المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في أعمـ أوراق ـاق أنثى


سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:10 AM
حاسة سادسة يستدعي مهارتَها

من عُصارةِ فكرهِ

من صخبِ عاطفتِه

يستنفرُ طاقاتَها لرحلةٍ نفسية

لأعماقِ أنثى

محاولة فك رموزها أقرب للمعاناة

والرغبة تحرض الانتظار على المغادرة

في زمن السهل السريع

لكنه يُرجئ النبش في أوراقٍ مشابهة من حقيبتِه

يَستبعدُ الأختامَ الجاهزةَ للتوقيعِ عليها



!!!
!!
!

ويواصل ...

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:12 AM
يُحلقُ بفضائِها حائرا

إلا من استيعابِ آفاق الرؤية

أو استمتاعِ بلحنِ هديرِ الشعور

أو انسحابٍ من أبعادِ متاهةٍ

رَسَمَ الإصغاءُ أفلاكَها ذات انفعال


تائِها بمناخٍ خارج نطاقِ الفصولِ الأربع

تَعبُقُ أجواؤه بخلاصةِ عطرٍ وطقوس

أحدثها المد والجزر


هائما في أنيقِ متناقضاتِها

مبديا اللامبالاة خلف قناع يشف عن حضور للقبول

من خلفِ ستارٍ حاكَتْهُ تجارب الأمس


متأملا مدى الجاذبية

لإيحاءاتٍ تكادُ تفقده التوازنَ على حبلٍ مشدود

بين احتضان دهشة معطيات جديدة

ودفع ملل تراكمات مسلم بها

بين دهشةِ إحساسٍ

وعمقِ تفكير




!!!
!!
!
ويواصل

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:14 AM
مداراتٌ تَتَفَتَّحُ أمامَه في ظلمةِ شرود

يعْبُرُ من خلالِها بريقِ نجمة

حَجَبَتْها سحبٌ كثيفة

عبثتْ ببراءةٍ

لِتُداعِبَ الغموضَ كيانا

في استفهامٍ عن صدقِ الخفق حين يُفسره المنطق

وآخر للعقلِ حين تجيب عليه المشاعر


سماءٌ صافية تهمي دفئا

في حين تتوقَعَهُ الرياحُ ثلجا في لحظةٍ عاصفة






أيضا ...
يواصل !!

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:16 AM
ترفُ واقعها يشي بتسلطِ الزحام على ملامح الصور الجميلة

لانطباعاتٍ تكشف حقيقةَ الوسائل التي تَخْلِطُ ألوانَ الطيفِ النقية

وتَضَعُها في بَوتَقةِ رؤى ، تعبثُ بالقيمِ لصالحِ المتغيرات

تكسر ريشةً تَفْرِضُ لوناً واحداً على لوحتِها

يُرْسِلُها التأمل لأبعاد خلف بوابة المكان والزمان

تحيا بفلسفةِ اللا ترف لوجهةِ نظرٍ خرساء





ويواصل ...

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:17 AM
قناعتُها بضعفِها قوةٌ تُخْضِعَ فكرِه لبرمجةٍ خاصة

تُمَكِّنَه من العدو خلف ظلالِ وهجها

بعقلِه الذي يطغى على النبض

وقلبِه الذي يُذعِنُ لإرادةِ الحواس

تَسْتَفِزَّه نحو جنونٍ يُجَسِّد الخيال

وحزنِ طفولةٍ يستسلم لواقعٍ قاس

ومغامرةِ مراهقةٍ تَرقُصُ بانتشاءٍ في عالمِ الأحلام

وعنفوانِ شبابٍ لا حدودَ لآماله وطموحِه

وسكينةِ كهولةٍ تَحَصَّلَتْ على خبراتٍ مربية أو مؤلمة

ولا زالت مراحل جنونها تبتسم للحياة

بحب متدفق

يتعجب من ذكائه

ولا يتعثر بعناده

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:20 AM
لكِ الروح قطرة ندى

امطريها بزخاتك العذبة

قطعا ستشدو بك

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:21 AM
غضبُها يتفاقم

ويُرهِق السكوت

في استنطاقِ جمودِ النظرة

لمفهومِ أنوثتِها وملامِح طبيعتِها

في أروقةٍ محمومةٍ بمرارةِ وهمٍ جازم

بمحدوديةِ قُدُرَاتِها

تجاه اهتماماتٍ شكلية

تُلصِق أجملَ ميولِها على الهامش

وتُصَادِرُ مضامينَ ضرورية

تُؤلِفُ بين انسجامٍ الفكرِ والمشاعر

في شموليةِ كينونتِها

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:22 AM
الفرحُ بعضٌ من حزنِها

يَطفو على بياضِ صفحة

موشومة بحروفٍ لا تَظْهَرْ معانيها

إلا بانسكابِ الألمِ على أهدابِ الورق

وبراعةُ القراءة تبدو وهما في حقلِ الأماني

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:23 AM
الحزنُ بعضٌ من غربتِها

التي تَغْلي فوقَ مرجلٍ ساخن

طيبةٌ متهمة بكيدٍ أو سذاجة

وعطاءٌ مطعونٌ بكذبٍ أو غباء

ونقاءٌ معفر وجهه بغبار المبالغة والغرور

ترتدي أقنعةَ الخيالِ وقايةً من زِيفٍ

أو اختباءٍ في طقوسِ حُلم

غربةٌ أصقل تعريفها البيان

والبلاغة تشبيهها بافتتان

والحروف وصفا لأصداءِ صوتِ شجون

مشروخٍ من حنايا الروح

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:24 AM
أقوى صمتِها اختباءٌ في الصدر

