" . . حيثُ بكيتكَ آخر مرَّة ! . . " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 10 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7530 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3935 - )           »          ؛ على عَتباتِ اللّيل ؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 2081 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 70 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75495 - )           »          (توفّت ما لقت فرحة... (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          نخيل الضاد (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 0 - )           »          درب المخاطر والسلامة (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          ظهر الغيوم (الكاتـب : غادة الحرف - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2010, 01:10 AM   #1
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
( ـــــــــــــــــــــــ )

الصورة الرمزية زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حاليا

افتراضي " . . حيثُ بكيتكَ آخر مرَّة ! . . "


قلّماَ أجْنيِ الهُدُوء من تلك المُحاولاتِ الساذجَة للإختباءِ خلفَ صمتِ الصوَرْ,
قلّماَ أنساك وبينَ أضلاعيِ قَلبٌ يشْكُوكَ بُكاءًا لمْ يَزَل إلى الآن يقرعُ صداهُ الأبوابَ اليابسَة !
قلّماَ أنتهزُ الفُرَصَ التيِ آثرَتْ أن تكُونَ قليلَة حتّى أصعدَ أقربَ قطَارٍ يُهرولُ إلىَ كراهيتك ... !
فأناَ لاَ أكره,
ولاَ أُريدُ أن أصبغَ قلبيِ بذلكَ السواد,
بلْ لأكُن صادقَةً أكثر معَك ... لاَ أملكُ القُدرَة علَى النهُوضِ وفَميْ يلهَجُ بـ : "كرهتك أخيرًا!' ..
لاَ أُريدُ أن أبلغَ نصرًا أعلمُ جيّدًا أنهُ سيقلّدُني أوسمَةً لاَ تُناسبُني,
وأعلمُ أيضًا أنّهُ لنْ يجعلَ أياديِ العابرينَ تصفّقُ لي .. فكلُّ العابرينَ من أماميِ مبتُورونْ !

جُرعَةُ الأمسِ لازالتْ فيِ فَميِ, تُطرّيِ اللسانَ ببقاياكْ, تُطنبُ فيِ تسريبكَ إلى أوردَتيِ, كيْ تُقيمَ بهاَ

وتتحكّمَ بمجرَى الحيَاة الذيِ لازالَ يُمارسُ إنتحارَه البطيءَ في الغيابْ !
وأناَ لاَ أملكُ ماءًا يرضَى أن يعيشَ سنَّ الكأسْ,
لأنَّ الماءَ فيِ مدينَتيِ أناَ بالذاتْ, يريدُ أنْ يَمُوت حرًّا ..
بـ رَغمْ حاجَتيِ لمضمضةٍ تغسلُنيِ منْ ذلكَ الأمس ...


اليوْمَ وُلدَتْ ..
واليومَ تمُوتْ !

 

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.