جُزْئَيْ هواء

[بثينة محمد]

http://www.ab33ad.com/vb/%3Ca%20href=http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-319e8cddc2.jpg%20target=_blank%3E[img]http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-319e8cddc2.jpghttp://www.ab33ad.com/vb/%3Ca%20href=http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpg%20target=_blank%3E[img]http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpghttp://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpg)


جزئي هواء





1-
أنا و أنت لا يوجد بيننا هواء
بلا حيز أنا لتشغله
..

قالت لي الشرنقة ذات يوم
أنك طاردت بجعة حسناء
في سرمد المساء
و قالت أيضا
أنك محروم من الفَرَاش
سخافة !

لا تكترث يا سيدي
أملك الكثير من المساء
ضع قدما هنا
و قلبا هناك
لابد سيلتقيان
إنها الحياة !

شق جبين الغيَّ
علَّ هذه الغرفة تضيء قليلا
أنا أجهل لغة النور
جُنِّدتُ لممارسة الظلام
و إحضاره شهيدا إليك
لا تحزن ..
فالبحر أو النهر أو التبغ
مليء بأحلام البجع
ما أدراني أنا
قالت لي أن أواسيك
و أنا أحاول

لا تهضم المطر يا سيدي
فالشرنقة قاسية
و قد ينفد منا الماء
احلب نهد الغيمة جيدا
تلك الشمطاء لم يعد بها ما يكفي

إنها تكرهك !

2-
الأغاني سخيفة
لأنها لا توصلك إليَّ
سخيفة !

خذ يا عزيزي
أطعم الطير من رأسك
أو من رأسي
كلانا نحتَّج ولا نحتاج ..

أوه ،
هذه الحياة تغدو مملة شيئا فشيئا ..
حتى الموت يبدو باردا
و هذا ما يبعدني عنه
...
أنا أحتَجّ
أحتج على غيابك
إهمالك
و أبالي ما زلت ، أي الحدين للقلب أنت
المسموم ؟!
أم الاثنين ..

سأشرب من نهري
و أموت
و أستيقظ على غيابك
مجددا

ارحل .


الثلاثاء 4 - 6 - 1431 هـ
بثينة، لؤلؤة الروح.

[سعد المغري]

...

بثينة محمد ..
هو يرحل أم أنتِ ترحلي فـ كلاكما تنكران الـ رحيل .
على نصف شفة تندلق الـ حكاية وتلبس الـ غيمة فقدها على مقاس الـ عقم .
نكهة الـ طهر ورائحة قليلا من وطن هذا الـ نص
أخذنا حيثنا فـ لكِ الـ ورد .

[عائشه المعمري]

بثينة محمد

أجدكِ تبدين أكثر ألقاً من نص لـ نص ..
وأجدكِ هُنا أكثر تمازجاً مع ـه كـ ذات ، وانسجاماً ..
أجد روحكِ ، حسكِ ، نبضكِ .. جميعهما بين الحروف ..
ينصتان إليكِ جيداً وأنتِ تملئين الحيز الممتلىء بكِ
مجدداً ..
ولا تفرغينه بالرحيل ..


أحببتكِ هُنا ..

[صالح الحريري]

http://www.ab33ad.com/vb/%3ca%20href=http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-319e8cddc2.jpg%20target=_blank%3e[img]http://www.ab33ad.info/up/uploads/thumbs/ab33ad.info-319e8cddc2.jpghttp://www.ab33ad.com/vb/%3ca%20href=http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpg%20target=_blank%3e[img]http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5051c2634f.jpg


جزئي هواء







2-
الأغاني سخيفة
لأنها لا توصلك إليَّ
سخيفة !

خذ يا عزيزي
أطعم الطير من رأسك
أو من رأسي
كلانا نحتَّج ولا نحتاج ..

أوه ،
هذه الحياة تغدو مملة شيئا فشيئا ..
حتى الموت يبدو باردا
و هذا ما يبعدني عنه
...
أنا أحتَجّ
أحتج على غيابك
إهمالك
و أبالي ما زلت ، أي الحدين للقلب أنت
المسموم ؟!
أم الاثنين ..

سأشرب من نهري
و أموت
و أستيقظ على غيابك
مجددا

ارحل .


الثلاثاء 4 - 6 - 1431 هـ
بثينة، لؤلؤة الروح.


هذا الجزء ...
أربك الحرف وأربكني ..
أقرأ لكِ كثيراً يا بثينة ..
غير أنك هنا صاخبة اللغة في فضاء المفردة ...!

دمتِ بهواء نقئ
كحرف الأنيق البهي ...

[علي السعد]

أنا و أنت لا يوجد بيننا هواء
بلا حيز أنا لتشغله
..

