تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رواية (( الغياب ))


عبدالرحيم فرغلي
09-08-2011, 10:27 AM
لعن الله القلق .. لا يأتي بخير ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم الأول
كلما هاتفتُها .. أحببتُ صوتي .. فيه شئ من صوت أمي .. بحنانها .. بلهفتها ، له رائحة قباء القديمة .. وسيدي أحمد يشرب أزقتها بعمامته البيضاء وسبحته المُجهدة من توالي التسابيح ، قال لي يوماً والسماء شهيةٌ بيننا .. يا بني لن تجد نحلاً يقع على زهرةٍ مزورة وسكت ، تُشبهه سلمى .. تسرح بعينيها في الفضاء .. لتأتي بعبارةٍ تملأ الفضاء ، هو رحل .. لغز موته لم يفضحه أحد .. وسلمى حتى الآن لم تتصل .

اليوم الثاني
الحمام تحت نافذتي ينقر الأرض .. ووجه سلمى يلتقط الصباح ، يبعثرني الشوق .. تتمدد عينيها داخلي كخراب جميل .. تسقط ذاكرتي في كوب الشاي .. يسخن صوتها .. يتطاير في رأسي كعفريت أحمق .. أُرقيه بتفاصيل العمل المملة .. أُخبئه عن فضول الأصدقاء .. أتلهي بالنت علّه يسقط في موقع سخيف .. وفي المساء أصيح .. يا سيدي أحمد .. الدنيا بلا سلمى زهرة مزورة .

اليوم الثالث
على باب منزلي يقف يومٌ كئيب .. الطرقات لم تزل ترتب الأرصفة .. الأشجار كاسيات عاريات تغازل البنايات ، حتماً سأكون إنساناً سيئاً ، أمشي بوجهٍ حافٍ أمام حماقة المدير .. أنظّف مكتبي من ثرثرة الزميل وأطرده .. وفي المساء أبحث عن صديق نذل يشغلني بحكاياته المقيتة ، هكذا أنت حين تقلق على سلمى .. يصيبك إحباط يتسع ويتسع .. تسوغ لنفسك كل الحماقات .. تصبح نحل مغشوش .. إن وقع .. فعلى زهور مزورة .

اليوم الرابع
زوايا الغرفة تتهادى العنبر والعود .. ففي نومي زارني سيدي أحمد .. كان يقطف التفاح من شجرة نورانية ويغرسه في الأرض .. وأنا ادحرج صخرة عظيمة لأعلى التل .. وأنادي .. يا سيدي أحمد ساعدني .. لكنه لن يسمعني .. فأنا متسخ .. وتصدر من نظراتي رائحة كرائحة الخطيئة ، أغسل وجهي وأجره إلى العمل .. تلتصق ممرات المدرسة في قدمي .. داخلي متضجر من فوضى الإحتمالات .. أهي بخير ؟ حتى صديقتها سناء لم تطمأنني كما يجب .. هكذا يصنع منا الغياب .. عدسة مكبرة لأجوبة سيئة .

اليوم الخامس
طال غيابها .. هذه الأيام كبرتُ سنوات .. ما أصنع بالصباحات التي تتسحب من تحت الباب .. والمساءات المتعفنة من جحيم التكرار ، ليتني سيدي أحمد .. تتجلى له حكمة التأخير .. فيستحيل قلقه حمد وتسبيح ، أمّا أن أبحث عن نفسي في كومة الساعات فلا أجدها .. أن أزحف على قلبي المعطوب ليوم آخر .. أن أقفز كالقطط الجائعة على مزابل الوقت .. كثيرٌ هذا .. كثير .

اليوم السادس
اتصلــــــــــــــــت

إغفاءة حلم
09-08-2011, 10:52 AM
جميلة الصباحات الـ تعطيك موعداً ..
في تمام شمس حرفك ... لتجعل ذائقتنا تُشرق ..

كسرة الحنين المكتوبة هُنا كالعود
تحترق بالغياب .. وتفوح طيباً ..
الفقد هنا برأس حاد .. ويلسع ...
حتى جاءت : اتصلت شفاءاً ... كالشهد ...

