحلاوة الأذعان تشبه مرارة الأستسلام
مضى ما مضى من الوقت الغير جيد ولابأس به حين أرى ما أرى من تعاقبٌ زمني,
يبشر باالنكسة القادمه , وانا كما انا احاول الحيلة واحتال المحال , مضى ما مضى , ولكن الى اين ,؟
فلعل الطريق عندها يكون قصير النظر طويل القامه عريض الأرصفه .

.
.
.

عبدالرحمن السمين
04-01-2010, 09:13 PM
*.....


\

......نجتمع على بساطٍ من التأزم , ونرى الوقت قد أدركنا ونحن لم نصنع شيئاً يكون نصاباً لقبرٍ ربما يحفره احدنا بين ثقبٍ ,
قام بأعداده الجود الذي لم يكن فضيله وانما حيلةٌ أتى بها الدهرُ .
حتى لا يملأنها فراغاً يهوي بنا أسفل مجراتِ الحيرة والسحق .
و سماءٌ تخلو من التأمل , وفضاءٌ لا يخلو من التحديق , وبين هذا وذاك , يتدلى الأسمر من المصير ,
والجواد الذي تعثر في طريقِ الرجعة الى نهايةٍ نتنة الرائحه ,
فما يغلبنا هو النياحة كثيرا على ماقد يمضي من الوقت , فكل شيء يحيط بسجال أحلامنا متهالك .
.
.

باغتتنا الأقدار فكان المتوقع هو حجب النهار وسوط الأنهيار .
ولائحة الهزيمة تنشر قطراتها فوق أرصفة الندب والشجب .
مضيت احث التأنيب الى أخر مضغة تتكور فوق ذرات لساني الأهوج ,
وسألت قارعتي هل سيكون السير أكثر عناءًا أم انه سيكون لعنةٌ يمضغها سخفي دائما َ ,
لا شيء يجيب الجمادات بحمقٌ ماجن , فالوجل ليس بفضيلة يرثها من صنعها كحلوى ,
ولكن هناك شيء أعارني اياه بائع الأحذية المغتال بركلة قدمٍ لم يحسن ترميم نعلها .
وهو أن التأنيب بلا مجيب كمسمارٌ أستخدمه لشراك نعل ثم ينحته السير المبرح ويتلاشى !

.
.

عبدالرحمن السمين
04-01-2010, 09:14 PM
*


\

..... حين يصعب الحديث بين فاهٍ وفاه , نعلم جيداً ان الصمت مزاولة حره ,
ولا يمازجها سوى التيقن الغائب حينٌ من الدهر .
وحين يقال لك أخرس ودع عنك ممارسة المجون الكلامي ,
فأعلم أنك وقعت وبحريةٍ حمقاء ,
أذا ماذنب من يقفُ بين هذا وذاك , مبتور العين . ممزق الساعد . وقد شجُت أذناه ؟

.


مضى الركب بجثة المغتال على سفحٍ من الطمأنينة التي أبتدعها الشارد من الذهن الأبرق ,
ولقي الولاء صفعةٌ من أفواه العزلاء حين تسّلق الباب َ معصم الطارق اللعين ,
فكان من الأزمانِ خبراً ,
يعلوه الزيف وينخره اليقين الأول ,
ليت هذا لم يكون وليته السبق الأخير في نهاية الجمجمة المتأرجحه خيلاءاً وبطره .
فماذا بقي أذا ؟
وماذا وجد النسيان طيته الوسطى من الأنامل .
فمن جادت روحه دون ثمنٍ يقبضه , لقي الحتف السخريه .

.

العجز خطيئه والتقاعس جبن , والتهاون جرم , والغياب سوط ٌ حاد ,
فما بوسعنا العمل به ان نؤمن أن السير على خيط الفضيله ليس بالسهل المتوقع ,
فدعِ الليل يسبل عيناه على ذلك المغادر بلا تأنيب .

.

ليس كل ما يحاك من نسيجُ ترتديه الأجساد ,
فكل ما في الأمر أن كلٌ وله الخيار فيما يتقبعه من رداء!
ناهيك عن خصائل التفوه بأحاديث القول المتأرجح بين
الحقيقه والحق .
وماذا بقي من شذرات ذلك الليل البهيم ,
سوى نتوء الحيلة واختفاء الحل الأبيض ,

.