[/]


جُنِّدتُ لممارسة الظلام
و إحضاره شهيدا إليك

ثنائية غريبه بعض الشيء
وذوبان وتفاني لايكترث بكل مفردات حقوق المراة
اشعر كما لو كانت احدى حكايات شهرزاد التي لم
يسعفها الليل لكي تكملها فسكتت عن الكلام المباح
الف عام وعام حتى جئت ِ يا بثينه لتخرجيها من الركام
لكن الا تجدين ان هناك بعض القسوة في ذلك
هل هناك من يستحق كل هذا
اقصد
اليس من الظلم ان نعشق بهذا القدر

(جميل ُ) نصك يا بثين ُ

[وديع الأحمدي]

بثينة ,
لحرفك سماء شاسعة , بأنوائها وغمامها ,
بارعة في تطيرز الاستعارات الأنيقة بـ إحساسٍ عميق ودافئ ,
دمت ألقة ,


تحاياي

[بثينة محمد]

...

بثينة محمد ..
هو يرحل أم أنتِ ترحلي فـ كلاكما تنكران الـ رحيل .
على نصف شفة تندلق الـ حكاية وتلبس الـ غيمة فقدها على مقاس الـ عقم .
نكهة الـ طهر ورائحة قليلا من وطن هذا الـ نص
أخذنا حيثنا فـ لكِ الـ ورد .




سعد،
لا أجد ما أقول..
هناك أناس نخجل احتراما أن نتكلم بعدهم.. و أنت منهم!
تُخْجِلُني كثيرا بكلماتك :).

[سعد الصبحي]

رائعه يابثينه هنا ,
يشبه كثيـراً في انحنائه قوس قزح الذي اصبح وجوده في الأعلى دليلاً على هطول المطر ..

[بثينة محمد]

بثينة محمد

أجدكِ تبدين أكثر ألقاً من نص لـ نص ..
وأجدكِ هُنا أكثر تمازجاً مع ـه كـ ذات ، وانسجاماً ..
أجد روحكِ ، حسكِ ، نبضكِ .. جميعهما بين الحروف ..
ينصتان إليكِ جيداً وأنتِ تملئين الحيز الممتلىء بكِ
مجدداً ..
ولا تفرغينه بالرحيل ..


أحببتكِ هُنا ..



عائشة :34: و حديقة كاملة لقلبك ..
أنت تُثْرِيني دائما.
ما كنت لأكون كما أنا الآن بدون دعمك أنت و الأصدقاء :) سعد، و نهلة :) شكرا لكِ

[بثينة محمد]

هذا الجزء ...
أربك الحرف وأربكني ..
أقرأ لكِ كثيراً يا بثينة ..
غير أنك هنا صاخبة اللغة في فضاء المفردة ...!

دمتِ بهواء نقئ
كحرف الأنيق البهي ...


وما الصخب أحيانا إلا سكون :)
شكرا جزيلاك لك.

[طارق المالكي]

مقاطعٌ جميلةٌ يا بثينة ..!

راقبتُ تطور تلكَ الشرنقة جيداً ..

منبهرٌ بجمالها ..!

احترامي لكِ ..

[بثينة محمد]

ثنائية غريبه بعض الشيء
وذوبان وتفاني لايكترث بكل مفردات حقوق المراة
اشعر كما لو كانت احدى حكايات شهرزاد التي لم
يسعفها الليل لكي تكملها فسكتت عن الكلام المباح
الف عام وعام حتى جئت ِ يا بثينه لتخرجيها من الركام
لكن الا تجدين ان هناك بعض القسوة في ذلك
هل هناك من يستحق كل هذا
اقصد
اليس من الظلم ان نعشق بهذا القدر

(جميل ُ) نصك يا بثين ُ
ما غريب إلا الشيطان :)
أتعني قسوة في الحب أم ظلم للمحبوب ؟!!
علي السعد.. في رأيي الحب يجمع بين القسوة و اللين، الظلم و التحفيز للعدل ..
من الظلم أن نقيد الحب ببعض القوانين :) :)

شكرا لك. :)

[مريم الخالد]

أوه ،
هذه الحياة تغدو مملة شيئا فشيئا ..
حتى الموت يبدو باردا
و هذا ما يبعدني عنه



الموت البارد
عجباً كيف أدركتِ برود الموت .... هل تشعرين بانسكابه كلما انسكب ماء على راحتيك ِ ! .... هل تحتسيه كل يوم ٍ مع فنجان قهوة الصباح ...... أم أنه يقص عليك حكايات المساء كل يوم ...... كل يوم ... كل يوم ....... ومازال يحدق بك وعيونه تلك تتربص بكل تحركاتك وزفراتك وهمساتك ........ وحتى هلوساتك وأنت نائمة ! ..... وحينما تستيقظين ترينه يجدول لك يومك مع ابتسامته الصفراء التي لا تروق لطيور السماء المحلقة فوق سمائك الذي يعتقدونه صافيا ً ! / هو كذلك إلا من غيثه !!
أرى بأنك قد توسطتِ ما بين الجرح والموت ....... كلاهما موت أعلمـ ذلك ...... والاختيار بينهما لشيء سخيف !!
بثينة .... راق لي بوحك ويروق لي متابعتك يا روح اللؤلؤة