الحرف في رعاية غيمك ياأستاذ .. يكبر بعمر المطر ..
يفوق حجم كف حرفنا ... ومقدرة أصابعنا على حصره في ثناء ...

د. منال عبدالرحمن
09-08-2011, 11:24 AM
الشّمسُ هنا كانت تنتظرُ أيضاً
لأنَّ الأرضَ إذا ما أذنتِ بالربيع
باحَت بحزنِ المطر
فكان قوسُ قزحٍ يسرُّ النّاظرين
كعادتكَ يا أستاذ عبد الرحيم تأتي بالمفاجآت الجميلة في نصوصك
تلك الّتي تُشبهُ هدايا العيدِ التي رغم انتظارها و معرفتنا بقدومها
إلّا أنَّ لها طعم الدّهشة الأولى .

دمتَ و طابَ بكَ الحرفُ و المقام.

صالح الحريري
09-08-2011, 03:24 PM
يكفي ظلال الغياب فجر حضورك يا عبدالرحيم ..!

لتشرق شمس الكلمة على جبين النبض الناطق بك بساحات البوح الصاخبة بموسيقى المطر ...!

سلمى الغانمي
09-08-2011, 08:20 PM
,

يا عبد الرحيم
أذكر إنني قد مجد ألف نص لك
وأخشى إن مّجد هذا بمقدار النصوص الألف لا يوفيه

سأسهر على رؤوس هذا النص ,
مُمتع أنت للغاية .

عفراء السويدي
09-08-2011, 11:27 PM
لاأدري ياعبدالرحيم ..
ولكن إعتدت أن يكون للغياب نهاية غير محددة الملامح ..
لنبقى قبل النقطة الآخيرة نخط سطور اللهفة ونرتجي طيوفهم ونطرق بوابات الإنتظار .. ونراقب هاتفنا بعين القلق والحقد أحياناً !




إتصلت لنجدنا خارج يومك السادس ..
لاتكفينا الخمسة الأولى ..
قد أغبطها .. !




خوفي من البدء في رواية الغياب من جديد وعودة القلق ..
قد تلوّح لك لتعاود عدّ الأيام ..!




مدهش كما عهدتك .. تفيض إحساساً .. وتأخذنا للبعيد .. حيث عوالم الحب .. الجميل ..!




مساؤكَ بهجة ..

بدرية البدري
09-11-2011, 10:23 AM
عبدالرحيم فرغلي ..
ليتها لم تتصل ..
لتبقى أنت هكذا تستعر بالغياب فتتبخر أفكارك لتمطرها لنا غيثاً من الكلمات التي لا تُنسى ..
كان بودي لو اقتبست بعض المقاطع المذهلة ..
ولكنني أخيراً استسلمت لأن كلماتك لا تُجزأ ..
أيها الكبير ..
كيف تطاوعك الأفكار هكذا !
فقط ليتني ألتقط ولو عُشراً

لقلبك الورد أيها النقي ..

عبدالرحيم فرغلي
10-03-2011, 08:54 AM
إغفاءة حلم
لحضورك نكهة المطر حين تتواضع للأرض وتندس بين ثناياها ..
لا أدري ما أقول أمام كلامك هذا .. لا أجد ما يليق بالرد .. سوى شكرا
لك .. شكرا لك من القلب .. تمتد من حدود الحرف في بداياته .. لآخر حرف يصل
لحدود الدنيا .. ألف تحية وتقدير

رَوْضٌ
10-07-2011, 03:43 AM
هُنَا
يَسْتَطِيِلُ اَلْمَدِيحُ
وَيَتَعَاظَمُ النَّظْمُ فِيْ حَضْرَةِ سُمُوْكَ يَا فَاضِلْي

إِجْلال

فرحَة النجدي
10-08-2011, 10:30 PM
اتصلت !
بعد أن أوشك النفس الأخير على الإنزلاق من فوهة الإنتظارات العقيمة إلى اللاحياة ،
فكان اتصالها كـ صدمة انعاش نقلت الروح من عتبات اليأس لـ ساحات الأمل / الحياة !

أُستاذي بمثلك تُثرى أبعاد النثر !

