المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـــا ذنبي؟؟


غلا جابر
06-17-2010, 12:17 PM
http://farm3.static.flickr.com/2102/2259386642_fb7a035cc5.jpg

حبيبي كنتَ جنتي و كنت قد تبوأت فيك ظلاً لا انتهاء له ،

إلى أن جاء يومٌ و خسرتك فيه جنةً أدمنتها دون أن أعلم ارتكابي لأيِّ من الذنوب !



فـ بالله أخبرني ،


ما ذنب أذناي إن أحبت سماع صوتك ؟

ما ذنب شفتاي إن أدمنت تقبيل جفنيك ؟

ما ذنب ذاكرتي حين جعلتني انطق ذات حنين اسمك ؟

ما ذنب كوني إن تلاعبت بطهره طلاسم ســحرك ؟


ما ذنب الأحلام حين تقتلها سيوف واقعي بك؟

ما ذنب الدروب إن لم تدلني إلى غيرك؟


ما ذنب أجنتي إن احتضنها رحم أنثى سواي ؟


ما ذنب والدي إن وجدت الدفء بعده بين أحضانك ؟

ما ذنبت صديقتي إن أثقلتها بحديثي عن رجولتك ..
وأنني بت أنثى طاغية تتبع قبل النوم رائحة جســدك ؟

بل ما ذنبهن إن صاحبوني بذهن شارد ..
وإن أحبوني وأنا لا أتقن إلا أبجدية حبك ؟


قل لي بربك ..
ما ذنبي أنا حين تركت العالم سعيا لقربك؟


كــ سائر البشر أنا ..
أخطئ ..
وأتبع خطى لم ترسم لي ..
وأخفق لــ رجل ارتبط بغير اسمي ..

وأرسم أحلاما بلونين فقط ..
أبيض كـ نقاء قلبي و أسود كـ الموت عند قدميك ..




كجنة ذات قرار و معين أحببتك ،

كحلم من نورٍ كنت أعيشك إلى أن تلاشى نور الجنة التي أحببتها بك !

عائشه المعمري
06-17-2010, 01:58 PM
هل كان وهماً ..
هل كان حُلماً .. لم يتحقق !
هل كان ..؟ أياً كان !
هل خان ؟

والذنب هنا لا إجابة له ..
إن لم تكن لـ الـ (هل) إجابة ..

أهلا بكِ يا غلا ..
مشرعة لكِ الأبواب والروح .. وقلوبنا ..

أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ..


جميلة كامتداد السؤال ، الذي نستلذ بهجرة أجوبته ..
كـ الحلم الذي لا استيقاظ منه برغبتنا ..

عذبة وأكثر

نِسْرينْ
06-17-2010, 03:35 PM
وتبقى الحسرات جمرات وهم تبلل أجساد الذاكرة

غلا جابر

نصك ممسوق ودافىء .... وغزير بالسؤال !

غدير المشاعر
06-17-2010, 09:14 PM
عندما نجد انفسنا دونهم
تهطل علينا لعنة الاسئلة التي لا اجابة لها
ما الذنب الذي اقترفته ..!
ما ذنبي ان احببتك ..!
ما ذنبي و كل تفاصيلي ان نيتم بعدك ..!
اسئلة ترسخ في القلب حبهم
لا مفر .. لا مفر




.
.
غلا
رفقاً بنفسك




مرحباً صديقتي :34:

أرْجُـوانْ
06-17-2010, 11:47 PM
ـ’

ما كان الذنب ذنبك
هو القلبْ حين ينبض بمحض الحبّ
يكفر بـِ الإجابات و إن أيقنْ بـِ كثيفْ الأسئلة له .!!

غلا
لا نجوى إلآ بـِ نسيانٍ يتصاعد للسّماءْ
لئلا يتكسر ما بقي لكِ منْ مرآة العمر
طبتِ بزغاريد الربيّع اشراقةً

ــ

فرحَة النجدي
06-18-2010, 04:04 PM
نبض الحروف في يمينك عاطِرٌ يا غلا ،
دمتِ مورقة و أهلاً بك بيني / بيننا يا صديقتي :34:

شهاب الأحمد
06-19-2010, 08:44 PM
حسره كبيره ..لا بل حسرات كثيره

وتساؤل مريب.. لا بل تساؤلات

رائعه ..


مودتي

عفراء السويدي
06-20-2010, 12:56 AM
نتعلق بحبل واه ونرجو أتٍ مستحيل ..
ثم نجدنا في الجحيم بإرادة القلب .. الذي تتبع الأوهام .. مع سبق الإصرار ..
بين الأبيض والأسود مساحات من الرمادي .. إرمي نفسكِ فيها ..
أو إنتزعي نفسكِ من كل ذلك .. لتري الألوان ..!






مرحباً غلا بكِ وأكثر ..







جميلة .. رغم .. الألم ..









مساؤكِ فرح ..

غلا جابر
06-21-2010, 07:47 AM
هل كان وهماً ..
هل كان حُلماً .. لم يتحقق !
هل كان ..؟ أياً كان !
هل خان ؟

والذنب هنا لا إجابة له ..
إن لم تكن لـ الـ (هل) إجابة ..

أهلا بكِ يا غلا ..
مشرعة لكِ الأبواب والروح .. وقلوبنا ..

أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ..


جميلة كامتداد السؤال ، الذي نستلذ بهجرة أجوبته ..
كـ الحلم الذي لا استيقاظ منه برغبتنا ..

عذبة وأكثر



سرقت الدنيا مني وتركتني رهينة كلماتي

أرعبت نبضي من أن يهجرك و يسافر لغيرك


عائشه

أتظنينني أتركك في عتمة هذه التساؤلات؟!

فقــط أقول لك .. هي من أتت بي إلى (( أبعـــاد))



جنائن ورد أنثرها في طريقك


لا عدمت تـرحيبك الراقي لي

لك الحروف ومعها أصدق المشاعر غاليتي

نواف العطا
06-21-2010, 02:40 PM
غلا
ليس الحب ذنبا"
جميل هو حرفك ومؤلمه
هي تساؤلاتك فكوني بخير



أعتقد أن التدبيله ليست دنبا" فالحس راقي ورائع :)

غلا جابر
06-24-2010, 01:38 PM
وتبقى الحسرات جمرات وهم تبلل أجساد الذاكرة

غلا جابر

نصك ممسوق ودافىء .... وغزير بالسؤال !


و تـــبقى قلوبـــنا مشـــتــعــلة شـــوقا لــ لمسة حانيــــة منهم ..

و يبـــقى الإنتــــظار سيف يقـــطع حنايانا ..



ومـــا ذنـــبنــا يا غاليه



نســـرين
لقلبك الرضى ..
و لــ روحـــك الأمـــان

غلا جابر
07-18-2010, 02:16 PM
عندما نجد انفسنا دونهم
تهطل علينا لعنة الاسئلة التي لا اجابة لها
ما الذنب الذي اقترفته ..!
ما ذنبي ان احببتك ..!
ما ذنبي و كل تفاصيلي ان نيتم بعدك ..!
اسئلة ترسخ في القلب حبهم
لا مفر .. لا مفر




.
.
غلا
رفقاً بنفسك




مرحباً صديقتي :34:



عجبـــا إن كنا نقـــصد أبواب الهـــروب ..
وكل أبوابهم تقصـــد أســـرنا ..
فنبقى لهم و بهم


غــدير المشــــاعر ..
ما هو بعيد على قلبي هاللقب الجميل
الله يحفظج