[بثينة محمد]

بثينة ,
لحرفك سماء شاسعة , بأنوائها وغمامها ,
بارعة في تطيرز الاستعارات الأنيقة بـ إحساسٍ عميق ودافئ ,
دمت ألقة ,


تحاياي


وديع، يسعدني أولا وجودك في إحدى الردود على نصوصي :)

أشكر وجودك الجميل :) :o

[إبراهيم الشتوي]

في كل مساء حكايات مع السماء ..
ثنائية الحضور والغياب وايديولوجية الحب والحنين العائمة والغائمة في ميتافيزيقية الضوء ولظلام ..
وأي نبض بارد يجمد الحروف الملتهبة شوقاً وشروقاً ..
فشكراً لكِ على مسارب الضوء ومنارات الوعي .

[بثينة محمد]

رائعه يابثينه هنا ,
يشبه كثيـراً في انحنائه قوس قزح الذي اصبح وجوده في الأعلى دليلاً على هطول المطر ..


:) سعيدة جدا بأن أعجبك.. و بأن هناك من ينتظر المطر غيري :)

[بثينة محمد]

مقاطعٌ جميلةٌ يا بثينة ..!

راقبتُ تطور تلكَ الشرنقة جيداً ..

منبهرٌ بجمالها ..!

احترامي لكِ ..

:) لك كل الاحترام يا سيدي..
شرفتني بوجودك.

[فرحَة النجدي]

الأغاني سخيفة
لأنها لا توصلك إليَّ
سخيفة !


الأغاني وحدها ،
أم كل ما يمكن أن يكون شارة يستدلون بها علينا ،
لربما كان بها عطب فلا تبلغهم ،
و لربما كانت قلوبهم خاوية فلا يستجيبون .؟!
و في كل الأحوال لن توصلهم إلينا !



أنا أحتَجّ
أحتج على غيابك
إهمالك
و أبالي ما زلت ، أي الحدين للقلب أنت
المسموم ؟!
أم الاثنين ..


الإحتجاج ، لا يفعل سوى إهدار وقت و دم و نبض :(








بثينة ،!
مشرقة كهذا الصباح ..

[بثينة محمد]

الموت البارد
عجباً كيف أدركتِ برود الموت .... هل تشعرين بانسكابه كلما انسكب ماء على راحتيك ِ ! .... هل تحتسيه كل يوم ٍ مع فنجان قهوة الصباح ...... أم أنه يقص عليك حكايات المساء كل يوم ...... كل يوم ... كل يوم ....... ومازال يحدق بك وعيونه تلك تتربص بكل تحركاتك وزفراتك وهمساتك ........ وحتى هلوساتك وأنت نائمة ! ..... وحينما تستيقظين ترينه يجدول لك يومك مع ابتسامته الصفراء التي لا تروق لطيور السماء المحلقة فوق سمائك الذي يعتقدونه صافيا ً ! / هو كذلك إلا من غيثه !!
أرى بأنك قد توسطتِ ما بين الجرح والموت ....... كلاهما موت أعلمـ ذلك ...... والاختيار بينهما لشيء سخيف !!
بثينة .... راق لي بوحك ويروق لي متابعتك يا روح اللؤلؤة

إنه في مرآتي يا مريم، في عينيَّ تحديدا، كالصقيع ! :)
و يسعدني أن راقت لك كلماتي. :34:

[بثينة محمد]

في كل مساء حكايات مع السماء ..
ثنائية الحضور والغياب وايديولوجية الحب والحنين العائمة والغائمة في ميتافيزيقية الضوء ولظلام ..
وأي نبض بارد يجمد الحروف الملتهبة شوقاً وشروقاً ..
فشكراً لكِ على مسارب الضوء ومنارات الوعي .
ماذا أرى، السيد إبراهيم في إحدى متصفحاتي :) أهلا و سهلا بك.
ردك غني جدا، فشكرا جزيلا .

[بثينة محمد]

الأغاني وحدها ،
أم كل ما يمكن أن يكون شارة يستدلون بها علينا ،
لربما كان بها عطب فلا تبلغهم ،
و لربما كانت قلوبهم خاوية فلا يستجيبون .؟!
و في كل الأحوال لن توصلهم إلينا !






الإحتجاج ، لا يفعل سوى إهدار وقت و دم و نبض :(








بثينة ،!
مشرقة كهذا الصباح ..


الأغاني أحيانا كثيرة ما تكون مجحفة.. فهي إما تبالغ.. أو لا تصف.. و في الحالين لا توصل أحد إلى أي مكان مرضٍ تماما. و الإشارات يا عزيزتي لا تفيد أحدا حين لا يوجد هناك من يستمع :) فلا الأغاني ولا الإشارات :)


لا يستطيع المتألم إلا أن يعترض يا فرحة ....


فرحة.. نورت متصفحي :) جدا.