عبدالرحمن السمين
04-08-2010, 03:31 AM
*.....

\

...... حتى لا تصنع كفناً قصير القامه .
لقد بات اللحن الذي يسوق أقداره بين حنجرة المتعارف عليه من التوحّد الأخر , متهالكاً لا يعبرْ عن بهجةٍ صنعها بكاء ليلةٍ شتويةٍ لم يمر بها يوماً ما من خريف آيلول القادم .
فسقتُ ما وجدته من حوزة كاهلٍ مضى نحبه في نسج القطن ِ ومتابعة الرعاء على سفوح الأعالي من القوقأه حتى لا أتقاعس من تأنيب المكوث الى أخر مدادٍ يرتاده الأسباط . فالمذاق الأشهى من الزاد مرْ العبورِ ساذج الحياكه .
والصبُ الأجدر بالتلبسِ شائك المضغِ مترادف الحده . والأيام الخوالي أكثر تبجيلاً من التهكم على ما قد مضى من الأحلام الغائبةِ بلا مأوىً تهوي أليه الأفئدة من الوعظ .
لاقت الأواصر التي حرصتُ كل الحرص على جمعها داخل جعبةِ الأسطح المائيةِ حتفاً لم يكن مصيرياً , ولكنه حتفٌ يثير الدهشة الأخيره تحت وطأةِ الأولى وأداً .
فوسادتي مثقوبة الرأسِ عريضة المنكب محترقة الأطراف لا تنم على السبات بدعوةً لمّاحه.
النساء سيدات التفكيرِ الأول , وشقائق العاطفه , ولعنة الأزمنه , فكل مافي الأمر أن الحب لا يكون الكرتَ الأول لعبور الخيوط الطويلةٍ لأخر أصقاع غباء أنثى . فالأنثى نعمة الزمان وشؤم المكان . وحلوة الأيواء ومريرة العراء .
أحببت منهن ما شاء الرب أن أحب , وكرهتُ الكثير منهن , ولازلت أوقرْ الأغلب من العاريات من النبل .
أعلم أنهن على حق ومن أول وهلةِ صادفت الخطاب قبل الصواب .
وأعلم أننا رجالُ لا نتقن الوثب على شوائبهن . ونحن هكذا لا خلاف أبدا .
وأعلم أننا نجلد التوخي ونبادر التعجل دائما , فما قد يكون من تأخرٍ غابر نحن البشر بشقيْ الحديث المذنبون .
أسأل المارين وأسخر من الأجابة , احياناً ,
وأسكب الدمع لكوني فاراً من ذاتي للأاقي مصير الجثة المشتاه لأضراس الـ... القسوة .
فحين تجد نفسك عالقاً بين أعواد الثقاب الممتلئة هراءاً , فقد حكمت على جمهاتك بالتصدع !

.
.

عبدالرحمن السمين
05-16-2010, 10:50 AM
*......

\

....... وعاد الصيفُ ليمتصَ سُكُونِيّ :

