خَرَفْ

[بثينة محمد]

أعزائي القرَّاء ، أرجو التفضل بالنقد البنَّاء و الرأي المفيد لكل من أحبَّ بلا خجل أو تخوُّف . ثِقُوا بسعة صدري . :)

" خَرَفْ "

أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،

أرسم بعض الأغنيات ؛

و أرقص ..


لا تتهمني بالغلوِّ

فأنا أجيب بأني كذلك ..

حين تستهدفُ كبريائي !

أغمض عينيَّ ،

و ألتهمك كَحُوت ..

بهدوء تام ،

بلقمة واحدة ؛

فدع كبريائي وحيدا !

لئلا تموت ..


ماذا تقول ؟!

أذني تهترئ

فقد كثر كذبك ..

و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !

ابتعد فقط ،

قبل أن أكرهك ..


نعم يا عزيزي ،

تعال هنا الآن ..

عند ركبتي بالضبط

دعني أربت على رأسك

و أنتزع بعض الشيْب ..

فقط أزين به وشاحي

حتى لا أنساك !


أوه ، أنا مُتْعَبَة ..

لا داعي للتبرير ..

لقد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..

ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !


هيا ، الآن ..

كن فتى مطيعا !

أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!

هل أمرتك بمعاندتها ؟!

لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،

أستطيع تركك في لمحة بصر ..

و إخفاء ملكي !

فكن هادئا ..

أنا ؛

مُتْعَبَة ..


لا تتصرف كالشياطين ،

علينا فقط انتظار النهاية ..

بكوب شايٍ صامت ..

و بسكويتة هامدة ..

و كلامٍ ميت ..!

كن باردا ،

حتى يأتيك الانتظار ..

لا تقل : " لم أفهم " ..

أنت علمتني التخريف ..

فهل تفهم ؟!

[ماجد موني]

و حسناً ، حيث أني سأبدأ من هنا
بعد عزلها وأعتزالهم !



- 1 -


أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،
أرسم بعض الأغنيات ؛
و أرقص ..


- 2 -

لا تتهمني بالغلوِّ
فأنا أجيب بأني كذلك ..

حين تستهدفُ كبريائي !

أغمض عينيَّ ،

و ألتهمك كَحُوت ..

بهدوء تام ،

بلقمة واحدة ؛

فدع كبريائي وحيدا !

لئلا تموت ..


- 3 -

ماذا تقول ؟!

أذني تهترئ

فقد كثر كذبك ..

و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !

ابتعد فقط ،

قبل أن أكرهك ..



- 4 -

نعم يا عزيزي ،

تعال هنا الآن ..

عند ركبتي بالضبط

دعني أربت على رأسك

و أنتزع بعض الشيْب ..

فقط أزين به وشاحي

حتى لا أنساك !


- 5 -


أوه ، أنا مُتْعَبَة ..

لا داعي للتبرير ..

لقد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..

ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !




- 6 -


هيا ، الآن ..

كن فتى مطيعا !

أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!
هل أمرتك بمعاندتها ؟!
لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،
أستطيع تركك في لمحة بصر ..
و إخفاء ملكي !
فكن هادئا ..
أنا ؛
مُتْعَبَة ..

- 7 -



لا تتصرف كالشياطين ،
علينا فقط انتظار النهاية ..
بكوب شايٍ صامت ..
و بسكويتة هامدة ..
و كلامٍ ميت ..!
كن باردا ،
حتى يأتيك الانتظار ..
لا تقل : " لم أفهم " ..
أنت علمتني التخريف ..
فهل تفهم ؟!


========================

من وُجهة نظر متواضعة فإن النص في مُجمله جميل
لا أرى فيه مايستحق النقد بقدر الثناء


غير أن هناك بعض الكلمات التي جاءت مُناقضة لأختها أو مُخالفة لها في الترتيب ليس إلا .
فـ ( 4 ) جاءت متأخرة بعد ( 3 ) وكان الأولى إستبدال الأدوار فيها
فالأمر بالإبتعاد في ( 3 ) جاء قبل الأمر بالإقتراب في ( 4 )
وكان الأجدر لتصحيح التسلسل أن تسبق ( 4 ) الـ ( 3 ) بـ :
نعم يا عزيزي ،

تعال هنا الآن ..

عند ركبتي بالضبط

دعني أربت على رأسك

و أنتزع بعض الشيْب ..

فقط أزين به وشاحي

حتى لا أنساك !



ومن ثم تأتي :

ماذا تقول ؟!
أذني تهترئ

فقد كثر كذبك ..

و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !

ابتعد فقط ،


قبل أن أكرهك ..





وكأنه عندما اقترب قال أمراً يستدعي ذكر ماجاء لاحقاً وبالتالي يكتمل إرتواء النثر دون خللٍ في التسلسل

وجاء في ( 5 ) :

قد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..


أرى بأن ( ولدي ) جاءت بأسلوب الساخر الجميل إلا أن المُخاطب ليس الإبن فعلياً وكان من الممكن إستبداله بوصفٍ آخر
حيث أنه جاء لاحقاً :


كن فتى مطيعا !



أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!

هل أمرتك بمعاندتها ؟!

لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،

أستطيع تركك في لمحة بصر ..

و إخفاء ملكي !


مما يثبت أن المُخاطب ليس الإبن وإنما جاء لغرضٍ شخصي يُشير إليه الكاتب
إلا أنه يُسبب بعض الخلل في إرتواء النص بسلاسة عند الوصول لـ ( 6 )
وللكاتب أغراض شخصية في سرد بعض المفردات التي قد لا يعي معناها القارئ وبالتالي لايمكن الحكم عليها بأنها وردت قاصرة !
و تحديداً إن جاءت مقرونة بعنوان يربطها بشدة حتى لايتجزأ المحتوى عن رأسه المعطوب .
فكل ما ذُكر أعلاه ماهو إلا وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ ولا تنتقص بتاتاً من جمال النص لغوياً و فكرياً
فبعض التشبيهات جاءت بخيال واسع و مُمتع مثل :

ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !


بثينة ..
استمري في العبث بإنتاج مثل الذي ورد أعلاه
فأنت تملكين الموهبة وحقٌ عليكِ إرضاؤها وإشباع رغباتنا كـ قُرّاء
ويكفي أن ( خَرَفْ ) كُتبت بأصبعيك فحسْب :)
و عُذراً أنْ بَقِيَتْ وحيدة لـ بُرهة دون أن يتناولها أحدهم
فالعجز محمود أمام رائعة كرائعتك .
ننتظر الأجمل يا طيّبة

[بثينة محمد]

الكريم ، ماجد موني ..

كبداية ، أعتذرعن تأخري في الرد . و من ثم ، لديك وجهة نظر لا أستطيع القول بخطأها ولا يختلف عليها اثنان ، و لكن كما أسبقتَ بالقول للكاتب أغراض شخصية :) فكل هذا النص ترتيبه متَعَمَّد .
و لا أستطيع سوى أن أبتسم بالموافقة على لفظة " و لدي " :) .

أشكرك كثيرا على ردك ..

دمتَ جميلا .