سلام الحربي
10-11-2011, 06:23 PM
اما أنا استاذي فاستوقفني صوت أمك .. بحنانها .. بلهفتها
له رائحة قباء القديمة ،وكان الجمال والإحساس توقف عندي هنا
أجد رائحة قباء تعتق السطور بريح الفل. والنعناع
اما قصة االغياب فنهشت قلوبنا حتى ضاعت الأيام ونحن نعدها

أستاذي الفاضل نص زخرفه _صدق الأحساس , دمت بخير

صبا الكادي
10-11-2011, 09:12 PM
أ. عبد الرحيم

سـ أشرح لك كيف كنت بين سطورك

كنت أنظر لروايتك كـ بلورة سحرية أرى جميع الوجوه والزهر المزور والممرات والبنايات وتلك الصباحات وأتلهف لـ النهاية

وعند النهاية..عدتُ أبحث في تفاصيل البلورة على عيناي..

ولكنها انطفأت البلورة حين أتصلت...وأدركت أيُ سحرٍ كنت فيه

سلمت وسلم قلبك وسلم لنا كل جديد منك

أروى المهنا
10-13-2011, 09:39 PM
يالهذا العبق الذي عربش على أيامك في غيابها
يالهذه الأمنية التي غلّفت القلق إلى حين إتّصالها
فرغلي ..رآئع كنت
كل التّحية

نفيسة شادي
10-22-2011, 05:01 PM
عبد الرحيم

بشوق روحي يبرز قلق الانتظار الوجودي،حروفك اتت نابضة ..صادقة.. مرتعشة توقا لصوت سلمى يفتض جحيم الوقت
في الحبّ، ، نحاول دوما ترقب ذاك الطّلاء الأبيض لذاك السّواد القاتم..
لرواية غياب بعمر خمس سنوات
ومن شظايا رعب الموت
يأتي صوتها ..الحياة
يجب ألا يغيب ...سلمت ياعبد الرحيم وهذا اليوم السادس وهذا البهاء الجلي ..

تقديري

عبدالله مصالحة
10-25-2011, 02:50 PM
رِسلا ً بكِ ذكرى الأفول , واعقد لحاجبيكَ سبيلا ً للضوء , هذا زَخم التَّعبِ في نَيل الانتظار يعيقُ سُلَّم تراسلك الأنيف , ما إن وَقفت إلى حُكم لتجد ضالَّتك إلا وسبقك قلم التهجئة لجواب, لا أظنّ هذا القلم سينكسر نداؤه , لا أظنّها سلمى تغيب وفي عينيكَ صورةٌ لقربها , أظنّها أعددت لك حصّة وافرة مِن الالتقاء حتى ولو بصوت بعيد , إنَّها سرديَّة هائِمَة في اشتغالٍ جميل , يدركه تعب المَكنون , وشوق الارتكاز إلى سبيل , لألا ينتكس بك الانتظار طالما الحبر يصرخ .

تقديري لفكرك يا بهيّ .

عثمان الحاج
10-26-2011, 08:12 PM
هذه السردية المتناغمة تبعث في تفاصيل النص المتراصّة إطارها المحكم منذ باكرتها (رواية الغياب).. فقد تحققت فيها ببراعة معينات الرواية من زمان, ومكان,وشخوص, وأحداث.. عندها اتسعت المساحة لحبس الانفاس, وتلمس مدي قسوة الغياب, قبل أن تحيك من أبجديتها الضوء, وتنثره كلحن الانتصار في خاتمة المطاف, استاذ عبدالرحيم: شكرا كثيرا علي هذا النص الجميل..

جميلة الراشد
11-02-2011, 08:53 PM
الأديب: عبدالرحيم./
هل هذه حكايا الغياب حين تحكم قبضتها على الحنين؟
في اليوم الأول وحتى اليوم السادس لغة مترفة و تصوير بلَاغي متقن، بأقل الحروف استطعت حشد الكثير من الأرواح التي تتناسل عند ذكرِ الغياب بتناقضٍ عجيب مهيب.!
أشعرتنا من خلَال هذه القفزات الأدبية و كأنكَ تحكمت بسيرِ عقارب الحنين حتى وضعتنا على حدٍ واحد فنطقنا بوقتٍ واحد.!
بورك الحرف الكبير و صاحبه.