أستدار نصفُ ظهريَ الذي أراق الركل من الأقدارِ دمهُ ولم يكترث أبدا لما قد يخلفه الصبر من التشقق ِ العاهر , للأرض ِ التي لم تنجب ُ البهجةَ يوماً ما ’ فرأيت الضباب يمازح الأشجار بسخريةِ لم أرها قط ٍ , عدا سخريةِ يرتاد أزقتها البشرُ النصف .
فاض َ صمتي الرتيب , وضاق فاهيِ الكئيب , وتناغمَ الضجيجُ ملأ رأسيِ المهيب , ولقيتُ النياحةَ ركلةُ من الوقف المهاب , وسماءٌ لا أبواب لها , فالريحُ قادمه , والسوط الحارقُ مشرعُ للممارسة الهتك . وماراج من قريضي ِ عينانِ تحدقُ بها المثالب َ والمآسي ْ .
الصيفُ صانعِ الأمنيات , معمرُ المذكرات , مفرقُ الأغنيات , جامع الروايات .
الصيفُ هتكَ رأسي وهرب بأنثاي وركلَ بعضي وترك بعضي يمارس الدفاع ولا يقدر الأنتقام .
الصيفُ رياحُ الوحشه , ومنضدةُ العزله , وأريكةُ الأعاقه , ومرآةُ التشوهِ , وسقف ُ الهاويه .
الصيفُ رائحةُ النار , وماءُ العطش , وأتربةُ القذف , وسكينُ الوخز , وبائع الدماء .
الصيفُ ورق الوصايا , وزيفُ الحكايا , وسفرُ النبلِ , وتجمهرِ الكذب , وغياب العقل .
الصيفُ مجرّدُ أصابعي , ومنتزعُ شموعي , وسارقُ كُتبي , ومحطمُ حرائري , ونافثُ شرفاتي .
الصيفُ قاتلُ قريتي , ومجدبُ زرعي , ومحرقُ بتلاتي , وناهب ُ أرجوحتي , وسائلُ لا يستحق ُ البذل .
الصيفُ ِحملُ أحمله كل عام , ووبالُ يستعيرُ مني بعض الألمام ُ ولا يسترده , ونبيذُ الأغماءَ ومفرقُ الأيواء .
الصيفُ حزنٌ أعتاد أن يأخذني بين أحضانه , وأن يطرق بي أبوابه , وأن أرعى بستانه , وأمضغُ أسنانه , وأحممَ حصانه .
الصيفُ أهازيجُ الوقت المتسارع , وأفواهِ الغثاءِ المقيت , ورحيلُ الحقيقه , وبعثُ العقيقة , ووأدُ اللائحه .
الصيفُ مكوثُ النبوءة , وزمجرةُ الثرثره , ونضوحُ الأعراض , وتكاثرُ السرآب , وعقمُ المطر .
الصيف ُ صرصرةُ الأغصان , وهدوء السماء , واحتراق ُ البواخرِ , وتصحرُ المحيط , وشذرةُ الرياح .
الصيف ُ سدفةُ بين نوني وبين مشكاتي , وآهاآآآتي , وسباتي المفقود , وركلاتي للصخور , ونبشي للقبور , وضرباتُ اللوم على الصدور .
الصيفُ خسائرُ في أقتنائي لقراءتي , وأعينٌ تمتطي صهوة َ الأغماض , وأنفُ لا يشتم رائحةَ الخريف .
الصيفُ حلولُ الليل برهةَ , وبزوغ الفجرِ ظلّمه , وشروقٌ للهجير الحارق , وقتلُ للدفء الحاذق .
الصيفُ ضجيجُ الممراتِ , وسكون العزلاء , وتهكمُ النبلاء , ورحيلُ العظماء , وأقامةُ الأبرياء .
الصيفُ هدهدةْ المنازل , وأزيزُ النوافذ , وأثارةُ البكاءِ , وصمتُ الأعناق , وشحُ العناق , ونسائمُ البلاء .
الصيفُ تراقصُ المياه , وسخريةُ الجسور , وشماتةُ الجبال , وعزفُ الصخور , ونايُ الهروب .
الصيف ُ طرقُ غير معبده , ومركباتُ تمارس المجون بلا أرواح , وحرارةُ الزهور , ورضابُ الفتور .
الصيفُ بصقُ النواجذ , وكسرُ الأمزجه , وتزواجُ الغباء , وأنجابُ التشرد , وأغتيالُ النور .
الصيفُ فرطٌ شهيْ , وندمٌ لذيذ , وخطيئةٌ تلاحقني كل مابارك الأصدقاء مقدمي .
الصيفُ لا يعريهُ رجلُ من رماد أي اهمية ’ لأنه صيف سيمضي كسائر الرحيل الأول , ولا يهمُ أيضاً ماقد يتمخضُ به رحمُ الأيام من المردةِ الوعثاء .
أكرهُ الصيفَ كثيراً وأحبه كثيراً , وأمقته حين يصفعني بالعزله , وأنفثه بين أناملي كسيجارتي الغبيه .
الصيفُ أراق دمي كثيراً, وشَجّ مقلتاي , كثيراً , وأضاء السواد لي , وهربَ بالوضاءة ِ من النيران دون أن أشعر َ .
يخّلفُ العنب الأخضرَ ولا يصلح للساني .
وينجبُ التوتَ الأحمر ولا أستسيغُ رائحته .
ويأتي بسلافِ الهواء البارد فوق أعالي التلال وأختنق .
فكيف أستقبلُ زائراً يعبثُ بي ثم يغادرني ساخطاَ .
فمن أنجبتهُ الركلات لا ينعم بالراحةِ أبداَ .

.
.



.
.

حين هاتفني قائد الطائره .
.
13 – مايو

.
.