زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
06-07-2010, 01:10 AM
قلّماَ أجْنيِ الهُدُوء من تلك المُحاولاتِ الساذجَة للإختباءِ خلفَ صمتِ الصوَرْ,
قلّماَ أنساك وبينَ أضلاعيِ قَلبٌ يشْكُوكَ بُكاءًا لمْ يَزَل إلى الآن يقرعُ صداهُ الأبوابَ اليابسَة !
قلّماَ أنتهزُ الفُرَصَ التيِ آثرَتْ أن تكُونَ قليلَة حتّى أصعدَ أقربَ قطَارٍ يُهرولُ إلىَ كراهيتك ... !
فأناَ لاَ أكره,
ولاَ أُريدُ أن أصبغَ قلبيِ بذلكَ السواد,
بلْ لأكُن صادقَةً أكثر معَك ... لاَ أملكُ القُدرَة علَى النهُوضِ وفَميْ يلهَجُ بـ : "كرهتك أخيرًا!' ..
لاَ أُريدُ أن أبلغَ نصرًا أعلمُ جيّدًا أنهُ سيقلّدُني أوسمَةً لاَ تُناسبُني,
وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ !
جُرعَةُ الأمسِ لازالتْ فيِ فَميِ, تُطرّيِ اللسانَ ببقاياكْ, تُطنبُ فيِ تسريبكَ إلى أوردَتيِ, كيْ تُقيمَ بهاَ
وتتحكّمَ بمجرَى الحيَاة الذيِ لازالَ يُمارسُ إنتحارَه البطيءَ في الغيابْ !
وأناَ لاَ أملكُ ماءًا يرضَى أن يعيشَ سنَّ الكأسْ,
لأنَّ الماءَ فيِ مدينَتيِ أناَ بالذاتْ, يريدُ أنْ يَمُوت حرًّا ..
بـ رَغمْ حاجَتيِ لمضمضةٍ تغسلُنيِ منْ ذلكَ الأمس ...
اليوْمَ وُلدَتْ ..
واليومَ تمُوتْ !
قلّماَ أنساك وبينَ أضلاعيِ قَلبٌ يشْكُوكَ بُكاءًا لمْ يَزَل إلى الآن يقرعُ صداهُ الأبوابَ اليابسَة !
قلّماَ أنتهزُ الفُرَصَ التيِ آثرَتْ أن تكُونَ قليلَة حتّى أصعدَ أقربَ قطَارٍ يُهرولُ إلىَ كراهيتك ... !
فأناَ لاَ أكره,
ولاَ أُريدُ أن أصبغَ قلبيِ بذلكَ السواد,
بلْ لأكُن صادقَةً أكثر معَك ... لاَ أملكُ القُدرَة علَى النهُوضِ وفَميْ يلهَجُ بـ : "كرهتك أخيرًا!' ..
لاَ أُريدُ أن أبلغَ نصرًا أعلمُ جيّدًا أنهُ سيقلّدُني أوسمَةً لاَ تُناسبُني,
وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ !
جُرعَةُ الأمسِ لازالتْ فيِ فَميِ, تُطرّيِ اللسانَ ببقاياكْ, تُطنبُ فيِ تسريبكَ إلى أوردَتيِ, كيْ تُقيمَ بهاَ
وتتحكّمَ بمجرَى الحيَاة الذيِ لازالَ يُمارسُ إنتحارَه البطيءَ في الغيابْ !
وأناَ لاَ أملكُ ماءًا يرضَى أن يعيشَ سنَّ الكأسْ,
لأنَّ الماءَ فيِ مدينَتيِ أناَ بالذاتْ, يريدُ أنْ يَمُوت حرًّا ..
بـ رَغمْ حاجَتيِ لمضمضةٍ تغسلُنيِ منْ ذلكَ الأمس ...
اليوْمَ وُلدَتْ ..
واليومَ تمُوتْ !