عبدالرحيم فرغلي
12-13-2011, 09:32 AM
د . منال عبدالرحمن
توقفت عند عبارتك التي كتبتها في ثنايا تعليقك ..لأنَّ الأرضَ إذا ما أذنتِ بالربيع
باحَت بحزنِ المطر
فدوما ما نصف المطر بالفرح .. بالحضور الطاغي فينا .. وحزن المطر عبارة جميلة غير مألوفة استوقفتني من قلم مبدع ..

أكبرت هذا الشرف الذي أغدقته عليّ بحضورك .. وبكلماتك التي أخجلتني كثيرا ..
يكفي من المطر حضوره .. فإن أنبت فينا زهورا .. فيحق لنا أن نذكره طويلا ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-14-2011, 08:43 AM
الأستاذ صالح الحريري
دوما يسبقني كرمك إلى اختيار الكلمات التي تليق بك .. بليق بكرم حضورك ..
تليق بالفرحة التي أشعر بها حين أرى اسمك على ساحات نصي .. يزيده بهاء وجمال ..
لا أوفيك شكرا يا صديقي .. دمت بكل الخير والود والحب

عبدالرحيم فرغلي
12-14-2011, 10:36 AM
الفاضلة سلمى
دوما ما تزهرين نصوصي بزهر الكلمات .. وهي أعشاب يابسة تبعثين فيها الحياة .. تعود خضراء يافعة .. تعود فيها مراسم حلم لم يكن .. لكن من رأي هذا الحلم .. يجعل من هذا الحلم باهيا وزاهيا ..

لست أدري كيف أقدر على شكرك .. الكلمات أيتها الفاضلة لا توفيك .. فشكرا لك من القلب .

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-14-2011, 10:41 AM
القديرة عفراء السويدي
في ثنايا تعليقك .. تكلمت عن الغياب .. ليتني قرأتها قبل أن أكتب نصي .. فيها بعض المعاني الجميلة .. جاءت بعفويتها منك .. ولكن ثقافتك ومرانك في الكتابة جعل منها نكهة خاصة عندي .
أظن اليوم السادس كان نجاة من كثرة الشخابيط .. هي رحمة لي ولقارئ مثلك .. أتشرف به وبحضوره ..

ألف شكر لا توفي .. ألف شكر تقف عاجزة أن توصل لك مدى إمتناني ...

فألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-14-2011, 10:48 AM
الفاضلة بدرية
حين قلت في تعليقك .. ليتها لم تتصل .. وجدتني أهتف ( يا شيخة حرام عليك ) .. فليس الانتظار بالأمر السهل .. قد أعجزتني خمس فما بالك بست وسبع .. وإن كان الإنتظار يصنعنا .. فهو يصنع منا قلبا ملقى على حافات الشجر .. على شط الأرصفة .. ليرسم منا لوحة ليست جميلة .. فإن نزفا دما يراه الكرماء مثلك زكيا .. فيكفي من ألمه أنه ينزف .

شكرا لك من القلب .. على حضورك الباذخ هنا .. أنت تشحنين القلم بطاقة ليست فيه ..


ألف تحية وتقدير

فاتن حسين
12-14-2011, 12:06 PM
حتى الجليد..لا يطفيء نار تتقد في حنايا القلب من حرقة الغياب..
عبدالرحيم..
حالة صدق..حروفها رونق..
,
تحية تليق بعطر حرفك المطر..!

عبدالرحيم فرغلي
12-17-2011, 08:26 AM
الفاضلة روض
وهنا حيث الحضور الباذخ لك .. يتعاظم الشكر والتقدير
ولن يصل لسموقك .. فأنت صاحبة الفضل دوما ..
ممتن لهذا الحضور ..وهذا الربيع الذي يأتي في غير زمنه

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-17-2011, 08:34 AM
الفاضلة فرحة النجدي
هو الانتظار الذي يجعل في القلم حياة .. هو أيضا يعيش
مكابدة الفراق وعذاب الانتظار ..
شكرا لتشريفك لي .. قد أضفت
نورا على نصي بوجودك ..
امتناني وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
12-17-2011, 09:34 AM
الفاضلة سلام
لقباء ذكرياتها .. عبقها الذي لا ينتهي .. كل ما يتعلق بطفولتنا يبقى كأنه حدث البارحة .

قدومك تشريف لنصي .. نور يلقي عليه فيجعل من ظلامه ضوء .. ومن تعثره استقامة ..

شكرا لك من القلب .. ممتن كثيرا لهذا الحضور والكلمات التي تشحذ القلم ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-17-2011, 09:38 AM
الفاضلة صبا الكادي
هي رواية بأحداثها .. لعلها كانت أيام .. لكن
كثرة الترقب تزيد الهواجس والزمن ، ولكن
أن تأتي كعادتك لتجمليها بحضورك .. تشرقين
فيها الحياة .. فهو حدث يزيد من الرواية .. ليجعلها
مشرقة .. تبعث الأمل فيها ..

شكرا لك من القلب .. شكرا يمتد بعمق الصباح الذي يملأ كل ما في الكون ..

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-17-2011, 09:41 AM
الفاضلة أروى المهنا
ليس في نصي من روعة ..
إلا كرم مثلك .. حين تأتي لتزرع فيه خيط
من أمل .. وقتها سأقول أن ما أكتب .. لا بأس
أن يقرأ .

شكرا لك من القلب .. لهذا الحضور الباذخ ..

تحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
12-19-2011, 08:54 AM
الفاضلة نفيسة الشادي
ليس الإنتظار إلا كساعة تقف على جدار قلوبنا .. لتعلمها أن الدقائق لا تمر حتى تقطع مساحة شاسعة من أرض الساعة ..
حين يكون النص باهت .. قد راودته رياح الضعف حينا .. والفتور حينا ، إلا مرور مثلك عليه .. يجعل فيه قوة وبهاء ..
هي ليست فيه .. لكن يكفيه شرفا حضورك ..

من القلب شكرا .. من القلب امتنانا على هذه الكلمات الجميلة منك .

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-19-2011, 08:58 AM
الأستاذ الفاضل عبدالله مصالحة
حين قلت
أعددت لك حصّة وافرة مِن الالتقاء حتى ولو بصوت بعيد
قلت ليت هذا المعنى العميق كنت امتلكه وقت الكتابة ..
وهذه النكهة التي فيه .. أضفتها لنصي لكان أجمل وأروع ..
ولكن يكفيه من شرف مرورك عليه ..
اضافتك إليه .. وإلى روحه ..

دمت بكل الخير والود والاحترام

عبدالرحيم فرغلي
12-19-2011, 09:01 AM
الأستاذ عثمان الحاج ..
أنت وضعت يدك على فكرة النص تماما ..
كنت أتساءل هل لنص أن يحيط بروح الرواية وخيوطها ..
من أحداث وشخوص وأمكنة .. هي محاولة متواضعة ..
تنبهت لها أنت بسعة اطلاعك وقدرتك على استظهار المكنون ..
تشرفت كثيرا بقدومك .. ويكفي من نصي من فخر .. وقوفك عليه .

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
12-19-2011, 09:04 AM
الفاضلة جميلة الراشد
لو كنت أعرف أن الأيام ستروق لك .. لكنت أكثرت منها ..
ولكنت توجت نصي بهذا التاج الذي كان له .. وهو حضورك
الفاره .. وكلماتك التي أخجلتني من كرمها وبذخها ..

لا أستطيع أن أوفيك شكرا .. حضورك فوق الشكر وفوق الامتنان .

دمت بكل الخير والسعادة

عبدالرحيم فرغلي
12-19-2011, 09:06 AM
الفاضلة فاتن حسين
المطر .. هو حضورك وكرمك
وهذه الكلمات التي تلقيها على ثنايا نصي ..
فتشحن فكري لأن أصل لما يرتقي لك ..
ولذائقتك الأدبية العالية ..

ألف شكر وتقدير

مها مراد
03-03-2015, 07:33 PM
أشعر أنني لا أريد التوقف عن القراءة
وكلما وصلت الى أخر النص ... أجد عيناي عادت بشغف الى أول حرف فيه
هذه مدرسة للرقي والجمال ... يسعدني أن اتعلم فيها
تقبل فائق اعجابي والكثير الكثير من الاحترام والتقدير والود