كحمامةٍ تدسُّ رأسَها تحت جناحِها

ليس خوفا من رصاصة صياد

بل شموخا لا تملك أمامه

إلا احترام بياضها في لحظة إصغاء للداخل

تسمح لهواجسها بالهجرة بعيدا

تراقبها وهي تبني عشا فوق تلال التوتر والخوف

فرياح الربيع القادمة قادرة على هدمه ذات مصارحة

مشاعل الفايز
10-29-2006, 01:25 AM
للأسف
لم أفهم شئ

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:26 AM
بمرآةِ هروبِ المواعيد وانكسارِ ضوءِ الغيابِ على سطحها

يَظهرُ وجهُ الحبِّ الحزين فزعا من قسوةِ الظروف

بشاعةُ الفقدِ تفتكُ بالمشاعر وهي في قمةِ الاحتياج

يُرددُ موالا بحجمِ الفراغِ الذي يملأُ النبض بآهاتِ الحزن

مسلوبُ الوعي إلا من حنين إلى لقاء

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:28 AM
للأسف
لم أفهم شئ



حضورك يسعدني

ربما لأفهمني

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:29 AM
غَزَلُ القرونِ الوسطى

تُسامِرَهُ رومانسيتَها في غيابِ الفهمِ لها

في ليلةٍ يبتسم ظلامها

لاستهلاكِ مفردةِ الحبِّ ومللِ المعاني منها

ويختالُ سكونُها في سلاسلِ الصمت

الملتحمةِ الانفجار حد التوسل

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:30 AM
لم تقرأ حاستَه

أن اغتصابَ الشوقِ لرغبةٍ شلَّ ومضَها الإحساسُ بالوحدة

ولعاطفةٍ رَشَقَ هامتَها تَحريضٌ على البعد

قد ينجح في بثِّ الأملَ في حناياها

وتحييدها عن قرار الرحيل

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:32 AM
قممُ الشوقِ تُشعِل الرغبات

لكنَّ " فلترا " تضعه عند التعبير عنها

كي لا تَسرُقَ المتعةُ لحظة من عمرِ الحبِّ الأجمل

دفعا لضعفٍ يَعْجَزُ أنْ يُواجِه الذات ذات خُلوة

بل تلميحٌ يَرسُمُ البهاء ويصرح عن عليائها

فلا تَعبَثُ مسافاتَ الحنينِ بطبيعةِ الأنثى

لِتَبِيحَ تَعريةَ العواطفِ وفضحَ ثورةِ الرغبة

لِتُمسِى مُشَاعا تتلقفهُ الأعيُن فرحا

في حين تَنْفِر منه الأفئدة حدَّ الاشمئزاز فضحا

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:33 AM
للعقلِ عشقٌ تُحرِّكهُ نسائمَ الوله

تَطْرُق شُرفَاتَه زخاتَ التأمل

تَتأنق بحوارِ الروح ومناورةِ صدقِ العاطفة

تتسللُ كضوءٍ وتمتدُّ شفافيته جسرا إلى الوجدان

حيث الأوردة متفتحةً كورد

تشتاقُ استنشاقَ الحقيقةِ لعبيرِها

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:34 AM
عصا جنونِها تُقَلِّبُ جذوةَ الحب

بتخديرِ الثقة وإزعاجِ الطمأنينة وإثارةِ الشكوك

لكيلا يُرَمِد التعودُ جمرةَ الشوق فيمتصُّ السأمُ اوكسيجين الجوى

تَحْصُدُ صدقَ الانفعالات التي تُنْعِشَ العاطفة

قبل أنْ تَرْكُدَ في قاعِ النفس

سنا الأبجدية
10-29-2006, 01:36 AM
أخيــــرا



تستوي حقيبتُه جالسة لتخمةٍ أصابتها
من تلك الأختام \ الأحكام العامة
على أوراقِ
كـ أي ــل أنثى
فالتجارب العقيمة أنهت مهمتها
عجزت عن سجن كبرياء أنثى
سقطت الاعترافات
فوق أكوامِ ثلج
وليس بوسعها
إلا الارتجاف أو التجمد

محمد الناصر
10-29-2006, 07:54 PM
.....



:0021:


.....

م.عبدالله الملحم
10-30-2006, 09:54 AM
\
\

القلم يجب ان يضع هنا بصمته

حتى ولو مجرد ........ نقطة و بين قوسين ( . )


هذا المتصفح لا يكفيه مرور .... واحد



راقية يا نبض
فقد توغلتي بين قصور الكثيرات



تقديري


\
\

سنا الأبجدية
10-31-2006, 06:01 PM
.....



:0021:


.....


ونعم بالله

تقديري لتواجدك الخاطف محمد الناصر

دمت بخير وسعادة

سنا الأبجدية
11-08-2006, 11:35 PM
\
\

القلم يجب ان يضع هنا بصمته

حتى ولو مجرد ........ نقطة و بين قوسين ( . )


هذا المتصفح لا يكفيه مرور .... واحد



راقية يا نبض
فقد توغلتي بين قصور الكثيرات



تقديري


\
\

كم هي محظوظة - أوراق الأنثى - بمرورك عبد الله الملحم !

لم تكن إلا خلاصة لرأي صارم عنها به الكثير من الصحة وآخر عادل به الكثير من السطحية

نحو الأعمق .. أسعدُ بقراءة مميزة كقراءتك مهندس الكلمة الراقية

جل امتناني لحضورك الأول

ولـ القطرة الندية بين قوسين أرق التحايا

م.عبدالله الملحم
12-09-2006, 02:50 PM
:
:


النقطة

بدأت تكبر رويداً رويدا ...!!!


هذا المتصفح يجب ان يروى
بماء العيون كل صباح

لا أعلم ماذا أكتب ...!!!


نبضٌ بلون العمق في قلوبهن





تقديري


:
: